الواجهة
سقاء
رائحتك
حلقي بها
يأس تُرب منقوع
يسنو من حولها
البعل
معبرة
يا خير بكاء
حنان والصور
تحاول العثور على
صور شيء من أخبار مطربك
كأنك ترعى زهرية
بعيدة عنك
إيهاب توفيق وزوجته
أحوال معن
الوصر تبحث عنه
نضحك أنا ونورا
لبعضنا في خفو
هذه الأشياء لم تعد
تضحك عندما تبحْ عنها بحق
وتعرف
الأسامي على
التليفون .. سابق ولاحق وغيره
والبيت
ذلكم لا أعطيهم
أسمائهم
سابق ولاحق
حتى يكون ذلك أخف
برؤيتك للأشخاص وهو أظنه يمح عقله في هذه الفراغات
البنت التي تشبهك
سميناها لوجي وعرفناها بَهَا
وهو من أطلق عليها هذا الإسم حق كمال عيونها الشقية عندما كانت تقتحم ملعبنا
إنها مثلك تماما
لذا هلعت عندما
قابلتك
وكنت أظنها أيضا
أنت
ولأنها ما عادت
تفعل ذلك
كنت أود ألا أترك شيئا فتركت كل شيء
نار كابية .. مغطاة
برماد
تراب كَابٍ .. لا
يستقر على وجه الأرض
سلمى
لَأْلَأَتِ
الظِّبَاءُ بِذَنَبِهَا .. حَرَّكَتْهُ وَبَصْبَصَتْ بِهِ
شعرها
انفصل وتناثر
عيناها مثل الشرر
تقف إلى جواري تلعب في فمها القلم وأنا أصحح لهم
وتلعب أقدامها البلج أمامي
الأيام الأخيرة
غابتك مملكتك
والحدائق العامة يا
سلمى
أعطها إسم السورة وتكمل أو لا تنتظر
مني حين أعلمها إلا عندما تتوقف بنفسها
قبل نومي الآن أسمي ونقرأ
فحوى غيابك الآثم
وعندما قابلتك
تندر الطوفان الحزين
وعينها الفلٌّ
قلت لها أصغر راتب يمكن أن تصدقه
حلو ..
شاب مقتدر ما يعنيه
ما هذا العسل ..
الأصدقاء .. يوم قبولي في المنحة
هناك أشياء تحذرنا شيء فينا تغير
عندما نكون صافين البال مع الأصدقاء
نفعل كل شيء
وعندما يكون هناك ما يشغلنا ولا نقول
يشبت بنا
ويبدو علينا الخوف
لسنا حمق عالمنا ينهار
قطعان الطيور
يوم قبولي .. ها أنا أكتم في قلبي
الحقيقة
وعدني الله أقفال صب معهود
إننا لا نلتقي لأسباب لا يعلمها إلا
هو
اصبر معه حي منال
يلقيني وحدي أمامك
وهكذا في النوات
نظرة وداع أخيرة ..
الواجهة الواحة
هوة ساحقة مسحور
غربل الغياب
البور
حيل مخل من الأيام
اليوم التالي
أنا وصديقي وأنتِ وصديقتك وأخيرا رأيتك
وحبلت أعيننا أفان كنا نسير على مهل نستعد للشارع الآتي والشوارع مزدحمة وموهمة
كرز أطفال
وقف قلبي قبل أن تبلغي الرأس لقد فوتك
للتو
عاد ورائي التور
من تفتت
وحسنة اصطفى
ومن ورقة شكرها
ومن العنق البائن مرقها
ومن الضوء دفئها
ومن شعرها والحلم غينها
ومن الدنا
أعيننا مثل التحف والصورة
شرد العسل لماع
شد لقاه
وآه
بعد الأنفاس
والجحيم
حبنا ناعل
وضاح
بحر
فوق الماء شجون
فرس القلب فريان
حاذى بطن شموع
شامخ
وبلل السنور
النن سرق رغيف
النظر إليها
لا تعلمن بعد ذلك
حيل
بدر الغفران سور
سلمى
عدت أفكر في كل شيء في كل الكلام وأزن
الأمور لكن لا فائدة من هذا ولا ذاك أنا أحبك وأريدك معي
وصورتك
كلما
فكرت في ذلك العمل أو فكرت في ذلك الإحساس
لقد كبرت أيضا في ذلك الإحساس
ريح من البطن
كربت
يصعب علي رؤيتها تتوسل تستجدي العطف حنقت
أصرخ علها تكف
لم يكن أنا
بطني
كنت أريد أن أصرخ بها
علها تكف لم أرها ضعيفة هكذا من قبل وهي تصمم على كلمة
واحدة بطني
وإن بطنها وتتألم
ضحكوا ساخرة وراح هو
يضع يده على فمه مثل الفتيات يضحك ويرغب في الضحك إذنا كلما توج نظرة
ويغدق في الضيق صمت
إمام
كنت تخضعين له بكامل
حواسك والآن ..
وكنت أغلي بكاءا لم أكن
أعرف أنك مثلي لم أكن أعرف أنك تبكي لكني أردت أن تلقي نظرة
بقرب هناك على الأصدقاء
أقدمهم لك عندما يتخلون
عن هذه الفكرة ويصبحوا أناسا عاديين أردت أن تختاري من الناس من يصلح أن يقترب منك إلى هذا الحد
لا يلمز أحد على
آخر بسبب أمور تحدث لنا جميعا ولا نتدخل بها في شأن
انتهت الحصة وكنت
حزينا من أجلها خرجت معهم عند الباب وشاهدتها تنزل السماء مفتخرة وحمراء مثل
الديوك
رفَلَ السلالم شهب
جر ذيل وتَبختر سير أكان هذا أنت
لحقت ورائهم عند
الباب لأنجو بكل شيء خير حتى غاصت للأسفل تماما وانتهى الدور
كنت قلقا لدرجة
كبيرة وطلبت من عمتي أن يأتوا الجمعة بدلا من يوم آخر على أنها سوف تعلمهم ولم
يأتوا وقلقت أكثر
موعدهم السبت وكان
هذا يوم الأربعاء آخر أيام الأسبوع معهم
بدلا من يوم آخر
طعمته منشغلا
سلمى
ولقد سألت عنهم حين
غابوا
إمام وأخته
وفرحت لأني أشاركها
بمثل هذا الكلام عندما أفسحت لها عن أنفسهم فلم آخذ منه وأخته المال إذ كان
بالنسبة لهم غرر الأرض التي لا تشرب الدماء
وفي مرة أخرى
كانت تعدل نفسها
جالسة
النبق ..
وكانت محرجة بشدة
لكنها لم تكن متضايقة
على عكس
مالك
جرت عليه وكتمته
أنزل يدها بسرعة وفاه بصوت عال كل هذا وأنا منشغل عن قصد
وقسط لا أنظر لشيء
لم تتوقع الرد حين خرجت عن ضم وقلت له لقد
عرفت
فرح يا غلام
حتى في هذا تكلمنا عنه
قلت لها لا أحد من
أصدقائي يجرؤ
وهم ينتهزون الفرص
من أجل غيظي في حفلات الشواء عندما نجتمع معا لنأكل وعندما نكون معا ونهلس
ويعرفون أنني لا
أحب هذه الحركات
وإن كان ليس عن قصد
..
لا أصدق أنني أجري
حديثا في هذه الأشياء
تذكرت الفيلم مع
روبين ويلياميز غود ويل هانتينج عندما رأيته لأول مرة وإن كان صادقا لكن إلا هذه
الأشياء
لكن ها هي سلمى ..
لم أكن أفهم ماذا
قد تعني هذه الأشياء
ونقعد في وزن السمر
عندما انتهوا في
هذا اليوم ظلت تضحك بسرور عن أسنانها في طريق إلى
الباب ثم جلست على السلم تلبس الكوتشي
أضحك الحوض
قلت في سر عائر من
يخم ويكتم هذا صون ..
ستلم عليها الصات
وأمي بالأسفل درج
صوت صاخب
عرفت أن أمي ستقول
شيء
يقطعها اثنين
بلعت نفسها بسرعة
وسع شهقة
سكتت قليلا ثم عادت
تضحك آنية .. تزعنف
لا تسك
الكتّاب والمشايخ
كانت تتكلم عن هذا
من قبل أنها لم تستمر في أي مكان ولم تستقر عند شيخ وظنت عندي الصيف
ورحبت بها
مستقرا
نبني العش
من دواعي سروري
وأمور كثيرة أكثر
هشاشة منه
مجلة البشر المنسية
سيكون هذا مشروعي بقدر عمري والعالم
لا يعرفني
كشف خلقهم إذ لا يعرفون أصلا أنني
هنا
وظيفتي أن أتكلم عن الناس كما لم
يعرفهم أحد من قبل
سأخبرك عن الناس بتأن
سأخبرك عنا
سوف أخبرك أيضا عن الناس والعائلات
والمسمى
أنا في الطفولة ونيما
ونعم النظر
فتن
الكتابة كأي شيء آخر أعتقد أنني
أعرفه أبحث في طفولتي عن ماض صعب أفتش عن أناس كانوا يملكون الفكرة
استولى عليهم
سوف أخبرك عن النداء
احتفظ الكون معي بسر
كأن العالم لم يكتشف بعد
هذا ما آلمني هذا ما وجهني إليه
إن الكون كله في يدي
وإني لا أملك نفس
فرقة رضا
هذا نحن لا نحلى إلا بالأصدقاء
تناسم الأصدقاء
وإن كل شيء لذاكرة على إثرها لا
تتضح الفكرة
ليست الآن سوى قصة تحكى
وإن كل شيء في الذاكرة يضيع
وإن كان كل ذلك لجل
وإن كان كل ذلك
لأجل
مشكلة الاغتراب أنك تعاني الحياة
للأبد
التربية
رأيت عجلا لا يرضخ عاتبته لم أنظر
جرأته بقدر قلة أدبه مع من يريد تربيته
حر في تلفازه
أشد حزنا من قدرتي على إنكار الهم
لا مهرب من التفكير أفكر في سلمى
لا مهرب من التفكير أفكر في بأسي
عيوننا حرام
منقرع البيان
وصنم أرقع
حوض ألمع
وخلد أجمع
ما أعطاني حبارة
مسودة سلمى ( ما قبل المنحة )
السرد لم يتعرف علي أحسب أنني في
حاجة إلى الغفلة
لست خاسرا فحسب أنا مكتئب أين ذهب الاكتئاب
الذي أعرفه ..
ألتفت لكنني مكسور
خسارتك طيبة
لا أنفك عن الحسرة
لا
أنفك عن الجسور
صورتك ذهني
وأكثر صورة في
شكل
مشطه الشمس
شرسة
وأحن من هوا الرحمان
أتذكرك في أبسط الأشياء وأي شيء
وعندما أسافر سوف تكون رائحتك أول
كل شيء
أشرب منها الطيب
من أوضتي في أسوان
سمعت أطفالا تلعب
بلكون جديد
وأنا الثعلب
البيت
نتحرك في المنزل كأننا في نهار لعبة
نتحرك كأننا في غمار الجنين الذي
يجرب كيف ستكون الحياة قبل أوانها
ألف وادور
اكتمل القمر حزين
أسوان
من قبل أن يعرفوا لقد كانت كل هذه
الرحلة من أجلنا
عندما أكون ضعيفا أحقق نفسي بك
عندما أكون ضعيفا لا أثق إلا بك بعيدة وأشعر باحتضان
ما إن فكرت بك
حقيقتك حقيقة وحقيقة موت
صورة قديمة غالية علي
جودتها ضعيفة
وثابتة في عيني
النوم أسند اليوم إلى اليوم
صورة ملونة والباقي مرسوم
رأسي
يتصل بالمصباح الوحيد للغطاء
آخر قطعة من السحاب
دفع الكون صمّ
موت حرير
شيء في الكهرمان من الظلام
يصحو
تحت ثوب جديد
وينام
تمسكني سرير مقعد
لأحيطها سقاء أنجم
دنونا من أضواء
يا روحي كملت أوصافك
الفستان رسم الوجوه
والوجه رسم الفائزون
وأنت هناك أمامي
مقلتي عيني
انا وصورتك والحسنة
بتقنية ما من الغشاء
أنتِ هنا تلقي السلام
أنت هنا
تودعيني وأعرف
سنين في دقيقة ودقيقة في سنين
دقيقة في سنين وسنين أيادينا
أحلامنا
إنه أنتي أنا
ياء الوزة
مثلي تعانين في صمت
بهت
الاختيال
وحدك في العالم كل
وحدي كل العالم
عالم في العالم
اتضاع
مع هذا الشقاء الذي لا يظهر إلا في
الحلم
مثل البهل مخلى
هل أنا بخل لأترك لك هذا ..
الرصيف حزينة
رثة
لا تنعم بسقاية
شعرها
نبت مشقى
وتبحث عن أشياء
تخلصت منها بنفسها
هملة
تعود لتلعب
ليس بنفس الحماس الأول
كأنهم يبحثون في هذه الاشياء عما كان يبهجهم
شيء كبر فجأة وانطفأ
صديقتها لا تفعل شيئا حقيقيا
إنها لن تتركها فحسب
لقالوا أننا قمنا اليوم
نعبث ونأكل من خيل الأرض
كأنهم يفتشون عن شيء
نَسْي
لن تعرفني ولو ذهبت
هذا هو الفرق
تخبره عن الندم يخبرك الصبر
لم أعد أعرف الواقع من الغيب
الفستان الأسود
حقيقتك حقيقة
وحقيقة موت
في حلمي وأنا زعلان شوفتك ثابتة يا
عيني بنفس الشكل
صورة ثابتة كالوعد
حلي المنطبع
مثل الهوا المدهون
مطلي بخيال
دنونا
في عتمة الليل وغيوم الانواء
وكان بإمكاننا أن نميز الزينة لهذا
الرأس الذي يطل منه الفجوة
كان وجهك فقط صورة لكنني أعرف هذه
الصورة الفستان الأسود والأقراط المنمنمة والحسنة
في الحلم قبض الملاك روحي وابتعد
نظرت إليه باستنكار مثل الجدة لا أحمل على قيام قال إنه في عجلة ليكلم الرب قال
إنه في مرة سيكون الرب
الشتا بدأ وريحتك في الجو
يوم الكسوف
أكل النور الأبيض
العون
كان يوم شتاءً والناس في البيوت
تخرج وتطل
حتى قررت الرد كنت فرحا بالجو ولا
أريد أن أفسد المزيد منه أجواء الأصدقاء
كنت مقاطعه يتصل بي كثيرا ولا أرد
لكنه يعرف وإن طال الخصام لن يشق قرأت الرد قبل
ليس هناك فرصة ولا حق ظللنا نشتم
ونرد كلامنا من بعض ونتخيله بكل قبح نصب
ونشتم الشيء
مآتة منصوب على خيالنا مآت
صعدنا الدور الأخير وشربنا بن مخزن
في أشوال الشيء الذي طلع به من الصحراء
أغاني سيناوية من التراث
من موت أحبة الفناء
يحملنك الغار
وبلغ أشدنا الكرب
بالنواح والأمل والظمأ
ثمر الرمال من بحرك الفرس
واللهو والمال والولد
رجع أيضا بكثير من الأغاني الغريبة
التي يفنن في عدم الإفصاح عنها بسهولة ورفعها نفس الوقت فوق أنيار
وأي أغاني جديدة يقع عليها يماطل في إعطاء
أية تفاصيل عنها ويظل يتكلم بطريقته الحمقاء
أعرفه بذلك صغارا
فظيعا في المحاباة يلقيك حملك تعطيه
ما شاء قدرك يأخذه ثم دورك لا يعنيه إلا في دورة أخرى لاحقة
فينقل لنفسه ما يعجبه من الأغاني
ليأت دوره القطران ويفر منك بطريقة تعجل الموت منه حيث تريد
صديقي الحقيقي من الأيام
لو تعرفي
عرفت في هذا اليوم أن يصبح صديقك
القديم صديقا جديدا تتعرف عليه من جديد والشيء الذي كان سببا للشجار نتنازل
عنه بمحن
نصالح بعضنا في كل ثانية ما إن تسنى
لنا
حتى يكسر أحدنا الطابق ونعود
إلى ما تعودنا عليه
لا نصبح غرباء
يقربني من هذه
الأشياء بغرابة
وهو يعرف أني أحس
أظن أننا الوحيدون في الكون
من نفعل هذه الأشياء
ليس بيننا حدود ولا حد
وإن كان كل ذلك
فلص
من كل شيء آخر عرفه الناس
كبر منا الأمر وصار علينا أن نبحث
عن نقاط ضعف تؤلم وتنسف الحمال حتى لم يعد يؤثر أو يفلح شكل
لكنا نتفنن في العيب ومن يعثر على شيء في أخاه يذل به حتى نهاية العمر
وأكون دائما على جنب وهو من يبدأ
دائما في الصلح
سلمى
لا أسمى العلاقات هي هكذا لا أعرف
متى بدأ الكلام كان كل شيء يسير وحده قريب البساط على الماء
لولاك ما كان لي أن أصل إلى هذه
الدرجات
وهناك شيء في طفولتي
لا أريد نسيانه ساطع الوصول
كان أكثر يوم رأيت فيه البرق
ذلك اليوم الطويل
شبكة من الأعصاب تضيء
أستعين بكل ما أعرف أستعين بالخيال
أستعين بك في تمضية الوقت
أقف من مكاني على الكابينة
ورق الحظ
نصرف النتيجة في كشك صغير وعندما
نمل تكون المدينة صنعاء
لكي لا يرحل عني من أحب
كانت مشكلتي أحيانا في البطء أحيانا
في العكس مجنون وإرادة لحس الأسفلت الأولى أفهم حياة الشعر الثانية حياة الديناميت
العالم حوائط كل شيء ملون وجيه عندما نختار أن نخطئ ونلعب مع البومب
عندما أمرح يكون العالم مغلق اليوم
العالم خالي من الأخطاء من سيؤدب اليوم
إما ذلك أو نضغط بكثرة وكلّ
ماذا لو نعيش في عالم لا يعمل أرفع
يدي ولا أقول لكم مطلوب في وقت أن يكون كل الناس رب
في أوقات كثيرة يستحسن تجنب
الإشارات إلا إشارة يديك الزرع يميل مع رأسك الأخضر يرن الصوت تغمز إحدى العينين
أسبوع الامتحانات كان همي الوحيد
الذي لم أكن أعرف أنه بدأ للتو
الغياب الاكثر دقة في التاريخ
قبل النوم ثانيَ حضن كبير
حضن يغفر لك ما تظنه خطاياك
في الحلم مشردين
في الصباح أول وجه أعرف له معنى
جميل
عند النوم
هناك مسودة على الحائط تواجهني
اليتم مستمر
يظل القلب أسودا
طوال العرض
يكحت في الظلام إن قدرت
عند النوم
تعالي في حضني وتَعَالي
علياءك الوحيد المقبول
ما هذا الغياب
كأني لم أعرفك يوما إذا ما كنت
حقيقية إذا ما التقينا أو ما إذا كنت عرفتك حتى
ليلة من وجع وليلة من بكاء
الضرب ممنوع يا
آنسة
كيف يهاب الأساتذة
أنا لا هذا ولا ذاك
أتركك تفعلين كل ما يحلو لك كما أترك لك حرية أخرى في نفس الوقت
لا أعرف حقيقة
عندما تواجهني بهذه الحقيقة ماذا تريد ..
لكن أعرف ..
ملحق
أدخلت على اللغة كل جديد وعالم يخصنا
وحدنا ويعيد
ومن تفتت أجدك
خارجة من المدرسة
فتيات
خارجين من المدرسة يا بنات
وتخرج دار
مسدس العفو
مسد الجمال والخوف
أفإن مت تعلم حُرها
أفإن طل نحرها
الشوارع حواديت
حارة تقطع حارة
وعيون
دخلن نفس الشارع
هي وصديقتها
في مريلتها التي ترى الشمس
نحوي
ونبتعد
نجوى
في التقاطع الأول والثاني
وتزن في العيون
كان مشغولا على هاتفه لذا كنا نسير من
أول الشارع على سرعة الغيار الأول وكنت قلقا مذعورا لأنك في أي لحظة قد تجعليني
بظهورك أطب ساكتا حتى رأيتك وخطفت قلبي من غسان
كنا نمشي على مهل والتقطتك
وعيوننا هذه النظرة
كأنا نريد أن نمد ما هو أكثر بيننا
لنعوض هذا الجحيم الذي يطوف فوقه
الجنان متلألئا
الواجهة
النبق
ومثل شريك والحمار صديقه
الغول الذي أحبته أميرة وتحولت إليه
كل حياة
حنان ونورا
اتفقنا على شيء آخر
يجمعنا قد يهمنا معرفته معا فكتبنا هنيدي في البحث وانتظرنا معلق الصور يحمل شطرا
ولمحنا قبل تحميل الصور مربع هنيدي وزوجته
أكثر من يضحك
لم يكن هذه المرة
المضحك
في الحلم
صديقتك تساعدك حُقّ مملكة
حزنك وضياعك
أكبر من أشكالنا المنهكة
السرير
في الليل
ووضعوني داخل شيء
أفتح عيني في الغطاء
كلوح
راقد البساط
ميتا
تحت ثوب جديد
وينام
مهموما ناكرا
أشد بأسا من قدرتي
القلب يظل
طوال العرض
الأغاني التي تجعله
أنه الوحيد الذي يسمعها
ما زال يود ألا يعرف غيرها
وألا يعرفها غيره
مع أن الأمر بات سهلا للبحث لكن
معظم الكلام أيضا لا تفهم منه شيئا فلا يمكنك كذلك أن تضيع اللحن بالإنصات
هناك أغاني دائما لا يجب أن تفصص
منها كلاما تتركها فحسب تمر سلاما ود وجدها
وفي ودها ووجدها
فإما أن تسأله ويماطل أو تحاول أن ترهف سمعك في
النهاية أنت وحظك والملامة
يحملنك الغار وساء مستهلا
ومن زبيد حملها
وحسنة مصطفى
مسودة
(1) احنا نرجع للشعر تاني اللي محدش بيفهمه
(2) وبقولك ايه هجيلك انا الخميس ان شاء الله بعد العشا عشان جو العمى دا مش هينفع
قدامك يومين اهو لو المعاد مش مناسب عرفيني
تعليقات
إرسال تعليق