اثنان قد اختارا شيئا من الحياة
أنا وأنت
نجلس كأجمل شيء حصلنا عليه
لكن هناك شيء كان
ولا في الأحلام
الحلم نور
شددنا من نور النور
مُني
للأبد شاقي معمر موت
فى حلم آخر فجأة إلى هنا غرفة التي
كنا نجلس بها مرآة الحائط الكبيرة الحائط يمسكها لنا إلى الأمام قليلا مشدودة
الجذع تطل الخيم مقصورة الرمش وتظل الأفئدة
شرفة المطر ولا أحد تحتها
مشيدة المنا تدعى إليها صغارها
ثعلب ملون ولطيف حنا
في وكره الفنا
كانت تنظر إلى المصحف تفكر فى أمر
ما بالضبط وهو واقع هذا المشهد بالذات وتفكر في أمر ما قد نال منها والأهم أنني لا
أعرف عنه شيئا وهذا يشغل بالها فكرت في سك القفا خفية تحية لها وهي منخفضة بحذر لي
ولها بالكاد لامستها على الرقبة كأني به الهوى نظرت إلي لترد
حقها وهي مفتونة لأول مرة أنها لم تثور أنامل اليد وابتسامة طويلة في فمها كأننا
أصبحنا أخيرا زوجين من الجوارب المبللة تجاور بعضها على الكراسي في الشمس والجو
مهيأ لتلك الأشياء التي يقف الزمن تحت شباكها ولا يعرف إلى أن يختفي أو يعود
غرفة أمي التي صارت حجرتنا الصغيرة
قلوبنا ترعى بها
في نفس الغرفة لكن حيث لم نجلس هنا
كومة مخلفة على آثارها
تمعن بها
كتكوت موكوت
تعجبت لها
الوجه
أماتني يضحك
غُريِّبة مشعة
الحياة بعينها
الحياة في عينها
تركز وتلم الحبر
جميل على
الكرسي
ثعلب ملون ولطيف وكره
كبيرة على سنها وعقلها
طفلة صغيرة
تخيلتها على أشكال كثيرة
ودعة
المصحف في حجرها
النور يرنو إلى وجهها
ما بالك يا صغير
سيد الكرز مهموم
سيد الكرز هنا والأشجار ليست مثمرة
لو لم أعرفك لقلت كيف صعدت إلى هنا
ينبوت
أصابك سهم ألمّ بك أرق حتى الصباح
لا يزال صراع خفيف
وعزيز على القلب مثلك
عيون المفتش مصاصة الذئب
لم يقضى علينا بعد
لكنها تخطط لمن سيلقى حتفه مكاننا
ومن أخبرها أن تصمت هكذا
طلاّع الثّنايا
كأنها تحمينا
وتلقي البئر كل الشر
إذا كانت في بيتها
فلن تجلس وتفكر بهذا الشكل
لتأخذ راحتها البيت بيتها ما يعجبني
كثيرا بها
فتى الوصف فتى غر خيبت أملها
مكانك اللبين شار فتى
وحميم
فم الشارة لنبيل
اعترفه لما رآه
سنن من يرعاه
مماناة
فضل من يخشاه
محاباة
فليس حتى عن غاية
يمناه
قصقص غابر
سراة
أخذ منك المعول وقدم إليك المعون
ريع الطفل يا أدب
وخير أمورهم ما خبز
منصف السائرين أنفس المتقين فرية القوم
في البلاد ضاعوا آسية
ولأنك مساكنهم
لقد تمكنت مني
حبور
تبرأ
سمسم قبص
حيان
وتقف بالكامل وراء نظار
من سبح ذلك مفتل
من ذَنَب ذلك حسنهم
وجه خفيف
صبر
لولاء
كأنه قبض علينا من جديد بسببي وتفكر
تفجر أنهار
تترفق بالندى
ندف القطن تُحف الندى
دف أحباء
ضوى شماع
أهدل الشمع
شدة الزخرف
إذ أن بعد خلود نسخة
ضرب على خزنها أقفال
على كراسي حديقة السهمة
نختبئ في البستان
من يعثر علينا لن يفعلها سيفكر
كثيرا بالمكان
لن يفعلها كثيرا في المكان
لنورها النور ولبسقها ألْغَانُّ
تضرب إليه الشمس خيوطها للدفء
أنفاق أشجار
من الجانب الشفير منخفضة
سماح
لعلمك سلمى لا تسكت هكذا
تبتسم وتضحك
زعبول قمر
ألف نظرة ونظر
آه سلمى ..
القطف
وأنت الأصل يا عنقود
ضناك حضنك
الشعر
الوارق على جبينها جمة مثل الظلال
المتعطشة
الوشاح الصافي
الظلال المعاكسة
لا أدري كأننا في مكان آخر
كأنني كففت حين نظرت
لا أعرف
كأي مكان هو لنا
يكفي وجودنا
ككل الأماكن التي عرفنها
نحن الأقدام هنا ولا الزمن فلا
يغرنك من أنا أنا هنا في المحراب أقاتل العالم كله من أجلك لا تحملي الهم
نحن الأقدام هنا ولا الزمن
من عناصر المكان
المكان به كرسي
وشجر
أمام براد شاي فقط
وسعت شمسه لكل المخلوقات الغريبة
التي تجمع بعدنا
بيننا
بعدك وأنا
وراء الأجمة
النوري
الصفا آني الباز
فطنة الغريب
شندل البندري
الشمس تنثر الضوء في الصباح
تسرحه
وفي الغروب تلم نفسها
الواحة
مصباح صغير في السماء
سوڤ نلتقي إذا شجر الشمس سوف ننتهي
عفوا مع الموت
شمس النور إلى الأمكنة الفارغة
كأنما ينبثق من تلك الأسقف البيتة
نسجت الشمس
خيوطها راق لها المكان ولن تذهب
تبدأ في النعاس
تنسى نفسها وتغفل
ليس سهلا بكم
كما أدخل مكانكم
لأعرف أين ذهبت أرواحكم
أكتشف أنها هنا أفضل من دونكم
وأعرف أنهم ينظرون إلي أحيانا في
الصور
أين ذهب صغيركم
دورة حياة كاملة غريبة حنينة
دورة حياة كاملة وغربية ومرعبة
ونحن هنا والأيدي ناعمة
العمر الراكم أسفلنا
كأننا نكبر وسنموت هنا
كأننا نكبر بعدنا هنا
عجزنا مكانا من حبنا
من الأحباب
من الأهل والأغراب
ومن العمر والأحفاد
ولا أحد منهم هنا
وعذرنا الكرام
على نفس الكراسي يوشوش بعضنا
وسمعنا الكون على قدّ
مات حاذر الموت
الفجر يتمتع عندي
خيطان
بَلَّ رافي صفيان
سعينا في الماء كدري
بسك
سيح يا خيل بنيان
ساح في العصر ساحران
زَيّ بنا شوكان
أنداد
زَوَّت عليق أبسن
هامان
فياد عرم فمان
أعرب الحرب
يحنو بها آثار الخان
لا تبلي حسنا
كومة لجرين
تمعن بها
تحت المستوى
تمهن بها
تلقي البئر البارجة
وتكفي أخرى بلسك
وارعى بها
تقويم
ناتئة
تمعن بها للصبح عذر جميل
أنامل اليد بسمة إنارة
مثل السرسوب
تستحي حيارى
لحاء الخوف
لبيب
كومة لجرين
على آثارها
فلماذا الغيب من الأول
صبرك كنا نتعلم
مدبر المنزل
من أين المرسم
عز بنون
أكلت جورب الأطفال
لحنون
لسحر كتمان
حلاها
من عيون
جريمة
أحلام الظهيرة
والرفاق الطيبون
أصواتهم الراديو
أصوات الظهيرة
هذ المكان يذكرني وهذا الجو يهيئني
لأفظع سلام
السلام والأحلام
نفس الرفقة القديمة
في الأعلام نفس رفات الخوف
أغمض عيني جن حلم
في سكون الساعة
والظهران
سار في مجازه القضة ساع في مراسمه
الصبيان
سام في أولاء بنان
هذا الوقت لم يكن خيّر
دَبّى
لمنتسأ
كريان
أرفص اﻷحلام كنسا
كالون
كنت في الأحلام أنام
مخنق بكسل
لا ينعم الحمل
لكن أحلم
مسّني صاك
الصوت يسحبني وحدي
منتأى وسعة
نبينا الهادي محمد عساء الخلق
السفار
ثابت اللغا حُلقان
أرض السحر والتي ضعنا بها معا
الحلم
في طفولتي منتصف شارعنا الضيق
الطويل خال متروك والبيوت أنام أنتظر الأرواح الطاردة التي لن تأتي أبدا
الأطفال المحسوسة تركوا إذاعتهم يسعى
ورائي قائدهم إلي هنا لا أراهم لكن أشعر بهم
أنا أحلم بهؤلاء الناس
أو تطول ..
حلمت بهم مرة
كيف تحلم بهم
هدو كنا
أنابيل ساتر
أحرك نفسي وأقوم
فزعون
أوهن يلتهمون
العجلة تتوقف والبدال مجنزر باستمرار
يوقع بي
المسجد
أمامي مغلولا
الحل أن
أحسن الهرب
الحل أن
أصير مشلولا
مقبوض
تحت ظلام
تهافتهم بدن
خطة الجامع
مآذن عالية
كنا ننام وهي ساعة تهدأ الحركة فيها
حتى تكاد تنعم
الشياطين الشوراع
وساعة الأحلام المسجلة
الحديقة المراوغة
لإلى بستنة الجميل
هذا ما أحلم به هل هذا حقيقة
في الحقيقة هكذا كانت أو كنا في أيام أخيرة
نجلس كأجمل اثنين حصلا
نجلو كأكحل عينين
بدلا
ثاني أيام رمضان
أفتح الباب جاهزا أتوسد
تمر من تحتي صابحة من الخبز الصابح
قبل أن أبتسم
تأخذ رأسها للأرض تشق وجهتها وتنطلق
خش
أجلس أنا الآخر أسرع
أدب القرود .. نستجمع
الأدبان
أدب القرود يئم
مالك .. يظهر عليك الصوم
هيه .. قمت حالا من نوم
البلوزة والفيزون والكوتش اﻷبيض والجمال
لحين
وعد ..
نعم
صديقتي التي أخبرتك عنها عرفت أنها غير
قادمة
وإن يكن ..
كنت كلمتها
كانت ستأتي معي وأتى من بيت .. الرفض
عندها في البيت
قطبت حاجبي غريب السمع .. مالنا وهذا لم
أفهم ما تقصد وظننت أن الأمر كله إنما يتعلق بي
فقلت لها وهل هذا سيؤثر على شيء ..
ذو الشعر المنكوش .. إنا كنا قبل هنا
وأعرفها تقريبا لمرة
نظرت محذرة وقالت باتقاء .. يا شيخ هيه
إنها تحب أصدقائها بهذه الطريقة وأكثر
وتغير عليهم وعلى أحبتهم
وأنا أحب نظرتها هذه وبريقها عندما تتوعد ..
علية المِنْكَش
بعينان ترشقان وعينان تشرقان
مرآة القصر الفرعون
أعرف أنك تحبين المرايا والنظر منها
تعيدين إخلاص الأشياء من جديد
إخماد العالم وإتلاف النار
خدر
العمر والإعمار
تمكي
تمسك المرآة
انعكاس
تامك
سريس جِلس وتطامن
ومثلكم شراعيَ الموج
يحدثني على ما نتلوا بطلاقة بينا نقرأ ولم يفعل ذلك مع أحد آخر
تقريبا
جربت أن تقرأ المصحف بلا علامات
جربت أن تقرأ المصحف كأي كلام هل اشتد من قبل سمعك وبصرك أوهام
أدفن صراري وإبهام
كنت أقرأ هذا السن مثلك
الدود لا يعي
ومنّ الله
يما
دون ركز فيض
دون فض وحم
توتو بكار واحد
وصلت إلى أن كان القرآن يفتح فمي ويدور من رأسي منهما
سارح في كل العالم
منعما ملكا
راس عند تكعيب أول
تكميل ومحارة
ومن قبل أن نبدأ لشيء جديد
وكان لخالي أيضا أن يتكلم معي وأنا أقرأ ويلكز الآخرين في نفس
الوقت وكنا معا نقرأ أنا وهاجر تدوير مساير ولا أعرف حتى الآن كيف ولماذا حملنا
على ذلك
كنا نقعد فهي إلى الحائط لا تراه تقريبا إلا عند أول وآخر قاسم
خالي سليمان ختمه بنفسه وأعاد تلاوة
حمله
وأقر تلاوة
وفي أيام المسجد أيام رمك وحديث
معه لمرة كان يقرأ مع أصحابه جمعاء ضافر
ورأسه كما لو كان معلقا حِجْر
قناديل جامع
ويسلمون الآيات والأرباع لا أعرف كيف كانوا بهذه السلاسة
تذكرت ماذا قيل لي وتذكرت ماذا قال هو لي واسترجعت أمامي من بين ذلك ممكن آسن
لقد ختم حفظه في شهر واحد وعندما
حاولت أن أعي ذلك حولت السنابل دقيق ومن الصعب خيل مريد وكنت بذلك وغيره مرتب ومقسم
ورغم هذا لم يركب معي مكعب واحد
ونحن حفظنا أيضا في سن مبكر ووقت بكى لكن شهرا .. لا أعرف
ومن وقتها وأيامها عندما نحوت إلى ذلك الباب صرت ولدا لخالي وخلفا
وقد ربأ من كل صنف منكر
مستنكرا أيضا راحتهم في المسجد كيف يتمرغون بهذا الشكل رغدة هل انتقلنا إلى الجنة
ويقرأون أكثر بهذا الحماس وأكثر
لم يختلف لدي المنظر عن حجاج البيت مستلقين الجبال يسبحون والشدو في ذلك الوقت
رؤيتهم الخالصة وطعمهم الحلو الذي يكاد ينهل من خشوعهم وتقواهم
هل يشهدوا الآن ربا ..
كنت ريا عندها في بداية المصحف وكنت أتأمل لذلك أن أكون مثلهم
سعيدا بما أجاري
عرفت من بعد ذلك إسما
حلقة مراجعة أو تلاوة لها إسم جميل وقد علق معي الأجمل حتى كنت
أردده نسيا فأنا مُدْنٍ
خال مستدرجه مرتين يقولها ..
المقرأة
هذه ذكرياتي عنه لا مخيفا ويُكره وماذا فعلتي لأتذكر هذه الأشياء
تغفر كنت أظنها رحلت لم يكن هناك غير المرارة الرمة الرمم غيري وغيرهم والعمر فمن
يقدر
طريقهم القديم يشيخ بسرعة وأنا أبتعد كل يوم عنهم من يحفظ لهم أثرهم من ضل تراث
ربه
وقالوا وقت وبكوا وقالوا وقت ولم يفهموا أي .. من يدّ
واندرج
المرآة .. اللبب
ورأينا الأنهار
الجليدية تسريحات ورأينا الأنهار تسري في وصف
تمسك المرآة تنظر إلى نفسها ترفع
المرآة لأقرب مسافة من وجهها تحول منها عينها تضحك وترجع إلى الوراء هكذا يدها إلى مثلث عنقها إعلان الحياة بعينها
تظهر من خلفها
ينثني مرآب تقريبًا
يمن ترائب
تقيم المرآة على فخذها
ترتد فزا
بها صورة لنا
أبو سيمبل أقدام شموس
راحت تنظر فى المرآة بتركيز وسعادة
شديدين
رفعت الأول على
الحجر
تنظر إلى صفاته أو سخافته وتضحك للنتيجة كأنها
تريد أن تقلب هرمي بأي شكل كانت مشاهدتها وهي تفعل ذلك تبسط أعقد الأشياء تجعلك
تدرك أنها أنت صغيرا
يسهل النظر إليه ويسهل تذكره ..
شعرها بقل مُحتَفي
تلع من وراء وتختفي
ترفع المرآة إلى وجهها كأنما تتصفح
جورنال تغطي المرآة كامل وجهها برواز مائلة حائط ذو مسمار
حائط فارغ إلا من كَرْدان
نتوء في خلفها الجدران
مسنود على ثبات تقدمك ويعني السقوط
نبتسم
إنه التمتع والهجر
لم أعرفهم من قبل
سندان مهجور ترك خلفية سقوط
وطرم الحقول
المرآة كبيرة في يدها تمسكها من
الأطراف تقود بها تستمر في القراءة كأنما تتسلى لنفسها
تركن المرآة قليلا وتركز معي
تمنت لو أن بي قلب شجاع وقمت
تقبيلها لو أن بي أي شيء وقمت تقبيلها
بصدق ما هذا الجمال
ألتفت إليها فجأة كأن عفريتا لوح لي وجهها
تبتسم وتنظر لأعلى
كرٍ
تمسك المرآة نظرة
هنا ونظرة من هنا ترتفع وتنخفض مع رتم صوتها
بثقت شمس في مكانها يدلها النور من
هنا
بغطسها في المياه
ثم تنظر لها
كيف للمرايا أن ترى نفسها
تبحث عن جانب مهم لم تكن تعرفه كانت
تتعرف عليه في بيتها حجرتها الخاصة هنا فلح أنه يمكنها التقرب
أكثر جانب الدار لا أستطيع ضادّه
تتأمل رشدها كم بلغت في هذه الثواني
الجميلة حتى تصبح جاهزة
تمنت لو أن يخترق النور الجدار
ويرسل إلي نسختها هي النسخة في المرآة
مزو بوص
باهظة
أصبحت المرآة بيتها تتنقل فيها
تفقدها لحظة صوابها تلبسها الجوانتي الأبيض الرحلة كلها الغيم
تحرر منها النعم
تمنحها النظر
الأخير قَسّ
تعود لتمسك المرآة
تفعل كل شيء بمقدار بمقادير كنت سأقول حتى ننتهي من الحصة لكسر ملل الأشياء
إنها من تتحكم في الوقت دائما
تمسك المرآة على السرير تمسك بها تشاهد نفسها تتأمل قليلا
تشرد تطل عينها سرا تردد أخبارها حملتها طفلا تريد إخبارها حِمْلها طفلا يتلكأ في
طلبها تخطف المرآة كأنما تشدها تهرول سبحا كأنما تلتقط بها إشارة من يوحي لها كأني
أصطاد سمكة لكن عليك أن تعرف أولا كيف صدت مرة السمكة لم تشعر بنفسها إلا داخل
محيط أصغر معلق على جذع الشجرة قمت بنقلها فقط من وسيط إلى وسيط يشاهدني صديق أنا لونها
الغريب تحت الشمس كأنها غابت حسرات عن النظر أو تعبر نقطة ما قبل أن تعاود الظهور
كأن الشمس استعارتها لحظة
نقلتها بخفة أمامه بحير مسعور طلي
خلف جهة تطل الترعة التي خرجت منها معلقة والعصافير بالأعلى فوقها
لن يتمكن منها الضيق أو من إفلاتها سكنت تماما كأنما تنسخ نفسها
اصطاد قبلي واحدة عن طريقي جعلته
يكرها بنعومة بعد أن يمررها قليلا في الماء ثم أرشدته أن يرفع مرة واحدة بهدوء
وغفول
هللنا كثيرا
حالين
كان اللون من الشمس يخبرك بمزيد مع
الأشياء
ولقد عرفته يكرر الكلام عندما يكون
ذُهولا أو يصمت للأبد هذه المرة كان يصمت ويكرر الكلام على نفسه الصغير
تذكرت أنه يحب أن يشجعني أولا قبل
أن يفهم أي شيء بالمناسبة إنه من أصدقائي المفضلين
لمدة من الوقت متواصلة لم نصطاد غير
سمكتين صغيرتين في النهاية قمت بإفلاتها واحدة واحدة
فر السمك الملون وقدّ يواصل من عند الينبوع الصغير الضحل إلى هناك كان الأولاد
بالجوار يرمون الحجارة ويعلقون لها البوصة تراك صغيرة ليقولوا في فخر بأنهم أعادوها تكبر وذلك بأنها صغيرة لا تنفع
اقترب المنشود يسألنا الولاعة أعطيناها ابنه وقد نزل من التروسيكل يركبانه ولّع برنيطة سيجارته
واستدار يجهز
رأيناه هناك ونحن نشرب يصطاد بكرم تَرِج علينا من بعيد يفك يده ويسلّك ساعده بسنار
يلطش به من مقعده الغيب موحية رمته من الطمي والموت
شربنا ورجعنا له كانت السمكة سوداء موحلة والسلاح سنان كنا
نسأله وظل يردده هلْب جافي شكله وموجز مثل صاحبه لا وقت يضيعه
سنارة حافية سنارة صغيرة غير مُطعمة ولها خطاف ثلاثي يضرب به في الماء مرة واحدة
أو مرتين موحية رميته
نظرت إليه فقدت ارتكاز وقد أعاد السمكة أمامي تسبح في عودة أين يصيبهم
كانت سمكة صغيرة أيضا من أكبر السمكات وما صدنا جميعا
عرفنا مكان جركن
وعرفنا مكان صاحبه وشربنا بعد ذلك من تحت أقدامنا من كل طرمبات الزارعون وساعدنا
البحارة في نقلهم ولم يكن المساعد الذي جاء مع صديقي وكلمني عنه
قبل أن
يحيا قادما وأرى ابتسامته غير
قدْر آخر من عَلَق سوف أملاه لاحقا بما سمِع إن جاد بما يملى وما عفن لي قِدر زخّ مترشرش
لكن رأيته يحب
رفقته ويعرف أيضا مصلحته ويكون في غاية سعادته وهو يتمشى معه في
البلد ويرى الناس تلقي تحيته يرد معه وأحيانا مكانه
ولكن ما
أضحكني وهو يخبرني به أملة يحمل الحقائب ويقوم على الشاي وبمجرد أن وصل سلم حقيبة
هي الأهم والأكبر إلى صديقي
نظرنا لبعضنا وهبشنا ضحكة مكتومة
سلّم الفتى المبكر وجلس يكلم فتياته في الظل بعد أن التوى حبله وقص منه ذلك الجزء
الذي دُلّي قفة مسلكة
كان يكلم إحداهن وحتى ذهبنا كان يرى أنها قادمة من بعيد تحمل له الآنية
ضحكت في نفسي بقدر ما وددت رؤيتهم
هنا
في ثياب هذا ..
وتذكرتك
قطر الدسم
سلمى
إذا كنت تحفظ فلماذا تغدق عينك في المصحف
لماذا تدب سوديك
لماذا تغرق حواليك
ألا سعديك
علا نهديك
كانت تقول لي ذلك باستمرار إذا رأت
أن أركز معها وهذه المرة
مثل إنه لشيء
أغلق على إصبعي المصحف بين دفتيه
وكل شيء معها يفلح وتفلح حيلها معي
باستمرار أيَّا آيةً بعد رجوع
وقلبي المرتجف
يهبط
غلقت دفتيه المصحف
رهبة النظر في وجهها بمشاعر
وأمثل اتزان
أنقل بصري في جفون
في عينها حب أُخْفِيَ
أخفيه
علي التعامل مع عالم آخر
أوفيه
الأب السري وحقيقته
تنظر إلى عيني نفسها
أنظر عبر الشباك ورائها
كأني على موعد أفول
تأخرت الشمس اليوم فى الظهور
لا سماء مبلدة بالسحوب
أحيانا كأن البحر يظهر خلفها وأحيانا كأني أترقب حدوث الوقع الأكبر آلاء
كل مرة وصل بي التظاهر حريص كعكة
بالكون
أكثر من الكون نفسه
أكثر من نومه اليوم
في الحقيقة كنت أشعر بالرضا لوجودها أطالع السماء ألا ترحل وأحيانا
ألقي أمنية ثم أخطف السماك لأرى
المنظر بالعالم
حاملا قلبي وخواء
يكتمل الصدع في رأسي مثل ضربة قبر
مثل السمكة تحت الشمس واللحظة التي تنادي بها لأعلى ويخطفك البرق فكل شيء
بملح عيني
بتع لأعيننا أن تلامس
بروجا
نوال
تفرك عيني في عينها
عيني مليئة بالملح والدموع
عينها حَب وليد النظر
اليوم الأخير
تبادلنا الأخير مع السكون
ترمش بعينها فجأة كأنها تقاوم غرس
يطير
أستعمل لنا سرد
المصحف لأنه أقرب شيء لنا وأقرب ما يدور وطريقة نطقك الجملية هل وأولى ما بدور
واستمتعي معي
بالالفاظ مثل جمالنا غير مفهوم لا يحكم عليه أحد مثل جمالنا منطوق
أوه ما فضول
غريبة
في شكة وسباح
عزة وسماح
عفريت يكرم
تال بي
قَطيمة
قصي
عزة
التِّوَلة
أسمعت من قبل قطفا
زاغ عن فمها سحر
نصف بسم زاغ
سحر جانبي الثلاث
أكم اتسام
فِضّي
يذاب
سمح غن
معجن
السَّال
أتول
سحر
الجريان
خط الطير منقار
أودعت منقارها الطير
لم تتوقف صحيحاً من البيان عائدة لقراءتها الوتيرة
للسيرة
وتقوم
يا قلب شآني
هل لك مسبح وسماء
هل لك مسجد وسياح
هللت لك مضجعا فرقاد
غر بنا اليبس
أنس ولا جرر
وترد نفسها
حنطة كمتر
ظرف رهين
وابتسم البعل حزين
راد تحيته لابتسامة
أجفل
على وجهها يبين مظهر خادع ويزول عندما قالت فجأة إنها لن تأتِ مرة أخرى حان ذلك حقيقة
كان ذلك تهوية
فابتسمتْ بلا مرح على ضحالة وكنت
أظنها تمزح كارثة لم تأت ثانية تمرح بعد ذلك كما سأفهم ساذج لا أعرف عن العالم
شيخ
ترين
غرين
أترين
نفخة الحصان على الأرض وثير ليس هناك شيء
أما ابتسامتها تنسحب
تتمنى أن ترجع فيها
سدير الأضحى
طلال مغير
ما نزه إلا سائم وكليل
يا وليد العمر
نائم
سمول
مخدع السنور
الطير والشيخ
طريقتها ببساطة في الهزار فما فوق
جناح عندما تريد أن تلمح لي
قد قالت لي ذلك من قبل مرات يومي
صغار
تعمم الكاح
تعمر خطر مصباح
كتب يا قبل في حياة
لنفسها المراح وهذه المرة قامت
باسرة وقالت إنها لن تأتِ مرة أخرى
صالحة
ابتسمت وابتسمت هانئة
تشب ما تم نقله
سنر
يلم في خمرها شمر
مثل ذلك الحرث الحرم
سائر ممض لقدير
صيف سهير
نصف بسم زاغ
مجري والمصباح
كفاني من ذلك مساء
كفى من ذلك عباب
الضعف مسر
غامر جانبي
خيل ماز
كابوس
هاع
وأنا في العين
جهن قاع
هل ترى أياما أفضل
لا أرى أياما
بسينا رشد وخلدنا
فوقه
صدر علق
كل هذه الأحراش نفق
في المرة الثانية
قبلها
وانست عمران الجوى
قمير
سحر موى
قطوف ثغر بقري
أرك مرود
هل في سفرك نحن
هل في أثرك
مضاء
برني
وجهك مضاء
مصاف سمني
جارف لما حولي
سمهري في ضيك سائر
يلهبني حطامي
ضوء أيل
وصحت لنفسها واح
البسم
تريدني أن أرغب
بهذا إِلاهة
لكني أعرف ماذا حتى
بهذا
نفس السيراء الرفيق
التي تعني شيء وتغني على العين
نفس الوجه تنزل به
الرقيق
هانة
كأن الحياة نصف
زمان
معلوم
نقر البين
مشرب
قارب
مغرف ومسم
خبر مشر ونصف ماس
وملاكهم موري إذ لا
يدهنون مساء طولي
وأنا لها مبسم على
أي شيء
مثل الحساء نوجة
أما وأنا بلان
آم يا مرف بران
لكنها قالت شيئا عن
إطالة هذا الثوب آماد
وإننا في أهلة
ميعاد
لم أفكر بهذا أيضا
إلا الآن نادما وأقدم التعازي نادلا لمست فيك كل الخير باردا
مسكن
هل يأتي أحد
لا ..
إمام وأخته .. أما
يجيئان
ولا يعودان ..
لماذا هم
فقط كأصحاب أعرفهم .. شارع اثنان
أما يرجعا
بل فكرا .. أظن
أنني رددتهما
قد سلما أنها مزحة
.. لكن من نفخ في حليهما وصنع
حتى بكّرا أنه إذا
أخذت المال أقمت عليهما الشهر
قالت معي وهي تبتسم
هكذا لحظي وإنني أشاركها نعم العمر
وسررنا على ذلك
بحال
كنت أعرف أنهما لن
يكملا وأجلت لذلك لقائي بهما لم أرد لهما أن يصدما وأيضا لم أود خطابهما
مطمئنين على حلمي
مهتدين دلوهما
ليطول دفقهما حتى
يطيب لهما ظنا ولقد رفضت أن آخذ منهما أي شيء قبل أن أعرف لهما وردا
من هنا ومن هنا
وتبدأ سورة أخرى
عند سورة عرفتها البارحة لا تتوالى أيها
هل كنت تعطل الوقت
جرار
هل كنت تعجل الحرث
قطار
حاولت موتا ومرار
ما برحت تخيط الثوب كروزا
ولماذا أيضا لا
بيوتا
كسر خادن بطريق
كسرت مرة واحدة
بالشد المبين
وتكون مثل الخادم
الأنيق .. عندنا
هاهاها صح
بأس ما ينقصني
شاردا
ما هذا الذي
تقولينه
مالت إليه فظيع
عالي .. عادي
اما وأنا ابتسم لها
متواصلا
مرتويا حالما
أعرف أياما موجودة
رويت حلما مقايرا
آه ولو أنني أعرف ..
كانت تصورني فيديو وتفتح ضحكات
تراقب حركي داخل الكاميرا يحلو لها تقريبا أنني أبسط من الصور في عينها
سلمى
الصور
أجساما أخر
أبسط منه الصور
عير محاط السور
جنتل مان يغادران عالمنا باستمرار
أو أنه في مكان ما بوضوح ألمح قصة
عن رجل غادر عالمنا باستمرار يظهر دائما من الخلف بشعره الطويل قميصه الأنيق الذي
لا يعاني الاغتراب مثله القدم مقصوصة لكنك تلاحظ أنه لا يتوقف عن المسير نجمة تمشي
في انسياب لا يوقفها أي مسار وأي مسار يمكنه منع الظلال أردت أن ألوح له لكن القدر
يتعقب هذا يرسل في أثره الأرض يمتد الطريق أمامه بلا وراء
أحببتك بغرور الحكماء العارفون
بأمور الحياة وكنت على طبيعتك الحياة وهي تنظر إلينا بعجب وطيبة
لؤم وإحسان
أحبك الآن بندم
رأيت في عينيك كل شيء الحب
والاهتمام والغيرة بقدر الود والانتصار وكل مشاعر الحب
كل مشاعر الحب وعين
البغر
التدمع
التقطت لك المرآة كأنها زهرة
صادفتها في طريقي طل إلي من وجهي شفرات معجون ودماء
لا تزال معي في جيب الحقيبة إلى
الآن
هل هذا كل شيء لا يزال
تسقط رموشك عني
يجور علي الكون
الصور
آخذ الهاتف وتأخذه مرة أخرى
تتصفح الصور
شبهك ..
تأرجح دماغي ضربة وتر
وخلفية الهاتف سيد باريت
أنا وأيضا تشبهني
لقد قالوا ذلك من قبل
يشبهك فعلا
أحمد جمال مثلي
أكثر في التحنط والكلام واللزقة الطبية الشيك
وأنا أيضا أرى شبيهتك باهتمام كل
يوم
شبيهتك من نسلك
عمر نور
لم لا يفهمني الآن لكنه يفهم إلا أنه لا يصدق ما اعتراه لقد
كان يحكي قصته فصار بكامله لي مشكلتي دب كبير الغلام يطير أكثر كلما رأى الأرض
إنها مثلي أليست قريبتك كما قلت فأن تكن بارعة لمن .. ويضحى الطائش
أبتسم له ضلة
وأضحك أيضا يائس
أكبر من ذلك وذلك ومن كل رد إنها
تقترب وتمثل الزحاف يائسة
تشعر بأنها لا تفعل شيء مثلي كأنك أسقطت أربع سمكات بالماء رؤيتها تفعل كل تلك الأشياء
كل سمكة تزن الطن
ترضاه لابنتك هذا ما تفكر به .. قلت له الصراحة لا أفعل
لكن أمركِ عجب
ونحن لا نشبه أحدا ولا شيء
هيي .. لهوي
تمسك شفتيها بأسنانها وتضع يدها على
خدها
ثم توجه لي الهاتف ﻷرى
بأن يحدث شيء ثم تنقله بشكل آخر ..
تتطرف فيه
وكلما واجهت غمسا تلحقك بآخر
بره
عرفت ذلك عندما كانت تتابع الصور
لمحت الصورة وأعرف أنها هي التي
كادت تقلع عينيها ثم فرت بسرعة وهي بنفس المناجاة والحماسة تطرحني صورة أخرى
ابتسمت وفهمت
تقفز تحتضر
ولا عيون الفل تقلب
عندك بنات في الشغل
آه.. عادي
تسكت قليلا .. سليلة
تكلم بنات
لارتاب .. آه
أفمن شب وقرب .. من
سلمى
إِييهْ .. عفرة
جد .. هل تعرف بنات
ولا وقت لدي لهذا الكلام ..
عرائس بلاستيك
مكبسة بمسامير
أنا أحسن منها لابسة قصير أنا لابسة
طويل
تمسك ثوبها المفروش
أنظر
قولت لي بطريقة لامعة أنك أفضل منها
لابسة قصير أنا أحسن منها لابسة طويل تمسكين ثوبك الرفل عن رأيي وهل هذا كلام
عندما تكبرين أفلا تكونين مثلها
شهقة دلع وآخرين من هذه بحق الجحيم
كلمة واحدة رد ..
ولديك نفس
فروة الشعر
انحت شعرها يوعدها لكن ما زال بإمكانها فعلها وهي أجمل بَتَلة في خيوط
بجد من تكون
إنها تقريبا لا شيء أعطف عليها
كل هذه البنت تعطف عليها .. وسكتت
أكلمت أنا في صك فما بالك .. في سرس
وفرجت أسناني
.. لا أعرف فعلا من أي الشيوخ أنت
أقاويل
وكيف تكون .. ترضى لنفسك كل هذه
الأمور
لقد قلت لك أنني لست بشيخ من أجل
ذلك .. جل ما أنا هو ما تريه
ستي صدمت من قبل عندما رأت عندي هذه
الصور
نتشت شيماء مني الهاتف وأخذته وراحت
تفرجها ثِنّ سابقِ وخيم حذرها وهي تعرف مكان الصور فقد رأتها من قبل وعرقلت مثلك مَشَّى
فكنت أبتسم لها
وكل مرة تقول إنها ستعلم جدتي في
المرة المقبلة وقد زان لها الأمر هذه المرة
غضبت ستي وفقر بها محمد من أبدل
فسيلة
وحزنت لحزنها من لا يبدل
شيماء بمكان تحب ذلك فكانت تحمل
الهاتف لتلعب أو بلا هدف
لأوقات أخرى كثيرة لأن هذه طريقتها فقط وطريق البشر لأغراض أخرى بطريقتها
أعرف واحدة وكنت أتمناها
وحدها واحدة
كانت لي
كانت صورة لفتاة وأنا أحب الصور
والاحتفاظ بها وفي المرة الثانية عندما طلبت الهاتف مسحت كل الصور التي كانت لتسئ
بي ظنها صورا صور عن غيرها
كان الهاتف دير أيد من يحب تحت الشمس كل
الأيادي آمنة يدا الأطفال آمنة
ليس هناك ما أخبئه
لا أخاف من أحد ولدي الرد لا أعرف ما الذي حدث ولا أفهم من نطق
إنني تقريبا أحبك فقط ..
يا سلمى
سمعت صوت الحذف
وهي تقول وتبتسم باكر ماكر
امسح امسح
والآن مسحت كل الصور من أجلك
ولقد فهمت شعورك على صمتي نحو هذه
الأشياء العالم ملئ بهم لكن ليس بنا في الشواطئ والأفلام تلك البنت التي رأستها
النظرة ليست منك في شيء ولا مني لكنها فتاة ينبغي أن أعرفها وألا أعرفها
لا يعرفون سوى أنفسهم وأشباههم
يوجد منهم الكثير يوجد منك قلائل وتوجد فرقة رضا وتعلمين أصالة هذا وما معنى أن يكون
والست أحلام مثل الرجال في أي مجلس
عال والمكان أي مكان بالنسبة لها مطرح وأنت مثلها تشبهين الأمهات الجميلة
في الهيئة والتحمل والمشقة وأيدي السفرة المنمنات
أمهات وبيوت ..
قلبت الصور كلها
أطلت في عينها غيرة خاطفة عندما رأت
صورتي مع القط
قط شيماء
ولا انت خدام .. فجأة بعد أن صنت يافعة الظن
كأنها تفاجئت حلوة غيظ قاصره بوظيفة في الماضي غير مناسبة لي عندما قلت لها أن شيماء كانت تريد أن
ترجعه فأتتني به
سرير القطن والمنام
توكة الشعر وحقيبة الآنسات
كبرت سلمى سريعا في يومين وأوقعت بي
يومان
ألحقت بي الضرر
أتذكر مبتسما كيف كان
عندما أمسكتني بدهاء
تروم
تعوم النار
أعرف عندما تريد أن تتوقف لتأت
بسؤال أو عندما تقطع فجأة كما تعودت منها تسألني هذه المرة عن الأحلام أخبرتها
أنني لا أعرف عنما إذا كان
لديك كتاب في تفسير الأحلام
قلت إن أحلامها أسهل من كتاب
لكن لديك كتاب أريد معرفة شيء .. أسألك بجد
قلت لها نعم لدي كتاب
بينما أتذكر أين رأيته آخر مرة وأنا
أمر من هنا بجانب هذا المكان وجميع النظر
شعرت إذ مددت يدي سوف أمسك به إذا مددت يدي إلى أي مكان هنا على الأرجح لسوف يكون
كتابا
لم أره حين نظرت فرأيته حين تذكرت
ناولتها الكتاب من أسفل رف موضوع
أخذته بلهفة
لم تعرف أين تبحث كانت حائرة فيما أقول وتحاول أن تعرف وتقلب قلت
يمكنها البحث حسب فهرسة الكتاب
سألتني مرة أخرى وهي تفر وتضع
إصبعها داخل الصفحة التي وصلت لها تتحقق من خاتمة ومقدمة الكتاب
ماذا يعني هذا
قلت لها التبويب
ماذا يعني هذا أيضا وكان قد بدا
عليها اليأس
أخبرتها ماذا كان الحلم
قالت أحلام ..
يعني ..
إنه شيئا سيئا في المنام
أنا أعرف تفسير اللحم النيئ لكن
أخبرني عنه في الكتاب
كنت أعرف أنا الآخر عن هذا ولكنني
لم أعد أصدق فيه
إلا بويل في سري
قالت إن عمتي قد حلمت من قبل هنا في
هذا الباب وصح ما فسرنا به وهي مريضة لذلك الآن
قلت لها ربما يكون الأمر صدفة أو هم
بادلتني الكتاب أنظر لشيء وله
آه لقد صح تفسيرك اللحمة تعني المرض والهم ولم أكن أريد أن أجر
الموت
هات الكتاب
جرى في وجهها أي ما عن بعض الحركات
بود
وهي ممسكة باللحم الآخر في المنام .. وأنه
يعني الموت
خلعت الجملة عيناي
بصار
وقبت
فلى
كما لم أرتاع من قبل بشدة واهتمام
تحولت العينان إلى غطاء فسيح يسد كل
الأركان التي يتسلل منها الموت
لكن تفاجئت بها
وانهرت
ثابتة
وتلقيت سدادة في وجهي
آمنة أكنة
وابنة جنة
وقد خلت من قبل بيضاء
لم يكن حلمي لا تخف كانت عمتك
الحالمة
.. مصيبة كما أردت أن أقول لها وهل يخفف ضيرا
كان همي أنها نجحت أخيرا فأوصلت لها
إنني أحبها وأخاف عليها وإن كان ذلك بغير قصد وأجمل من قصد
راسب الأرض
علوا
قد كان فوق عيونها فكرة
تردد فيه لحم طائر
إلا الآن ما أغير
ما كنت أدري ما المشاعر وما الأخطاء
حمى
هل عمتي حمى عمتي حقا
لم أفهم ومردت قلقا
قلت لها تسألين عن هذا الآن
لا .. أردت أن أعرف هكذا كأنها ليست
متأكدة من شيء ما
قلت نعم مثل الأخريات
لكن عمتي المسافات
دائما مافات
تختلف عن عمتي هناك
إلى ما كان مآلاهم
لا أحد يدري ما كان سيصير بهم إن لم يسكن جانبنا ومعهم
الحكايات
وحكيت لها ما أنا مستعد له
لمن دلا
يسأل عن المسافات
وقلت
عمتي
مثلها كريمة ومحاسن
لكن أحيانا إذا كان التمويه أن يغيب
في القصد جال أو كان إذا ما يعنيه الكلام أو نتأكد نحن الإثنين في هذه اللحظة من
غلاوتنا .. عمتي أحيانا كل واحدة منهن أكره
عندما لا يتكلمن أصبح غريبا أكثر أنظر إليهم في عيونهم أجد شوالا في ثوب البحار
لكن عمتي هنا تختلف عن عمتي هناك
لا أحد يدري ما كان سيصير بهؤلاء إن لم يكن جانبنا ومعهم
الحكايات
تدق في وجهي
أجنة
أو ما تذوق وجهي
بهذه النظرة
وعلى من أخاف يا سولة
كيف لا وقد زان لي أمر يبعد
نفس الصاعد
براري
يا ترى مثل ذلك أيدا
تحولت عيني إلى عينك
الثريد
لشكل خارج الزمان
الهاد
نوم
الموت
سبعار
هذا الرأس وخبطت به علا بصري
اشتد سواده
ملوسة
في حدقها المقطوفة
أسك ولا قصب هموم
أوسعت شذر
عينها الملقوف
أتذوق وجهي النظرة
هامة
هاماتي
على أشدك
قويم
هاء بنفسه إلى المعالي
يستشرف صدرا
أرأيت من قبل قطفا
اتسع من قبل شدقا
أفلا تكونن منه قبل ذلك شيئا
ثم
لا تقل شيئا
لكنها تروي نفس الحلم
وإلا لماذا تبحث عنه عندي
بلاء تفسيري
لديها
من نفس مفصل سدف
إن لم يأت من الأركان فمنهم الأرحام
وإنما قد فزعت لها
لكن وأنت هنا موتا فأحبك
عجبا
وقد زان لي ما يعبد
فأحبك موتا
لكن وأنت هنا عجبا
لا تنام في هوى برر
أو عمتك
تعجب وجهها كأي لبست
تمشى إليها
حمى
تمشت إلينا السراة
دعك من هذا الحلم هناك حلم آخر
أعطني الكتاب
هذا حلمي
تلاقيا البيان
تتكلم بفخر عن القطن وَقَدَ الخبير الآن
أغلقت الكتاب وكان آخر ما تم إصداره
من قبل .. قبل تقاعده
سلمى المفارش والجنات
الصفحات وتركز بانتقال وتكمل إلى
صفحة توضح أخرى بالتفصيل
وتدع القطن والذهب على أصابع يدها الصائمة مثل المعلمين الكبار تمرر إلى الغليون
أنبوب إلى تومي القط بمجرد أن يحاول ذلك يدرأ عقله
تفسير الأحلام ومؤلف المتعة التي ترضين
تقف علياء خنصر
ترضينا
أخافته والآن تمد وتلون في
بهده
تفسير الأحلام طفيف
يجمع
ماذا يعني هذا أيضا
دماغها نصفين تفكر
في شيء يفطر
عقلة الصغير
اللولي
ذُو بَهْدَى
خير في آلاء يسعون
خير في أولاء يسمعون
عثرت على شفتاي عيني
عثرت على جبهتي
خارق
ستذهب ويبقى كل شيء منها أرواحها
الكثيرة المطاردة وأفئدتها شفافية الريحة كأنها أرقام محسوبة بدقة لتأتِ وتذهب
بأمان
الآن أحفر وأخرج ما كان سابقا على
الأيام
فمرة أخرى تسألني عن المواعيد بعد
آخر امتحان
وفي أول الحصة الثانية تقول صديقتها
التي كلمتني عنها غير آتية
بعد أن غاب الجميع انقطع الجميع
أتظاهر آخذه ثوبا ورُد لا أريدها
تذهب
انتظر .. ترجع به للوراء
أمسك الهاتف فقط لا أريده .. أجعله
يدي تنزلق تاركه
انتظر .. وتشيح بيدها
يا بت
ذهبت لأقف أمام مرآة الحلم أحلم
أفعل أي شيء وأعود لها
نظرت في المرآة الخلفية
طيبت شعرات
تنظر بالجوار
تتباين
عيدان أعواد بنق
مسكن ذرية وذهور
غيرت خلفية الهاتف
تركت صورة لي مجنونة ورحلت
ثم وضعت في يدي الهاتف تضحك من الغرفة إلى الصالة إلى الباب هل لا بد أن تصل إلى
هناك
وقفت عند الباب برهة تسألني للمرة
اﻷخيرة وهي تسخر ضاحكة وتلوح لها تطل من أسفل قليلا أخذت الباب بشدة في ذيلها
كنت أقف عند المرآة وبين الباب
موازيا لها قدم في الداخل قدم إلى الخارج قليلا مساويا لرؤيتها أطل من الترام
حاجة يا شيخ
باي ..
كأنها تركت نُغصة في القلب جذع
الوردة سال الدم
في تلك الثواني بينما لم تكن ذهبت
تمد في العنق
أطل من رمشي تسحب علي نظرة من ضي
أمي في غرفتي ونحن في غرفتها أفكر
في أن أقول لها كلمة حلوة تساع قشطتها مترددا في أي شيء
رددت عليها بسرعة لكان مشغولا وحتى
لا أقصد شيئا بسبب الخجل المتورم وأمي التي لا تريد أن تلاحظ شيء
وأمي التي تعرف
من الحب
وتعميه .. دب
باي باي ..
كانت تماطل قليلا قبل أن تعطيني
الهاتف وكنت مستغربا قليلا أود أن لا يقع شيء مما أنا فاكر به
أفكر فيه الآن
يا غروها من حلمي
لا كريمة بالنظر لا
حياة مختنق
يكتب على جمالك الجمال
رميت المنظر ﻷنام ..
الويل هبا
رأيتها أول واحدة عند الباب كانت
عادية لم أكن أعرف أنني سأتعلق بها كأنني لن أعرف أشخاصا على الدوام
كل شيء يتردد في عقلي
لقد ذهب عقلي
حين فتحت ذلك الباب بعد يومين أو
ثلاث لم أكن أعلم ما ينتظرني
في المرة الثالثة والأخيرة اتصلت
عمتي توبخني قليلا وتحدد جوابا كأنها لا تعرف هل قابلتهم بعد
قلت لا لم أكن في البيت
جزت أسنانها أعقبت بجد المكان حتى
ننتهي من هذه القصة قابلهم حدد مواعيدك ثم تصرف بعد ذاك أخبرتها أنني حقا لم أكن
أعرف أنهم سيأتون ويرحلون هكذا لمرتين دون ميعاد كان يجب أن يتصل أحد بي أو يعلمني
قبلها
إنها البداية وسوف تندم عليها وإن
لم يكن لك مزاج أخبرنا أفضل من الوعد بالقيام ذلك وكيف تفكر أصلا أن تبدأ معهم في
إيمان
إنني من أضيع الفرص ولا يحق لي أن أتكلم بعد في شيء من يراك الآن لن يعرفك أبدا
وأنت تقطع نفسك حسرة على الأيام
لن تعمر بهذه الطريقة في شيء
نصت كما يصدق أحد في أي
شيء نصت كما أصدق
كنا نسكن شقة أخرى في المدينة ماضية
السنة منذ كان على الأب أن يرتاح من البلد وأحوالها لأيام وقد أصر هذه المرة بعد
أن كاد ينال منه التعب على الخروج وموافقته وعدم الجنان
وافقناه جميعا ونزلنا كان علي أن
أذهب متأخرا للغذاء أو مبكرا لأي شيء آخر وأعود مرة أخرى لبيتنا في المساء تأتي
أمي في الصباح ثم نؤوب سويا آخر النهار
كانت عمتي كريمة متصلة قبلها بساعة
تقريبا لتخبرني وفي صوتها خجل وأدب ودلع صفصاف أن الأولاد عندها هنا مالك وعمر
وسلمى وسألتني إن كنت قادما أم متأخرا من الآن
قلت لها متأخرا فليأتوا بغد في الصباح
ونسيت تماما ما يعنيه هذا
كنت أفكر لو أنني مكانهم نعرف كانت تكفيني مرة
في اليوم التالي سمعت تكات على
الباب مالك وأنا نائما على صوت أمي وجحش صغير مستاء
قفز شيء
قمت على جانبي سكْن البحر الأخبار
السارة على المذياع وقفت عيني وكنت سأحرك إصبعي في ذهول من جاء
ولم أعرف هل أخرج الآن ــِـ أوحى لي أنني لست على استعداد وليكن كل شيء بعث في نفسي السرور
وشيء آخر جعلني أصر على نفسي والقيام والآن
لوحت يدي إلى المذياع لا أصدق ما
يقال
قاطعت نفسي وقف الكون ﻷسمع ما يقال
مسرور أن الأولاد هنا منزعج قليلا من الضوضاء لا يعرفوني من قبل لهذا الإزعاج
سأعاني تقريبا كما أعرف مع هؤلاء
رن الجرس وخبط الباب فتحت
مثلما قمت دون حرص أو اهتمام أطفالا تائهة لم أكن أظن ما أراه عمر وسلمى أخوات
كانت تقف في المقدمة عند حلق الباب وكنت أستطيع أن أرى عندما لويت المقبض ساحبا
وكانت عمتي محاسن تخلع عني أسناني بهذه الطريقة جمالا وفزعا على حالها تتنهد بخف
مقطوع من أنفاسها في راحة مسرعة وكانت تحجب عني الرؤية والأبعاد
كنت آملا أن تكون حركة مباغتة
تمتعهم
فتوقعت أن يضحكوا
وقد صمتوا مقرنين
كنت أفكر أنى لها الجرأة بالوقوف
هكذا ولم تندفع عندما تفاجئنا نحن الإثنين بهذا القرب الذي يوحي لفتحي الباب بهذه
الطريقة وقلة ذوقي وهي لم تأخذ مسافة هذه العيون الوقحة لا تعرف أين تقف من الباب
ولا شكلها يفهم هذه الأمور
شاخصة
لذي عيون أوسع من عيون المنجل
والشمس أثقل من عسل البرطمان النحل
الأعين معلقة منتظرة تنتظر أي جواب لوحت برأسها دون كلام فسألت عن مالك لأنه
الوحيد الذي أعرف مع أنني أيضا لم أكن رأيته من قبل أحبطت سلمى قليلا سالفة
بالأنياب فكان يجب أن أقول شيئا ما أشار الإثنان لأسفل الدرج عند أمي في الطابق
اﻷسفل ثم عدنا النظر في صمت ..
مزبهلة
حرام على وجهك هذا الفزع
حرام على وجهك هذا
الجمال
الآن أتذكر وجهها وأشم رائحتها
من خدها
حرارة دافئة
تسطع منه الشمس وتشع أحيانا
قربي يا حلوة
عرفتك من بدري
مخزنة القمح في سنابل صفر
كانت تتوعدني في مرة وكنت أنظر لجمالها بحرارة عندما صدمت من قبل غاضبة المُلاَلُ سنان الخد والناب
مشمش الخد الجميل اﻷصفر على الضفاف العنيد الذي يكاد لا يرى بان من وهج الاحمرار
يتضاءل صبرها
ويتحول وجهها إلى ظل أحمر ساطع
وانغل شاف
لو شتمت مرة أخرى ولحقت الكلام بأمها سيكون حسابي معها عسيرا ثم ردت الشتيمة حَرْيٌ من جنسها
كذا وكذا ..
برميل
بيت الدروس
كان الأطفال عند أمي يتطلعون لنا
وكان يبدو من الطابقين أنه بيت اﻷحلام وبيت الدروس
ومالك
نظرت مستعجلا فنادوه
أمي
قبل وأحضان
واستقبال حفيّ
سيذكرني كثيرا بي ستحبه أمي لأنه
يذكرها كثيرا بي سيذكرني أيامي سيكون هناك دفء وأيام تشبه أيام بعدها تلبس سلمى
التاج
خرج في هذه اللحظة من الأنتريه التي
تعرفه سلمى كما ستخبرني فقد كانت هنا من قبل مع أمي في الدرس هي وأختها أعرف أختها
ألا أتذكر أن شاهدتها
كان شكلها
وشعرها وغريب مثل الوقت
أفسحت لهم الباب ثم تنحيت جانبا
إلى الداخل مثل البط
كانوا يشبهون بعضا كأنهم الأشقاء
دخل الجميع وبدأنا وفي نهاية الحصة
حدث ما كنت أتوقعه وأفكر فيه كيف ينادونك الآن شيخ أو أستاذ
لم يصدقوا أن مر عليهم شيء مثل هذا من قبل قلت لا شيء نادوني بإسمي فقط محمد ولا
شيء
ولا نرى ما يدعو
ولا الشيء المدعو
ضحكوا جميعا كما كنت أعرف نظرت سلمى وهي تجر نفسها معهم للخارج كأنها على وشك أن
تعرف ما كانت في الداخل تبحث عنه
لم يكن هناك مكان للقعود شاورت لهم
وأنا محتار أي مكان وثبوا
السرير واستقروا
آخذين أماكنهم وجلست على الكرسي المقابل
من أين نبدأ
قلت ما يحفظون لنعرف عندها من أين نباشر
كان مالك أكثر من يحفظ متقدما عليهم
بَدَّأ تبعه الإثنان وقد جاءوا معه صفا
كما فهمت أنه الأساس يحركهم بعضا في أي مكان
ومثل ماكينة القماش لا تفهم حرفا
واحدا مما يقرأ
حتى جاء دور سلمى فكنت أبتسم مانعا
انفجار لم أرد الضحك تظاهرت الجدية وعرجت على الخفاء لكي لا يفتضح أمري وتحزن
لسانها في بعض الحروف يلدغ القلب ولا يعيب لم أسمع شئيا كهذا من قبل ولن يحدث خالص
النقاء والجمال
وخش عمر
من اليوم الأول
ألقى بيده وأطاع
حتى انتهى منا
وكانا مالك وسلمى
صفصف
سألتني المواعيد والمكان قلت سننزل
في المرة القادمة إلى شقة الجدة لم نحدد شيئا يحسب غير أنها صادت مُتَحسٍّ قائلة إنهم يريدون كل يوم
وكم ستأخذ
لا أعرف .. مثل الخارج ثم إنه لمبكر
حتى نعرف
كم كنا ندفع
خمسون
تداريه بسرعة وعيون .. أربعون
خمسون .. فرح برقمه
أربعون ..
فليكن ما تدفعون
كريمة وحمى
عندما يحدث شيء من هذا تلف الرحي
بين العمات
كانا يجلسان عند الكنب سلمت عليها
نادتني وأخبرتني فرصة بما أني فتحت الباب بعد كل هذه السنوات
يمكنني البدء مع مالك حفيدها
كنا نبحث له عن شيخ آخر وعندما
عرفنا الخبر قلنا للجميع في البيت هناك مالك وسلمى وعمر تجمعهم الآن وستتعجب بعد
ذلك كيف تنشر عندك الأطفال
وهم معه في أي مكان لو عجبته ستعجبهم باد
عمتي كريمة
ولماذا أيضا لا توسع على نفسك مثل أختك وأنت أفضل
لا أحب وما زلت أفكر لا أعرف إذا ما كان هذا يشغلني
حمى
وفي مرة أخرى صعدت لي مبكرا بعد
أسبوعهم الأول والأولاد مسرورة بل ألسنتهم وقعت فلا أترك لهم هذه المساحة ما اعتاد
لعمة
ينادونك وما تنقص ذمة
وإلا ما الشيخ اسمه ولقب ومهنة
واحترام
أنا بخير هَنا
وكانت سلمى بدأت عيني تطْلع عيني
طوخ المركز
الأمر الذي كاد يجننه ولم يكن يفهم
لماذا لا أوافق الآن
أن نرتحل من هنا وإلى أين طوخ وأنت
تحبها فأين أصبحت الآن من مقعدي حين كنت أنزل يوميا في ميعاد
وأنت بالفعل يوميا هناك هدأ وعاد
لإصراره
أو بنها ما يريحك ..
لن يعرف بتاتا أنه كان علي كذلك
فأجلس وحدي حيثما أيضا لا يعرفني أحد فلم يعد لي في البلد أصدقاء والحقيقة ولا في
أي مكان لذا الوقت وإنها قصة أخرى
وعمتك محاسن وزوجها
سيساعدنا في الاختيار ماذا قلت
يفرغني كثيرا عندما يشعر بهذه
الحياة ينأى بنفسه ويفكر فوق جزيرة مكاء جميعا خلقنا من أجله
ومليت أفكر
فكرت فيه كثيرا كيف كان يحيا مسبقا
البندر جميل
البندر!
كما أخذ يكرر ويقول إنها
ضوضاء بعيدة عن العيون والناس لا تعرف بعضها هناك وكما كانت محاسن تحاول إقناعنا
بأنه لا خير لنا هنا وتهدئة أبي على حيرته البغبغان لئن كان أفضل حالنا لو أننا
نسمع الكلام
يقصد كنا نماطل وقنعنا الآن
نقصد كنا نجمع
ردت بأن كل شيء بأوان وها قد حان
المستهلك في أي مكان إذا كان موسر
الحال الذي يعجبه وفي أي وقت لا يقيده
لا يمكن السكوت على
كل هذا لوح عصيان ألا يفهم أني أعترض هنا
ألا يعلم من خلف
تضايقت عن آخر سأم حال
فهي طريقته عندما يريد لفت النظر إلى جوفه شيء مهم نسيه
ويشدد علينا بنفس
النبرة بأن لا يعرف أحد عنا بسيرة ولا مخلوق واحد يمكنه أن يصل إلينا
سنذهب في صمت ولن نأخذ لنا أو معنا
عمتي كريمة
أصابتنا العيون
وجارة في الشارع تقابلها وتحيط بمكر
أخبار الدروس
أنا
وهناك أيام يكون فيها الموت أفضل من الحياة
سلمى
أتذكر منها بعض اﻷشياء
ترمش عينها على وسعها فجأة عين البوم
تمرر إصبعها الصغير أسفل الجفن
كأنها تكتحل
المسودة .. المعجم
غلبة يا سلمى وشكلك عذب
لا يرضيك شيء
حقل يعوي مهادن
برعونة
فرعون آسن
لا يرضيه
عرفت أنها ستشتكي من هذا وقد فعلت وقلدتني بسخاء لما خرجت إليهم فسألت عن مالك أن
أعبرهم
محاسن
افتح فمك لا تخف دعني أنظر لك ما
هذا الظلام أشعر بحرارة على السن أغلق فمي مسرعا تحمدني لا أخف
ثَنِيَّتي
بمجرد أن تفتح فمك تنتهي لم ينخلع
السن وحين بكيت أسعد الصراخ انفرج فمي مرة أخرى وشدته
كله من أبيك يسهى بنا خضة وأنا أهز
رأسي مع كل كلمة لأؤكد بالضبط ما حصل معي
وأبكي أكثر
له طريقته أعرفها ينفذ بها حالما
يستدرج أو يسهب في شيء جاعلك مسهم
كله يتعبك لن يفهم
لعمري ساهم
أكره كثيرا هذه الطريقة وهذه الأشياء
عماتي
محاسن كانت الأقرب لي منهن واحتميت بها من النار
كريمة واسم
سعاد
فاره اسمين
في النار
فاره اسمان
تتصل بنفسها لتخبرني
وتخيرني
عندما تكلمني بهذه الطريقة أشعر أنني
قطيفة بجمال
مثني
زر مخيط في الريش
مثل زرار الأبيض قماش الأنتريه الجميل
منثن بدقة وحنين
وسادة الزنبق
يغرس ثم ليعود
تقطب من مكانها الجراح
في صوتها عندما تريد أن تكون هي
يؤذيها أحيانا من هي في هذا المكان
وانثنى الصدر على حبها
لا أعرف حتى الآن هي طيبة أم شريرة
طيبة لكنها تفعل أشياءا سيئة وأخرى طيبة لا يعرفها اﻷشرار
بالغة
أحيانا تكلمني بلطف ووجه ينسيني من
هي
وأحيانا تغرقني من هي
لا تتلوث
رفعة عن نفسها
تتحدث
تشنف
تزكي أنفها
المساف
بالكاد
حصلت على حق المشاركة معها في الكلام
شاهقة العلو
البروة
هوى العلوي
وإن وقع منها أسفلها الجنة
وإن وقع من أسفلها الجنة
الحسنة يا عمتي لا تغرق ولا تدفن
تغرب
ذكي جداً مدفون
مستفرغة مسبقا كأنها تشبه من ..
مها أبو عوف
ومن يومها
عمتي كريمة وهي الوحيدة في البيت من يومها
والعز يتربى في حجرها
الفخر والكبر في وجهها
مُتَرَبٍّ حضنها
السنيورة بنت الذوات تشبه كثيرا ما اسمها
.. يا حضرة العمدة زوغلي
مها أبو عوف كيف لا أتذكر اسمها
تشبهها أكثر في هذه الغنية الفيديو
الذي ظهر لي مع الفرقة دمعت عراف كريمة دمعت وقلت هذه عمتي
وقتها أكان يمكنها دوما أن تكون عطوفة وليست فظة
محبوبة أكثر
في التسريحة اﻷجمل عمرا ساعة يدها
عصرا وكانت تمسك منقارها وقبا حتى شفتيها كل شيء منحوت لحظ سكينة وهدوء
لم أعرف من يشبه من
فمن ينبأ الزهور ..
راجل وست ستات
لم أكن أحبها من قبل كانت رؤيتها نظيفة لكن ثقيلة على قلب من أيام المسلسل عيرة
فكنت لا أحبها تتكلم وخصوصا عندما تنطق الفرنسية لا تشبهنا اعتدنا السخرية منهم
كما نتخلى ونحمد الله أننا لسنا وكنا هنا وهذا ما أنعم الله به علينا
وأحزق بشدة
وأفتعل بعض الأشياء
وأحاول كسب بونات
لأبين لأمي
أن التليفزيون لا يؤثر في وتبين لي أنني لم أفعل شيئا .. ولا بذلت مجهودا يُنقَع
وعندما ضحّكت أمي أخذتها فرصة وعلقت بها
على أسفي وقد رمت بعينها على العتبة وهي تعدل نفسها
ستات تنكة
وهي تخلع الميكروفون من الحامل
لتبدأ الغناء علق معها ما لبث من ثانية وقد عاج حسنها الهيأة
أنفهم لا يردم
قوامهن العير
أعلون القضض
بعد هذا الفيديو تغير كل شيء أكثر مادحه
من نظرية واضعه وأن أرى ما لن يرى أحد به غيري بعدما عرفت الكثير من الأشياء
بكيت ﻷنني تخيلت وكنت مدركا لما
أفعله أن عمتي كان يمكن لها أن تكون بنت عز حقيقية ليست بنت اﻷب الفظ
لا بنت جنسها الأُلَى التي لا تعرفه تألفه فقط لو ظهر
وعرفت فما يعرف ومن غيري
كدت أنسى أيضا
نبحث عن نضير
وحمة
وإنها أكثر من يسخر ويشبه فرقة نضيق لسعاء ونضيع
ضمة يلتصق بنا فرار جرنة
وتذكرت ستي في مرة ماذا قلنا عنها
بنوة يا سيدي ومن ذلك لأكمل
وتطير بطيئة
وصفا أقرب .. وتطير بطاقة أخرى
ومن ذلك دلَّله
وأكملت ورائها الحسن المتبع إلى حين وأنا
أقول ذلك منذ أول وإنها الوحيدة في البيت لمن تحسها مختلفة عن الجميع
لم أعرف وصفا أقرب ﻷن شيماء بنتها كانت موجودة وشيماء هي كريمة وكريمة هي شيماء أعرفها
أكثر من أمها
وأعرف نورا ويوسف أيضا
حمى
دائما كأنها قادمة من البيت بعيد من البيت بيتكم الذي لا أعرف عنه شيئا إلا فطين
مختمرا إلا بماء وطين
قصدته مرة تائها أي البيت هو قد كان يقع
هنا لاحظ ارتدادي فلج ارتجاجي وضن الخيام أحمر أين سنبيت الليلة وقد وعدته ..
ألا تعرف بيت عمتك
أميزه لكن تغير
تقريبا هو الذي أمامنا هيا اذهب دعنا نرجع
لا أعرف
بل كنت متأكدا من ذلك سآتي مرة ولن يكون له أثر
خائف من هذا القلق فما الذي يبقي على
البيوت في مكانها إذا كان لا يعرفها إلا أهلها
العتبة تغيرت عن الشكل الأول الذي
أعرفه بها عند المدخل وبعد أن عدنا نتريث قال سمير
فضحت لسوف يخبر عمتي حقا قلت غر آبه
قل ما تشاء هل أخف
مستكينا أمري العجب
أبها ما الذي يؤلمك
لأنك تظن نفسك فلتا
وما ضيرك وما يمنك
لا تعرف بيت عمتك
ساعدته بأي كلام وما صدق
وقال بولع أصفر لها لكنا نتعرف على البيت فتحولت إلي برمقة
ذا حين سألتنا محاسن لماذا تأخرتم
أو عرفتم البيت لا أتذكر هل ارتبتم ثم قالت شيئا أمامه عن أنني لا أزورها ولا أعتب
من هناك أصلا
بعد أن ذهب وأمنت روعتي مضطربا وعتني خيرا .. زعل
لقد قلتِ مسبقا أنني لا أذهب
لقد قلت ذلك لصديقك محمد
أعرف وكنت أتأكد
سلمى أتوه فيها أيضا وأنا حزين لذلك
مر
الفستان الأسود
صورتك في خيالي نسمة
تحرك الهواء
والغسيل
عمر وسلمى
كما كنت أراهم ليسوا أكثر من ولد
وبنت يأتوا معه من الشارع ليس مهما أن تشغل بالك
يتهادى كل شيء في العين
يتوادى
تعارفا وتوادا
في عينها الصلح
وشيء آخر قادم في عينها من بعيد
ثم لا تكن كل هذا الحزن
ثم لا تكن بعد ذلك حزين
كل شيء خيالي كل شيء يقين
أراها باستمرار
من قريع أو قرير ينزل
تقاطرا وتحافا
حبيبي آه من بعيد
حبيبي
ألمح فيه نسمات الرق والعبيد
بهان غانية
أقوى وأثمن من الحياة
كانت مشردة
فجاء عفريت ..
انبلج ظهر
بني آدم من السما يحبك
انبلج ظهر السماء
إمرأة أو أجمل
شعر خافف وجميل
إمرأة إما أجمل
أكره اللحم
دائما معلق
في ذهن أو جذع
وسلمى لما تورق جلية
القطف وانت الأصل يا عنقود
واقفة في خيالي شبه
العيد
شبه ورقة لحم في
العيد
بلحمها
الورق الخشن
ليحتك بجسدك الجميل
مثل الورق على
الشجر
ورقة ورق
ورقة جُرنال
على عود الورد
فستان عود الورد
جُرنال
لحم
شيء طازج وجميل لن يلتصق
تقْف خيالي من وقتها
تحاسبني على هذا الضياع
تأت التلب
استقى ماء ورد
تحت عيني دائما
كأنها تلم وتطبق الغسيل
بالعين تحت النظر
تطبق حاجة صغير
يداها تفرد وتثني
الحديد
فيها كأنها تلم
وتطبق الغسيل
تُمني حبل وتجبي حب
سعيد
تحت عيني
تفعلين أي شيء
تصغين
الحبل كله منديل
منديل العين
تأت إلى خيالي تقبلين بخيال
استقى ورد ماء
تطل علي أحيانا مثل الظلال المتحركة فوق الماء مثل الشبك شعرها ملقي على
وجه
ظل ياميش
والله أفقد لك ذاكرتي
البستاني
التقى الزان حبيب مال
سلمى
علي أن أصدق الحلم
عليك أن تصدق أولا أنه حلم
أعماك الحلم فأماتك
غرك الحسن فأحاك
فأكسر بأسناني
الطين
القرآن
الأخير الذي كنت
ألوح به في وجه البعوض
ولا كان في البال يوم
فكنت معلقه
وأقول دائما متى
يحلو لي
لن يطير
وسيبقى الأخير
بعد ذلك تخلى عني الجميع
لم أفهم .. لا
تضمن لنا الحياة أي شيء حتى وإن كان الشيء الوحيد الذي نعرفه
وإن كنت الوحيد
في العالم الذي تعرفه
وأنني سوف ألجأ له وأذل
تكالب علي الوعد
تقلب الجميع على ظهره في المنام حين ذكرت الأمر
ولم يساعدني ولا
أحد
زاحت سلمى كل
الخير
أعزك الطفل
الخبير
وأدامك
أرعاك الخيل
الوليد
باي باي يا شيخ
باي باي يا سلمى
باي باي يا حبيبتي
..
الآن مع الوقت وحدي
وهي أنا جن مصور
فيونكة
زنبرك راسي
زياح
يستهوي
قاع البلبل
سقْط من السماء
جمال
يستحلي القلب
يا غريم البحر بداء
فطنت كل الكائنات
يا غريبة البحر يداك
فديت العالم أوقات
كراس لوان
العتيقة مزيان
للوجود الباقي
مغرس زيان
كرسي
لديه افتتان
فاض عمران
كرسيان أنقذا المكان من الدهور
ردي إلي وجهي
مدهور
تحيي آمال
من نعمة خلاها
الزمن والكرام
هل هذا كل شيء لا يزال
هل عمتك حقا
نفائس علاق
الشجر والتوت
أوفياء
يبث فيك مهجور
خلف الورق مجهور
ويحرك الغول
أو ورد الشجر غيال
وأشاحت بيدها هكذا
تجاور جوزها
أن تغيب في النية بال
أو يطلع عليها سلطان
أو أن يغسل معسول
في الغمز شرور
الجورب أسناني
بهور التيل
سكت ليمنع عني
الماء
كان حلم صباح
وكان فيه ليالي
تحت الشمس
الدار جار
أنما نصب مجير
غاش بصار ..
خفره في داره
ثعلب
ومنون
لقد تمكنت مني تبرأ وتقف بالكامل وراء
أظفار
بنان ناطل
اشتقاق ضائع
ولا يكفي الهوا ظنون
من ذا الكفل والحلم والناس
محفوفة الجونة
نسيج نور
شَيِّآنُ خية
نرا
الفج
جامع الصدور
شت بحار فيور
حمل مرسل
فم مركون
ينوس
ولا تقعدن في حيلهم مبعوث
لترم حقها تضاء
مفتونة
مثل نور في المحيط
مانة
كانت لا تنظر إلى المصحف الأرض
عليان ومض
النبوع
أحوى شفق ملموس
بثنة
اُلْفنَا
طوس
ولد بريا بوص
صاح ناموس
نار سلما وأهلة
أي فيم سرت وتلا البَقُّ
فيم تحدق وأنت عال
عطر الثوان
عرعر رغا
ويجري في العالم نوح
نداء طويل البحور
إنه الأمل الذي لو ضاع ينقلك
عميل النور
تسحبت حسيسها القفا
أن يدخل معلم
قفا
تحسست حريرها الجمر
قَلِتَا
يهوى
أطماع العوى
يطمع بنا النوى
مسلك الربان والنور
وانسل من خلف
غوى
يعوم بنا مكر
سجع طيور
الحلم سرا أرقم
السر يا عفريت الأرقم
غيب الأزرق
بل إصبع
غيرا يصبح
تسحبت حسيس باقعة طائر
تلمست حرير
يمنى البقيع
ابتسام طويل مثل سيل القمر
حسن البقع
كران ماهد
سماك بثين
بنا ألفة
هدهد بصير
هدي صيد منير
انسل
ومن قبل ذلك سعف طويل
من همس لأن تتبدل الأدوار
هي من تفكر وأنا من العب
أشعر باللحظة وتفكر هي فيما أبعد
من همس لتلك الحياة أن تتجول
يا حكيم
ولا مظلا رأى
ولا مشمسا سرى
ويا سليم البرى
أو من شيء هناك بارق
أو من شيء هناك ماثل
أوم تنير يا إبريق
مصحفها الصغير
طوى الأرض سليم
ضي بنا لمصير
مآزق مفرد
صغير
حن بك لخمير مقتر
أمامه نفس
بذلك مفتر
وذلك مرجعي
سرحوا به في عمري لدن
وسام به العربي
لكن لدي عمر المارد
لا سبيل روما إلى ذلك العجب
همّ ذلك مكور
وأقوم لنفسي جامعا ثمر
وأقوم لنفسي جاعلا الليل
وحي ذلك النكع
أشهد ولست من دورك مجتنب
في كتف ذلك موطن
ولك مرجعي
كيال بك رأف
لونيننا
فذاع اتهال
قريني في عينك يسيئ
بمفردك معي مثلما كنت يوما مفرد
فجأة إلى هنا
سرد حماة
فانتقلنا بك
متلوه
من عيون الصوف
من نعل الضحى والفجر
ومن الصبح لم ينم
ومن عين النهار بالشمس
من بكا الحزن والقمح
من سؤال الليل
ومن الوحش إذا ينتظر
الطير والأحلام
كأن ما حولنا حب
كأن ما حولنا كل
كأن كل شيء مسور
كان كل شيء مسوى
كأن كل شيء بمنجل
وعد الضفر
هل لك من عندك زوجات
بدي
لدي اثنان هنا
فكأنما سنباع
لتاكر العصفور
نحن إلى قدر
الأمر يرجع لك يا طير
ودر مجددا
باحة
تطيب تنعم سقاية موت
انسل من خلفها
لعلها أنم
ينسل من خلفها بجم
حرا
تلو نبت
كانوا في يدي فسيلة أربع
برشوم
حزا
ألا رَوائِس
نمنم
استوت على الرقيع
دبان
تنر فجمة
ذهب ظمآن
قل لي ما العمل
يا خبير الدروع والأوطان
سدل المزين
الكراسي في البستان
روية
وج أثوية
أتراب
جعف خالد
والهَيْءُ
ما له حسن اليوم
مالنا ضيفنا
أَتُرَابَا
ميهان
الثَّوِّيّ
الحَب والميزان
رب جليلة شماعة
الوفد رقراق
ورب جليلة
شامي
لا يتوافد عليه الطير
إلا أنه حَيِيّ
روضة الحياة
مليّ
حزام يثقل الغرفة
بليّ
طلتك
كرسي
بهية النظم
وذكي
ولودا في الحياة
كري
الدار الهيف
وتقلع أبيار
كانت تقلع البارحة
في أي مجلس عال
أحلام
أيها القلب لا تبئس
أيها القلب لا تسأم
أيها القلب بل تتعب
لا تنسى
المرايات صنف
أترى
لترى
ينقشع ضباب
ضلال
بعد ضباب
جيد الزهر
وعود كسا الران
لا تهملني وحدي
ففي قلبي من الآن جرحي
ضوء ذلك العرق الأبدي
راسم الأرض
كريمة
كأنها تحمل ألواح الطيف
فصل السابع
لتحول غلة الصيف
عندما تكلمني بهذه الطريقة
أشعر أنني سقيفة
عود في النار
ولباس في الحرير
فاره اسمان
فارغ
خديعة وسكون
وسلاه
وتشبه سعاد حسني .. بانوا بانوا
وفيما بعد كثير
الشمم
العالم أرض مال
السماء إله خال
يا إله الصبر والخيال
يا إله الغيب عاد
الحسناء
دمع رتاء
غاء الأنس والجفاء
أجمل مثلة
رحى غبوب
وحي هبوب
تمثل الزحف
وتمثل بطريقة رائعة
راعية عجوز
الراديو حلم آخر
البيت
لا أفكر في الاحتماء به
وليس هناك شبر أو طريق آخر
ها أمر يخصني وحدي
أتاني
ضني
ليفضح إغلاقي
نيمني قبل إغماق العين
نيم
انازع ملاح
بين
ملامح من ملاك
جديد
لا أذهب بيتي
هل لي قرى أخرى وأقول ما أريد
لن يفهموا شيئا
هذا
الراديو
بيتي
ونام
قريب من
ورائي
الجامع بعيد لكنني ما أفكر إلا باللجوء إليه
هذا لأن البيت قريب
ورائي
وناءٍ من بعيد
البروج ما أعفاني
أوصلني فقط عند التالي
المنقار الطويل في الأحلام
عاهدت نفسي ألا أكذب سوف يكبر منقاري
تسوء أحوالي
مهموما
لأبلغ من هذا جزائي
الفالق
يخرج من رأسي وأجوب في كل العالم
وإنه لمن شكل السماء والأرض
كان علي أن أزور بلاد الساحر
كان علي أن أفعل شيئا آخر
فأنا حافظ
واستعمل لنا سر المصحف
وعندما تعتاد قراءته مثلي يكون لديك كل الوقت في العالم الآخر
الصيد
وهذه أول مرة وأنا الذي أتعلم
وعندما نتعلم نخوض ونلعب وحتى نؤتى بما لا يتوقع
الصياد
هل أصبت حلقك أيضا أو أصبح هذا منه
وإن أمي تعرف الحب
وتعميه مثوى الخلد
وإنها تحب بئس الغول
يكب على جمالك البردي
لنة
نان
البون
حافظ النظر سيرين
موج البحر الرنو
عيينا مرفأ
ماج مدهش وسعيد
انبلج ظهر
بني آدم من السما يردك
تكلم بنات
فاكهة أخضر
منان خوف
طلق خامرة
تلذ البقيا
طوب أخضر
دثر
الصلصال والتين
لا تهملني وحدي ففي قلبي من الآن جرحي
نفور ذلك العرق الأبدي
أدب القرود
ويدور الخلود
مسحت كل الصور من أجلك
إلا قليلاً
تعود
مطمورة الجونة
ثمرة النار
بامبوزيا
مهجورة
لامع رنوة
من حسن فاء
ظلة
دلى في الوجه مسكين
القرآن
خيل
وجهان
خليل
خالي الذي قام على أكتافي
ينكرني من بعيد
وبالذات هو
ذلك من حفا
حفل من أين يراني
تين مرجعي
رباني
لم أكن متحمساً
محبط وقليل
ورتبت في دماغي شطرا
الدرس للكبار مثير
لا أولاد
سيكون هناك الكثير من الفهم
وهؤلاء حفظة
أتوا
مربيات
حلو المهاد
مهاد الخيال آسر
احترس يا داه
شمس صغير
حب كبير
أنا وأنت سمك الطين
الراديو
الشارع أمامه خطوات
ليعود
لا يقذف بنا
فيموت
وهم يد على غيرهم
أخبرهم أحد أنني لست مثلهم
نبئني أحد أن أكون مثلهم
ينطلق على كل وصفهم
باي .. ونعيد تمثيل الباب
وحكيت لها مستمل
جنة المسافات
التأليف والكلام
الكتابة
وأحيانا الكلمات مثل الخداع
مثل المسمار والخشب
أنا لا أعرف أن أتكلم طبيعياً بهذا أرى الأشياء
وقد عام في قلبي البعض وماء الورد
إنه بداخلك يستبين مرعى ممنى يطبع منك الغمام السعيد من العالم
حولك
البذور الشريد والحلم الشريك
في ضلوع أضحت من صدري ويسر موص بالحياة
وينها
أيك محروسة
الكتابة اسقها يوما لا يصير عليها فتموت
يدع الزنبقية
ولا يخفف من ظلها
فإن نام ظلك ماتوا
والآثار جالسة
الظل على الثمر لا تقترب
يراد به معنى وينطق لا معا
به الورى
لمراد
سمع به الواد
موئل
أحلام جارة
أحاول ضم كل هذا
القمح في صدر
ينور مصرعي يشف النار
بهم
أنوار
تتبع ضوئها أبدا
تبعد
تنبع
في البداية نقطت الفواصل ورأيت الأعجام
قضيت على أجل وكتاب
اطمئن يا حميمي
حليفي
سيكون هذا لنا ولن يعبر دعاء أو أحد من أمامي
ونذهب وإياكم
مذهبا
ننشد كل الطير ولا نبالي
تكلمي يا غية واستشري أنفاسا
لا علق
ولا مهاد
فإذا كان النور وبيل
وإذا كان التيه بديل
وإن كان للطلع حزين
وإن كان للنية
سميد
وإن كنا مستهل أناشيد
كفى من ذلك كفاية
مرفد الزهور
وقد خف النبأ في حبور
معشر السادة جبايا
السمور على النيل
عنا
وعن عيوننا السابقين
من جل رافعة السماء
يبعث في الصدور على التيل
حنة
مثل الأسى والغيل
العبث في ذلك الوجه المنير
رماني رماني الدار
وأنت حلو يا مكار
زماني زماني النار
وأنت صعب يا مختار
الضوء الوادي يا بصير
واعتم النبت يا أسيل
شطرت سماواه بهذه السيولة
وظهوره قليل
وزهوره
ذلك ما يسمعه الناس طوال حياتهم
أو علمت بي مرقد عزة وحباب
السماء على عجب
أو ما بان على ذلك أحمد
أو ما غاب عنه موقد
الشعر والأغاني وعبادة الدور
عمامة السبغ
تضعن الصورة والصوت
تضعفن
إي سماع خبير
تصفن
في المساء غول
وتوقدن
في ذلك الضوء وئام
ذانك ما يرجع أيام
برج برح
عيون الفكر
عيون الفجر والحديد
خفيف السمر
لولاء
وخمير
شدة الباب
منبعد وخطير
قليلا من القوس
منبعج خضير
غروب ساقع
الصفيح
سهم سابر
والرعاية معترك
ستلضمني إبرة
مقطوع ضلة
أوقف العشب الثور
أوقعت الجنة حور
مرهق عن الجمال
لا تكتب
نخيلكم
أتبين أنها هنا
أكشف أرحامكم
فوجئ بها أفدى من دونكم
يفاجئ أنها هنا من دومكم
فإذا هي أفضى من دونكم
ابتسر هنا أضعاف محبكم
الراديو
أهو صوت واحد
أهو صوت ماجد
ابنه لِضِلَّة
أبناء غية
أتقتلني بر ميت كِنَاس
أتقتلني في ذلك حُلِيّ
هرف ذلك الحساني
عرفت ذلك حَياتيّ
ولن يَقْدُرُ على أذيتنا
كما أعرف ذلك من حياتي ولن يؤذينّي أحد سر الحياة الحاضن
شر الحماة البائن
رول
الكبائن
هرس بئر
ساقيات ناج
عينا الهرب
مشط الساد
سهبان
قفول شافه
الضيم مقطوع
سمل قاحف
وبعيد
يقطع به ياسر
ومن تشاهده المرايات لا يموت
سهيانه
ومن يراه الشيخ لا ينمو
ومن تعزه المنايا لا يعلو
وما الشيخ
ولا أي شيء يدعو
ولا مدعو
علما بمن المدعو
عندما علمت لها أطرا
سئمت ذلك بطرا
الراديو
ذلك حلمهم ذلك مَاؤُهُمْ
خبو السير والرقد
الساع والعمد
لئن فكرت لدقيقة
لبات ذلك معك حديقة
لبات ذلك مائع
الطين
واستف ترابه
الثرى
وتذكر في الجمال وتشرد
وتذكر في النهار فلا تنبأ
برْه
عمدنا على فرح
هلّ بنا خيف
يشبع
حضن باسر
كأنها تنتظر من هذا الزمن وعلة في الحديقة
وعدة
برعومة مسنونة
وأنا هنا عنا في المحراب أقتل العالم
لأجلك فلا تحملي الهم
إضاءة مبين
خضرة العمر يرتنب
ومثل الصديق لعون
جبل الوجه لعيون
جمال ساكت
وتزرع في السماء
بحر كبير غافل
وتذعر من حسن
خفيف جامل
وتهدأ من حسن
عفيف جالم
وتشطف السماء فلا تتعب
وتضرب في الطير فلا تنقع
وتضرم في الماء قلا
أفمن اتقى بليد
شاعر
الحراء جافف
يلوحاه الزمان
مكت السامر
بركاني طائش
ألى الزمان
بأناقة
ناس
طيف برقع
هاد أن يبلغ بومة
شمس النور
مثلي على السور
مرتبة الملة
شمس سور
هل أرسلنا من قبل ورقة ومانعها إلى الهواء
وكنا نراقبها سكنة
الفضاء وقع في قبضة
الفضاء في قبضة الأجسام
كدت تنسى أيضا رفقة
الفضاء في الأجسام رقبة
مستوى حافرتي
مستودع ذاكرتي
دعني هنا مسطح
لا تجذبني للغربان
كنت أخرج إلى السطح وأدمج نفسي مع الكون بهذه البساطة في الشمس
صباح عمت زهرا
مراتب في الشمس تطلع
أول ما تطل فتعرف
إنها واحدة من الأشياء التي يجب أن تعطل عندها لتنعم وتجتاح
صدرك فلا تأفل وترسل من هنا الكوكب
وغاب الطير لحزين
معتم
وصار نصف الباقين
فطر الغطير
لونة الحقل
نومة
حافرته
جنات سطح
طاعة الحمرة
ولا أعتى نوم
جمرة
لسنا أبناء هذا البيت
أبناء سطح
وأنت الغشاء الذي يحمين
ولا تقبضنا
وسر علينا حافظ
والعالم غية من الأول
سحر الحياة الحاضن
النفس تناجي
حديث يناجي
عمت صوفا
واستعنب
يهديك الصحة والمزاج العال
السطح
ذبابة بائع رغوة
طوري الوشاح
فراشة فراشة فلك
مردي
أنا أتذكر أنا لا أتذكر
جناح الراقن
هال أن يغشى عتمة
ضوء غشاء
رقيق حشية
كان المنظر علا
المسبح
ربوة
كأنك أرنب من
حينها
كاد أن يقلب ورقة
بار أن يدني خضرة
أن يدلي
ما واراهُ
حلم
رهب الغروب
وهب المغيب
فرو نهيب
يقطعني إلى ما وصال
برقع مشور
بهوة
مالذي تتابع
جاك مطل
تنابع
خزف مغشى
وهذا الحمم أعشى
برامق سكي
سكر
وعندما أفكر فيك
أنفاس
بالقرآن أجفن
جنا .. بستان
لا أصدق أنه أنت
أشعر أنني اختفيت معك
كالصبيان
نيل أصفر ذهبي
شربل سربا
وأعمال الربيع
أساس الطيور
إبريق الجنة وعفريت غني
حُلية وذكاء
فطر
طالع ومثير
ويعامر رناع
أن اصطف
وكأن هذا سهل أن تسهر على زينتك
شحن القارب الأليم
رنق
والمفرش
أعنف ما يحلو البندق
نرش زوجيه
كأن هذا مندرك
من البيت وتكمل هنا ما يبدأ
أم تمسكني عقدا
ثم تنصرف إلى المرآة تهدأ
ضفنان
لم آخذ من بونك مرداء
ولا من لونك أشياء
هل اتخذت المنزل من هنا
أيا عميرة
أَفَلُمّ
ركم الزينة
ولا عيون الجميل
ولا كل عيون الفيلم
قطة الملوحة
الجواد الكريم
مندر
ينبو في العالم بري
مثلي في العالم من شكل
واذكر في سلامي الضيف
واذكر في ظلامي الطيف
بلسم رافد
كأنه سيغشى علي
ملك نادر
فلا تهلني صَفِيّ
ولا تتركني سالماً بوصه
ضائع ماري
ضلاع أشجر ومتاع
عند نعيمة مقطون
وعندها دائم الزرع مشتول
في عنقها الشرق
وفي سفرها الغرب
وحريرهم
إذ لا يرقدون ماسة
خداديات
لمثل هذا
عندما تطيل الأرض مرسومة وعندما تنطر فجأة إلي
متوجة مريومة رأسة الشعر
سيرة الضفاف على الجانبين
مسمسم
أجمل شفاه العمر
تبتسم وتنظر لأعلى كرٍ
ترفد عن غناها مرتع
كنت أتطلع إلى السماء منشورة
كنت أكب الدموع
وانظر إلي سمدان
صادقا ومهل
غانم العالم
سوف قليلا نسامر
ظل وردة العائم
لوح المرآة المكسور
بهذا المستدير
لبنى
أعلى أقدامها
الخيوط والنسيج
نعم حريرة
مسدر
ردهة التمرين إلى مهجع
جِيد الزهر
نهى الشكل حصان
شطر مكي شط ريمان
كأنها فتاة
أو قد تغلب
كأنها تموت وتذبل
أو تساق وتنعم
من أنت في مستقبلي المشرق
يا زاهية
مثل ميلاد وابر
وتعكس ناظري
حتى إن الضوء
زين ناظر
حتى إن الضوء اتكى
فوق انعكاس
مال طيّر
في نشور
محيها
عيوننا الرَّسْلُ
أشعل
عن ناظري
يا كريم
أتوسل بالمزيد
فأعبر
أتوسم المزيد
وسأعبر
مسود طول
وهي سلمى سوار
زكية
النضار
أبهى ناصر
يدها تحت بطان
الفخذ
الشرد الضلوع
رأسها لا يملك دلعها
تلعب
الساقين
وقواق
رقراق
وقلت الركبة
التفل
وقلت العين
اللون
رأسها
ألوان اللون
مع الكون
نعام
يناطح الجمال
فلة
برأسها العندليب
فود سنا
زند
حليم
شطف رؤوس
شط الكؤوس
الجمام
الكون
صحيح عمر بالموت
ناهد
تتكرم عن ناظري
غرب سافح
ترفد عن غناها
غرد سابح
اللون عن ناظري يا
نوم
يتحلى غيها
ورد شكور
صبر الغروب
من رحمة في ظلام
النور
غيم بول
الرفيق عامد
طيب عامر
فود الناسن
نساء نائم
ودعه الناسم
هوم باسط
بلد ساكر
ميام
مياد
غريقان
العمر المنيب
فابتسم منام
الأماني والتقى
أرسل بصري مذهبا
وأخير
أنقه النظر
جاه مسند
والموج حاسر
قمر القدر بلعوم
مار نزلا
تَسَرَّ
فماذا أفعل
والسماء محمولة
نبحث عنا منزلين
حجار ..
أغفر لنا
ومالك يا آية
كأنها لا تبالي
كأنها تلبس لي في
غيابها
الثوب
وتكمل هنا ما يلفت
لا مريح
يستلين فجر ملهي
حنان الله الغارس
قد يكون مصير
الغيب جاري
هوا زارع
وانظر إلي
سأحاول ألا أكلفك
أما وإنك تسحبني إل
يود
مارج مركب
مهللا
عفريت جانز
وبينن مثقلا
وجن إليها
مخلفا
أتى البعيد مبجلا
يعود غنيا
مقنر لآلئ
أرب
مرسوم ناضرا
فما أدق وما أجل
هي
مثل عيون الشعلة الكاملة
رجف مور
لدي زائر من السماء منبث في ظلام النور
ريق الغيوم
نوار
كلدا
ومالك مقلا في السماء حيث أرى
ونرتوي فنضيع الماء
ونلقى بالقماش زيتي
وانتقل من هنا علم
بحري
وحين تنظر من بعدي
كما ترفع الستائر عيني
وما تفرق ينابيع
غيري
آمنت نفسي وبيتي
إليك والقصر عني
آتي أحيانا إلى هما واسقي
زمن هناك غيره يحلي
الظبية وأنت
ولا شيء يمرع حولي
أردت أن أكون مثلها
مثلي
لكن سيئ يمنعني
أقبض عليه تنور
رحمي
هل أحيا مكللا من
سقفي
هل كنت غنيا في
بئري
وأنت جميلة فاخترت
نفسي
ظهر لك ريم من بيني
عز متاع خيلي
بنيام بحرك مغادرتي
هذا كله بعد رحلت
عنب طردي
كريس أباني
التئارق غردية
عفريت جنة
سباني
مصفية
ميلان
وعود كسا الران
وكل شيء مثلها وأنا
منها في الإسناد
ميلها
عادل وخطير عليّها
حصير
نَهْنَةٌ
برواز المكسور
نُحْل قدم وثوب
ومال الزنبق حامل
مِلْء ذراعيها يفتح
ماذا ستكون أيضا
تنظر
رغد هذا الحمل
مثل طفل خفيف مل
ذراعها
زين ما حاذها جعبة
ونظير
تتابع وصفها
عِدل
الماء والمنى
انهدل منها دقيق
تلمه وتعقده
بها الشكل قد حضنت
قصة
قرأتها لتوها
تجمعها شتات
لذات هذا الحميم
ابنها
لذلك الشجي وبالا
فصلا
جاءته
مثل ولد صغير ينتظر
في الجنة ما هو الشيء الكبير
يا روحة
التضام نحوي وافر
تعرضه منكب وافد
قرط دافئ
وتسمح لها المرآة
تعرمه
يخلعني شيء
يعدني
منديل شاتر
بخر الشافر
غامر البحر والعرى
عنقك العلوي البائن
نابني القدير
الباري
سائر
وجه ميمم
الباخرة الزور
سيب التامر
كأننا انتظرنا طويلا لهذه اللحظة
الدبائق لا تبني
أمال لك خرز يكبر
يجتري كدرة
وأنت هنا
ركنه الهادي المثير
إنها تحبك وتعرف أنك الشبح الذي لا يخفى
عن العالم
الفطر
لأنه صغير هادئ
يبقى
ها قد أتت العرائس
ذكاء فطر مرتم
بيت كشاف الصغير
منمنم
نقل خدمة اليومي
فماذا جنى
نظرة من هنا
ونظرة من هنا
تين مَرْجة
أتاني صوتها
ورقا
تنظر إلى عيني
نفسها
صفوان طالعة
خلة الحسن
ضابعه الأُرّمَ
خزف مطليّ
تنظم إلى عيني
تنضم لي
لعينانا الهرب لعين
الغيب
الدرق والغدق آية
الزمن آلة والتئارق
غردية
ذوقها
روغ تنظر
زرق تنفض
وترد إلى طف منه
عين الشبك ورائها
بناء من السماء
يريدك
وعرشها
بل نطيل خبز
نميرة
وإذا حولت عنك
تجدني
ورأيتك تبحث عني
مجرد الجلوس هناك
يعني
بيت من السجاد يطوي
حارس النظر
لأحمي وجهها
ثم أحرك النظر
لأهدى
لأعرف وجهها
التأليف وكله ذاكرتي
يتبقى هنا
من الصور بلا شكل
ومن الهداب في صمت
قطفت كل شيء قبل أن
ينضج
وحتى يعف عليه زورق
قطار شكل هادئ
واستويت عليه
نظائر
أنت والكتاب
تصحح لنفسك الكونت
المرام
وحج الفجر
غاد أشفه
منار
مسك بغصن
قاس هدهد
من جب أُثْنَةٌ
خصبة
كأننا أطبقنا نمو
البذرة
أتمانعان لما انضم
الأمين
فابتسم منا
الألم والمصير
تجلس وديعة النار
وتطيل التفرس وردية
المصحف على حجرها انبك
بدا أنه لا يفارقها
وبدا أننا لا نفارق
معا لخالد
الرحلة رن
ارن العمل اقطاع
انمج
فضه النور
أنال يد
ورنيش النار
بيسان
الغابة والبحار
آم يا مرف بران
مرجا
نجل
محرور
رجبا
فرققن
بهم
بذي
رشدا
سلمى
حياة فاتنة وبودي أن تطول
كل شيء معك محبوب
وكل شيء معك مجبول
وفقرات يا صغيرة
لقمة نعدها
ونفرز هذه الأشجار معا
ضاع الأسد بندار
الحلم دائما حلم
كانت لا تنظر إلى المصحف وتفكر في أمر ما قد نال منها والأهم أنني لا أعرف عنه
وبال ما يشغل بالها فكرت في سك القفا خفة لها وهي منخفضة بحذر لي ولها بالكاد
لمستها على الرقبة أومأ الهوى نظرت إلي لترد حقها وهي مفتونة لأول
مرة أنها لم تثور أنامل اليد وابتسام طويل الشفف
مطيورة الجونة
وجهها
مجبورة
كأننا أصبحنا أخيرا زوجين من الجوارب المهدلة تجاور بعضها على
الكراسي في الشمس
عهن ضواء
دفأ حباء
والجو مهيأ لتلك الأشياء التي يقف الزمن تحت شباكها ولا يعرف إلى أن يختفي أو يعود
الرِّقْبَةُ
انصرف عفريتها دكة
رامح
بكة
نجب حرور
المصحف على حجرها
مفتاح النور
أن اذهب سدى لحمول
الحلم دائما حلم
أسبل نيدل الحلو
جلّى بصر
ومُقَنٍّ
وافدان
شُهْد هذا بلسان
كانت تنظر إلى
المصحف وتفكر في أمر ما قد نال منها والأهم أنني لا أعرف عنه فكرت في سك القفا
تحية لها وهي منخفضة بحذر لي ولها بالكاد لمستها على الرقبة وقد علقت بنظر
أيا حَزَنَ
لامستها
مقلا رعى
فاجت حُمَيَّا
الفنا
فنار زبيد
البنا
فتون
دلاء سفور
الغول بسم أول يطول
الشفف برنون
محفورة الجَوْنَة
مبحور
وَصَفِّ ها الجباه
نسبح واد النور
كأننا أصبحنا أخيرا
زوجين من الجوارب المهدلة تجاور بعضها على الكراسي في الشمس
عهن ضواء
دفأ حباء
والجو مهيأ لتلك
الأشياء التي يقف الزمن تحت شباكها ولا يعرف إلى أن يختفي أو يعود
فتى الوصف فتى غر خيبت أملها هل كان
هذا كل ما لديك لكن لا بأس بك تحاول أنداء المنديل
أصابعي مكانها على سهو
تتمتم بحلم يغازل الشرود تلين بعكس
لاصق ولن يفيدها انسحاب إلا بهذه الطريقة لتخرج بأقل خسائر من آثار الحبر الأزرق
الجسيم مثل الأولاد عندما توسخ أيديهم
زلال فمِ الهواء
أوغلت يدي طفلا في علبة الدهان لأعرف ما هو الشعور الذي امتلأ
به
فتى الوصف فتى غر خيبت أملها آل هذا ما لديه كان بإمكانه كف
يسكع ويرن القلب لكن لا بأس بك تحاول القرن
أصابعي مكانها
خطأ اطبع على سهو نحيلة
تلو نبت اصمع
تتمتم بغزال يشرد
تلين عكس لاصق الشروق
ونسقع كل يوم هنا يا كروان
كنا نملأ هذه الحياة يا صغير
في ذلك الهدوء المتعد
وفي ذلك الهدوء المتعظ
عمر نور
قلت شبهك
هو أيضا مثلي ومقام كإبن لم ننجبه سند وجهر إنه يحافظ على
الدهر
ومثلك في التطفل والتعلم والغتاتة
أرتاح له أيضا في الحديث يخبرني وأخبره ما نريد وتعود الصورة
لديه نسختي الأصغر مني أوجاه نفسي بها أحيانا ما نقدر
فأعرف مثلا
يسألني كثيرا مثلك
أحيانا أشعر أنه طفل كبير .. كلما لاقى الأجوبة استزاد أطفل
في كل شيء
أتكلم معه بشكل مجرد
يملأ لي ويرجع
وأنا أتكلم أمنت له أذنا تطلع
أما وأنا أمته مرجئا
كان له أذنا يسفل
أَلَّ
ابن صف
أخبرته عن دينا رجف قلب عذب ممهل للحديث عنك
شوقتني إليها .. لمعرفتها
تولد بها
ثم جزل لي لوح وقلت له
قد عرفت ذلك الآن ملوح .. أفكلما
أفمن كنت أستنكر الأمر عليه لما عنه نعرف
عمر الثالث
إنه صعب وإلا
كيف لواحد مثلا
ونعرفه بم نعرف
ويغوص بك إلى ما يخبر
سيفان جرف
واسع القوى
فلماذا يؤثر ذلك فيه .. مبدع
ميه السيف
ومه الإبل
ومرأت الأيام أيضا
انبنى عرقا
عرفت ذلك آسفا
عرفت من ذلك يعني عرفت مما أعني
يستنقع فيها ماؤه
فهنا لرجل لا نعرفه مع حسناء
صبر ذلك أوهان
عمر ذلك أشتات
هيا نمسح ورق الطين
وها هي الأيام يا صديق وأنا خير من أعي بها وهي خير من يشد عني
ضوئها في العتم
ما تلقي بي كريم
يطيب
لقد عرفت ذلك الآن
وإنه لشيء صعب
كنت أعرف أنه أمر صعب لكنه الذي يرضى ويطيب لنفسه هذا
عرفته ولا أحب أن أراه بهذا ضيقا
وقد علمت ذلك سنوات منه
قد علم ما يؤخذ
وأنا أتحسر من الآن
إنه أمر صعب أن تهوى في الضياع وحدك
عرفت الآن ذلك رحبا
هل فهمت شيئا
هل طقطقت وعدا أم جئت اليوم ضيفا
فانبعث لك عرقا
خالي
أقرأ وأفكر في شيء آخر
خالي اليوم وكل يوم مكرر
سلمى
هل من أحد
فأقول دائما لا تشغلي بالك عند أحد
إنما أسأل عنهما ليس لشيء ولا يهمني مصلحتي معهما إذا اختارا
القعود إنما فقط أحاول أن أفعل الصواب وأسأل عنهما
يا لك من فتاة
لكن قل لي حقا لماذا لا تقطع بنفسك بيوتهم .. تذهب إلى البيوت
وتعلم
وإنما أستحي ..
ولا أسطير عليك هنا أوردت أن أقول لها
لا آت
والحقيقة قاسية نخبة
نخب العين
مبسام هدر
هل كان في عينك صوت
بسم الهجر
خبز غريب
سكن في حنطته السمك
حجر ثمين
مدد مائي
وقميصه واحد
وفيها الشمس لما تضيء
وأنا أمام المرآة أتلع
ولم أسمع صوت الباب بعد
فأمد عنقي ﻷراها لأنني فقط لا أعرف أنها المرة الأخيرة يا حلوة
ماذا عنك
الهاتف في يدها تفرد نفسها عندي (مط) تأخذه وترجع مكانها
من مكانها افتح
تدعوني
وآخر محط
ماذا تفعل كل هذا
باهر ثوب أعجب
الفازة
الهاتف من يدها
لونك الأشباه
كنت أضحك على هذه الأشياء
سلمى العمر وهواك
وتتكلم كأنها مربيتي لكنني أعرف ماذا حتى
بهذا تعني
لا يصح هذا أن افعل
هذا
المرآة
عنوان طرفا
مستفلا
صفح بياني
وأن أجد في نفسي
شوقا
فز
بها
صورة لنا
بسيط الصورة من
المزو في عينها
الأَرُّ
أبسط في عينها من
الصور
وتقي البئر كف الشر
تنظر إلى عيني
نفسها
في الخارج على مجرى
ما سيقع بالخارج
ونعود
ولا أعتى نوم
والزمن آلة
اللحظة التي تنظر بها لأعلى
نطير برق
يهرول قبر
قسمة فضة
تنظر من وراء
وتختفي
عن إمهال
النضار
مبلس
الشرد الضلوع
الكفل غون
أما وأنا بلان
أمأد
قبل أن أقع في
عينها
فتحت وجهي آذان
لن أصدق المذياع
فتحت الباب
لاه الطير
أقع في عينها
وجهي الباب
لحقت نفسي في اطلاع
عرنت الدار
الصياد الحنجر
منغرس ملووء
مقنع
مثل شيء يومض
قعر
شناشيل حلق
أب
رزق
صياده شبك الحوت
القديم
وما تمنت إلا ذو
وجه التهب
أناكل جعلا
جمع السبت والنور
ورّى
نوى النمارق لا تسأل
وقاتل لك السم
وهذا القمر أيضا ريحها
مرشوش شارع
مسني قبل إغماض العين
أغلقت دفتيه المصحف
السامي المدهب
غاف مكلل
إلا وجهي ما أكرر
فرقة رضا
أصالة هذا ما يعنيه
كأني أعمل على قطف
يفرد على يديك
مثل العقد
ما بالدار تؤمور ..
بين أظفارها
كلك
ما بدار
يخرج من رأسي منهما
منعما ملكا
أكانوا من قبل
مهرة
لوح المرآة المكسور
يغمز النتوء كعابر في قماشها الخفيف بزاوية تستقيم نحوي وتسمح لها المرآة أن تطل
عليه براحتها
متمكن ومطمئن ممن
تجلس أمامه
لتقرأ وتفعل ما تحب
عندما تكون مطمئنا
جالس
أفكلما أحببت قلبا
أفكلما شددت موتا
والحلم
ما يفكر غرم
ما يفكر فيه كل واحد منا والآخر نائم
وحي سقاء
من العين الباقية
دفء وأياد وعيون
وكنت في ملابس الشتاء تسلكين الهدوم
وفي خيالي علقت لها صورة وهي تعدل مثنية
وأسنانك سكر بنات
سلمى
هيه
وليس لي صيام لكنني أتعود
النسمة والحسنات .. تقيم رأسها
وعينانا تنظر فوق رؤوسنا
تأتين عند بالي وحسنة وجهك ذات الشكل والحجم
المتباينين
أرض الفراولة وطلتك الهادئة
الترعة والصيد
ومشيت لأخيط كل شيء آخر في طريقي وأذكرك له
هكذا أكتب من الذاكرة هذا هو ترتيبي وهكذا كيف
يتم الأمر عندما أتذكرك في كل مرة بشكل مختلف عن المرة التي استحضرتك فيها
وعندما كتبت من قبل في نفس النص بأمان ذلك الجزء
في كل مرة يكون هناك عمر
بلسان جديد
ولا أصدق ما حصل
وما حصل
لا يصدق
تطيبين الجرح وتأتين إلي من سنين
كل ما فعلناه في الأيام المسبقة تبلور اليوم هنا
يا فتاة كان حقيقيا ولن ننساه
تتلبسني تلك الحالة بجنان .. تألفني تلك الحالة
بحنان
أتجلى للرحمن
انجلى
وفيك
ما أملك
يا إلهي
نحن والبيت نحب أنفسنا جدا
كلا منا
مثل كل العالم
حتى يأتيه من يحبه فيتخلى عن حبه الصغير ليمنحه
ويكبر ثم يبكي ليريد استعادته
ولقد كان يجرب القلح ولم يكن يظن أن بإمكانه
الفعل لم يقل له أحد ما سيحدث أو كيف سيورط نفسه لكنه بكى من قبل وهدأ ونسي الأمر
وهو يسير في ظلام خفيف تحت الشمس
يا إلهي
كم كنا نكره أنفسنا حتى علمتنا الحياة
والقوة
لا أحد يعيش بنفسه
وعكست لي
وكبرياؤنا
واعتمادنا على أنفسنا
وعدم تصديقنا لأنفسنا وقلة احتياجنا
أدركت كل عين من خلالك
المرآة
هذا يتعب العين في مساحة صغيرة
ودائما أتمالك نفسي
لم ينتابني شعور كهذا من قبل
ودعيني أخبرك أمرا عن من لا يحسن التصرف
أحبه جدا
كنا وحدنا وعرفنا كل الأسرار
وبكل ما لنا لنبدده
باي باي
لم يخالجني أي شك
يمكنني أن أنام مطمئنا معك
لقد تعودت على هذا منك وظننتك تساير الأمر
لكنها كانت المحطة الأخيرة
ولا يفوتك شيء
والفتى
بالطبع انتابه إحساس بالفقد وهو القلق دوما من أن
يفسد عليهم أحد
لكنك معي الآن وهذا ما يهم
وتكرم يا جميل بصحة عيونك
تلدع الموت أقرب لي ومن بعده
وترد الحسام
حوض سميك
شيماء
أربع أبيات في الحلم
التليفون
آخذه لا أريدها حقا أن تذهب لقد خفت أن يدخل أحدا
طوخ .. أبي
إنه كان علي كذلك الموت
سلمى
لقد تمكنت مني تبرأ وتقف بالكامل وراء نظار
باي باي
وائتمنت على نسيان
وائتمنت على سنيان
على نسيان تتمشى في العين
ونراعي
بعضنا بحنان
ونغفل الحقائق
وانحمى السن
على
ما باد يطوبك
وائتمنت على نسيان البيدق
كان سيأتي للزيارة ليعرف من هو
وأنت هنا في الحلم فضلة خيرك
ضحكتها .. عصب الأربع
عن حنين ورفاه
مشيدة اللقا
تغرب من عين
بينة أفلها
ترفد عن غناها مرتل
رقي حشية
قفطان خشية
ومن اليوم لن أسمح لشيء ينام
هل هذا كل شيء
لا يزال هناك لغز
لا أعرف فعلا من أي الشيخ أنت
هل تعرفين أيد من الدافئة
والبستان الذي رأيت مسكنه بمجرد أن لامستك وضحكتك
وأكره ثقلي في مقابل رشاقتها
من نفسي
وأعتبني النوم
ومن فم الجحيم الماكر
لأعرف عن العالم
الحديقة
أنا كنا تحولنا ونحن أحياء إلى متحف خالد نستقبل
فيه الناس ونمارس حياتنا كما نحن
وهي بنفس المفاجأة والحماسة تطرحنى أُخر
ومن رآك غيري
تفكر بالعين
مختمرا إلا بملء
تفسير الأحلام
كانت حائرة فيما تقول وتود أن تعرف
وتلف لي صوتها
الغردان
كامري
كل شيء معها يفلح
وتفلح حيلها معي باستمرار
أغلق على إصبعي المصحف بين دفتيه بعد رجوع
وقلبي المرتجف
واللحظة التي تنادي بها لأعلى
نطير برق
حبيبي ألمح فيه نسمات الرق والوعيد
من خدها خردل
تروي الوجع والشمس
وتقلد الأرانب فوق
وقلبك الذي يعمي
فائع مرموش
ترفي بارقة
وجنيا من النسم
الوحمة
ورنيش اللبن
وأيا ما كان يطلع من هذا الحب الذي ترعين
وأيا ما كان يطلع من الحفر وأيا ما كان يطلع من
الخيات وأيا ما كان يطمع من الإنسان
فهي الجن والإنسان
آدم وحواء والأرض والتفاحة
وبحثت عنك بالآدم حواء
لنكون هذا الثنائي الذي يشكل بعضه وينحت العالم
ونشغل القوت ونعمر القادر
وتسمسم الأرض وأقوي الناسر
ويدك المربية تربي وتعمل
وأعيدها إلى الأرض خصبا
وأقطفها وأرجعها لك
فإنني أرى فيهما جوهر
ونذري كل صفيق يتمتع
يا عين السما
تأت مرة واحدة دون أن تظهر فصائلك وتختفي لأطاردك
وتظهر في الأحلام لتكشف لي فضائلك سرور من أضاع حبائلك
أنت هنا مرة واحدة
وحبيبك الذي يكون حبيبك
في العراء ولا تقف وراء حاكمك
امامي ولا أطول ..
الخاد والحلا
تواعدا وتجافا
عاشقوا في انعزال
وانطفأ القتل في عمامة
كلد مجامع الحرى
وأحب في الصباح أن أستأذن لأرى
الكُمّان
وأحب في صباك أن أجد داخلك وأقف عندك لترى
من عمل يدك
ويداك الأمينة سائد ورقها
منمنة
قاحف
فن مكاسر
وتهدي منهم إلى كواعب
وتود بهم البريء
وترد الهدائل من المنبع
وأكون معك دائما إلى أن تعلم
وأكون قربك كسائر
وتلبسهم حللا وبسائن
آدم وحواء
لقد عرفت الرمز فالأرض كلها لنا
معك
وقحلت السماء النادية
وبحثت عن السعادة
وما كان لي يد
شك القدر فزرعت مكانه
كان أمن وساق في الكمائل
فوجدك
وزاح من عقله الفسائل
ومن يحمي درة قوائرك
مرمدا
عندما أعدل وأقطع الكلمات وأكرد المطير
فما انتزعت شيئا ينبض وأسارع به إلى الموت
الحلم
خيبت أمنها
تغْلب سماها
تفتح علينا النبوءة
المسافات
تحبو شيلا من الألفة وتكوين العلاقات
هل عمتي حمى
وأذنت تفكر
وإذ كان حلما غريبا في الفترة التي ظللت بها
يوميا أحلم بك .. سورة وضياع
القطن والذهب
بهد إصبع لولي
الذهب
أبحث كل يوم عن أرمي حتى أعلنته للأبد
مررت الكتاب من على الطاولة المنخفضة
ثملا بعد ذلك حزين
الذهب والقطن
تعدد حرد القلاع تعدد شهد الضلاع
كأننا لن ننسى الأغراض كأننا على وشك الإقلاع
وخير الليلة الموعودة
كانت تفسر الحلم وتركز على مفارش القطن .. ها
القطن
بفخري المجتنب
عيون
شاخِصة
مزبهلة
لماذا لا تذهب إلى البيوت وتعلم
وأنا مستاء في بيتي
فرقة رضا
تعرفين إذ تعرفين
سيد باريت
لا أعرف أهذا أنت غير واضح من الساعة
هه
مشي الساعة وسأخبرك إن يكن أنت أم لا
الساعة تداري التفاصيل .. انتظر .. إنه أنت
كم أنت بارعة لكنه ليس أنا
الخلفية
انتظر .. تغير بسرعة الخلفية
بهذه السرعة
أعرف مكانها .. مثلك
ههه
كنت أبحث في المهملات عندما طلبت مني الهاتف أو
أن أجد علامة القفل على حين ترددت وما بعد تأخرت كثيرا فرجعت أيضا بحذف كل شيء من
هناك ثم سلمتها الهاتف
وفي النهاية وهي تقوم من هنا غيرت الخلفية إلى
صورة لي أضحكتها
واستدارت بسرعة تبتسم من على الباب
ويقفزون قائلين فلتركب بالخلف .. عمر ومالك
مشيدة المنام تدعى إليها صغارها
يموت شجرا
الكشاف الراديو
إذاعة القرآن الكريم ومسكنها
ولا من لونك أشباء
واتبع شركا مترادفا
وتأمل صيد اليافعين وبللا
باي باي
ثملا بعد الآن حزين
تمسك المرايا وانا مقابلها نزهزها أيها
الكتابة
وأنا أبرع في الخيال وأحمي الأبيات على الرمال
ولدت لهذه الأعمال
والمصائب والنخيل العالي والثمار
والجمال البعيدة
والظلال
لا أتذكر الباقي نوم الجياع
محروم من اللون الفاني
وضاع ما كتبته هنا
ولا أريد التذكر أوالنسيان ما دام الأمر لم يبقى
والأرض لا تنقى
والجمل
وأنا
أتوه
وأتم
يتشابك ورق الزينة
وعدلت على الكثير والأخرى وكنت أظنني لا أفعل
شيئا كبيرا وإنما أؤجل المواضيع الأخرى المهمة التي تحتاج إلى الكثير من الكتابة
لكنني أكتشف الآن حسرة الضائع
ويا عزيز
يوما ستقرأ لي
تقرأ لي وتكمل أنت .. هذا كتابي
ومن غير ما يخيل إليك
وأدور أعدل
وأدور أبدل
وأقلب الرغيف يستوي الدجاج
ويتم قسوة الأمر
إنها الكلمات التي خرجت أولا عنك
فوز المنام
وأركب الستار المموج للكلمات وأنا أفكر فيك وفي
إمعان
يتبين لي أن لا
أبني عالما أو أتخيل لوجوده ولا يحملني في نفس
الوقت أمانة الوحي كما أنزل مع أن الحقيقة تنقله من عندي بأمانة وليس لضمير أو لأن
الحياة مطلة علينا لكن لأشياء يجب أن يفكر بها الجميع
كنت لا أتطلع لهذه الأشياء
تطلع سلمى تقولي العمر وهواك
أبي
كأنه شيء مهم نسيه
كتاب تفسير الأحلام
الصفحة التي وصلت
وتتوقف لقراءة فقرة وليس لديها أي فكرة عما تعنيه
أو ما هي مرتبطة به
بأحب
وأطيب جملة في العالم
وألفة وحميمة تقفزان من ألف عام
غمت الحلم بالفوطة
ورد غطاه على ما قالت
تحت حنجرتها الياقوتة
جومة
وسنونة
ثم زفرت لما تظنه وأظنه معها وما علمناه في عقولنا
وفي عيوننا السُمك والأحلام
برقني حلم الموت حصن خميرة
وعمتي فالحلم حلمها لكن همي في هذه اللحظة كان لها بعد أن أخذت الحلم
إليها
بأجمل تلاعب وأجمل حيلة
هل تقولين لي يا صغيرة
شفتك ترتعش وعندما تنفتح مرة واحدة
تكة
عندما تكون مطبقة
وعندما ترمش وتخلق الوقت
وعندما تخلق الوفا
تصرح بأي شيء تلمح
والشفة عندما تنطبق بإحكام
الساكت
لن تجيء مرة أخرى
وصدقت أنها تمزح
في أي شيء جاءت وفيم ستنتهي
وإنها تعمل بطريقة تناسب أهدافها وتطلعاتها
ومرحها
لا أهتم فقط آمل أن يمر الوقت حتى تأتي المرة
القادمة لأتأكد من أنه كلام .. ومزاحها الخاص
وشكلها
ولا أرق محفوظ
والعيون مسكرة
جالسة ريشة
أو مثل مركب ورق من عيني الجديدة التي تراك
مسودة
اقولك ع حاجة عشان انا
تعبت وربنا من المزاولات دي والناس استجننتني وفاكرني بكلم نفسي تعالي بكرا ع
الفطار انا عازمك حلوة الصيغة دي؟
بدل منا طالع نازل وخارج داخل كدا زي اللي هينزل بيضة
تعليقات
إرسال تعليق