لا يزال هناك متسع في الشمس
لماذا لا تستتر من عيني ومن أين لك بهذا أن تمشي وترجي
تتسم بهذا الوقار والحرث
مثل الأوز
قادم من عند الهلال والحسن
بصر السماء
طلة
وتحول إليك كله في هذا المنظر الصغير
المطرز
سمير
إنها عادته يجلس
عنده
ولو كان وحده
ولو كان دون عمل
لما فعل ذلك
بأقل من مرجع ومصير متقن
فما يهمه اللحظة
سيفعل ذلك دون
أدنى عتب
إنه الشهر
الوحيد الذي يتسنى له ولنا مراقبة كل شيء برونق
ومتى أعود
أجده مكانه فأجلس معه حتى قبل الآذان بدقائق
الجراج .. نصر
الدين طوبار
يفتح بصوته الحياة
ويفنى في ملامح
الشارع المتغير باسقا
غاردا على الناس
باصرا
متأملا في صوته
الغارب
مرددين معه خجلا وابتساما
لم ترجع بعد إلى
ربك مئابا
انحرفت قليلا
لتهدي أقواما
وقب شجون
السرح
وسماما
والصفح والتراث
والغصون أفنانا
والصحاح الذي
حلم
فأطيب
أثرهم
لئن لنت على كل
مسار خلفهم
وأعدت إليهم
أجلهم
ورغدت في النصب والرجاء
وأوقدت النار وأزكيتها
تهدي إلى
الدين الفصيح
وتشد الناس
على حياة
لم أكن أعرف أنه
يجلس عنده كل يوم وكل يوم هو أوله على مُهَيْدِيِتِهِ مرات مع جده ومرات أخرى معه
وتنزل عنده ضيفا
يهدي الصف صفا
ويهيد الحياة
بطائر
يستضيف الذاهل لا
أعرف لم شعرت به هذا الطبق
في السماء
والتوت يجلسهم
وتسلم نفسك لرخاء حميل
صبر الإحساس والطين
فهذه الأيام يجب أن تنشد
كأنه آخر مزهر للأرض
أنا على عكسه لا يعجبني التسكع وحده
يحرجني
وبالطبع
يحرجه لكنه لن يتراجع عن ذلك أو يجده
فينزل يوميا في
نفس الميعاد محافظا على تلك العادة وإن لم يكن من أحد عنده
ويفتح التواشيح
الرفائع سجدا
وحباب الإسلام
عين الرزق
مثل الذي أعرض وترطب
فأخرج إليه مثل فرصة أو مثل الظرف
الذي تطيب واخترته لإرادة أقوى مني ومن وجودي ووجودهم في هذه الحياة
فإن لم يكن فألزم نفسي بالطاعة والذنب
مثل بناة في الشمس
وأجزى بالقدر والنشور
ومن عاد وأعطاك هذا الأمل في المغرب
ألم تظهر بهذا الوقار والحرث
وتنفق الميلاد مثل الشمس
ألم أشاهدك بمَنَى
يقبض الروح
كأنك زهر بعيد المنال
يعود ويهوى
مُمَنًّى اللطف
والناس والسعي
والشفهاء
وتحولت كل تلك المظاهر ومعها البلد
إلى شيء يحدث لمرة ولا يعرفه الناس غير موعد لكنهم يشعرونه مثل موسم
فكانت الأجواء بأكملها تفوح في صف
تقسم الفلج وتحج المطلع
مثلما كانوا يتكلمون قديما ويستحضرون
خيرا
مثلما كانوا يندرون إلى المذبح
كل الناس والأوقات والمذهب
ومثلنا كناوة
الزفاف الأحمر
وشوراع بيت
الشمس الرعيل
وهذا المكان
الذي نقعد عنده
والشارع الذي لعبنا فيه
أصدقاء منذ الطفولة ومعا
وأراك بالصدفة أول مرة ويئن الوقت
وأعرف الموعد
وأسجل الصبح في الليل
وتعبر الصفن
وتبتر الأسواق والنغر
هذه لا يمكن إلا أن تكون علاقة الله
المحبة
وفقدت ايماني
واستنرت
واستبرئت
التقشع
وأنيت
لنا العمر
وبالأيام
بعد كل هذا الغيب
واقتحمت حياتي وحولتك للعين
وكل هذا يذكرني بالأول
ماذا سيكون معجونه حتى أقبل منه هذا
الفضل
ولا أعرف كيف ستكون البدية وهذه أزمة يا
هنية
وليس لدي أدنى تصور عما يمكن فعله مع
الناس لولا جاءوا
وعندما جئت وفرجت عني حولتك من بعيد
لهذا الحب الذي يتمنى وينظر ويبرجل المرء
وشاركتك الأيام
وأنيت لنا
آخر حسنك في الشتاء
ونعيش معا في العصر وبركة الأحلام
كأننا معا في واد أعجب
من اللؤلؤ
أعجب وادي قرية
البهجة زوادة
وحي يزرع
من جيلة يترنق
ومن غلة تمرق
والشوارع والناس الفضية
والنساء تلم حاجتها الروحية
الباعة والحنية
وأنا هناك لجمالك الأرهم
وجنانك
هناد الإناث
و المدفع
يمنحني العناق الأطول
يمنحنا الأبقى
والراسة الأنقى
ونشتهي من أنفسنا مثل الذئاب
ونكرم المجارير
ونسقط لنا المجنح
ونثبت الآفاق بالعمر الأول
وتجنح رائبا
ورؤياك
ولا أي ليل أهنئ
وحرّك
ولا أي قيظ
ولا زبد البحر على ضفاف
يعرف برك
ولا محجر عينك
وأحببتك
ونشدتك
من علق إلى
حبابك
ألي مكانا
فلا يوقدن مني مثلك
يا سلمى
تنسمين مثل شعرك
يغشى من بلاط الريح
يمسى
روحك
على رقب مزين
ولا أي عنق
لطائر نيلا
ولا عتق يلاء
ولا شفاف النسم الأورق
والبلاء
المغرب والظلال التي مرت
الدلال أوز العوج
جفر ونرق
جنات عفن
سنل
عرق من لبنات النخاع
عين النمق
وعيم الأرق
ساند على مهجاك
جدان زهر
يابسا من الصوم الأبلى
من خشخاش
ومن جوع يقشع صمت
وضباب آن طَيْر
لا يعرفها أهلها مكرمون
وأنت لست غبيا لكي تتركها لست غبيا
كما تظن إنه فقط التحول الذي يخصك فلم نتركها ولم تتركنا فاهدأ
تلف الساعة لقضاء مسائلكم
ويلف العامل لخلاص حوائله
وتضافرت كل العوامل لتنقذنا من هذا
الضلال
وتقاسمنا كل الحنان
وأكتب ولا أعرف إلا أن أعبر عنك ببهاء
المجهود أزمة المجهول
لا يلد خيرا
وعين الله من عيني
وعيني الله من وجد
أيكون الآن مثلنا
بئست الشدائد من الهوان والضعف
والقتلة الذين درئوا ما أعبد
ويحمون القوافل عردا
وأنت تأت وتشتهي
أولا يكون سهلا
حين رأوا
مثل الذي أوقفه الله
هذا هدى ..
الفتى الذي غيرت
أحببته في خيالك وصبرت
أحبتته وبصرت
أحببته ووصفت
النائم الجميل
هذا ميتا وتلاق
ومدى في الكتاب سنمها
ليعجل وريها
ومسيرا نجمها ومصيرا كللها
وبلغن أجلها
عشاء النمل الأبيض
وتصفو على النور
مجترحا
وأنا مثل حماري
وإن رمى شباكه أترابي
وعندما تدل السرح
مجنحا
أنفذت
كما تدخل حياتي
وتُقلب الآيات
كمثل الذي أفهمه الله
طيبا معدما
تجري عليه الريح مكنسا مزينا
ولو كان على لسان لا أكون أيضا الفتى
الذي غيرتِ وفتت ريمه
لأكلمك وأراك
ولا أنطق
معمرا في خيالي
أحببته في خيالك النائم الجميل
لو كان على لسان
منايا برق وسيم
أن أذهب إليك وأكلمك
أحيطك لكي لا تنطفئ براقتك
أحضنك مثلما أنت
بدلا من أسرح فيك
بالندم
أصغى الندم
سنة ورئت سنة ونرجع نعيد نفس السنة
في حضن كبير
ونفس الجو والأحلام
يخم الليل ويرقد في الحال
ويرضى الليال
السلوبتة
بيضاء باهتة
بالأمس من حمراء الرافلة
تجزى عنده
وإن تعلم قلبها في البرات
تغني أو تقول على فراق
الخير
ومن قبل في الأحلام
ومثلما أعرفها تفقد في الناس
وعرفتها تفتقد أعز الناس
تتعرى وتفتئد
وتتفقد
النعمة والطفلان
في يديها الروضة والبنيان
ومنيها السائل
يمنى ويسرى الإثنان
والشمائل جونا
هل قابلتك أحلاما
كأني لم أجد من قبل إنسانا
تراني تقبل بالسلام
أراك أخرج في الناس
محاصر ومركب
ومثَل الخوف
مهدد
الله
آتي إليه غير ناظر
مثل أصحابي الذين هم في الأرض وأنا في
السماء
المساء
في النعاج ويمرض
في النعاس
وفِيلك الحزين
ناضا
من يوم ذلك اليوم
ويعرج في الحلم الساقم
وعزفت قليلا عن الغناء
وعندما رجعت تجننت
الخواء
والكذب
وأساطير النقاء والدلال
ودعا إلى الأسحار كاشفة
ودعنا إلى الأسحار كاذبة
فما زال بيننا
وحدنا
أيا كنا بعيدين أهلنا وتفكرنا بلقائنا
هذا صعب لا يقوى عليه إلا اثنان
تواجدا
ويعني أيضا أنه حين نكون بعيدين عن
الدم المراق ونفكر بلقائنا ونحلم بأنفسنا ونصل بصعوبة إلى هذا الوجد يعني أننا كنا
نجد
ونصف أرواحنا
ونعمل بكد على إبقاء هذه الروابط
الروحية
وهذا المنبع ونسقى
رغم البعد والغياب وكل الوحوش القريبة
مننا .. ومن كل ما ينالنا
وكل ما كاد ينالنا
يستضعف سرنا ونجوانا
هذا صعب لا يقوى عليه إلا اثنان
تواجدا
بأي الطرق وفي كل الأشكال
سلمى هنا
أقل شيء يخرجنا من عندنا
ويبعثنا
ومن سبات على هذا الوقت
رأيننا وفرحنا
شدت نفسها من عيني
شدت نفسها الغيم
كأنها تخرج من العين
من كل سوائل العين
أشرقت الفتاة
ولعمى وجنها
تفاجئ النور
ينبت
كسر سار
ينادى شكلها
من أكثر
هاد
ويحلها الفزع وينسي حليلها
بيضاوان رطبتان
وذهب هذان
لا يزال هناك متسع في الشمس
لا تنطفئ .. أشرق مثلها
بآمال
وجعنا الأسجار
وقدمها أين تخطت الأقدام
تطلع بي على الرمال
من سُنّد باسمة
وجع الريم
وقدها
صفيحة معدن
يسطع
وجع النور
نسرين الصبي
فر الهواء
تهوي
وهذا فيه معنى الوجه
وصديقة لتسأل
من هذا
فقالت الشيخ
بذكره وتتقي
مثل الإله الواحد
وبه نكتفي
وتذهب في البراري
هذا أفصح من الأرباب
وتذنب معك المهرة الكرام والضلع
الأعوج
والكلمات
وأكتب لك في الأنياب نفسها وفي
الخيرات
ولا أعرف أن أعبر عنك إلا بهاء الآيات
العجيبة وحسن الغريبة
ونربى في البصر
ونعجب في الساق
ويبعث في الزواري مشتاقا في الأمم
يكل السواد
بلغ حسنك النجم
وغمز عضينا..
في محيط الابتسام
وليس هناك أجمل
كل دهشة
في ملامحها تصرصر
ولعلا وجهها يطقطق
جبل الموت
ويظهر من تحته النور الحميم والوجه الذي
أعرفه الجميل والهيئة والحسن الذي ضر بهما الحزن والذي يخفو منه الطين
والجياد التي توقد المشاعل وتزهو
الشموع
أوردت أكثر وحففت من حولها
وأرفقت معها النبيل يلقها حتى لا ترمي
نفسها
كأنها تريد أن تحتضن كل الخلق ما عداك حتى
لا تختفي
ودنياك
من
الشيخ
قادمة بعد الجميل
إيا
وكنت هذه المرة هنا
فإن لم تجدني عندك فربما تجدني هنا وتحتار
هادل الثناء
فإما لا أبدا
أو لا أياد
أعمل قلوبا فأكحلها
وأنقي بيوتا
وتمحق شارة
انفياز
عند بيت علي ووجدتهم
سلمت عليهم والتفت متوجها
قالوا لي ما زال مبكرا
فجلسنا وهذا الوقت مثمنا
إذ
أراك بعد قليل هدْي مرتاء
لتسحب عيني وقلبي وتميل
وأسر في نفسي وعلى موعدنا الغد لكنني ربطت عملاقا
وعرفت أنه اليوم المنادى
ليوم آخر فيه مررت
ولم أكن متأكدا تماما فما رأيت
إلا زهقة الحلم
التلية
وعين إلهك الملية
العتبة الساقطة عن العيون
بين قلاد حزينة
وفي قلبي ما يتخلل
بلس دقيقة
يكشف ساقكم في الروح
شبكت أعيننا جرها
كأننا نمر فيما بينها
لزجة وحقة
لتعطي قدرها
البكاء حرها
متسع
هذا الوجه
الكثير من المواقيت والميعاد
الصباء واللحاء
وجودي ووجودك
ضاق برحابة
نأى فوق الماء
مث العظم
بكثافة الخيال والحنين والرفاء
العين والجاه
والجانب ملاك
الفِيَزُّ في الرجاء
نأى فوق الماء
بكثافة الخيل والرفات
فأتى صوته من خلف الرقب
الجد الكبير النزق
العبور والأحمال والكارو الصاج
وساعة المجن
يمشي عند المدن
المغرب والأطفال عند قدّ
أمامه منخضة
على جواره نهضة
والضيق
دجنات
خضرة للأرض
مثل الكتكوت الذي يخشى
تجفل
عين الغزالة
ترفد
عين المجابة
مسمرين باستطابة
رءوسهم باستطاعة
ونطفتها في العين
تري الشبع والبلاد
وفوجة الخدين
والبسمة التي تجن
يعدنا المساء
والضيم الذي قلد
ميتاء
بعد أن جلس المُساء
ودل المشتاق
فريال
بر شفير مغتاب
مر كثير مرتاق
مد جبير مرتاب
يأت خروجهم من فوق الهوان
لا أحد من الجالسين يعرف عنا
لأستعين بهم أو بالأرض تبلعنا
لأستعين له
أو يخبؤه فلوى
فلا أزال أخشى
وانطلقتَ
تبجل وتجرب فرحة المغرب والتواشيح الأخرى
وانطلقت تبدل على أقدامك الفرحة
ولم أكن أريد أن أقابلك مرة أخرى من بعد هذا
اليوم لكي نحفظ تلك اللحظة إلى الأبد فلا يتغير من بعدها
ونحج الوقت
ونرجع
ولو أعرف الأيام الجميلة لكنت قضيتها
من قبل باسطا من غير ما أتألم في كل ثانية وأقلق من مصيري معك
هل أنا من أعطيتك هذا
العلاقة الشاسعة بين المسمى والأسماك
كنت تعرفين في عالمك الناس كما هم وليس كما
أكون أو كما تكون المفاهيم مثل الشيخ الذي ما زلت تحفظين
وأمام الآخرين
وآلامنا
وإنك لتعرف الناس وميثاقهم
وإنك لتعرف المهاد
وتعلو على من حاول أن يفهمني ويدعي أنه
يعرفني طول الأجل
والكماد
ومن عاد مؤتة الصدق
والسماء والملك
وأصبت الجميع ومررت بهم وصببت عليهم موردك
وعرفت الشيوخ والأساتذة والأصدقاء والأحباب حتى أتيت أنا
ومن هنا لا أعرف ماذا أكون
ولا لأحد
فأكون دائما لا أحد
عند غيري
خنت بيئتي
تربيتي
مستقبلي
ونفسي
والجميع
وربيت شيئا آخر فوق المنام
المناجم والأيام
سلمى
مثل الأوز والدناة الخامرة
كأنها عاشت في القرية قبل الناس
جليلة ومحقة
واتكئنا على الأستان
يبلغ في زوج
برقية
في اليوم التالي
.. ما زلت تهتدي
وتتهجى
هذه الأوقات الوادعة
تعرض ما تمنى جانبك
وأحوز أنا على لؤلؤة اكتشفها صياد
وعندما تراهم
يمشون هكذا انتهت الصبية وانتهت الفتيات
ولم أرها جيدا
مثل البارحة وحلت الأوقات
وقلبي يقبض من
الجمال ويفسح له
وهم كثيرون
متوجسا
مثل الشجر ناديا
والشجرة التي
ينزل منها الماء مانيا
ووعدت الورى من نفس الملابس التي
عرفتها بها
حين التفت مفاجئا ومن حيث تذكرت
فرأيتها بالرجوع إلى هذه الصورة
تمر برأس من الخلف ووجنة
سلمى بل هي
النور المجلى والحور المثنى
وقبلها بيومين لم أكن أفهم ما الذي
يدور أو ما الذي يحدث بيننا حتى لا أفهم كيف تساووت مساراتنا في هذه الأيام وفي
هذا اليوم
أنامل في النجم
طفقت
بمحاذاتها
السلوبتة .. شكلها
الشفق والحمم
يحيي البراعم
نازح الصبر والفناء
أعماش النخل
ومثل غلاف البلح منزل عنقها
تشفد
هلالية
اشابة الحسن والقرى
تتقدمهم
وأولهم في
الذكاء وتلهو
وهي تستعجل ثم
ما كادوا يلحقونها لتعود إليهم مرة أخرى وهي تعجل وترمي بصرها
وتوثق قلبي في
الميعاد
واليوم
قادمة
وابتسم لها أيضا تدنو من لب عيونها
السهية
وئام حذر
ساد عيونها الذرية
وتخجل في مرة ثم تنوب من أسفل عن ذلك بشيء
آخر في جزء يسير من الثانية
لا يعجبها شيء هنا
واختفت في جزء يسير من الجليد المنهار
أو حين ينذر الواحد القهار
لا يزال هناك متسع في الشمس
ثم نظرت إلى قائمة الأغاني فكأنها
أحلام وانتهت وبدأنا لتونا رحلة جديدة من الفرح واللقاء بعد كل هذا المغيب
والانقطاع
يعمدنا
وعرفت أن أقل شيء يصلنا
وأقل عين تعيدنا
وأقل ابتسام ينصرنا
الخوف
لا أحب أن أراقبه أو أراه في عيون الناس لئلا
أتعرف على خوفي
لا أحب أن أكون من الخائفين وجوههم
والوجه
تتقلب فيه
طرت فوق الروح
بشعر واتسام
فك الجبس
أبراج
السام
تلف
علبا
جدْش
كأني أحيطها بيداي
ترشف بصري
ضحكتها الطويلة بين بنياي
لا يزال هناك
متسع في الشمس
لا يزول
سهر الليالي والحطام
وإن كنت أريدك من الدنيا
الخلق واحدة طامعة في رضاك
وإن كنت أريد الدنيا
فالخلق واحدة في جماك
طمع في جمعك
طمع في رضاك
وعرفت هذه الأيام دائما
والداء
وبيتي الحساس
البيت مريض
والموت خبير عساس
هل تنتظر الإصلاح والمودة هل تنتظر أن
تنفرج أسنانهم حتى تفعل ما يبدو لك بأعين العقلاء
لعمري منتهى البؤس
أن أكون باردا ومقل
أكرمك المجير
المكرم المجبر المحب
وترك لك المصير
تقى
وكل ليلة في منتصف الليل هي الأسوأ بالطريقة ذاتها
وهذا مؤلم
ليلة تلو أخرى
ثم وكأنه يخبرني بالسر الذي لا أعرفه عن نفسي وأرضاه
ويبتسم بسرور
واحدة من الأسرار التي منحني الله إياها
ويكمل بعشم من فوق هذه الابتسامة لتفعل ما يلزم ولتحافظ عليها لأنه
يتوقع في الأشياء والردود الذي يتمنى ألا تخيب
فيخرج من عنده بهذه الابتسامة ثم يعود مجددا إن خرج بطريقة أخرى
دعنا لا نضخم الأمور لست طبيبا حسنا ..
قد يغريني هذا لأتصرف لحسن تقدير لكل تلك الأمور لكن ماذا ينفعنا إن
ساءت الأمور
هل أصبحت طبيبا الآن
أنا أدرى بحالي
أبلغ في الخيال مكانة قد يظنها البعض
لذا لا يعجبني أن يبالغ أحد في تقديري أو يظن بي ما ليس في وسعي لأنه
بمجرد أن أفشل معها وسأفعل سينقلب غير كل المديح
أنت طبيب وهؤلاء زواري
ليخبرني
دمعة منواري
فلماذا لا يذهبوا إلى الطبيب إن كان
لا ينفعهم الواري
وهذا فطان ويصن وفي وجهه السرور
يؤازرني
بوجهه تلك العلامة التي أعرفها حين
يصدقني آلاء يحدثني
ولا شيء من هذا لقد وفقت حتى الآن في
مساعدتها ..
وكما رأيت فلقد استبحنا في حقها العور
والنار وفشلنا في بعض الأشياء ولو ما كنتم تصدقون في الأوهام لما توصلنا إلى الندم
والفرار
ونحن ماذا سنفعل غير هذا .. إنها لا تتقبل منا
كان ينبغي أن تمشي على علاج واحد ولا
تشتت كتان
هذا ما حصل ولم نكن نعرف .. ولأنك لم
تصبر معها أيضا .. أنا لا أعرف تفعل كل الصعب ثم تنتهي وتنهدم إلى حولك .. وتهدم
كل شيء حولك
ألا تصبر من أجلها
فلم يتبقى لها وأنت الوحيد الذي يرحها
الطبيب
وددت أن أخبره بهذا كما أخبرتها ونحن ننام
فكنت أترك لها سريري وأفترش الأرض
وفي مرة قلت لها ما كان يسرني لكن بعد
أن رأيت حالتك لم أسترح نسيا
وجمعت كل ما أفكر به وحرقته نَدْيا
وأخبرتها عن بعض القصص والأمور
المتعلقة بالطب النفسي ودراسته
وإنه من بين الأشياء التي وددت
تجربتها وممارستها لكن هذا .. لا أعرف لا أريد أن أصبح أي شيء
فابتسمت
وبيننا ما يمنعنا لأنه ليس بيننا
الكثير
وليس بيننا ما يجمعنا إلا ذوي الأثر
الضئيل
على أن أعترف
إنه والحفاظ الثقيف
الشيء الوحيد الذي قربنا
لم نكن نتعامل مع بعضنا أبدا
القدوم إلى هنا والتحدث
وهذه الأيام كان يسبقها بسنوات من
الترجيع والضعف والذكريات وعرفت أن الوحش آتيا
وأنا لا ألوم عليها
وأكره أن أقول هذا
لكم اعتقدت أنها ستفارقنا
ولكم كانت ضعيفة وسمرها معنبا
حتى بلغ
حسنها وأماتها
ولكم كانت
ضعيفة
تطبي الكحة من أجل رجعها من أجل ردها
من أجل بزوغ ما في صدرها
حتى تشعره بضعفها ليرحمها ويرجوها رحمة
ربها
ولكم كانت ضعيفة لا تقوى على مسك
معلقة أو فتح معلبة لا تدسر مقاومتها ولا تجسر على فراق أنينها وتستدر عذابها
ومسلكها
الوحيد
حركة ثقيلة
مخمومة على أذني ولا أدري لماذا تمسكت بها لتعبر عن إحباطها هل لهذه الدرجة يحرمها
كسلها من الغضب
فأستيشط لها ناقما
لا أحب هذا
الاستسلام وأكره الخنوع والمرض الذي لا يتوقف عن كونه كذلك بل يتآكلك
فإن بلغ حسنها لن يتوقف عن نحلها
وكافحن صوتها وبرئن روحها
و طبن أجلها في الرقاع
وأكثر من ذلك أعرف أنها تجربة ليست
عادلة لكنني أيضا فعلت ما بوسعي على الجانب الآخر لأنقذك من نفسك
والملا
هذا تأثيرك لا نفعل شيئا
ليصب في النهاية لنا
ملت وخفت بتأثيره
الحب
لسنا أبرياء كما نظن
ولسنا أقوياء
خيلاء
نحن لسنا حقاء
الإيمان
كلاء
ولا ينفعنا هذا عذاب
يؤتمن الصغير
الصوف والحلَب
هذا ما أود إخبارهم به هذا ما سمحت له
أن يتواجد إلى مفخري هذا ما سمحت له أن يدخل إلى قلبي
وعرفت أنه يتطلب كل شيء منك ولا يرفدك
إلا بهذا القدر اليسير الذي تظنه
ولن يفلح طويلا معي بسبب التغيرات
الكثيرة والارتداد والعودة سريعا للوراء
والرؤى وانتكاس الحالات
والخبل والزواد
والفصح
تعجز أمام الخير والشر ولا تعرف
بكات
لا تبلجني دمعا أهوج
الزهور في وادي الشمع
كفحت
كلحت الوجوه من الحياة
شديدها السهر
حياة ميتة وتكيد ..
اشتد كل شيء
وبان كل شيء وبحر كل شيء إلا أنا ونحن وكل الخلق
هذا أكثر مما
ينبغي رشده لقد كنت أموت
كمنت أتحرك
والإيمان
تستجمع به كل تلك الأشياء التي تغاضيت
عنها لأمر الله وامتثال معناه
تجمع كل ما تركته وعانيت منه ثم
تواجهه به وتنساه
ويعيد لك الغرور ما يكفيك ويجردك من النعمة والخيال
وأسوان
ومشتهر
والأصحاب
في العيون تراهم
برات
أفكار حزينة
حلوة يا جميل
واحلم بي
وأحلم بك جمالا
وأحلم بك كلاما
شيئا واحدا جميلا ونعزف في الواحة
سلمى هنا .. لا يزال هناك متسع
لأنك من تسير هذه العلاقة فأخبرني
وتشرب الدماء منا وترتوي
وكان شكلنا المفتخر
ونطيب حصدا إلى هذا الحَزن
بعد الغياب
لم نكن نفهم ما يحصل وجرينا على أحلام
عشنا ولم ننتبه للأيام
وفيما بعد بنينا الليال
وبقينا معا في انتظار ما يغادرنا
رأيته في ذلك اليوم وكان يطوف فوق
خلدك
وبهدك
وبهجتك
كنت تحاولين بقوتك
لتصلي بهذا الشعور وتنازعين قولك
وما كنا لنعرف وقتها ولو كنا
لكن نشعر أن هناك شيء يملح
نحاول بكل قوة أن نبقى
ما نُري ويغوص في شعابنا ونلمح لبعضنا
ما افترقنا وأين سنكون من المُنى
لا نملك مكانًا آخر نذهب إليه ولا
خيارا آخر سوى الحب
وأبكي لأنك تعرض بيتك وأبكي بحرص
وأبكي من كل ما ينتظرنا ومن كل ما يحيط بنا
وكل ما جمعناه منذ بدأنا لم يكن كافيا
لينقذنا بل كنا نحاول إحاطة المزيد فمن أين
من أين كنا ومالنا بهذه الأشياء تحرسنا
أولم نلاحظها لتذهب الأيام بهذه السرعة وتبقي لنا ثقلها
هل تصدقين ما قد مررنا به
ورأيت الغيم
وأنت تجري الحديث لنتكلم في أي شيء
وكل الأشياء
والموت
ونتقرب
ونتهافت على الوقت ليصحرنا
واليوم
يتمشى
ليعبر في السفن مثلما كان في أيام
أخيرة
كرب النظير ودي الجن
وصورة تختفي بالبعاد
ويكرم الكالمين بحمده ورْد الغصن
في حبي القاتل والغصن
وأقابله بهذا الشكل
الطارق البندي
في يمون قطيمة
يتمشى ليعبر في السفن مثلما كان في
أيام أخيرة
ماشي في مساعي الحياة
ساعي
ماشي في مساعي الحياة
مشاري
لقد كنت أتململ من الشعراء فأصبت
واحدا
وتهدي إلي هذه الأيام بالذات لأتذكر
كيف كانت أيامنا الأخيرة
كأننا لم نذهب بعيدا بعد كل هذا الوقت
ولن نذهب
إنه فقط يلزمنا نحن وكل شيء آخر عنده
الوقت
الأوزة الأنيقة
ومن حصلت على حياته مبكراً وأسند إليك الجميلة
وما كاد ينقص بحياتك فتوليته أنا
ومن أنا ليحترم الناس أنفسهم ويضعوا حدودهم ولا يتعاملوا مع أي شيء
كهو لهم
وإن هناك من تربى عذبا وسلك في ذلك البعد
وإن هناك حقا من لا يجفل وإن هناك من لا يمس
أما وقد فضحت هذا الكذب وتجرأت على المُلك فأنا لك
لقد حاولت الفتيات من قبل ووجداني مهذبا أكثر منهم ووجداني معذبا وأنا
منهم ويقبلون فلا يسمح لهم وجهي ويملون فلا تأذن لهم نفسي وأعود منسي
إلا أنت يا ضليع الأفق والإثم
تضيع كل هذا الإرث
وتكسر كل هذا الحمد
أشاهدك فلا أرسى وأفكر بك فلا أنسى
وأراقب حيلك ولا يتسنى لي أن أفعل شيئا
غيب حريرك وتسلم لي من الشر
علمتك الحب وعلمتني الأخذ
علمتني ..
وعلمتك الصمت
علمتني الهواء
وعلمتك الرجوى
وترسم أيامي
وتحمل الخفن
وأن أجد لنفسي مالا وحريرا
وأن أرى
وأريد
وأقضي أيامي
وأفعل شيئا يستقيم مع حالي
أين أنا الآن من أنيابك وهلوعك
أين الآن من أنبائك
هلت عيني تصدق هذا الودع
هي عيني تشهد الوجع
عَلَّ بيني السمر
ربنا
لن تجبي علي بعيوبي ولا ما أخذته مني
ونوري من قبل
ولن تسرح بعيوبي
كل هذا
ولأنها عيوبي لا أعرف كيف أتقرب من
عين
ولا أقدر على شخص
وأقول له فأحبه
وأشتاق إليه
مما أحبه وأنادي عليه
وأعرف أنه يحبني
وأنقل شوقي إليه وسلامي
الطبيب
والشيخ
كانت أختي
هنا هذه الليلة وما أذنت
رفعت كل هذا
الحمل وسكت ولم يتقدم أحد إلى مساندتي
وتأت أمي بعد
نخل الدقيق لتخبرني بمر ولهو وصفيق
أصل إلى خلاص
سموي لأقابل جهلهم وعناد في الأفق
وتقى
تصبح وتبيت
في نفس
الخيام وتتطور حالتها باستهتار
قلت لهم أن
يذهبوا إلى الطبيب ولما امتنعوا وبدلا من ذلك اختاروا لها المرار نفسه الرحيق
أبوا أن
يحقوا عليهم كلمتي
ما يدفعهم والتخوف
ولن يتغير
شيء طالما هي معكم
كانت معك
ماذا فعلت لها
لم ولن أفعل
شيئا هلا خرجت من هنا
هل تتكلم
باستمرار هل تتكلم باستكثار هل توليني عهدا باستحار
هل تستنكر الأوام
ولن تشفى
أبدا طالما أنكم بنفس الغباء والتكرار
وأنتم منتهون
أنتم لا تفهمون ولولا هي لما تكلفت أبدا بالعناء ..
وفي كل مرة أكون وحدي
وفي كل مرة أعود وحدي
لي ثم يُطْرَى فصلي
سمن الدسر
الأساطير
والملاعين
وبعد أن
تنتكس حالتها يطلبون مني التدخل مرة أخرى
يتصرفون من وراء ظهري وبالذات ما أكره
ثم لا ينالهم مني نصب
يدبرون نزلا ويحولون أيامي جحما
وهي هنا تريد إخلاصي
ومن قلاعي وتشتكي
من نفس الأشياء التي حاصرتني من قبل فقد كنت أعمل على اختصار رزين أما وإنهم
يعملون في اتجاه مقين ولا يعتبرون كلامي فماذا ينبغي لي
وفي هذه
الأيام الثقال
تدخل أمي
وتعضد لساني
والبارحة
دخلت أمي
الباحة
أخبرتها ألا
تفتح المزيد لأخوض في هذا
نزة مثل
الرحيم لقومه البعاد
وتضم باليدين
حجاها ثم تسترسل وتستمسك وتتخبط بعداها دون إحساس أو تفكير ولا تفهم ما يدور في
حساها وتستعجب بأنها لا تفهم لماذا نصر على ألا نترك القاضي
الكيّل
الراحة
ويل في
السماحة
وجه القاحة
وكأنكم وحدكم
الذي خرج إلى الموت والحياة
هل أتيتم
بالذي لا يُعمل وتشكل بالكلمة ضارية مثلما كانت تواجهني من قبل وأقابلها بهذا
الصمت
ثم تكمل وهي تفتح لي ذراعيها لا تفهم أين المشكلة
نحن إذا ذراعاها
مثل الناس
تربيتنا كانت جيدة أو على الأقل كما محوها الكلم
فعن ماذا
نتكلم ..
إنها لا تخرج
أبدا
وأنت مثلها منفقع
مثل الأرغفة الساخنة
هل صرت أنا
الآخر عندكم
تقائلني
أقول فقط
منعزلة حياتكم
وإن كان
صحيحا .. فاسم الله عليكم تقطعون ملذاتكم
وانكتم في
نفسي .. وترضون شهواتكم
وكفي عن ذلك
لا أريد أن أخوض في الماضي كل ذلك من الأساس كان بسببكم ولهوكم عن حياتنا أمام
حياتكم وحياة محبكم
لأنها ولا
تخرج أبدا وكانت دوما معك ولأنني أنادي وأخرد ولم يستمع غريقكم وإن خرجت الأمور عن
السيطرة فهي أيضا عن آخركم
مردت بغضب
وحديث نظر
ثم غضبت وأنفاسي
تنقطع عن آخرها
نورا يشع في
الخلد مسفرا
وامتنع عن
الكلام كل ما كان
وبي صيحة
تخرج من صدر مشفق
هل أنا
مفسركم
تظنون أنكم
لم ولن تخطئوا
وإن استمع
غريقكم
وإذا كنتم
كذلك فهل أنا متقنكم
تجرون علي
القياس وتنسون الله والناس
كأنها تريد
أن تعرف حقا ما الذي فعلوه أو ما الذي اقترفته أيديهم ولا يصدقونه
وعرفت كمن
تقف عندها
وما فقد الماضون حاضرا
مناها
ومضى عندها الفجر
ضيم ناقحة والغفير الشاري
وتريد من
يلهو ويصرف عنها ضيق الأفق والكلام
العامي
وإنما تريد أن تفهم حقا لماذا لم تتعب هي أو
لماذا لا يصبر مثلنا الناس .. وهل أنا الوحيد الحساس
كبرت أحبالي من الضغط والهواء
هذه المرة
الثانية التي كدت أكسر فيها الشاش
مصعوقا صاغرا ..
وإني لأنهار غضبا
أهل يعمرون
عبقا ينسون
وإني لأنهار
غاضبا
لي أهل هنا
يتقدمون في العمر ويعجزون ويعز علينا
أن نراهم عن هذا الذي يمنعنا ويحول دون الانتقام منهم مما فعلوا
لكن ألا يكون ذلك في حده انتقاما من
الزمن الصعب البريء
ولكم رجوت أن ينشغلوا عنا وعندما حصلوا
على حياة أخرى تمناها سرنا مثل الدروس التي شغلت أمي تبين أنهم ليسوا معنا ولم
يكونوا يوما وإن كانوا متواجدين دائما حولنا ومن أجلنا
وكانوا يبنون المسجد
وأقوم في السحور نائما وأسمع لهم عين
القطر
أستمع إلى حكايتي
ويرهق السمع مكاي
تسحبني من يدي لا أعرف متي قامت من
جانبي كانت تسكن الفراش حاملي وبينما أتقلب أحيانا في آخر الليل لا أجدها فأعرف
أنها ذهبت من هنا إلى فراشها عند أمي
وسمعت منها
أنك سوف تنجين
يا حبيبي وتتجنن
ويحلو لهم الكلام
صائغو الحسن والشاي
وإن ذاب قلب من حِلى
أفمن يرتاح بهذا الحديث
السحور
في البداية ظننتهم يتكلمون عن شيء آخر
لكنها سلمى ولا ريب
وإنها أختي تلوح وتحثني على القيام
وتصر على رؤية هواء الشماع وتضخ ضوء الفجر في السحور
معينة
فلا يمات قديمة
فتدخل وهم يتكلمون وتنقذني من يدي
وتدعوني ببراءة السحور وأنا مستغرق في النور ونومه
ضم وتوسع
يا لهذا الرقيق
يضحك من فمه الرقيق
تطنب ويعتبر
ويستامرون السحر
وهو يعرف .. ألا تصبر عليه مثلما يقول
سنة التين
يحلو لهم الكلام حولنا
كأنهم يحبون هذه الأشياء بدوني
يعصبون حياتهم على حياتي
أنا لا أدري كيف أسمعهم بالصدفة ولا
يشاركوني
أفمن عاد يحلم بالذي
واخبيتك من صال مجفى
واخترناكم من عسل وصوما
الآيات والزيتون
والبعد والنهاية
وحياتنا المعاشة
والحياة التي ضعنها كاذبة
والحياة التي عشت لها
والمائدة
والفرص وحياتي نفسها التي اختبأت منها
والبياض بأماني الموت
والثقب وإفراغ الصبر
وأم
وسباها
وحياتي التي اختفيت بها
ودمرني الأبهى من الستر
كان في حياتي والبهو
يصوصو الراعي
يصفصف بذكاء
مضغا إلى الرحمن
نب عصفور
لأننا ولا نعرف ينبرد طريقنا
يا هذا الشهر
لا تنسانا إلى مجهول
لا تنسانا
مرة أخرى إلى غياب طويل
وعندما تركز
في التفاصيل وتربط أحداثا وتخرج من عقلك
تفتش عن شيء
جميل
وعندما تجده
تظل مرابطا عنده لأيام وتتحقق منه كَل دقيق مع أن المشهد نفسه بسيط وقد لا يتحمل
كل هذا الإسناد
لكنك تتحقق
في كل سيل من المرور حتى تتأكد بأم عين مضت مما يسير بآخر جمال في هيئته الكثيب
لقد فعلت كذا
وكذا ولم تفعل كذا في هذا الموقف ربما بسبب كذا وكذا وتجمع من المواقف والأعزة وتجمع
من النان والبرنة ومن أهوال ما لا نريد
سلمى
اذهب لنا من شاء ادهل لنا عنقاء
حبيبي في حسنه الشقا
مال قتيلا
يحارب
في شباك
الهوا
أختي اليوم
كأنها ميتة
وكل ما فيها يتحلل
هذا يضعفني
عندما أقدم على شيء في خيالي لأتراجع هذا يضعفني فأريد قتل بريء لأنه الوحيد الذي
يرضى شهوة المريض
هذا ينخر
قوامي ألا أتحرك من مكاني ألا أفعل ما يفعله كل هؤلاء عندما يسطو عليهم الغضب
فيصبونه من الجرّاء المعبد
الحرير
حطبة
وبدأت في
رؤياها بشعة
الخور والضعف
والهوان البعيد
واليوم كنا
نأكل معا ونحاول معا أن نتقرب بهذه الخيرات والسكر الخفيف في الهواء اللذيذ الذي
يغفو لمساء قليل قبل السحر من آنية الطفو العميق فكل شيء ميسر ما إن تفكر ولن تفكر
إلا إذا رقدت تحت صرح متهالك
ورفعت قدرك
تدعو الله أن
يهدي إليك عائلتك والسبل إلى طريق ثم يكون هذا الطريق في المعاناة شديد وفي معيتك
رشيد وفي تعبك السابق والأولين
ثم تدعوا
الله أن يدخرك ويحفظك ويرفعك من هنا إلى حين
واليوم وحنين
واليوم كنا
نأكل ولم نفعل ذلك من قبل غير مرات بقليل
أصالحها بذلك
فإذا غضبت عليها البارحة وأنذرتها بصوت خبيث
ورفعت صوتي
وصحت مجددا
هذا لا يطاق
هذا حميم
من هذه
الحركات المستفزة التي تستقر في جب طويل
ولا تفعلن يا
ذا الحيل
ولا تتلون يا
رامي الفيل
لأنها تلئتم
ميتة من الحي الكسير
أكره كثيرا هذه
الأصوات والحمير
مثل الأصوات الخبيثة للأكل
ومثل أشباحهها التي تتكلم عنها تواجهها
أيضا معها ولا تتكلم عن أشبالها لن يفهموا ضرورة أن تفقد أعصابك على أشياء تبسط في الظل
هذه الأصوات تسحب
الأذن وتخر وتناديه ملك لأبدك الظمآن أفتحسب إن تركتم الناس لبأسهم تكونوا سعداء
غير مؤهلين
أفتحسب إن
تعالت الأصوات وارتفعت الحناجر الظلماء
وهذه الحركة
تس
تس
وهي حركة تصم
الأذن للاعتراض كأن هناك من تحاول إسكاته أو أن تطفئ جذوه لكن ليس هناك أحد
باستثنائي
الغاضب الوحيد
مما يجعلني
أغضب ويكلني أبعد فلا أفعل وأنهار من نفس على نفس هذا لا يصدق هذا كثير
وكل شيء
يتكرر
في الليلة
الصماء
تحت الضغط الساكن
وتمسح البيضاء
صاحي الليلة
صاحي الليل
قمت الليلة
وقمت الليل
نتكلم ونكون بجوار بعضنا ما نريد
نتكلم
هذا بعيد
وهم سمعان
من مساكن النمل الكبار
السلوبتة
وأنت يا سلمى
ألم أتربع مترعا لأنصت إلى صوتك
البعيد وأضمك وجه الحبيب لحين نلتقي ولا نلتفت ونخسر بعضنا أمام أنفسنا وما حملنا
من عقاب إلى منفى وأبد مريد
والنار تأكل في قلبي النار
وتهمس في صدري
وتصد حممي
وتنقع غلي
وتنفع السائرين قربي
وأنت يا حبيبتي
لا تعرفين كم أشتاق لك حتى ونحن نجر
حملنا ونحن نرتحل دوما في خيالنا ونحن نلتفت في أحلامنا وحتى نستيقظ ونقابل بعضنا
غير باليين
لا تعلمين أو تعلمين كم أتقطع أو
التاق حتى ينتهي اللقاء أو يخفف ظلي السحاب لأنني أنسل من كل ما أكنه لك وأكون
شخصا آخر غير الذي أريد
تجري عليه الريح
وأنت يا حبيب ما زلت أنقى مع أن هذا
الطريق
وأنت يا حبيب يا حلو ويا مر قريب
وبعيد
وأنت يا حبيبي
صفوة الخشب والطين
والشهب
تعبت خطاوينا والحير
خرجت عند أقدام لا تحملني من البيت
للخياط وفي العودة ألاقيك وتبين فينا شوق الوجع وتبدد الودع
لا ينالنا الشوف
توقفت فجأة
واقرعب البدن
تذهلت
وترقبتك وبصرت
ومضيت وترفقت بالأيام لكي لا ينالها
مني تعب أو خصام
أردت أن أخرج منك هذا الصمت
لكنك لا تصمت أبدا وتغني عصمتك وتتمتم
دائما بنفس شفتيك
تنظر للأمام لا تلتفت أنْي .. إنيى
أيد الفراغ
بين وبين
مثل الحدائق
نيه
تمشي بهم إلى الخان كلف في يديك البان
هل انتهينا
يا كلام
هل لأنك قريبة من شارعك وبيتك
هل منعك أحد
هل تكلموا إليك
هل لأنني تركتك مسبقا تنادين عليّ
صدقيني يعز عليّ
وحزنت كفاية ليس بيدي
إلى
أين تأخذهم ماض
إلى أين تأخذك أقدامك قاد
إلى من تغني راض
هذه الأيام تأكل من أرضي وأحلامي
وهذه الأصوات تقتلني
ونفس تلفتني
مقمع في السماء
تمشي بهم أطفالا
والصفاء يجهدني
لكن
أعرف هذا الوجه وكل شيء سيكون بخير
مفرحا بعيونك الشوق
رفو الكسام والسلا
الهجيع الهادي
رفيع البادي
ضوء العين مآت النشيد
ونجدت ليمها
خامل في الأربطة النجر
وأغير من
تفكيري عليك وأغير من تفنيني
هل اجتمعت لك
الأسباب
أحيانا يكون مجهد التقشير
وأحيانا يكون الحصاد العظيم
صنفرة الخشب بالسكين
تجرح نفسك أو تقطع إصبعك تحافظ على خروجك
الثمين
أردت أن أصل بنفسي إلى الإنجاز بينما
أجول في حياة الشاعرين
عندما تزيل البطاطا عن قشرتها لا يؤخد
من قلبها بل من البراهين ومن سيقول لك هذا أفضل من الغشاء الرقيق الذي يبقى كعلامة
ودليل على وجود طبقة أخرى تحتها الطبقة التي تنفذ
إليها بسهولة السكاكين
منعس التعب وتعسة الحياة
أحيانا يكون منعش التقشير
كأني أعمل على صنفرة الخشب بالسكين
وبينما أفعل هذا الآن
لقد فعلت ذلك مرة في السكن
مع إسلام
وأعتقد أنه عندما التفت ليراني ونحن
نعد لشوربة الخضار في أسوان بينما أقشر البطاطس بهذه الطريقة ابتسم وفعلها مثلي ثم
عاد ليصب على عقله النار
وتذكرت من زمن أجربها بجوار
كأن المطبخ ملكها للابد
مهما تجرب فأنت مقابل للسخرية بتتويج
فاسترح
كان علي أن أفعل ذلك دوما وأكتشف
الوقت والمزيد
سلمى
للتجربة فورا للإمعان في استنتاج
مترهل
هكذا كان الفرق بيني وبينك بَيِّن مثل الفرق بيني صغيرا والآن
والعيون
تتنزه
نقدم على التجربة بعد تفكير سريع دون
خوف لكن عندما نكبر نأخذ الحيطة ونتمهل مثل الذي يذيب من الطين
ولدينا حس
مستنبط
مثل المتخلص من الطين
عندما أفكر فيك كلك وفيما فعلته بي لتقلب حياتي على هذا الطريق
وكأنك لا تفعل شيئا
الكهف الصغير والاستكشاف
الخوف والحدس المؤلم
والصاع
ولديك أيضا حيرة الظنون
أصدقائي
اتخيلهم يتكلمون إلي ولو كنا أبعد أتخيلهم
يتكلمون إلي ولو كانت صداقتنا أعمق
يمكنني أن
أصب مثلهم غضبي فما الذي يمتعني من الذي يمنعني ومن ينبئني بالعزة
لا يمكنني أن
أكون مثلهم وهم لا يبالوا ما فهموا وبنّ يفعلوا
ألست جديرا
مثلهم
بلى وأكثر
لكن لا يمكنني فقط زعزعة ثقتهم بهذه السهولة لا يمكنني في هذه الأوقات إلا أن
أتمالك أعصابي فأنا أبعد ما يكون عن الخير ولا أريد لأحد أن يفتح صوتي ولا أريد
لأحد أن يقترب مني فقط أفعل واجبي لا أريد لأحد أن يأت ويخبرني أن أترفق بحال أختي
ولا أتململ لأنها متعبة ويجب أن نصبر عليها
لكن ها هم
يكسرون كل ما يقولونه ويتحولون إلى ثيران مريضة هم الذين يحق عليهم الغضب
لماذا لا
يلزمون أنفسهم كما يفعلون معي
لماذا لا يلزمون أنفسهم كما يحبوني
هل قلت
أفعل واجبي
وهل صارت هي الآن أختي ومن الواجبات
يتبعني الفتات
الشجرة التي يزحف من عليها الماء الرقاد
الإيمان
هذا ما سمحت له أن يتواجد من حولي
وننتبه لما نقبته أيدينا
وننتبه لما نقته قلوبنا
وعندما تؤمن أتطلب كل شيء
لين العيش
أيكون لديك ميزة واضحة أيمكنك الاتكاء على شيء
هذا ما يعنيه وتنتظره
مثل الإيمان بهم ألا تتكلم في شيء
يخالف عقلك ويناصر شرك ويصد سبيلهم وشكوى الخرافة اليائسة
أليس هذا أبي
أليست هذه
أمي وقلة حيلتها
ربنا
وإنهما الحبل الذي يتدلى منك ويصل إليك
وينبئني بالكثير عنك كما يستمد النور عينيك
وأستمدك أنت في سناي
تصرفهم وأراؤهم
نفاقهم وغطرستهم
كذبهم وخداعهم
وتحضر إلى الدنيا لتفادي أخطائهم
والعدل أن يذوقوا ألسنتهم
وأرى الشرور
وأرى أياديك الجميلة في الدعاء .. وأرى الأيادي يداك
لا أحد يرى هذا لكنهم يرون القيم التي تنهار والتي لا يعلمون عنها
شيئا
وأستمدك أنت الرب في سناي
تقى .. العفاريت والأساطير
وتذكرين يا سلمى ما قلته لك عندما
تكلمنا عن هذا وأخبرتك بنفس الكلام الذي أخبرتهم إياه ولا أصدقه ولو امتثل دنياه
يا حبيبي لتسألني مرة أخرى عن معناه وتحديدا
ما عنيته بالأساطير الشعبية فكررت الكلام الذي يفسر نفسه بالنسبة لي ويضيء الشجر
أعلاه .. أساطير شعبية
ثم سكت هنيهة قبل أن أكمل .. اخترعها
وصدقها الناس وحافظوا عليها أزمنة طوال
بالطبع لكنت أود اطلاعي على الأسباب
لك وتتحقق في الحال مما أقوله أو ما يقوله الناس كما أحب لمن أحبه أن يعرف الحقيقة
ويلمسها بنفسه إلا أن يكون قلقي في نفس اللحظة من مصير يلاحقني
ومهما كان على المرء أن يحذر بشأن ما
يتحداه
فما تقوله
يكون لديك
يتكور في السر
لكن هذا صحيح ومحير فما حاربته وتصديت
له طول عمري يقع دائما في النهاية عندي
رغم ملازمته لي يبقى محيرا .. في مداي
ويلتئم الحوض بالمدينة
في الشراب النقيع
وللحقيقة فأنا محب للأساطير ويعجبني
إثارة الأمر حولها وأعرف الكثير من الأشياء التي تبدو حقيقية ولست متأكدا من صحة
حدوثها
أعني لا أعرف قطعا على وجه اليقين ما
الذي يحدث هناك
وأنا لا ألوم على الناس فيما يسلمون به أو يتبعونه وما استعانوا به من مخلوقات
تنذر بالشر لا أستهين بهم ولا أستخف عقولهم
ربما تسنت لنا المعرفة وانفتحنا على
الكثير من الأشياء التي تحدث في العالم ولم يتسنى لنا حضورها
ولم نقدر على أن نحسمها جميعا بعد لكن
ليس هذا هو الأمر
وإنما أكره فيهم خصلتي الاستسهال
والارتكان
وهم لا يحبون أن يتعبوا أو يبذلوا جهدا
لفهم الأشياء من حولهم وينكرون السبب أيضا ما صنعوا
ومهما قدمت لهم الأدلة وحاولت إقناعهم
بغير ما يفكرون به وما يرونه يتحقق أمام أعينهم للبثوا في المزيد من التخبط
ولحاولوا إيجاد تفسير لما يقتنعون به في الأصل
فلا فائدة من أي شيء
سواد أظلم في المحيط
وأنا لا أعرف لماذا لا يصدقون إلا
التنبيهات التي تأتيهم من الخارج والتشبيهات العنيفة وحدة الوصف الذي أطبق على دفء
القلادة المعلقة في سائل الحبر الداكن
ألم يكن بإمكاني قول ذلك ببساطة وقريبا أختي
ستصبح مثل هذه السيدة كما وصفت هبة لهم إلى أي مدى هم متورطين في الأمر
ولا بد من أن تذهب للعلاج
أنا لا أعرف
بالنسبة لي يبكيني الوصف بمجرد
التفكير به ظني إذا امتنعت عنه لا يثبته ولا يدعه
يحصل
ولم أرد قوله أو الاستعانة به ألم يكن
على خاطري
حتى وإن قلت لهم ذلك أيضا لما توقفوا
عن رؤية ما يريدون رؤيته فلم يكن ذلك سيغير من شيء
وأنا أحب الأساطير وحكايات الناس
وطرقهم في الحياة ومحاولاتهم النابعة من صدق مروياتهم الحميمة وكسائها المزيد
وأنا لا ألوم على أحد ولا ألوم على
الناس ولا يمكنني أيضا هدم أساطيرهم وتهديد بقائهم فلكل منا أساطيره وطرقه الغامضة
في البقاء
والسر الذي يستخلفه الناس لقومهم
وبنيهم وخصوصا لأولئك الذين لن يروهم وهذه القوى التي يؤمنون بها ويأتمنوها على
تمرير الغرابات
والسقالات التي أرادوا أن
يلوحوا بها يوما
والثمر والكفاح الذي لم يتسنى لهم
حكايته بصدق وإحساس مريب
وجوهر انتشاره الذي يشع في صدور
الأموات منهم
وكل ما وضعوا ثقتهم فيه
وكل ما خذلهم
فأنا لا أدعي العقلانية هنا بل على
العكس أحب الخيال وأفصله لكن عندما يتعلق الأمر بهذه الترهات المؤذية لا يمكنني موافقتهم
وعندما تسمع التالي وتبدأ في البكاء
آن
والحسرة
وأخذهم الكلام
وكل ما خلد في ديارهم
وعلق في دمعهم
وما قد يفعله قرينهم بالناس
وما أذكر منه مسترسلا
في طريقه
يحكي ما تعرض له مؤخرا وصادفه أمام عيناه
شعبان
سمعته من هنا حين انقطع بي ما يتقلب في المنام ويقول أذن الله أن يكون
موجودا في الوقت والمكان قبل أن تنتحر هي
ويلحقها ترمي بنفسها أمام الطريق وإنه القرين فلا يوجد شخص واعي يمكنه
أن يفعل ذلك بنفسه
لكنه حين قال
استشف بصري ست عادية ليس بها أي شيء أهلكتها
الحياة وازدادوا عليها بهذا الغطاء وحظها السيء أنها
تعيش في هذا المكان التعيس من العالم
كسير غيب ولا داري بالأيام
من قلة
الحياة
يذبل ويموت
وهذا الإنسان أعرفه الآن وأرعاه
وأتعرف عليه
الإيمان كأنه يلد لك من ترعاه
كأننا في شجرة لا تورق وانتظرنا الله
كل شيء نيئ مثل اليمام يا فرخ
حياتك وأنت خائف في أي لحظة
تموت الأيام رجعا
سلمى
هذا التصور نفحي
تنفخ في شيء ليس واضحاً من أمامي
تبردني
واضحاً أماني
وسعت ضحكتك عيون
يا حبيبي
لفت عمري
من جميل لفتة
عليّ
وتميل
أنا وأمي
ونخمن الممثلين
في الدوبلاج
عندما كنا نفعل ذلك سويا وهي تقربني
من هذه الموهبة لالتقاط الأصوات الحامية
أبي
يجعلني طيبا يجعلني طوالي
عمري أفكر في الخطأ الذي ارتكبته
ومنعني من الشيء
أكبر
أو يأت في
العمر نبات
ملحق
السالوبيت
وعندما التفت نمت عنك ملامح تذهب
أم تراها تغادر
الوهج
تحمر في طريقها
تصطبغ
الوردي
كل الطريق من الشمس الحمراء إلى
الصفراء
تتناثر منها
أغشية
الوجنة
كيفما تتطاير ويصيبني الشرر
واقتحمت حياتي
بغتة
ولم يكن علي
مواجهة الفراغ أو الصفحات البيضاء مثل أي كاتب بل كان هناك أكثر مما أحتمله أنا
ويحتاجه الفراغ
وواجهت فراغك
ولم أسمع منك النبأ
أما ورؤيتك بعد كل هذا الوقت وأنت
تمشي هكذا يذكرني بما يكون عندي
بما يكون بين يداي وحر كالطير
وأنا سعيد لأنك تأتي وغابر لأنك تمضي
وكل هذا يذكرني باليومين
أسبح عكس التيار وأنت معي
تتخلى عن طريقتك وحبك
وتلجأ إلى طريقتي وصبرك
لا أقترب من الناس ولا أسمح لهم
بالاقتراب
حتى أتيت وخصصنا أولا هذا المكان دون
قصد وبدأت معه الحكايات
وازلت بي كل العلل
في نفس الشهر والصوم والأنفاس
ليحاربوا هذا الغناء ويقفوا في طريقنا
واستكنا مُهَيدية
من أول ما رأيتها نيية
السلوبتة .. الخياط
وأغنية صباح .. المصبرة
ولا يبدو بالفعل أنهم معها
ووجهك الأبيض
كان بالأمس أحمرا
ما هذا الجفاء لا تتكلمين ولا تتمنين ولا
تبتسمين ولا أنت سلمى التي أعرفها لنمر هكذا في غياب نهار آخر
ولماذا أطالبك في عقل بالي بالذي أعجز عنه ..
ساند على مهجاك
ونرك
ثم لا أتوقف عن لوم نفسي
لكن لا أفهم كما أفكر غِرّي لماذا ينطلي علي السكون دون غيري
فلماذا أطالبك أو أتمنى المبادرة منك بينما أخجل دُمَعاءُ
ولماذا أبقي طفلا كبيرا في قلبك
يتباعد بجفاء
على أن تفعل في كل مرة نفس الأشياء
والشجب
مُلَوْحَا
ثاقل جناه
بالكاد يستطيع تحريك يداه
بئس منفرجا الثابت
لا يفرج هذا الشوق
ولا يكون للأغاني معنى وخصوصا تلك
التي تسلقت عليها من الوحشة والأيام
وأهدأ من تفكيري على أغنية
أضفتها مؤخرا إلى القائمة ونعشت بها ذاكرة
وشعرت بنفس الإحساس الأول لكن مع قليل من الشعور الذي اقتبل يصاحبه
فهما لم يكن من حينها مدركا
ونسيت ولم أعد أسمعها إلا صدفة متى اِنْتُقِلَ لها
والسير سبلها
في الزمن الصاج
عندما كانوا
يصنعون الفارس والأمراء
ونادى
يستغرب ذوق الأغنية
السطح من القطران
وقلت ما الذي يدعو لها
أو علام تدور
حولها
واستعرت منهاة
ومعنى حياة
واشتريتها من عند فتاة
منة أسامة
وبمن أقصد غيرها
ولأنني سمعت عندها الكثير وعرفت ذوقها ووثقت بلسام تضعها فتحت الأغنية
ولم تعجبني
وأعراني النيل
ولا من اشتراها بالفعل ودفع ثمنها وليس الأمر
أن بحرها مفتوح على بري
مع تفتح جميع الأزهار
كنت تائها في تلك الفترة وراسلتها مرة واحدة ما ارتأيت من هذا الجمال
وعرفت بعض الأغنيات الأخرى الجميلة وفرقة المصريين والكثير مما يحسب
لها في انتقالي
وهي من الفتيات المميزة
يشدك حساب تواصلها بيت ومتجر
تدخل وتنقي
الأغاني والرسومات والبلوزات والديكور والتصاميم والأماكن التي
ترتادها والشخصيات الكثيرة التي تتزين بها ويستحيل الشبه ويتفوق
على الزمن الصوت
وهذه الصور وغيرها التي تشبه فيها سعاد حسني وأم كلثوم بشعر وإيشارب تحت
الذقن يمسكن بها من بساطة وشدة الاعتناء بالنفاصيل البسيطة التي تميزت بها أم
كلثوم في معظم صورها
مثل هؤلاء
الفتيات والسلة التي يقطفن بها الفاكهة أو يذهبن بها لأغراضهم في عصر ما بنصف ربطة
على الرأس وبلوزة وجيبة وابتسامة رائع الفلين
وأعتقد انني
رأيت في إحدى نماذجها على الاسكتش نفس الذي رأيتك ترتديه قبل يومين من الآن على
لحظة هذه الكتابة البلوزة
وفوق منها
الجنيز مشمر الأكمام
والكثير من عالمها وعملها الذي لا يفرق شيئا عن باقي تفاصيلها
وكنت سأقابلها لأعرف ذلك بنفسي وإلى أي درجة تتحرك وتقطن في ذلك
العالم لكن لا أعرف ما الذي جعلني أتراجع
والق نظرة سريعة عندها تعكس لك ربما حياتها واهتماماتها ولسوف تجزم
بعالمها كما فعلت أنا
ليست مزيفة وليست من الذين يبدعون الدرجات والسنين
أما وهي تعيش حياة كاملة هنا أو هنا في أي مكان وفي أي وقت فأتذكرك
بها أيضا بسنت المتجر
وشغلتني الأغنية بالحسن الجميل وإن كنت لا أفهم مزاجها
يتنزه في الذاكرة
يترفق بحال
على مهلك حتى تفهم وعلى مهلك فيجيء وقتك
وها قد جاء وقتها
تعادلها الحياة ليمكن تخيلها عبر الكلمات
وإن ما فاتك لم يفت حقا بل هناك ليال أطول
وتزيح الغضب
وترجع السلام والطمأنينة إليك والتصالح مع الأشياء وإن لم تكن بأفضل
حال وإن صارت الأمور على غير ما يفترض لها أو يرام
وتقذف في خيال
بعد أن رأيتك ذا اليوم وحزنت على ما بدا ومال
وعندما قابلتك
واعتبرت أن الحياة فرصة واحدة لا
تتكرر مثلما أعرف .. قابلتني أنت بشيء يلطف
لكنك دائما كنت معي
يا ودود العين والقلب
مهما استعميت
فلا يزال هناك متسع في الشمس
ألم أشاهدك منيا يقطف
ألم تظهر بهذا الوقار والحرث
قبل أن أوتي ثمرة
وأنا على عكسه لا يعجبني التسكع وحده
لا أرى فيه خيرا ولا أستريح قبل أن
آتي
إلا من ثمرة عين النجم
وأخشى من صوتي الذي هو ليس من صوت
لكنه يظل يخبرني
لا ينفع أن تجلس هكذا إلا وأنت متم
لعملك وإلا تتعود وتشرد
ولا يمكنك الجلوس بهذه الطمأنينة والترفع
وترضح لعالمك حتى يحق لك التربع
ونحن بيتا في الكون ورقا
ونحن يا حبيبي لسنا مثلنا أحجا
لا ينفع أن تجلس هكذا إلا وأنت متم
لعملك
ولتكون قد أتممت عملك جاني
دولة القراءة
إنهم المفارقة التي أنتجتني مثلما
حاولت أن أصل إليكِ
فهم مثل كل الباقي من يتميز منهم
النفيس الغالي
لكن من أين تسكنهم الموهبة
ألم تكتب في الأعالي
من يحمل مثل الله الصواري
إنهم يأكلون ويشربون ويتمتعون أكثر من
العادي
ولا هم الشيوخ ولا هم الناس
أفمن يمشي بين الناس
بئر صاحي
وإذا كان ينقص منهم فلا يفوتك أنت
تقمصهم جميعا وامتص نفس
أقعدوني في بئر ساحي وأخبروني أن أذهب
من هنا وأتفوق عليهم جميعا
شاهدت
Amadeus وتغيرت بعض الأنباء من عندي
الموهبة لبثت الفتى الفاسق البريء
وتخلت عن القديس المصلي
ويظهرون
أفمن أنت
لقد كنت أتصور أنهم يتسللون إليهم في
ساعتهم الهادئة محافظين على وقارهم من الاقتراب ثم يتنزلون عليهم لرفع هذا الصوت
للناس أو إلمامهم
الناس يجمعونهم
لا منارة
أو منبر
فكيف تذهب للناس لتبتهل
كيف تذهب للناس وأنت صادق
هم من يأتون إليك في ساعة
وأي ساعة نهلة مثل تلك الساعة
صور الفيديو
أما هذه الصور والتسجيلات تقطع خيالي
المستقي
وليست حساسة
من يركب مثل هذه الأشياء
ببعض الطيور أحيانا والحظ الحديث في
انسجام
لماذا لا يراعوا الخيال
لماذا لا يفنون عن فصل الجمال
والذوق والإحساس
لكن قد يكون هذا في دواخله الإحساس
وحين قرأت في مكان عن هذه الخلفيات
الثابتة كالعصفور وصوتها الشجي في المراعي والتلال التي تقرر حقائق ساطعة كالنور
وأردكت أن الإحساس لا يخطئ الإحساس
مثلك تفرط من عيني بعد كل هذا السكت
قلت لماذا لم يمكنني التقاط هؤلاء
الناس
والنقشبندي .. صورة الشيخ
عندما أستمع إلى صوته وأعرف هذه صورته
الآن يتندى إلى شعور غريب فما كانوا يقولونه عن السماحة والشيخ الفاضل الكريم
والوسامة والطهر والعفاف لأكون عرفتهم بصورة معينة فأفضل أن تبقى وأرفض غيرها
ولتكفيني الصورة لأتشرب منها حياته
كما ينبغي له أن يعيشها كملاك بشري وكما يحتم عليه البقاء أيضا والأنبياء أنفسهم
كانوا يأكلون ويشربون ويتمتعون ويمشون في الأسواق
الصوت
وهذا الإحساس لا يخطئ هذا الإحساس
أو على الأقل مثل الشيوخ الذين عرفتهم
وتتلمذت على أيديهم وأنظر إلى سماواتهم فوقي فقد خيموا على كل إحساس وكل صورة
ألفتها وكل شيء حفظته لهم
نصر الدين طوبار
لم الشوق إلى الله وكيف يكون
مرة أخرى أخاف لأن تسحبني إجابة
لأن تمنحني بنفسي الإجابة
لأن تقودني وليس لي باع
لأن أتلقي لواحي
لئن تردعني مثلهم الخروج والشفاعة
وقد عرفت إجابة أخرى وفهمت معنى أن
تحارب للأسرة وتنتصر لها ربما على عائلتك التي ربتك وهكذا تتوالى
لم أكن أعرف أن هذا ممكنا أبدا أو قد
يكون نواحي
لم أكن أعرف أن فيه ممكنا أبدا أو
يكون نواحي مفتنا
الإذاعة والأصوات القديمة
لماذا لا يفنون لفصل الجمال
الناس والحياة وصوت ينشد لنا
أما هذه التسجيلات المرئية أفضل أن
تكون مرئية في خيالي ولا تقطعها صورة
صورة الشيخ
فلا نتطرق لحياته لمعرفة المزيد لكي
لا نفسد عن حياته التي لا نعرفها المزيد
صورة الشيخ
لا تعجبني
ولكي أتعامل مع الناس
فهناك آخرين
وهناك العديد من الناس
وصورة الشيخ
عند الناس
لا تسمح لبعض الناس
لا يجب أن تكون مثلهم وكما رأيتهم إذ لم
يكونوا مثلي أو كما مهدت لنفسي أو كما ربيت في البيت على الشيخ
وهناك شيء آخر وهو أنني أعيش مع
الآخرين وأنني في حاجة إلى الاندماج معهم مثل الأشخاص العاديين
العالم ليس نحن فقط
السلوبتة
بت تعرفين الوضع مثل المرأة التي تلد
أمامها
لهذا كنت أحزن وإن كنت أراكِ بهذا
الحماس والحب والقوى لأنك لا تعرفين بعد ما الذي ينتظرنا
لكنني عرفت أيضا بأن كل ذلك سهل بنا
ونبكي بحرص من بعد أن يسمعنا
ونبكي بحرص من بعد أن يجمعنا
تقى
وتجمع ما استطاعت له .. الليل
وتقوم في أسراري البلا
تأكل اللقمة ثم تنام مكانها دون أن
تغسل أسنانها دون أن تتحرك من مكانها
ويطمع من سلا
فلم تعد تفعل أي شيء لحياتها وكل ما
يهم في يومها أن يكتشف الموت ما هو دائر في رأسها فقط ويطمئن على تلك المشابك التي
ثبتتها عند بعض الأشياء فإلى هذه الدائرة
ولم أكن أعرف أبدا أننا سنخرج من هنا
وصلاحها أزرق
يفك الرباط
يتعثر
لا يعجبه الفقرات
ولا تعجبها الثنيات
أقوى من أن يغادر الأمراض
خائفة
متشبثة
بمن
عاد وأشاح
وأشباح
منحتها الحياة الفساح
وإنها على حق
كأني سأتركها بعد أن تعود الأمور لطبيعتها
ما يظل يخبرها
سأخرجها من عندها وأتركها
فإن عادت سليمة وعدنا لطمأنينة لعادت وحدها بلا قيمة أو حاجة لوجودنا
ما إن كانت سليمة
فهذا ما يطمئننا نحن وينهب فيها
أعلم أنها تفكر بهذا الشكل وأحاسيسها حقيقة وهذا ما يزعجني أيضا كونها
حقيقة
لا نقترب من بعضنا ولا نتكلم إلا في
وجود يستطيل الظلام
والهنا المنقوش
ففتحت لها يدي تستطيب الماء ..
الجو يسكن مثل طيور الليل
أقلب في الهاتف طيلة
وأحيانا تشاهد معي من أعلى
تيلة
تطلبه مني بهجة فسيلة
من له يدي
ومن بال
من له الطويلة
أودن حاملة
ورفعت من أحبالي الدقيقة
لينتبه معي إلى الحياة السعيدة
والأمور التي عنت لنا شيئا
كما كنا نترك التلفاز لآخر من يطفئه
وإن لم يكن من شيء يشاهده إلا جاء به يحمله وخصوصا لو كان فيلما جميلا كنا في
السابق نتابعه ويحبه الجميع
فإن صادفك ولم تكن تستطيع إكمال
المشاهدة فاترك الشاشة
يأت من
يشاهده
إن كان وقته يسمح بالمتابعة
وإن لم يكن
سيترك جلوسك
لمن خلفك أو بعدك
أو نتركه للمكان كالشموع التي أضناها
السبيل
المهم
فأردت أن أبدلها وقتها طالما أنها مستيقظة ولا تفعل شيئا
شغلت مقاطع الريلز وتركتها دائرة حيث كنت أود الحصول على انتباهها ولا أعرف لماذا
قلقت بعض الشيء وأنا أستمع إلى أغنية أخرى من أَغَانيّ
المفضلة
لا أعرف هل أكمل
لتندمج وتعرف أن الحياة عادية وعندما تطيب ستجد الكثير مما فاتها بل كان مما
وراءها وأمامها
أم لا ينقصها صدماتها
إنها بالفعل مصدومة من أن هناك حيوات سعيدة
وحياة أخرى كانت لا تعرفها
على أية حال تركتها حتى انتهت ومكانها بعد تبديلات سريعة رفعت الصوت
على آخره وقربت الهاتف لتنتبه إلى الكرتون حيث ألاحظ فتورها
ولا أريد الضحك قبلها تضحك هي
وتشاهد معي إن تعلق
علها
أو فاتني
فاستطاب لها وكانت تبتسم بهدوء ومتابعة
ونتعالى على الوقت .. ينتظرنا ننتهي من المد
التفكير والحيرى
وخلاصة التفكير
يأتي الناظم الأليم ليعود كل شيء
ولا الأشياء تنصلح بل ترجع من جديد إلى أسوأ
وما علمت شيئا
وكأنك لا تبذل جهدا
وكأنك غير موجود..
تتصالح مع الفاتنة وتعود لتلك الأشياء في الثواني المقبلة وتنقلب
الدائرة
ومن أخرى كأنك في الليل نعمة
وأستمع إلى حكايتي الجاردة
ومن أخرى كأنك في الليل هاربة
ثم تأت لتوقظني
وهما يتجادلان بأمر لا أعرفه ..
واستطيب ذوقها وإصرارها لأنني ولا مرة
قمت معها فلم يمنعها ذلك دون إشفاقها
وفقدت ما كتبته أيضا هنا وأشعر بالشلل
علي أن أعيد مرة أخرى وأتذكر
وإني فقدت الأمل
هذه المرة الثانية التي أفقد فيها
جزءا كبيرا من أي شيء
فقدت نفسي معه
طبريا
سلمى هنا .. وإننا نكمل ما كان هنا
فكانت الأجواء بأجملها مفعمة الثقل تمشي وراءك بالكون
وتمشي وكأن ما في قلبك وكأنك لا تصارع
مثلي وأنا كذلك بالنسبة إليك
ولقد ظننت أننا توهنا للأبد كأننا لا
نعرف بعضا
وكنت أعرف رغم تشتيتي وما كنت لأعرف
رغم انتباهي
رغم كل ما تتحول إليه حياتي
وإني خفت أن أسئلك
ولحقتني أتتبعك
وبرعت لأكمل القصر في أوهامي وظننتك آتية
فما منعك
وحاذيت فكك وجذبك
وجاذبيتك
وتركت لي على الباب ابتسامتك
وأحببتك بشدة
والمشكلة هي أنني أخجل فلا أمسك في
الناس أو أتمسك بهم
أمامهم
أما في غيابهم ..
من فوق
وأسير تحت أبدانهم
ويسيرون في دمائي
ومخلوقهم
يتقي العفو ويهتدي
ولكنني لم أكن أبكي
أظن أنني كنت أبكي
والنظم
عين الوقار والحرث
وأفسر لك النجوى
وتسير ليلي وتقطع النشوى
وخلفت لي أحلام الذين يبغون
الدجى
وأحبك
وما أنسى
مسودة
(1) إعادة نشر لحد ما أقدر اكتب حاجة جديدة عشان حاسس ان دي نفس الأيام
(2) النفس
والروح والأيام نفسها يا جميلة
(3) متزعليش يا سلمى ومتفتكريش اني سايبك كدا دا انتي اللي ليا في عيوني الجوانية زي ما بيقولوا وربنا وحده اللي يعلم معزتك عندي
(4) وبعدين
بقى انا كل الحاجات الوحشة دي؟ دا انتي لسانك عايز قطعه 😂
تعليقات
إرسال تعليق