وإنا على أولاء بارعون
وإنا عليهم بارون
كلنا هنا في الزفاف الأكبر أهلون
رأيتك وكنت أتجول بين الجلوس فكان الجميع أنا وهم حتى من خبأته عيني على هامش
الظلال أرى من ظننت أنها ستكون سعيدة ومن كنت أعرف أنه بمكان الهدهد المثلث الذي
أتردد داخله دون أضلع لكن بطريقة ما كنا كلنا موجودن حول وبجوار بعضنا كانت أمك
ولا أعرفها من قبل تجلس على الحصير مدخل بيتنا ويبدو أنها تتقن حبك بأعمال العجين
رأيتك سعيدة ورأيت الست أحلام حسنة وجهها الدهر
الناس يظهرون حبنا
بأعمال الحصير
ومن سنين
أبي ذاهل
يريد أن يقول شيء
كان شكله آثم أبدي
ومسخ الطيب والعفن
ومسخ الجالون حساء
على بابه
سلم الجيران
جير
موجود
لكنه لا يوافق على هذا جريم
حاله دائما مع الشيء
سيتركنا نمحي بأيدينا ما نفرح
كل هذه الآثار مدى العمر
الجمع همه واحد اليوم
واليوم هو اليوم تبتل
اليوم لا تحزن
أمشي
بثبات لا أهاب اليوم
كأني
أتحول في هذه اللحظة
لكل
شيء مطمئن
فات على الحلم حملا
أرجع إليه وأتذكر
كان نفسي مرة في بنية عيلة
ونظرة تشبع من عمرك
إرتك الحلم لا يريد أن يذهب
أهل القرية بحالهم وأبحث عن أشخاص
بعينهم
يزن لا يزال هناك من ..
لست مطمئنا إلى وجودهما
ثلثهم
أين حسن هو الآخر
في صدري به .. حسن
الحلم يترك ويفسح
العم حسن قبل الجميع أحبه قبل أي
شيء لكن لا بد أن يكون هنا بمكان ما ها هو يتحرك مثل بريد الحصان الأخضر الهم
أضناه حتى يموت العم حسن لا يبدو أنه مسرور لكنه جاد مثل البقية وأكثر بهذا الشكل
يؤلمني
أخبر البيت عنك ويعرف الحسن يطبق
عليه مثلهم الصمت المُنْزل يصدق الحلم يأبى حسن أن يصدق يا خبر
لكنني أعرفه زامل الهدهد
قادم من بعيد معه الواجب والإذن
والعذر يحمل بعض لوازم الفرح ويتجه نحوي
لكان يحمل وزرا
خبز مستمر من الواجب والأحزان
ليس هناك شيء إلا وكمل منه مثل أمه
أمي لا تستطيع أن تحدد من ملامحها
شيء نظرتها تفقدني الوزن الذي ليس لدي لا تترك لي متنفس إلا لكي تطفحني الدم أعتقد
أنني مصاب بسُلّ الأم
سأراها في الآخرة تكدح
أظنها لن تكون سعيدة
فمن أقنعها بهذه المرأة في وجهها
كأنها تتلو دائما
ضيق وكرب
وحرام على وجهها هذا الحزن
يجري في وديانه
ممشق
والآن أفكر في الهبوط على تلك
الليلة مثلما هي الليلة الموعودة كما تخيلها أبي ووعد بها نفسه من وعد
صديقي القديم
سعيد حسن .. ونشارك أفراحكم
إلى حيث كنا نجلس في استضافة المدخل
ستكون ليلة لم يسبق لها مثيل أخبرني سعيد
با
الوعد المذكور
طلعت ونزلت .. والأرجاء تتقسم
جالسا مثلما تركته على الكنبة في
وجه السلم وأعرفه عندما يكون ما يكون فأدركت شيئا ما تغير
كان يحبني وكان عندنا في البيت يوميا
وبات يعرفه أكثر مني
وأحبه أبي
الآن يبتسم ويُحِيل دماغه كأني أنجزت
لطفا
بل ظننته أمرا مما كنت أحبه في تلك
الفترة .. ماكن الثانوية
فاجئني وأطلعني قائلا .. ليلة وأم كلثوم
أباك سيطبع ليلة كان يتكلم ويرسم
قبل الآن لقدر أنزل إنه شيء كبير مثل الليالي التي نعرفها مع أنني متيقن أنه يقدر
على ما هو أكبر
مال وهو متسلطن ذي بدء قائلا إنه لاحتفال
وكل في فلقه الكبار والصغار والفلة .. لسمعته بنفسك لو جئت من ذلك أبكر
أكان لي أن أذهب .. لست متأخرا وجدت حاجتي على السلم
ضحك وأقسم وأسهب
حبطا ونظرت له ما يدهش
لأنه لم يتكلم معي ولا مرة عن هذا
اليوم ولا نتكلم في ذلك مَدًّا
أحا يا زيعو ..
قلت في سري لماذا شأننا يعرف به
الجميع باستثنائي
وأعقبت بأي شيء يعنيني فأنا كما
تعرف لا أفكر في هذه الأشياء
قال لي أيضا أكثر من مرة لو طلبت من
أبي أي شيء سيفعل كان يشعر بذلك وأكثر
وأحن أحيانا لهذه الصداقة
بيني وبينك اشتقت لهذا الولد لكننا
نعرف أنه ما عاد ينفع وإنني أشد على نفسي وأصعب يعرف هذا عني وأكثر لكنه في
النهاية تركني وأعرض
ولم يأت ليصالحني
هذه المرة كانت أكبر وكنت أنتظر منه
العتاب لكن عندما أعصر أو أضيق أرى قبل ذلك اللتات
غير ذي طعم كل ما كان بيننا رَحْل وخفت قدمه عن البيت إلى أن انقطعت
وكنا نلعب واختار غيري وهذا الشخص
بنفسه اختارني فلم تكن تتوقع الجمال البعيدة أن يكون غيري لهذه الدرجة وأكثر كانت
صداقتنا كنا نلعب الأسئلة وعندما أتى دورى اخترته بعد حيرة
لقد ضل ظلي ووطأ
من هو صديقك المفضل
كانت الإجابة معروفة من قبل لدى
الجميع لكنه أخذ وقتا يفكر وإن كان في ذهنه يحسم
آد الجميع
وقلق بطاطس وأشار بيده وقلبه يدوي
ناحيتي تاركا وجهه بين كفه ولا ينظر وكلانا مشفشف إنه المختار لم يصدق
صاحوا جميعا وتعب آخرين من المسألة
تظاهرت مثلهم متسائلا
ما الذي حدث
كان الكل قبل قليل متكاملا
كانت ليلة ونيسة وغريبة ومرعبة لم
تكن غريبة تعلن عن كل جديد كان معروفا ولم يتكلم
اخترته مأزما فاخترته مهوما وفترت
قلوعا
هل الرف بعيد إنه محفوظ هنا
لأكثر من السنة والثنتين والثلاث كنت صديقه المفضل
لأكثر من فترة قبلا كان كان
أبي
لطالما فكرت في إنهاء ذلك اليوم قبل
أن يبدأ
البعض يراني لأول مرة حتى من يعرفني
هل هذا أنا
محمد
في الربع والشارع
الحركة
تشعر أنهم جالسين في تؤدة أزمانهم
التي تعود
شيء أكبر من الحدوث
يمنعهم هالة من الحضور
كنت أتأمل رضاهم
الزمن المنقول
عالمنا اليوم طيب وسعيد
الريف المنبسط ينهض من تراكم
الأطلال القديم
رابية من تحتهم تكونت
حلم العودة والوطن والبلاد
سلمى
تظهر دائما كما هي
واثقة مني
سأعود
لسنا استثناء
كما أبدو ميناء مستاء
أهم ما كان
أن الناس في المجالس يشبهون عائلتهم
حتى تتبدى لهم الوجوه
كنا لا نشبه شيئا يا عزيزتي
أتت مسرحة تمسك يدي
وجدتني لا أغيب عن ناظرها
لا أغيب عن يدي
أينما كنت وأينما وليت ستجدني
أما نحن نتقابل في المنتصف بارزين
بالوقوف وسط العائلة تلة الأكتاف والأحلام
سلمى تمسك اليد تضع شيئا محققا في
القلب أنت معي هنا في أمان
المسار مسبقا الذي اخترناه
كما هي أبسط وأجمل من كل المرات لا
تزال طفلة بملابس البيت تعتلي القوم
ظهرت قادمة من الدرس
الدرس وفرحنا اليوم ..
صغيرة وفي أماكن متفرقة
مثل الحسن الشاطر
كيف استقبلت الخبر
الفتيات في سنها يفرحن
فمن أورثها كل هذه الأشياء
كانوا يفعلون شيئا لا يميز
فرح وتجمع
دعاني إليه
أبكاني
أحن إليه منذ الصور
الصور الوحيدة لنا معا
تتأمل بوسع رضا الزمن والأشجار
والذاكرة الأولى في اللمة
كانت تحتفل بذكرى
الأم كانت سعيدة دون أيام أو شروط
ولم تكن رؤيتها تشعر باختناق
الكاسيو ..
العم حسن كان يروي حول الدار بيت آخر الشارع منزلنا الحديقة الغناء التي يقصدها العمم من كل
مكان
أقرب لشكله معي في الصورة الوحيدة
التي تصورناها بالعمة والكاكولا
الأب
كان يبدو على الأقل في الصور شيئا
آخر غير الذي نعرفه مع الأيام وكنت صغيرا
أنظر إليه وأمي تحملني
قبل أن يعود عيني على التجاهل
في صورة سعيدا بينهم كنت في مرة
لينهم
كانت الصور هادئة تورثنا
تعدنا أن تراثنا الحي المنقوش سيظل
يتحرك للأبد على بساط
كما تظل تخبرني السيدة أحلام في
سرها بالنظر
أو أتخيل السجاد
لكن الكل مبسوط ومدرك لدوره مثل فرقة
قديمة ممتلئة عن آخرها في السحاب والسحاب لا يوقعها
أحبهم جميعا وأود أن أراهم مرة أخرى
يجتمعون ويفعلون تلك اﻷشياء التي كانوا يفعلونها
أحبهم الآن جميعا للصور
والذكرى
مراسلات العمدة .. قبة السماء يا أحلام
أرواحنا لا تكلّ تكمل
ما هَدْمٌ
ننشط في الليل والجميع نيام في هذا
البرد
أرواحنا تشتد
تنزل الأرض
ترى الشارع الذي نخرج منه
تشتاق إلى عمر
كأننا نعبق
وقابلنا بعض
وذهبنا إلى العمدة في هذا الوقت المتأخر من الليل وكان معك الخطابات
التي توثق مع القائمة المواقف المهمة التي عاشها العروسين قبل الزواج
وأتانا لم أتعرف عليه لكنه قابلنا
يتكلم بشيء عنه في حاجة إلى أن نسرع بهذا الورق قبل الصبح
أخذت سلمى الدستة مني وقالت إنها
سوف تذهب هي
تعزب
يد في اليد عرفت
تضع يداكم في بعض
في كل مرة ألقاك أجمل من ذي قبل
أصفى
وفي وجهك أيضا التعب والنوم
مهفوفة أرواحنا
ملهوفين ..
خير معين لي في الأرض
لا أزهر ولا ورد
لا شيء مميز
لا أصدق أنفسنا
لا أصدق العالم كل
كل ما في وسعنا صدفة
أخشى أن أكون لك
أكبر درس
تعلمه
لا أريد أن أكون درسك
لا أريد كابوسا لك في العمر
أن تعرف الناس وتعرفني
لا تعرف بعد ذلك أي ..
أن تقابلي العالم بعدي هذا شيء مؤذي
صعب
سيدي الفراش .. في
يده الخرطوم ومن خلفه العجلة
خطفت منها الصورة وقبل أن أسكب عليها وجهي أخذتها مني عائدة بوجهها
ترفع
مني الصورة ..
تحب محاسن أن تعلف
قوتي
تحب أن تكون مسيطرة
انتظري من هو الذي
في الصورة
قل لي أنت سوف أدعك
تخمن ..
في يدي فقط
كان شعره أصفر
وجميل وفائق ولا أي من الصور إليه في سن ولا شكل
لم أعرفه للأسف
فآخر من كان ليخطر بالي أو أقارنه لكن عندما ركنت ما في رأسي عنه تبين لي أكان
أعرفه
تذكرته أيضا نصرا
كان يحفظ القرآن ونسيه وعمتي أيضا هي من أخبرتني بذلك ولم أفهم كيف له من هذا إن
كان يحفظ
سيدي ..
سيدك ..
بالمد الغائب سكر
وتحملق بي أكثر
تثقل في عيني النقية
النبرة
تثقف
تثقب الدود
فابتسم مولود
فابتمسا نطفة
هل تهزأ كيف سيحدث
لي هذا وأنا معهم
أو أفكر أصلا
وأنت أوعى لكن لا
تنسى وإن متنا ولم يعد يرعاك أحد
وتحملق أكثر ..
عدني من أجلي
فابتسمت لها
شيء لا يصدق
لكن فاتني حين
قابلتها بنفس المصحف المجلد
لمحته مرة عنده وهو
يقرأ
أبدا في أيام رمضان
بسر وجهي وقلت
لن أنسى أبدا ولن
يتركني أحد ولن يحدث ذلك لي
بالذكريات أحدث
نفسي
لم يعرفني ولم
أعرفه إلا مراتٍ قليلة
وفي صمت
وعندما اقترب الموت
كانت عينه عيني
باردة
لم يكن يبدو أنه
تنبأ أو أراد لي بشيء
ولم تتأت الفرصة
لأعرفه
في العيد
لم أدخل اكتفيت بالقاء نظرة كان في الداخل يأكل وحده عندما أتيت
تلمت مكاني وسألت
عن ستي
رد علي بطريقته فيم
أريدها
وحسب هل ينبغي أن
يكون هناك شيء
ضحك وقال وأنا أهم
في الانصراف
هنا
إن أريد إلا هي
وقفت محتارا لا أدري ماذا أفعل
عزم جدي أجاوره
وعز على جدتي أن
أخرج قبل أن أطعم
تعال أنت تحب
الرقاق .. اقترب وكل مع جدك
صينية الرقاق في
العيد من أجمل الأشياء التي تشعرني بالفرحة لرؤيتها وكنا نقترب من الظهر فلم أجد
مشكلة في الموت إنه وقت الغذاء
ربعت موات
وكان الطعام جميلا
لكن لم أطول معه قمت فورا وظننت الشبع لم أصدق أنني جلست معه على نفس الأكل
كانوا يحكون
الحكايات عنه
وكان على إصبعه
الختم رأيته وهو يناولني الناب حين طاول يده وشعرت في هذه اللحظة بالظل يمتد ونحن
نجلس على هذه المائدة وإنني قد أكبر هنا معه
شعرت بالمرة الأولى
حيث كنا نجلس
حفيد وجد
أخذت أقلب في باقي
الصور
صورة أخرى لجدي
يمسك الخرطوم في حوش المدرسة
قلت لعمتي وأنا
أقتل ما يستل من فمي
جدي فراش
قالت نعم
بلعت الحجم
لم أكن أعرف
ألم يقل لك أحد
نحن على الموعد
الآن
في يده الخرطوم ومن
خلفه العجلة ..
الصورة لا تعرف ولا
الوقت ولا الغروب لقد مات
عرفته من الصور
وحتى وقتها لم أكن أعرف عنه ولا شيء ولم أهتم أو أعرف
كانوا يقولون دائما
عنه كل ما يهم
ونسوا أن ..
لم يتركوا شئيا
لحاله
لكن الفاجعة الحقيقية
جدي عبدالعزيز
تفاجئت أيضا عندما عرفته كذلك
ضحك الثلاثة مرة واحدة بم لبنت فيمن
يشرح وعندها شعرت أنني عري الظهر ونظرت في اللحظة نفسها
.. فوجدت خالي مبتسما
كأنه خدعني وأيقن
وأنا مُكشِّر ..
كنت
الوحيد الذي يقبل منه هذا الوجه
نظروا لي مني لا أعرف إلا القرآن
بتفوق
وأجهل أي حقيقة أخرى في الكون
وقت الحب والخداع
قبل أن ندخل وقفنا ننادي
يا ريس ..
جربنا المفاتيح
نادينا أكثر
خرج لنا من يفتح
إنه ينتظركم
والمفاتيح معكم .. على ما أظن
المفاتيح كثيرة ومحمد .. يجرب
يهرب خالي من أي تحمل
دخلنا وتوسطنا المكان
كانت المفاجأة الأولى والكبرى اعتاد
الناس أن ينادوه بشكل مبجل حتى ظننت أنه الأكبر
قالت لي مهلا
كنا نظن مثلك
كان مثلي يتحطم
حتى قالت لنا أمي
أمك تكذب ..
كل هذا كذب الحوش والجرس
هذا الجرس الأكبر ..
أتى المساء بسرعة وهلال الموت
كنا في الصباح حتى ولم يبدأ اليوم
لم يتغير شيء الجميع يحترمه ويقدره
أكثر من المدير نفسه
فهو المدير ..
مشيت طوال اليوم أفكر
لا أعرف لم يعد من شيء له طعم
كنت أطلب منهم وما يعجبني ولا أعرف
أحمله التكاليف فكان يدفع وعلمت أيضا بالسيادة وما
أحلم إذ إن هناك مرات ومحبة وبائع
الجيلاتي نفسه وعينه
كان جدي يحاسبه في نهاية اليوم وأنا
من تعودت أن آخذ الشيء فأحسب عليه فورا إنه حقا يستحق لقب الريس
ويهزم الجميع في البينج ..
وقريبا عرفت من خالتي وكما أعرف قد كان من ذلك
أكبر و يعمل في النادي الأهلي لكنه انتقل إلى هنا سويّاً حتى يكون قريبا
العرس .. امسكي
الحلم يا بنورة
ما كل هذه السرر
المغلقة ..
جاءت إلى هنا تحمل
بتاتها من اليوم الأول وترى المكان عندنا وتقول بعد ذلك هل تتزوج ما كل هذه الصرة
جهازك ..
لا أفكر حتى يا
سلمى
يزعجها أي سر وأي
شيء مغلق ولقد فتحت لها الكون ودخلت تسرع
وضمنت لها الجنة
ولا حتى أجلا
هذه مجرد كراكيب
تعرفها أمي ولم نكن أيضا نعزل ليس بهذه الطريقة لا يحب أبي الجر حين نترحل
مجرد أشياء لا تعوي
نعرات حلمها
شكلها البؤج في
لساني
ايشارب كبير بداخله
كل هذا القماش
كرة شراب وكبيرة
كل ما في الأمر كما
أخبرتك وكما تعرفين
الحقائب والبؤج
لا أظنني سأفعل ولا
أظنني سأتزوج غيرك
كلانا يهتم
وكلانا يفعل ما
يزعج
كلانا يحب أحدنا
بعنف
وكلانا يميل
حتى يقع في مكان ما
أبعد
رأيت ذلك في عينيك
وأحببت ذلك في قدك وأشتاق يوميا خطك
وأغنيتك
لقد أدخلت كل شيء
على هذا البيت حتى الذكريات نطقت
ولم تعد سيئة فقط
وأنت من فعل كل هذا
وقد أصبحت داخلي
كنت السبب في هذا
كله .. السبل دَلَّهَ
هل يصح أن أتركك
وأذهب
صدقيني
لا أحمل معهم هموما
حقيقية مثلك
أحمل ندوبا
دواية لا أفهمها
يتكلمون من ورائي
وبعيدا عني
لا يريدون أن أعرف
ولا أريد أن أعرف
ولا أجد من يحمل عني هذا العبأ أفضل
منك
هل يصح أن تكون أنت من يحل لي عقدة الناس
والزواج وأتركه
دون أن يعرف عقدة
صوتك أيضا صورتك
صورتك أيضا رؤيتك
تتمتم لخصام صديقتها
ظاهر أمامي رغم أنه باهت جدا ..
مالك إلى جوارها متلا
أو تهرف بما تعرف
تصيح به فجأة ولا تعرف
يفوق إتيانك ملكا
لم أتدخل كنت أنظر لها مثل مجفف ..
وأنا حزين
صديقتك
عنها تكلمين
أخذا
حليما يؤكل
وليلا
خليل
يا تري
نحن
وكان عليها التعب
أنا أعرف خصام الأصدقاء لا شيء له
يذبح ولا يغتفر لكن أنا سعيد هنا في يوم لرؤيتك مرة أخرى معها
نعيش سوا ونعمل أصحاب وأيام للذكرى
يا سلمى ..
كان معنا حلم آخر يضحك
ملحق
كنا كلنا هنا في الزفاف الأكبر أهلي وأهلك رأيتك وكنت أتجول لا يهمني أحد فكان الجميع يتواجد حتى من خبأته عيني على هامش الظلال أرى من ظننتهم يكونان ومن كنت أعرف أنه بمكان ما فلم يظهر بعد الكل طيب جدا وسعيد لكن بطريقة ما كنا كلنا متواجدين حول وبجوار بعضنا كانت أمك ولا أعرفها من قبل تجلس على الحصير عند مدخل بيتنا ويبدو أنها تتقن حبك بأعمال الحصير رأيتك سعيدة ورأيت الست أحلام الذاكرة الأولى في اللمات
أتفقد الجميع عرسا
أبي
شكله أقل من معاون
من معزوم
حسن
الهم أضاءه
الحوش
كنا مرعى الزمن
والذاكرة الأولى في اللمة
هاجر
من يكون غيرها .. تتطوع
وعين عيني حين عرفت في الدرس .. سعيد
خرج من الحبس
فاكتفينا بالدرس
وتخاف أن تذهب فلم يسبق .. هل تترك
الآن درسك
ولم تتبين السراح قبلا
وأَبْلة ولاء
تبتسم لي بطيبتها فلا تعرف أيضا أتكمل أم
أننا سنذهب وتود أن تكمل وتعرفني الوحيد من يصغي وينصت
فإن ذهبت ذهبوا وإن بقيت قالوا
ونحن نتهامس جنبا
سعيد خرج
بجد
ماذا ننتظر دعنا
نذهب
كنت أتجر من مكاني
ولا أريد أن أطفق
لقد بدأنا لتونا نتوقف
قلت لها ليست عادتي لكننا يجب أن نذهب
حسنا سنتوقف هنا
جدي
حتى يكون قريب ود
من الغيط والبيت
حسن
الهم اضاءه
نرغة
وهم
أود أن أراهم مرة أخرى يجفلون
عرفنيه
يحفلون
سيظل للأبد على دواب
سعيد واحمد عبدالمنعم
وفي مرة نتكلم عن الزواج
وفي رمشه المتنكر أشاح قليلا بوجهه
قوة منطق
ملكهم
يتمتع
بمذهبهم
يتبنى
ويخرج قماشهم
من
أذن ولسان الجميع
صديق العنب
زهرة محبوبة
تحافظ على فضيلتهم
وإن خرجت نبتة فاسدة
فلكل خطيئة بذرة طويلة
لكن لا تقلق ذلك لن يحدث
صدقني فإنها مشكلة البيوت
أنت تحفظ القرآن وتفهم
ستقيم حجتك
وذريتك من بعدك
إنها زوجك وإرثك
ونطوف في الخلد أجمع
ما دعوني الصالحين
ما أجبرني على سمع ما عودني أن أنظر
هذا ما كان يخبرني به وهو يتفق معه فيما يفكر فالبنات لا يمكنك أن تثق
بهن تربية البيوت
وإن كان سيفكر في أخذ خطوة فلن يرضى إلا بفتاة يكبرها على الأقل بعقد
ثمين وفي رأيه هذا هو الصحيح
بعين الجنان الفريح
قلت له لا أعرف لكن هذا جنان
ثم رجعت عن الفكرة كلها حتى لا يتغلب علي أو
يقنعني بالمزيد أو لا أفنى منه ونحن بيت الشهيد
فيقول لي هذا ما يجب أن أفكر به .. لأنا أولى من بعيد
كنت حانقا
باسقا أتعجب
وحدت من ذلك حبرا
أليس الله أعلم بخلقه أبدا في نظر
هؤلاء
أوليست البيوت التي أعرفها على الأقل
جديرة بالبناء
أحب
البيوت بكل بيت يتطبق في السماء
ويستجلي
مرآته ويربي طيره
ضيفهم
الأنيس
أحب البيوت كل بيت
بما أجده
وحده
ومع الجميع
واترك لهم أرضا للحنين
والآن تدور الأيام
زادك العاشق
والذي أجل
لام خيرا مصطنع
لتفتح لها طريق
العرس
قومي يا برية
لربة
سلمى
لم أطلب منك أيضا ولم أسئل عنك أبدا
كنت دائما من يتقدم
ولم تعطني الفرصة
مختلفا
في وجهي مختفيا
ومن وعد لصديقي القديم
من أرض والرحمات
كانت
هذه هي الآثار الوحيدة الأخرى المتبقية التي تدل على ما كان موجودًا في ذلك المكان
فيما مضى
كأنهم
يعدون لآخر عرس بهذا الشكل ليذهب بعدها العالم إلى ما يكون عليه
حلم
وانتظرت منه ما يصلح
الصور بالكاميرا
كانت هناك صور لنا وكانت تلك الكاميرا
التي وقعت عليها عيناي في صباي فوفقتهما
العرس
أردت التجول والمرور هنا لشكركم على
العمل الجيد الذي فعلتوه
أمشي
ولا أهاب الجمع
بحلمهم الثبات الأكبر
والحلم
تحت عينك وأمامك
مباشرة
عبر توجيهاتك
الرجل
الذي أتانا في الحلم
ولا
أعرفه لكن سلمى لم تشتق لأنها تفعل المهم
كيف استبقت الخبر
في العرس
أكبر درس .. تعَلّمه
أرى من ظننت أنهم سيكونون سعداء ..
كأننا نحتفل بذكرى
وما نأمل في أن نجده صور وأصوات
لمنازلنا
وتراثنا
سيظل للأبد على دواب
وحدت من ذلك جيرا
أذهب الإنسان
قطعة لحم حمراء
بأسهم في الخزاف
من العدم والمجد
والعفاف
كما سيقوم على تربيتها بنفسه لا تصلح
إلا امرأته
وأفرد على يده وهو يخبرني بذلك
وأنا قلبي للحسن دقيق
الوصاف الآبين
وعندما فعل ذلك تصورته بالفعل يمشطها
من الآن وجاء في بالي كل تلك الأوصاف وإنه سيفعل معها كل شيء يفعله الآباء
والأمهات مع أبنائهم
وأقصد بالأوصاف الواصفة
الحميمة الصادقة
وعيون الأطفال وسعادتهم
وليست تلك اللمعة في عيون أصدقائي
والحق يسحرهم
قدام التسريحة
الوصيفة وأمها
يطيبون وجودهم في الحياة ..
أمي مثلا كانت تعتني بنا بطريقة لا
أظن أحدا آخر قد يفوقها .. أو يأتيها
يخفق
مقرب الأبد
سكنات
معذورة
مثل ذلك اليوم الذي أتذكره وأضحك .. عند
الشيخ طارق
كانت سنية تنظر لي
وأراها تعمل على خطفي
وأنا أحلني من هذه المؤامرة بقولي .. ألن
يخبروا أمي على الأقل فأنا متأكد بأنها لن تسمح لهم
الأهل وذويهم
والموصوفة سعادتي
والاستحمام
كل لحظات التربية الحقيقية
وما ينشأ بينهم في هذه اللحظات
الخفيفة من ألفة وعادات وأسرار ومشاورات حيث لا يكونوا هم من تعودت على رؤيتهم كل
يوم في البيت
وهذا مكلف وحقيقي وتربيته في الوقت
ذاته لا تشقي
فما الذي يظنه هؤلاء التعساء
ودعك من كل ذلك كيف تحرمهم مبكرا من
بعضهم
أنسانتك
حلم العرس
ولم تكن عيني تعكس له شيئا .. سيدي
وشكلها الردي محفوظ ثنتين .. أمي
حلم العرس
طبلية الشارع
سلمى والأفراح
وأرواحنا
تكمل ما هَدَّم
حسن
في سري خَبْء آخر
محاسن
رفعت مني الصورة .. اندال
عائدة بوجهها الصورة
سلمى
تتمتم
وتتكلم بشفتيها خوفا
رضا البحراوي ..
قلب العاشق دليله
أضفت ذلك مؤخرا
لعندما يجمع الليل
ونحلى فيه
تعليقات
إرسال تعليق