انتي تعرفي بس تبقي موجودة في المكان الوقت دا كله تراقبيني زي ما يكون دا اللي هيريحك ويخليكي مطمنة وانا مش عارف يعني ايه غيتك في كدا 


انتي عاوزة كدا كل يوم وكل دقيقة وبدل ما تقصري ع نفسك اخترتي برضه السكة دي بتاعة القيل والقال

يعني ليه تبقي موجودة حواليا ٢٤ ساعة من غير ما تبقي قاصدة حاجة؟

شوفي انتي دخلتي كام بيت في الشارع واتكلمتي مع كام واحد وخليتي سيرتنا ع كل لسان ليه مش عارف فعلا بس انتي في الآخر عاوزة كدا 

وبيتنا نفسه ما انتي بتدخليه وبتتعاملي معاهم عادي وبرا عني كمان في حاجات وانا سايب كل واحد ع هواه ومش بتكلم وعشان كدا لسه بقول ان فيه حقايق تانية محدش يعرف عنها 

زي منا متأكد ان فيه حاجات هتفضل في سرهم وسرك 


طب ما ترني عليا ع الأقل في الأوقات اللي انتي مش متأكدة إذا كنت متاح فيها ولا لأ بدل ما تكلميهم هما عني؟ 

يعني مستغلة اني مش بكلمهم وهما بدورهم مستغلين حاجات واهي ماشية 


والحوار اللي انا ندبت فيه ياما وكنت هموت عليه يطلع لي في الآخر كدا وابقى انا اللي وحش؟ قسما بالله احا 

مش عارف ازاي أصلا تاخدوا موضوع يخصني ليكوا لوحدكوا وتعزلوني براه سنتين تلاتة (وانا وربنا ما هعديها) وتيجوا تحضروني بعدها من اللاشيء وانتوا مخضوضين من اللي عملتوه وانتوا بتقولوا الحق وسوي واعمل 

من غير ما اكون محسوب ع حاجة لأ وعايزين الدنيا تمشي طبيعية 


وانا سايبلك الحرية والاختيار والحبل على الغارب 

ومش هتلاقي دا تاني عشان محدش بيعمل كدا غيري وبيسيب الناس عنده ووياه مطمنين حتى لو كانوا ايه 


كنتي بتقول لي عايز ايه؟ انا اللي عايز اسألك السؤال دا والله 

عارفة اللي مصبرني عليكي ايه انك عيلة لسه عايزة تعيشي سنك وعايزة في نفس الوقت الحياة دي وانا مش عايز احرمك من طفولتك واعاملك كست في نفس الوقت انما انتي بتعامليني بمزاجك 

انتي مش بس عايزة الحياة دي بدري انتي عايزة كل حاجة ومن مجاميعه 


نرجع تاني نجيب سيرة الوقت لأنه مهم وأغلى ما قد يملكه بني آدم وأي بني آدم عنده يوم عادي عايز يزقه زي بقية الناس وعايز يقرأ حاجات ويكتب حاجات ويشتغل على حاجات تانية يعني باختصار يوم عادي ضمن حياة طبيعية من وقته وخصوصيته


أنا مبقتش عارف اتلم ع اليوم ولا قادر اركز فعليا في أي حاجة لا كتابة عارف اكتب ولا شغل عارف اشتغل ولا قراءة عارف اقرأ وعامل زي اللي رقص ع السلم 


انا اللي بحتاج اخد يومي منكم واحصل منه أي حاجة وبرضه مش عايز احبكها واقولك رني عليا قبل ما تيجي في أي حتة وبتاع مع ان دا الصح وسايبك تتبسطي وتروحي وتيجي عشان برضه انتي عايزة كدا بس مينفعش بأي شكل اتلام ع وجودك دا أو انك عايزة تلعبي أو غيره 


ان كنت باخد بالي ساعات فدا لأني كنت قاعد مبعملش حاجة انما لو مشيت اليوم طبيعي فاستحالة التفت لأي حاجة من الكلام دا وبعدين انا المفروض اظهر كام مرة عشان اليوم يبقى محسبوب وتقدري تبني عليه حاجة؟ مش مقياس والله كل دا غلط 

وانتي فعلا بتقسيها كدا وبتختاري اوقات حرجة كمان وأوقات تانية متنفعش بس اللي هو عايزة تملي وخلاص وتجربي كل الأوقات


انا المفروض اظهر كام مرة؟

المشكلة ان انتي اللي بترجعي تزعلي ف الآخر 


ولو كدا ابقى عيل قليل الأدب مش عايز يعبر حد

هو انت ولا غيرك اللي هيقرر لي اليوم بتاعي يمشي ازاي؟ انت جايب الاستحقاقية دي منين معلش؟ دا يومي ودي حياتي مش انت ولا غيرك اللي تحدد لي اعمل ايه ومعملش ايه متبقاش ع راسي ٢٤ ساعة وتقولي نديلك فرصة تانية فرصة ايه وبتاع ايه يعم انا ف غنى عن الكلام دا كله والله انا لا طلبت حاجة ولا انت بتتفضل عليا والموضوع زاد عن حده بجد 


وتاني انا مش بمنع أي حد من أي حاجة بس إذا كنت اخترت تعمل دا يبقى متجبرنيش ع اختيارك يعني اذا كنت جيت في الوقت اللي انت عاوزه يبقى انا كمان اختار الوقت اللي انا عاوزه وشايفه فاضي بالنسبالي سهلة اهه


ونرجع نجيب سيرة الوقت تاني يمكن اطلع ف الآخر بني آدم عنده حاجات عايز يقرأها وحاجات تانية عايز يكتبها وحاجات تانية محتاج يشتغل عليها


هو كل يوم؟

قولي لنفسك والله واركزي كدا وبعدين شوفي انتي عاوزة تعملي ايه

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اختفى الرجل الكلاسيك وسيارته

  ’’خردة فى عيون الكنز‘‘ ’’اردت أن تعرف الكلاسيك .. اركب معي فى جولة‘‘ لم يكد يمر أي وقت، بعد أن وصلت إلى مكان الانطلاق، حتى دق الناقوس، حدث ذلك فى نوفمبر من العام ٢٠٢٠، حين بدأت مصر فى تسجيل أولى حالات كورونا، الثانية والثالثة، ثم بدأت التقارير. لم نكن نعلم أنها البداية لتحرير جهات أخرى، بانتظام طوال شهور العام، العمل على إحصائيات أخرى، الوفيات، البطالة، وغيرها الكثير من الرسوم البيانية، التي أخذت المنحنى من الأسفل إلى الأعلى، حدود القتل الملل. كان ذلك أيضا حيث التحقت بجريدة الشروق، والقبول بالتدريب لفترة من الوقت قد تطول، بعد إيضاح الأمور، واجتياز المقابلة. تسلمت العمل فى قسم المحتوى الذي نشأ حديثا فى الجريدة، نشرت تقريري الأول مجازا بلغة نشره، فقد كانت هناك تقارير أخرى ستظل تصلح لأن تكون مادة جيدة، لكنها ستشكل أفضل بحيث تكتسب الطريقة، أو النهج المتبع كما يخبرني، كان من المفترض أن يتسلم مني كل يوم، على الأقل، ثلاث تقارير عبر الإيميل، لم أكن منتظم الحضور، ولم يقرر ما إذا كانت مقبولة للنشر، أو مرفوضة خلال أسبوعي عمل بعد تاريخ إدخالها، وإذ يسجل إعجابه بما جاء فيها، لكنه فى الوقت نفس...
قراءة المزيد
صورة
طيب طالما محدش عايز يتكلم ودا انا عارفه من الأول وعامل حسابه مش جديد عليا لأني زي ما قلت قبل كدا لو كان فيه حد عليه القيمة كان واجهني وش لوش وعارف ان انتوا أجبن وأتفه من المواجهة وكل اللي تقدروا عليه هو اللي بتعملوه دا وعارف والله ان محدش عنده استعداد يحرق نفسه وإلا مكانش كل دا حصل محدش فيكوا هياخد خطوة أبعد من نفسه في أي حاجة بس عاملين مصلحين وعايزين تحلوا قدام الناس طيب اقول انا اللي عندي والباقي دا كدا كدا ميلزمنيش بس يهمني معرفته عادي انا عارف برضه ان انتي تعبتي وعملتي كل حاجة بحب وإخلاص ومودة حقيقية وظهرتي في الشدة أكتر من الفرح  والحزن شوفت حاجات كتيرة حلوة في وسط كل دا وشوفت ناس قلبها فعلا على الحوار وناس تانية عايزة بس تلقح زي النسوان وتصطاد في المية العكرة ونسوان مش فاهم حقيقي ايه اللي هما بيعملوه دا وناس تانية فاضية مفيش قدامها غير اللت والعجن وناس جاية تتبسط وتتفرج وناس جاية تقف وتتفرج وناس ملهاش دعوة بس هيبقى ليها دعوة وانتي خلاص خدتي حقك تالت ومتلت أظن يعني شبعتي وانا بقيت زي اللعبة اهو وعوضتي كل اللي فاتك أو كان قبل كدا أيا كان هو ايه سواء في انتظار ...
قراءة المزيد

نفس العيون اللي جذبتني هي عيوني

صورة
  صفحة العنوان         نفس العيون اللي جذبتني هي عيوني                                     تاريخ المسودة       حقائق عن المسلسل   عنوان العمل: نفس العيون اللي جذبتني هي عيوني النوع الأدبي:   خيال النوع الأدبي الثانوي: فانتازيا رومانسي - أكشن موجز العمل: ازاي تخلي الصور تكلم بعض؟ عدد حلقات المسلسل: 8 مدة الحلقة: 45 دقيقة - ساعة                                                               موجز المسلسل ازاي تخلي الصور تكون بعض؟ نظرة عامة   تختفي أميرة تظهر قصة تختفي قصة تظهر أميرة   الموضوع بدأ من هنا بصورة مألوفة (في الجورنال) عجبتني...
قراءة المزيد