سلمى هنا
شبك الجرح في حلقي دمع الولد
كانت الساعة تقترب
خسرت دينا وسلمى والعمل
ذلك الأسبوع وأنا أنتظر
إنه قدرك الممتلئ
صاف
غالبا
في الحقيقة صادقا ولم أكن غاضبا فقد حددت ما
أستحق وليس علي الحَزن
كل شيء آخذ في
الانحلال والتردي
دينا وسلمى والقناة
شيء نسخ
شيء يحزنك
شيء يؤسفني شيء دهش شيء يمنعك من البكاء وذهب
شيء وهب
لا يتسع قلبي لاثنين وقد احترت
دينا
لم نعد حتى أصدقاء
مثلما أكتب حين أبتعد
عندما عرفت سلمى كانت هناك أيضا
علاقة تتطور في ذلك الوقت وكانت العلاقة التي أبحث عنها منذ زمن
أول يوم رمضان .. وسلمى هنا
في نفس الميعاد غير واع ولا ملم بما
سأفعل في الساعات القادمة حيث قمت في قنوط مبعثر كاعب الليل في الوقت الذي
غالبا ما تبدأ فيه الحصة وإنه لآخر يوم راكل الموت
وأعددت
الاستيقاظ في الوقت الذي غالبا ما تبدأ
فيه الحصة وقبل ميعادها الذي تتأخر عنه دائما جاءت اليوم بشد المركب الذي تظاهر الوصول
رآك وغرق يا أقدام السراج
فاستمسك خامره
لو لم تأتِ سلمى هذا اليوم لما حدث شيء
وكان يمكن للباقي دون موت فقد كرهتها وعاقبت نفسي على سذاجتي وما الذي انجرفت من ورائه
ولم أفكر فيه وما أعجبني بها صار هو أيضا السبب الذي جعلني أنفر منها
لكنها أتت مثل كل شيء لا ينبغي له
أن يعود
ضمدت جراحي
نزفت واختفت
تركت شيئا واختفت وتركتني أموت
فات أسبوع على آخر مرة كانا هنا فات
أسبوع ولم أكن أعرف أنني سأراها مرة أخرى كان هذا واضحا فقد علا صوتي تقريع زور بشكل كنت
أود لو تحكمت فيه أكثر وبلم عليهم الأمر والأغرب بكليهما وأخذت مالك بسببها مما بي
من الغضب حتى لا يكون بيني وبينها معاملة لم أكن أريد أن نتناكف بالأيدي مرة أخرى
أو أن أعبث معها فالنتيجة تكون مزرية ومؤسفة
وخمنت غيابها لأسبوع آخر أو لن تكون
هناك مرة أخرى
وظننت
أننا جميعا رحلنا في الفرصة وجنينا ما كنا نريده
بوجه يضرم الشر إسفنجي
شدت القلم على البنطلون وهي تعرف أنني
سأخرج من هنا في هذه الملابس متجها إلى العمل
والعيم تسأل في أشياء لتعتذر
تركتها لتكلم نفسها ثم فقدت
نفسي
كان حبك معجزة ودواء عرفت أنه لن يكون
سهلا وفضلت دينا عليك فرجحت كفتها حين
ملت بي
وافترقنا وحزنت وخسرت كل شيء هي وأنتِ
لكنه كان اختياري
وكنت لا أظنك ستعودي وكنت أظنك لن
تأتي حتى زهرتي مرة أخرى
أسبوع الامتحانات
كان رأسها مثل كرات الصوف
غزل البنات يا بنات
هدوء ..
مثل كلب ينبح لا يسمعه أحد
ولأول مرة كانت تنظر لي كأنها تتعرف
علي من جديد منادى إسمي
عندما أمعن بي أحدهم للنظر كأنه
يعرفني
عندما تمعن بي عابرة كأنها تعرفني
مفحوم ثابت
ينتظر التفرع
صادم ليس بي دمع فائض
ناضرة
مرمر
بعد
أن تلحس دقيق السكر
ولم لا وقد جئت في وقت تخلي الجميع
وقت الوعود الكاذبة وقت العودة للتاريخ وأسطورة لم تعد موجودة أعدمتها
وقد جئت في آمالك الموعودة
محمد هل لديكم تركته هنا
سمعت الباب من الداخل يطرق لم أتحرك
إنهم أطفال الدروس .. إنه صوت سلمى بالخارج تسأل عني أمي
فغرت فاهي من يصطاد قلبي
محمد ..
أهلا بك في حياة محمد
محمد
نائم
ألن يقوم
أمي
لا
أعرف هل يقوم
قالت
آلام
سلمى تصر
لملم نفسك أو سرسب قبل أن ينفتح الباب وتمثل الفيلم
وأين كنت هذا
الأسبوع وأين مالك لماذا لم يأت معك
امتحانات ولم أنته
منها بعد
الأم نطقت من يسحب كلامها
أسحبه من ورائهما بحبل خفي
سلمى هنا استيقظ
هل أنت معي
لؤلؤ عينك كل ما لديك
وأين أين أنت
تكلمت فجأة لتعض شفتيك
تألمت بشدة لتخلع نعليك
وتسير دونهما فلا تشعر بشيء
سلمى هنا
يا حبيبتي!
أعطني فرصة أموت وأرجع
أخطو نائما وأعود غاضبا
منتظرا ناعما
لتنتهي أمي من هذه الأسئلة لا أريد
الخروج عليهم بهذه الطريقة ولا أكون مستيقظا وأسمع كل شيء من هنا
كلما ظننت أنها انتهت تفاجئت بسؤال
آخر لكم
نأخذ خطوات للأمام نثري النائم ولكن
نعود للخلف بغضب فطري
غارق بقوة موجنا في الداخل
مثل طفل مبلل
فرس جامح يقبل ويدبر
من حفر كل هذه الآبار
من حفر كل هذه العيون
خرجت مثل عجوز فاقد الأمل
وقفت أتهاو
كأنني كنت نسيتها
بالطبع لم أنسى لكن عيني بسبب دينا
شعور خانق تعيس
لقد كنت سعيدا من الداخل وأجتهد
لبين آخر يفصح لهم شيئا آخر
هل جاءت مودعتي
يومين فقط لتختفي
اليوم وغد
أيام من البحث والشقاء
ليال طويلة
أطول من نظرتي بعينك
ليال طويلة
أطول من نظرتي لعينك
يوم آخر
سأكون على موعد آخر
دينا
في ليلتها كما رأيت يا سلمى في
ليلتك سيودعني الطبيب نفسي ويسألني النعمة والإفلاس
الطوافة .. نواسة
كان أشبه باليوم الذي صبحت فيه على
فراق آخر لم أكن أفهمه كل يوم
كانت هي فى الداخل تنتظرني أقوم من السرير وأمنحها من جديد تلك القبلة السعيدة
الخيالية وأمكر لفتح الباب مثل المدمنين
أقف فى العراء
شعري هش وأزراري مفتوحة
مثل أول مرة عندما قابلتهم وجلست معهم
في البيت العادي بملابس البيت التي تعودت النوم فيها
لما بعد ذلك حدث شيء
انتبهت وأنا أرنو لها .. لقد نسيت
أزراري وأغمض عيني لمسح هذه الذكرى لكن لماذا أنت من علمني أن أكون ما لم أفكر فيه
بعمري وكان الناس بكل بساطة يعيشون
عينانا الفحم نشعر باحتضان
أين كنا وما الذي حدث لكل منا
لقد كان أسبوعا فقط ما الذي حدث لك
مات بيده
العدوب
وقب
لم أنطق بكلمة
هناك سرب من الطيور داخل فمي لم يصحو بعد
تنهدت بخفة
بالشنطة هناك آنسة
من فينا التلميذ والمدرس
كانت تحمل حاجتها داخل حقيبة مالك وعندما
أصبحت تحضر وحدها جلبت حقيبتها تلك التي
أمي معها في الخارج وأنا أجاوب على
نفس الأسئلة في الداخل في الحقيقة كانت سلمى أذكى بكثير مما أظنه
تحسبني لا أزال نائما
أسمع أمي مقبلة وتنادي بخطوات نحو
الباب وقبل أن تدير مقبض الباب كان لي يد بمجرد وصولي وبينما أخرج فتحنا في نفس
اللحظة
الرت .. السيد أو الرئيس
كانتا تقفان
بمسافة قريبة من بعضها العصابات
ملزوقين في الأرض وقاما
أو كانا مرسومين على جدار
فهدم من حولهما الجدار
سلمى ..
كانت تقف بجوار أمي أعلى كتفها
وراحت يدها إلى الوراء سير الشنطة علوين ورجعت تقف مثل التمثال أعرف
وأستطيع أن أرى المنام
خدلت عيون
وأخذنا نسبح
عيوننا مغلقة وستفتح بعد قليل حتى نرى
ما نرى حتى نصدق ما جرى
أمي تنتظر والطيور داخل فمي كلما حاولت فتح فمي أطبق على نفسه مرة أخرى
أقف مائلا مثل أنبوب من المعجون كاد
ينتهي
متكئا على المكتب العكاز
قبل أن أبتسم وأكون سعيدا تذكرت
شيئا ونظرت إلى أسفل نزلت معي وكنت محرجا وجهت رأسي وأقمتها مثل المدفع
كنت خارجا من قبل على حصان
عيوننا ممزقة
حب أوام
مغلقة من حب وألم
لمْح تمزق
ببراعة شديدة لثانية عابرة تبسم
مُرّان
وملت عنقي أسفل
عندما تذكرت زرور طائرة
لم تعتادي على رؤيتي هكذا بعد الأول
سامحيني على هذا المنظر
إنه نوع الابتسامة التي يمكنها أن
تقف مثل دقائق الساعة تتغير
الفأر السندق سرق شيء
هل أعرف تلك الابتسامة
شدق
أو الموناليزا ضحكت
طَفْل
بروعة صور ثابت
كلما أنجزت شيئا ترفع ناظريك
لحنون
بين نَيّات عينيك
لكفل
ما الذي أصابك
الإبن مكوك قد عاد بشكل مُفاجِئ ومحطم
فتحت في لحظة الفاصل والتقيت بكل
أرض وسماء عندما قرعت أمي الباب ولم تلحق
إنزال يدها
شددت مرة واحدة للخلف وقبضت الباب
لا أعرف لم كل هذا الإزعاج
شهقت أمي سقط الفك على الماء
وجهي تريد أن تمشي عليه بمكواة
سماه عتمة
أسود غطيس
بلعت الصحراء وكلما مر بي الهواء عوت قليلا
عينها
اكتل السحاب
وقفنا جميعا نيام مبلم على الباب
أشبع منها لا أعرف ما أقول فكل مرة أوحي إليهن بالتكلم
لكنهم غير قادرين على التقاط أي شيء
وكي تؤخر أكثر هذا المصلب
قاطعت أمي ما لن تفهمه وتظن إنه أنا
فحسب
جبهة غيوم تنقشع لا تمطري
تشاور أمي على الغرفة الأخرى حجرتنا
ادخلي
سبقت سلمى ومن ورائها أمي إلى المطبخ وكانت تأخذ مكاني أحيانا حتى أجهز
تمر قيمة أنعم من بساط ريحي هبط على
الأرض
ببراعة الحرير المنسوج من دود القز
شعرها من الخلف
سررت
هندمت
فتحت الباب
وخرجت مستاء
السَّبْر
إلى عندها ولا أظن
غير ذلك
شنكل بنكل
شيء زخم في عيني شيء
مسك بي يدي المكتب وأنا أعبر الغرفة وعانى الشغب وأنا ألم بعض الأشياء التي لا
أحتاجها نقرت فوق المكتب لحكة تجربة الطباشير ..
طبق فاخر من سمكة واحدة الآن
هلّ زين
رَتْب كل
كانت تجلس في مكانها على السرير ساكتة وجميلة حاولت أن أتحاشى النظر سأضحك مسكت
نفسي حاد بي على فجأة ألهمني الدرج الطافح لأمد له يدي وأخرج بمنديل لا أحتاجه ففتحت الدرج الموارب بما حشر فيه ودك أخذت واحدا وسقط واحدا آخر وقع
تركته مفتون متكبر وخطوت في عبس إلى الكرسي الوثير
رجل يتخطى القدم
وزخرفا
أحاول الحفاظ على وجه بارد متين
وانتهت المسرحية
كل شيء طبيعي
أو كنا نتقابل للمرة الأولى
أصحاب الدنيا
أصحاب الوجه
المستحيل
غرتك
المسؤولية
وغرني الحلم
هل
تحاول النظر .. ساقها
كينج كونج يلين .. عندما نظرت إلى
قدمها
كينج كونج لا يملك إلا يدين وعينين والباقي
من صفاته طيبة تملكين كل شيء حتى أغور داخلك
لاحظت هذا حتى نظرت إلى ساقها
مكشوفة
هنأتها بطريقتي اللائقة البعيدة
هشتني مكسوفة
فقد ملست عيني
ساقها في خفية
مثل أم لديها من العمر الكثير ولم تعد
تسمع هذه الكلمات منذ زمن
لم أكن أنظر لهذا
بالطبع لكن عندما لاحظت بأنها تعرف وتبتسم في لحظة وتدير رأسها
لتعمل نفسها مشغولة
عمل نفس
ناظر الغيم
وأمعن بها النظر
حتى ينحسر
فكنت أدعي الحجة بنظر عندما كشفت
ابتسامتها السر
قالت
بيأس جراح قديمة لكي لا أظنها باقية
وبتلك
الطريقة لا ذنب لها فيما حدث
كشفت عن ساقيها
مردومة
كانت سعدية وردية
الرند
في خياله مغشية
سلمت .. يبرِّئ عينيها وينسى الموقد
يا عين بلية لا تدفن
بقع منقطة قبطية
نعتاد على رؤيتها عند بعض الناس كما
عرفتها عند خالي عماد فكانت مألوفة أكثر وقالت إنها جرحة قديمة وهذه آثارها
بني البطاطس غابر
وعتيق
بني البطاطس حلو
ودقيق
وفكيهة مبناة
ظللت مبحلقا حتى الموت لترتد وتفعل شيئا
يلوذ مما وضعت ونفسي به
بحلقت في رجلها حتى لاحظتُ بما لا
رجوع فيه إنه أنا في انتظار ما يكفني واثب يا ساق
لا أنصرف من تلقاء نفسي حيث وقعت
وأثبت على نفسي قصدي الشريف فأطل
حتى ترميمي لتسألني ما الأمر فلا يمكنني من تلقاء نفسي أن أبوح بشيء قد يورطني
لا أعرف كيف أفكر وقد ورطت نفسي
بالفعل
لكن كنت أريد ذلك بشدة حتى لا يذهب
دماغها وتظن
وهو ما كان يحلق معها في البر
الرجل
والجمال
والخير
لا أعرف لم أريب
لا أعرف لماذا أغيب
قبل ذلك الأسبوع بيوم
وكل شيء عنده الوقت
رأيت وهم خانق
يتبرد
قات
الثوب علويه
السمن
والجوع
وهم خانق يتحرك
لا أعرف كيف تحولت إلى هذا الحد وظهرت مثلما كنت أعلم عنها بتبد
زبد تخبّئ أو تبعد عنه
ولأول مرة أراها على حقيقتها التي لا يمكنها إلا أن تكون عليها متسلطة من خارجها
وأرى من جديد لماذا لا أحب هؤلاء الناس وأكره هذه البيئة ولا أسامحها أبدا ما
فعلته بأولادها
لا أحب أن أشعر بالحصار
نضحا
سيب
يدي
والتملك
ذلك أكثر من مرآة ورأيت أمي في نفس الجلسة من قبل تملكني
كانت تقبض يدها وتبسطها بكل استفزاز
وسهولة داخل قبضتها .. تسحبني خطام القش
كيف لهن هذه القدرة باجترار
كيف لي هذا الضعف بوقار
كمثال على ذلك الكامن في صوتها
وكلامها وملابسها وكل وما تقع عليه عيناك وأنت مترنح بينها أو بين حدودها ورعيها
المفقودة على الأدق تستشيط من الغضب وتردي نفسك قتيلا في حجرها بالنهاية وإن تأبى
تثقل دماغك وتفقد الوعي
وهي تخبرني يوما مهما علوت في زمان
وكل شيء قبله يفشي الغل ويمهد
لقوتها البائسة حتى وصلنا إلى تلك اللحظة تضعني في يدها وأنا بعيد
ولقد قربتها نصل السائل والماء
بيّن شرّه
محقق خيره
كيد قلبه
مؤنس ريْناً
ولي أن تقول مثل هذا الكلام لهو خير
من الصمت والتدبير المحطم ولكي لا أكون الوحيد الذي يرى الشر
لكي أكون الوحيد الذي يتأكد بطريقته
مما يعرفه وينكر
إذ تشعر بحق أنها تمتلكني بكرة
وأن لا مفر إلا إذا أقبلت وفلا
ووفر عنك .. خيار أحمق إنه شيء من
ذلك أبعد
دينا
هرعت إلى دينا التي كانت تحبني ولا
تبالي في نفس الوقت مثلي
لفرط تمسكنا وعدمه
طار كل منا فوق عش
كان آمن وسعيد
أنا ودينا
وأنا وهي
أول من عرفتها قبلك وانشكفت عليها
فترة حضانتك ولا أنكر أنني
انجذبت إليك وكنت أنتظرك
في نفس الوقت
قلبي
رأيتك عروسا أخضر
دينا كانت تأتي تماماً بي وتضع دمائهم وبطريقة ما قرأت من عندها بعض
الأشياء وعانيت آناي
فكانت تقرأ من كتاب وتظل لأيام متواصلة تأخذ منه النصوص التي تعجبها والتي
كانت نحن وأنا أكثر مما تقرأ
دينا
..
أن
يكون أي شيء كما سمّى هذه بنت وهذه زعرورة ياسمين على جانبي الرأس وبين أسنانها
ورقة خضراء .. حبر
دفتر البنات الحقيقي
وكنت
وأنا أتكلم معها أشعر بدفترها السري والقلم أما وهي تسمح لي فأكتب منها عن البنات
ترفت
عيني في كل محاولة
حين أقترب منها
وقف
الكون أحضاننا
ووقفنا
أعتاب الجحيم
حكيت
لها كل شيء تقريبا لا أحكيه وهي من النوع الذي يتحمل من الحقائق رغم رقته وهشاشته
تفاحة فاسدة
هذه
فتاة جيدة لماذا لا تنعم بحياتها
يحدث
لها كل ألوان النعيم
فتاة العيد وكل من حولها متسخ ليس فقط بأنيق
كل من حولها مستنسخ
كنا متكاملين .. بطريقة
ما نعود
أردنا أن نخطأ حتى نحرر رقابنا
ولا ننتظر ذلك يحصل وحده ليعود
شعرت بأننا نفعل هذا مع بعضنا فحسب وإنا فى الحقيقة أبعد ما يكون عنا بخلق أحوال متطابقة
ولقد تشكلنا مع بعضنا
ما كان ينقصنا
ما حلمنا به
ونحلم ما نخلقه بتعب ليبقى بين
يدينا
لحظة في حياة كل منا نشيد
كنت أرسل لها بل أقرأ نفسي عندها وأستعير شخصها وأحب من أنا لقراءة الرسائل بعد
رسولها وأما لو وجدت من بعدها أفهم أنه أثر جميل في حياة المرء
وأقول هذا نصي
ولا يعدل عليه يكفي قِدمه
أترك الرسالة وأنساها
أخمن الرد
آتي في المساء أشذب الورد
أزين الغرد قبيل
وإنه لا يكفي ما قلت بعد
أثر جميل
تلقت كل ما يدىْ
ترفت السوْء
وكنت كافيا وجميل
ترفت حنين
حتى تغير شيء واعترى
تأبد المكان من حولي
وكل مكان
سكبت النور
شفّ
أشعر بكل شيء ينتهي بكل شيء قبل أن يولي عندما انتهت علاقتنا أو ما يمسى
كان ذلك أمسى
كانت تضع المعلقات بي ولها وفي أوجاد حديث الترجمة راقدا في اصطياد من تقصد بها
وأعرف عندما يتعلق بي شيء
وأتظاهر
بصمت
غرقت في حلم حتى تمكنت من قول ذلك
لها
ذكت واشتد
من أنا
ولم يتغير شيء
في يدي إحساس بالمزيد
يخبرني الكثير
تكبر الأرحام بقليل
ثم تخبرني كيف سلبتها روحها ونحن
مخطئون من البداية ولم يحدث لنا شيء وإننا بخير فمالي هذه المرة
أزجر الهرة
وتتركني أرعى هنا
فقلت لها عنا
لا شيء يدعو ليس بيننا شيء عنا
هج الصبح وزاد ذلك من براءتها
زاد ذلك من مخاوفي وغرابتها
كان لديها فضول نحوي كان لديها فضول جذري كان يجب عليها أن تعرفني لتعرف من يكلمها
بهذه الطريقة لمن يكتب مثل هذا الكلام
كان لدي أيضا منه ولم أتوقف مثلك عجبا
وإنها تكذب لقد كان حبا وانتهى
أرض السبد
إلى أين تذهبين
عندما تختفين من هنا
إن أخبرتها من أنا
باء من أنا
ولم يحدث شيء
أكلمنا في طريقنا وجرفنا الثلج
أكدنا القليل مع بعض
أصرت هذه المرة
وعندها أستطيع أن أعرف من هي
تكمأت عليها الأرض
تعرفت عليها بأقذر الطرق
إنها ليست جميلة ولا شجاعة فحسب
واختفت
تتكلم مرة أخرى عن الموت
وبعد فترة منا
خمل الرجل
وأفرى الشيء
ثم سلمى
لقد بدأت أعدل عن الرؤية على يديك وعلى يديك كنت أبتعد مرة أخرى
تشدني الرؤية على
مقربة من جديد .. حمار البجع البريد
لقد تغيرت نظرتي لكن ما الفائدة وقد
عدت أسوأ متنكر
بعد أن
جعلتني أنظر إليهم بطريقة أخرى عادت لتقدم لي بيدها نفس النظرة
وعادت لتؤكد
لي ما يحيرني
هؤلاء
الناس يمكنهم فعل أي شيء حزين لا يمكن أن
يكون لك شأن بنظرة واحدة منهن
لم يعجبني ما
حدق يا لهذا السن طفلة
تشربت مبكرا
المر والسيدات وقسوة الإناث تجاه رجالهن ونعتهم بأي شيء من الصفات التي يجدونها
على ألسنهم
رجعت لنفسي وهو شيء كان يفصلني منك أو
منهم قبل فهمي إياه خائفا أن تصبحي امرأة بائسة من أمرك
كانت تتكلم وهي مقتنعة بحقها في حملي
منقى من الحصى والطين وفي هذا أيضا لحفيظ
وكل من يقابلني يحوم
كل من يقابلني يلوم
يريد المزيد
حب الغول المريد
حس وأشر
قبضت به
زجر الطين
حبيبتي مصاصة الدماء
وعندما كنت أتأمل فمها زبدة الكاكاو
منت أتخيل لشربها الدماء تحت صرير ضحكتها وأسنانها الجميل
متعطشة لا تشبع لا تتغذى هي فقط تفعل ذلك ترجع
شفتها إلى الوراء وتقبض عليها بأسنان الجن
وعندما أكلت الشمس
الدم
أسنانها متعطشة لدماء
متعطشة لمضغ
موس يلمع
موس أحمر قبل الدم
كينج كونج
رؤية يداك مثل كينج كونج تظهر القوى
وتُضحكني كأنها لن تسمح لأحد آخر بلمسي
أجلس وأراقبها
من وقتها
عندما شتمت وبانت بهذا الشكل
فتخيلتها فيهم وبهذا الثوب
تطحن الغلة
وتعجن الخبيز
وتأكّل الطيور
وتنهر الرجال
التليفزيون أحسن
وتريد لك الأحسن بذا تخطط مسبقا وتسألني عن الراتب
شعرت بك من الرامد
بطريقة ما
كان الهاتف في يدها
ترى الصور
وصلت عند
واحدة وغرت ثم أوشحت وجهها بثناء عرفت وحدها
أنه استديو وإن لم يكن واضحا عرفت أنه أنا وإن كنت أقف مبهما
هل سمعت كلامها هل هذا حلم
دلاء
امرأة كبيرة
عل هذا جزائي إذ تكلمت إليك إن
تقولين لي وتصدرين مثل هذا الإحساس
مثل امرأة نادمة
ومن خصال كثيرة كرهتها لا أحب أن
يستخدم كلامي ضدي ولم أكن حتى لأسمح لك بالتحايل بل أجيبك
حبا كبيرا
هؤلاء هم يأخذون كل شيء ثم يتخيل
إليهم
وجر
أبسط حقوقهم
يريدون من وكل بقر
ثم وكأنها ستحقق حبها في مكان آخر
ستأخذ الجذوة إلى صنديد آخر ستكون بحبها سيكون بماله وبأي شيء يجدو الطلع
سلمى بجمالها
وعندما كنت أضحك كانت تضع قلبها على
يدي وتقول في ضحكتي الشيء الذي يشبه البنات وكنت لا آخذ شيئا بجدية
ضحكتك تشبه الفتيات
بت!
إنها لا تقصد هذا التشبيه في رأسي
ولكن لديك صوت رقيع
.. يشبه الفتيات في الضحك
بت!
هه
لكن هذه المرة كان
كل ما معها صعب ولم أعد أتقبل منها المزيد وهي تتمتم بأشياء غير مفهومة
كأني وعدتها بشيء
مخلفه ولا أريد أن أبالي
لا أعرف
إنها غاضبة مطأطأة
أكره هذا التعفرت أكره
نفسي هادئة
وتنكت في نفسها
غاضبة
شر حاف في البلاد
وفي هذا الثوب الذي يشبه ثوبهم يتجرأن على الناس من بعيد
الأم البشعة
والأنثى
والأمومة
واجهتين
كانت يداها ذلك اليوم
وشكلها كأنها ستقوم عَجْناً
وتشد
الكرب من على طرف ملايتها اللف مثل النساء المتوحشة
سلمى
وفي اليوم الموعود عرفت أنك آتية وانتظرتك مرة أخرى أن تأتي فجأة في أي وقت
أو مثلما قد تأتي بعد
وقلت
لها فلم أتوقع أصلا مجئيها وظننت إنما ستؤجل لذلك صيفها في هذا الوقت بيات المرة
الأخيرة حيث لم يكن من شيء واضح
وبيننا لم يكن من شكل واضح ..
الآن
أتذكر ماذا كانت تعني وكل ما يعنيني التذكر
لقد
امتحنت أسبوع العملي وتبقت لي الامتحانات الأخيرة والأسبوع معي أجازة بينهما فجئت
لنرى ماذا سنفعل .. وتلهي بيدها مثل الكنافة
ما
هو قادم وهي تكمل ما بدا
ثم
تخبرني في الحصة الثانية والأخيرة أنه ما من أحد ليأت معها ألا وإنها قد لا تراني
مرة أخرى
واعتدت
الظن على ذلك
لغيت
كل ما في عقلي حينها وسيرت الأمر طبيعيا وقلت لها
حسبتك
بالفعل لن تأتي قبل انتهاء الامتحانات
فترد
.. ستخلص الامتحانات ثم تتفرغ لي
وتكيل لي كل مكيال لكنها هذه المرة
فرقت لي الاتهامات
وجهها قبضة حديدية زَهِيّ شمعاء وكروز
القلب
فابتسمت وأنا أصحح ما اعتلى
آه ..
هي تسأل عن نفسها إذا وتطمئن
يعني لم تسأل عن مالك
صحيح أين هو
لن يأت مرة أخرى
لماذا
لا أعرف .. عرفت ذلك فحسب
طيب
تحكي الفوازير تطالبني بواحدة تجد
ما تقوله ثم تطالبني بواحدة
كنت أعرف الكثير محركا يدي إلى
الرأس
ألا تتذكر واحدة
دعيني أفكر لقد قلت
كل النكات التي أعرفها
فوازير
تغمز بعينها مع كل
إجابة وتميل الرأس ثم ينهض بها علو لتقول واحدة أخرى بعد قليل أو من بعضهم منبعين
فزورة أخرى
صح
فزورة
لا أعرف هذه
الواحدة كنت أتذكرها وأشرح لها الفزورة كأني لا أعرفها
لا أعرف كنت أتذكر
واحدة كنت أعرف الكثير لا أعرف
سوف تخبر بهم امرأتك على أي حال
في
أسى .. وسكت في أسى أيضا
ثم تخبرني بأن أعزمها على فرحي
وألا أنسى
بينما تسألني عن
تلك الأشياء الملفوفة في كل مكان
جهازك أليس كذلك
لا
لا إنه جهازك ماذا
سيكون غير ذلك
وعندما سكت أتنهد بحثها
على القراءة مع التحفظ على الرد
قالت بشيء منها .. سأقوم بجرها من الشعر
وهي تعرف في عين
مرادفة
سيكون فرحنا يا سلمى وإلا من يضمن
لنا أفعالك المتهورة كما قلت .. بيدك مثل قلع الزرع
مقلة العين
بيدك رسغ .. نبتة أصيص
وضحكة على فمك
الصغير
رغم ما ضحكت وحزنت له لم أصدقك
عندما قلتيها وأنا لم أفكر بعد ما الذي يلزمني قوله أيضا لكي أتكلم وأخبرني بحبي
لك
يوم جميل يعد بالكثير
يوم جميل لا يعد إلا بالكثير
سلمى
كانت واحدة وإسم وشعر
لقد
صارت آنسة ..
شريان
هذا الطير
في السما حارس
أبكى هجرة وسفر
سلمى هنا يا
ليتها ظلت
وإنه لذكر
لي
رائحتك تتفجر مني مثل الرصاص
عيونك تطل
مني
فأين أهرب
وإن حاوطت نفسي بالدخان
وهذه
الحسنة ناصعة الجمال
وحنين في السنة
حوان ثقال
الأشخاص الأشداء
ألم تدركا
ألّ برهان
روحي على كف
في يد
رتا
دينا
يبدو أننا كنا وأننا تراجعنا
سلمى
هنا
إنه
منظر لطيفه
هنا
يداها ترفعها حلوها
بشة
المطر نقطة
سلمى
هنا
مثل أمك في المطر تدعو
هل
نعتنني لتوها
مثير
كهل حمدان
بيت
الرشيد الأظفر
سلمى
هنا من غيرها يبسم
هل يقعدن بعد ذلك ضمير
نعم
فإنه سري
طاف
من الطيور
بلز
الوقت في شعور
حان
حمل ثبور
واشتعلت
فما بكى غيري
سبهان
بيري
أبيار
الجوز
كنان
أو
تعرفي هزتني الرياح
سكت
لأنك معها
صمدت
واسمك
أتذكره أسنان
جرح
الفراق
عميل
القمر
قسوة
معلق
ضي
قمر
القسوة
معلق الضي
سلمى
هنا
هواية
سنام
البخور
انت
لا تبكيني تعذبيني
بغل
الحنين
عواد
سلمى هنا لا تذرف
آه
لا تذرف الدمع الطويل
ملحق
ماذا
تعمل
في
الصحافة .. أكتب
ولماذا
لا تعمل في الإذاعة أفضل
امم سأفكر أليس ذلك أحسن
آه
لقد
كذبت .. كنت بالفعل في القناة
إنها
المرة الأولى والأخيرة التي أكذب فيها عليك
وقدري
صاف غطاية
ستنقذنا
الكتابة
قاطبة
وعلمت
حينها في الوقت آية الكتابة ستنقذنا يوما .. أفضل من مائة تلفاز معلن
وتفخر لك .. تعمل
وتفخر بك
وتكرمك في السماء
وتكلمك
وتخطفك على عينهم
وتبردك
وتأوي طيرك
وتنرك
سلمى
ذلك الأسبوع وأنا أنتظر ولا أتوقع
أن يتغير شيء ولا يهمني .. لا أعرف
وخرجت بعد بيات طويل لضوء الشمس
ذلك التنهد الرفيع يسحب من عينك
الكريم
وما هذا الجمال الحزين
مالك
اللب والبناء
تخبرني به
على مصير
وملست خفية في عيني
ساقها
دينا
سمحت لي أن أكتب عنها بيدها في
مذكراتها
سلمى هنا
ذلك ملكهم
يان عفريت الأجمع
جريئة
وقوية لتأت إلى هنا وحدك ونعرف
ونحن
نعرف أنه كان حبا حيث نفكر
فلماذا
لا نتكلم
وترهف
نفسك إلى هذا الحد الذي لا يخرج أيضا عنك
وأنت
جميل في صمت
والبلوزة
الحمراء
والحسنة
الفراولة التوت والشعر
وأنا
أقاوم الحرارة التي تشع
وصفات
وجهك
لا
ينقصك شيء ولا ينقضك جرم
أنت
الزينة والخير
النور
في البدر الذي يلد الوقت
النور
في البدر الذي يراقبه الصمت
النور
الذي أخبرونا عنه وما كان له أثر
نسمعه
النور
الذي أخبرتنا عنه الجدات والأميرات التي وصفت لهن
والشفاه
والشعر الراقد في الزبد
مسحة
الأيد
وهذا
الشكل
والبراءة
والفود
شعرك
المديد بالموت
أريد
أن آتي بقاموس إلى جانبك
وأستكشف
مم
تكونت
بهذا
الجلال والحصن والصوم
أنت
في قلب الحب
تتسامى
فوق كل المعاني التي عرفتها في البيت
وكل
شيء تعلمته فأخبروك به
وكل
ما علمته ولم تخبر به
في
قلب الحب
ونورا
طيبا في العيون
وفي
قلب عن الحب
قد
صرت الآن ضيفا
خريد
لين
وحللت
خجلا
على
خوفي وحيرتي
هل
أخبرك أحد بهذا الشكل الذي كون في ذاكرتي عن الحب
هل
أخبرك أحد بهذا الشكل الذي كون في ذاكرتي عن الموت
لقد
تمثلت فيه تماما بل وأتيت وأنت ساكت بأكثر مما استطعت
ضئيلة
وأشعر بالبناء العملاق
ونتحسس
حبنا في الدلام
ما
زلنا لا نعرف كم نحن قريبان
فلماذا
لم أنطق حين بصرت وأنت جملية جدا
وهذه
حقيقة أمامي وربما لا تدرين عن هذا الجمال الساحر أم أنك تقصدين هذا المنظر بهذه
الخفة وهذا الدلال
سلمى هنا
كنت أكتب عن دينا
وفكرت في ضمك إلى كتابتها لكن ما حصل العكس وتركت كتابتها وفتحت لك لوحا يرى من
بصري المدهش مما يملي وما يشعر وما يشاهد
ملاحظات وشقاء
وأخاف بعد كتابتك
أن أفقدك وأخاف أن اكتبك وأقابلك ثم لا أجد منك شيئا وأخاف من كل هذا
فأعض على أثري
سلمى
هنا
تقطع
وتتحول بعينها وبكامل عقلها وزينتها لتقول بأسى على فرحي ثم تضحك ضحكة هنية وتكمل
غرسها لكي تلف شعرها على يديها وتمسح به الأرض
فابتمست
وفكرت وحزنت
وعرفت
أننا نغادر بعض
ونتحسس
حبنا في الظلام
ما
زلنا لا نعرف كم نحن قريبان
ضئيل
وأشعر ببناء العمالقة
مثلما
كنت أكتشف معك الحب على مهل وحين رأيت كم كنت أود أن أقول لك كل شيء لكن أبقيت في
نفسي واقعا وكان على وجهي حق
سلمى
هنا سلمت هنا
أنا أكلمك ..
لا ترد .. ماشي
ولن نأت مرة أخرى
أحسن
مالك
صفعته بشيء من الجدية ..
لطشته لطشة خفيفة
وإنما أحمله فقط على عدم التهاون
الآن وفي هذه اللحظة
كاد يبكي ليس من يدي
فهو لم يراني من قبل بهذا الشكل
ورمقني بنظرة لم تعرفني
لا تفكر في الالتفات حتى وركز معي
لننتهي من الدرس
ها .. هل تضرب الآن وترفع يدها على
خدها غير مصدقة .. إنه أيضا شكلها وهي وحركاتها
ماذا أفعل أيضا لكي أتحاشى وجودها
وقد صببت غضبي على الصبي لأنيل
فعلتها لكنها تعرف أنني لن أمسها أبدا وأقصى ما عندي سيصرخ بوجهها ويحذرها من
الوجه الآخر الذي لن تحب أن تراه
تهدئ الزعابة من روعي .. ايييه
ولية مفترية قدام الفرن
شتمت .. شتّامة
هددت
غضبت
إلام تلمحين .. لا أفهم
مثل شعلة نارية خرجت
وأكلمها ولا تطيق سماعي
وتخطت بشكل أكبر من أي مرة نفسها وأظهر
بشكل لا يتأثر في البأس لا يشغلني من حيث توقف عندي العد وصرفت عن المجاوزة إلى
حيث صرت .. معها
في كل مرة كنت أترفق بها لئلا تسوء حتى ظننت أني أتقبل أي شيء منها
وإن بات يزعجني أو إن كانت مداواته تقع على جرحي وعاتقها الذي يطيب خاطري كما
أتوقع منها بشكل جميل يظهر من نفسي كأنه ما حصل شيء لكن هذه المرة درفت ظلها أكثر
على صرختي التي تؤلمني وخدت بشكل أكبر من أي مرة ورثتني معها حين انقلب شيء لم
أتمكن من معرفته أو حسه
وبدا لا يهمها شيء
سيدة الفرن .. زمان
حتى لكأنها تبدو مثلهم
فلم تعجبني هيئتها بتاتا لا الانطباع ولا العيون ولا الوجه وهو ما
أزعجني وجعلني أبدو في غير وبدأت ألوم نفسي وأدعو الأمس على ماذا عودتها أو ما
الذي سمحت به وهل كان ينقصها
هل كان يوجد من البداية شيء كالصواب والخطأ
هل كان يوجد شيء من البداية وتغير
هل أرسينا قواعدنا على بحر
لم تكن هناك من الأساس
كنا نستمد مزاجنا من بعضنا ومعرفتنا
التي نظنها كافية لاختراق المزيد من صلابتنا ومحاولاتنا الدائمة لموازنة عوالمنا
ببعضها ورؤيتها مواربة للزجاج خلفنا وأمامنا وما يمر فيه
وحياتنا
والأمس .. واربت فقط الباب
التليفزيون
هل تريد أن تراني مشهوراً أم تراني وحسب
أحيانا
أخجل من التقاء الناس
وأحيانا
أحتاج إلى من يهزني بقوة ليخرجني من عندي
وحصاني
فقط ما يكفي لجمع بقتيه
دينا
وتقول لي إنني أكثر من يعبر عن نفسه بصدق وإخلاص
ورهافة
وإدراك
ذاتي لا يدركه العالم نفسه
سلمى
وتلك
الأوقات المترددة بك .. لم تجدي خيرا منه أليس كذلك أو أنك تفكرين في شيء آخر وقد
كنت محطة جميلة أو حلما للتوقف
وأمكنك
الاستراحة
مثلي
على الجانب الآخر حين كان لدي ما أهتم وأفكر به أعني وأنت موجودة ولا أزال أفكر
فيك أيضا
لكننا
لم نقدر أن نطاوع أنفسنا
ومكنّا
الحب
سلمى
هنا
وفي
لهوجتي لم أنتبه إلى الأزرار المفتوحة وإن عدت أشرد فيها إلا لوهلة تكاد تحبس
أنفاسها وتغلق ابتسامة معهودة
وتتماثل
الثنيات البطيئة
تكشف
عن حياة كانت ستعيش مستورة
بينما
أسند يدي والأخرى تسحب الباب من مقبضي
وكان يمكن لكل شيء
آخر أن يموت
نرحل
في الفرصة
ويموت
في ديارنا الجمع
نأوي
أنفسنا من النوع
ونرجع
إلى ما كنا عليه من قبل أن يدركنا الناس
وإنه
نباتي
يذهب
بسرعة مروعة
وفي
الليل وأنا عائد
سيكون
علي تحمل كل ذلك بينما أعود للمنزل
اخترت
دينا وفضلتها وذهبت في طريقها ولم يهمني الباقي فلم يعد لذلك أهمية أو لن يعود بشيء
يرجى لقد حافظت على بقائهم من أجل سلمى لكن بعد ما حصل لم أتمكن مرة أخرى من حمل
استيعابها
يأتون
أم لا ذلك لا يهم كل ما سيأتي لاحقا سيكون لهم وليس من شأني بهم أو بسلمى على الصحيح
لقد
رحلوا مترددين وكذلك أنا ولم أعرف ما الذي سيقرره بعد قالت سلمى ربما سيتغيبون أو
قد لا يأتون مرة أخرى
وتعقب
بسبب امتحاناتها المقبلة عندما لم تلقى مني رد
مترددة
على جواف لا تعرف ما هو الوقت
نمت
متعبا ونبهت نفسي لاحتمال اليوم على أن أستيقظ قبل الساعة إذا كان علي التأكد
أخيرا من اليوم فإنه أول الأسبوع فإما باتوا
ولم
آبه حقا لما تعنيه بل رددت عليها في غضب .. بخير ما سيفعلوا
ومن
حيث أصدقها تماما فعندما قالت ذلك اقتربت من تصديقها مضى أسبوع ولم يظهروا فقلت في
نفسي نعم لقد كانت محقة
حتى
تغير كل شيء من البداية مرة أخرى على يديها
شيء
يفضل أن يغيب ويستريح وشيء يفضل أن يستفيق
لكن
كأنني مغلف بها ومحاط بجهالة
ذلك
النور الدماغي الذي أسعدني ذلك النور الذي أيقظني
أسطعني
وأرغمني
على قيام وقال لي اليوم ستأتي .. وإن لم تفعل فأنت تستحق ذلك فلا تحسر النفس
ولمستها
بالشفاف قبل أن تبلغ الباب
ذلك
النور والأمل في العيون
ووقوفها
مثل غصن يملد
عم
السيد
وصلت
البلد قبيل الفجر وبالطبع مررت بالقهوة لآخر اليوم
هذه
عادتي مهما تأخرت لقد راهنوا في مرة من أصحابي .. سآتي لا أفوت أبدا يوم
حياني
وهو ينزل الشيشة ..
لو
قدِمت ثواني قليلة للحقتنا على السحور
ألف
هنا يا عم السيد
القهوة
على النار
ماشي
يا عرب ..
وسألني
مرة أخرى إن كنت تسحرت فإنهم كانوا يأكلون قبل قليل وهناك الكثير بالداخل قلت له
لقد أكلت في الطريق
ثم
خرجت وقابلت خالي سلمت عليه ويقول لي أيضا ماذا تفعل هنا في هذا الوقت المتأخر من
الليل
هل
تسحرت
قلت
له نعم لقد رجعت لتوي
من
أين
مدينة
الإنتاج الإعلامي
آه
.. ايه
شغل
آه
.. ربنا معاك
دخلت
البيت ورميت الشنطة ثم قفزت على السرير
ونعوس
خدها من الوقت
يأسل
في تراتيبها مجهولة
يبلل
في عيونها بحرية
لماذا رجعت
هل أحببت وجهي السائد
هل أحببت وجهي الحزين .. طفلي الساكت
سلمى
هل
أكتب اليوم
على
راحتك
لا
أريد الكتابة
حسنا
لقد
تأخرت .. كم الساعة
12
ونص
يا
لهوي اقتربت الواحدة سأكتب في المرة القادمة
تكلمت
قليلا قبل أن تعدل عن رأيها وتخرج الكراسة
متى
سآتي مرة أخرى
حالما
تكوني جاهزة
فقط آمل ألا يمر الوقت
لقد كان يوما جيدا
أجمل
لو تعانقت
لقد
رجعنا إلى ما كنا عليه دون صوت
يا ورد يا ابو العليق
كأنك تركتني وسط أرض غائرة
سلمى هنا
ربما كنت أتخيل أني استفيق من شيء ولكني لا أزال تحت تأثير
متقطع على أحلام
نظرت إلى الأسفل والأزرار مفتوحة
سلمى هنا .. سلمى هما
والي النجوم
فات أسبوع على آخر مرة التقينا
فات أسبوع ولم أكن أعرف وذلك يفترض به
فكل مرة أوحي أنني سأتكلم بطريقة أخرى
فالتفت والأرض مهدا
في خوف من اليوم الذي سنتقابل فيه كاثرين .. كأي الناس
لا أعرف لكنني شعرت في جوفي وينبغي أن أقول لها ذلك حينما لقيتها مرة في
عربية الأجرة ولم أستطيع أن ألتفت إليها جانبا بل سأحتاج إلى ذلك لاحقا ولم أعرف
وقتها لماذا وجدت أنه علي إخبارها لكنني فكرت أنه ربما لحين لم نعد نلتقي ونحن نحب
بعضنا
وعندما تنقطع عن هنا وعندما أحزن
فهل سنتعلق وهل سيكون ذلك معروف لنا
وقلت لها لماذا لم تنبهيني
فابتسمت ساكتة
فقلت لها لم أتبين من الخارج وشعرت
بالحرج فيما بعد لدفعي الأجرة
فقامت مازحة بتلك الحركة لإمارة البخل
الشديد
لا والله أنا .. هل هذا ما فهمتي
فابتمست مرة أخرى لأنها أوقعت بي
فكيف سنكون معا إن عز اللقاء وخيرنا الغياب ونادنا الناس وعاب علينا
الدهر
وعندما يسود بوجهي الظلام أما يكون
لي أن أراك
لم أرد أن أبدو غريبا لكنها تعاملت
مع الأمر وحدها ولم تتركني لحظة حتى في أشد أوقاتي غرابة على نفسي
سلمى
فانتهت من الخبز حالا فرن
النساء الكبار
فالفهم العنيد تافه الحياة
تبرطم وتتكلم بشفتيها غيظا
وتتكلم بشفتيها خوفا مع التسميع
بت
اسكت يلا
قلت في سري
احا ..
ماذا لو كانت زوجتي ماذا كانت لتفعل بي
سلمى هنا
عين في الجنة وعين في النار
هل فعلت لك شيئا الآن فما زلت أرى أنك تبدئين
وكانت في مرة أخبرتني من قبل أن نمنع الهزار وهي هنا فقط لتحفظ القرآن
فخطفت يدي إليها بتفان عندما قمت إليها أثبت يدي في الهواء وأقول لها
هل كلمتك ..
فطمتني في الزاكية
ترهبني نابية
لم أستوعب ما فعلت وشعرت بقلع في يدي ومنضدة فاستدرت مكاني مثلما قمت
كالصنم
وهي تعرفني جيدا وتأمنني وإن وجهت لها أقصى العزم
ولمستني في رعدي وقوتي
فككتني على مراحل ثم فجرتني
ينبي بسراء
تستفحل ما يوجل في البهاء
وعيونها لاحت من كون النارية
وسملت يداي
وأنا في حاجة لدخول الغاب
وإنا نبلغ ما كاد
اقتربت لإنارة
تستجرأ بإثارة
وتثقفني بدهاء
في لحظات من الترقب
مزن الحرير .. ومونه
كالمعدن صلبة
وأجود من حرير
إلى متى ستحاول معي لكي أتحرك من عندي ألا تسأم من المحاولة مثلما لا
أسأم من استجرارها وأخاف من قطعها
في كل مرة أقول المحاولة القادمة تقع مني الإرادة العالية
في كل مرة تكن رحيما بي ..
لتريح نفسك ولا يقدر على هذه الأشياء
إلا هي لقد صدمت ولم أستوعب ما حصل ثم تراجعت وأنا أنظر لها وأفكر في الذي فعلته
لكن يدي كانت رقة
دينا
أنت فقط حساس ليس هناك شيء
لن تعرفني قبل أن تعرفني أولا من الأزياء
ثم لاك الغطاء
في استصام
ما وقع على الدخان
سلمى هنا .. وإن تنتظرني
وإن تعاتبني إن واصلت
ومزاحها الخاص
تعلمني على حقيقتي
فسألت لماذا القدم على هذا الشكل
دينا
حين كنت أكتب وأجمع من الماضي وما أقدر عليه لم تنجح العلاقة في
استخراج المزيد والحب البعيد والمخاض النفسي لكن سلمى كانت هنا وحين ذهبت عرفت ذلك
أكثر ومن الذي حولني للكتابة وعلي أن آخذ هذه الأشياء بسحرها وأحلامها
ثم تغرقيني في روحك
دينا
وفي نهاية اليوم متأخرا في الثانية صباحا جلست أكلمها وشعرت بيوم سعيد
خالي وعرفتها بمراقبتي وقلقلي الدائم عليها
وظللت أتكلم معها عن الماضي ..
أوهام خالف
أضمك لكتابتها حبيبتي كذكرى لك في ظلها لكن عندما حاولت لم يفلح الأمر
أوهام الخالف فكان هنالك بقوة ما يضغط على رأسي ولن يكون مجرد التعبير عنه يشفي
وتقول لي لأنا أكثر من يعبر عن نفسه ولي
وجودا يعيب القتيل
بكل هذا وبكل ما أكتب لن يكون بإمكاني
في الحقيقة التعرف على جملة واحدة كتبتها أمام أحد إما لخجل أو تحمل يربط على
لساني وصدري ومنه تنشق الأرض وتبلعني على أن أنطق بكلمة ومنه قلبي الخفيف الذي
يطير إلى روحه إن شعر بشيء يثقله
ومنه أنجو بخفة وجودي نفسه في الحياة وما
جئت أبدا
أما
سلمى فهي أكثر من يثبّت وجودي على هذه الأرض دون أن أشعر بشيء
ولديها إدراك جيد لدرء المتاعب عبر
استبصار المشكلة قبل وقوعها
أفعل ذلك بطرق أخرى لا أعرف إن كان يلاحظها أحد .. لكنها قوية في ذلك
أي لا تبالغ
هشتني مكسوفة وكأنها تفاجئت بي ولم تكن تعرف من الأول
قلت
لها مستمرا في تضييق عيني ما هذا
قالت جرحة قديمة وهذه آثارها
سلمى وأمي في الصالة
أو قطعت عليها شربها قبل أن تروى أم أنزلت كوب الماء من على فمها
يا قبض الشارب
أن تصحو معنا
كنت أريد أن أعرف أكثر .. وهي فرصة لأرف المزيد مما يقال في غيابي ولا
أظن أن أي شيء قد تغير يريبني
أردت فقط سماع المزيد قبل أن أخرج إليهم هكذا أو أريد رؤية وإن أقوم
بأي شيء
وصدقيني
لم أقل لك ذلك لكن صدقيني عندما أخبرك بأنني لن أعرف إذا كانوا
يجهزوني
عيناك يسهدان
تنظر إلى عيني نفسها
ومن أنت في سرها ومن أنت يا غيب
كأنها تستنطقني في سرها
وفي عينيها ما يجري
ستخدرني وتأخذني رغما عني
وأظهر بشكل لا يتأثر في البأس
صلبة وأجود من الحرير زيّ القماش المصري الدهبي
وهل هذا وجهك
ألن مثل التين
الطين الصلصال
فهي إما تهز رأسها أو تثبت عينها
وتستخرج مني لتسهل علي كلامي حتى لا أتعثر وأحيد إلى من يعبر عن نفسه
بصعوبة بالغة
أو في رأسه يحيك بصعوبة جامة
فات أسبوع على آخر مرة التقينا ولم أكن أعرف أنني سأراها مرة أخرى
وذلك الأسبوع وأنا أنتظر ولا أتوقع أن يتغير ما كمل
أشعة ضارة
أحيانا كنت تأخذ الوقت فلا أذهب
وأحيانا كنت تملي عينك
أتحجز من الوقت قبل أن ينجو ويذهب
الفناء والتدمير لخوفها من رحيل
وإذا خرجت من هنا لنسيان
فلا تريدني أن أذهب وخصوصا في هذا اليوم الذي أذهب فيه إلى العمل
هنا أكون تحت أسنانها أما في الخارج فلا تعرف عني شيئا
عيون دسمة السحر
وسماء صافية
وأرض عافية
وعينك حتى يحل عليها موت
ستظل شرسة باقية
أحبها وأقبل منها أي نظر
وتنزل رأسي برأسها ولو عملت أي شيء لها سترده بل ما تصدق ستزيد الضربة
بضربتها وكان لا بد لها من إعادتي
لكانت تملي عينها بحدتها أثناء القراءة مع قليل من الهرج والمرج الذي
لا تستطيع منع نفسها عنه وبالذات إذا كان باستطاعتي
أما هذه المرة فقد ثقل عيارها ومزاحها ووصل الأمر بها إلى المبالغة
والتفنين ووقوفنا لبعضنا وقدها عند قدي وهند جوزها ثم تسهيني عن نفسي وتعلم القلم على
فخذي مرة أخرى من بعد لطشة خائفة لترد طرفها وهي البادئة كما سأخرج من هنا في هذه
الملابس متجها إلى العمل وأحاول تهدئة الأمر وهي تهافت نفسها على الاثنتين فخرجت
فيها ثم سكت عنها وحصل ما حصل بعدها
ولا تسكت أبدا
فكانت تتعب وتتسلق
من أجل رد حقها الجليل الذي تأخذه أضعافا
فقد سمت لثوان معدودة ولم تقدر على أن تصبر أكثر من ذلك كي لا تهدأ
ولكنها لم تلبث أن كفت حتى سحبت القلم مرة أخرى بشكل مرتحف بالكاد يطالني وأثناء
رجوعها تزوده سنة مترددة حيث يغلب عليها غيظها حيال ما أمكنها من الوقوف إلى المد
من مكانها المدن شد على حيلها
كأنها ترسم
والشر الجميل في عينك وانزوائي منه يكفيني من التفتت الغريب
كنت أضع قدم على قدم مستريح ومشدود مثلها .. لقد ماتت التكية
رجعت مكانها وهي تقول وتهتدي .. بس
بصرت لها آيل النفاذ وسكت في عينها .. مصدوم
ورجع في بالي سيدة الفرن
مالك
تحاول معي ثم تحاول معه وأنا أضوي له محاولا النفاذ إليه لمنعه من
التجاوب معها
ثم هدأنا قليلا
لم يكن إلا من صوت القراءة ولم يقطعنا شيء
وتجد نفسها في مأزق
وفي كل تلك الأجواء تعيش وتتنفس الحياة
وتمن .. وتمعن النظر قليلا على يد الورد
ونخطأ ولا نعتذر لأننا لا نرى في الأساس أين الخطأ وكل شيء متاح بيننا
وكله مناخ .. مناه
ثم جاء دورها
وفي عينها لحام متين
تلجأ للمعاني دائما وهي سبيلها أولم تكن طريقتها الأولى معي وحالما
يكون هناك شيء وهذه هي الفكرة من جديد فلا يمكنك أن تعطل معها أبدا
وتقوم في السؤال لتصالحني منفى زائد
سنة سنة حقك علي لا تزعل مني
لا تقول هذا وتجده في وقتها وجه النغم
فأول ما تكلمت به ولم أرد عليها لأجيب في الثانية بعد الأولى كان معنى
يعني ايه فراتا .. بوجه الوجود الأول
رددت في غضب باستنكار كلمة مألوفة لا تعرف معناها .. وقد طاح المعنى
من لدني غيابا
ألا تعرف معناها
قالت لا
فقلت لها بوجه الوجوم إذ تذكرت .. يعني عذب
هي إذا تريد الاسترسال وسحب الكلام وأنا أريد الصمت بالقصد في الكلام والبقية
على وجهي التي أحاول البقاء عليها ريثما ننتهي
سيدة الفرن
غاضبة مطأطأة رأسها مع الحركة
كان شيء من شيء بيننا
هي فقط تكره في هذه اللحظة ما أنا عليه وكذلك أنا
وعلم تخبره من قبل مرة أخرى وتنسى ما قالته وتكون هي البادئة
وحين أفكر في حفظ الحدود التي محونها
يبدو الكلام جيدا ولكنه يسقط بسهولة
مر السيدات
وعيشهم الكفاح الصعب
سلمى هنا
هل كنا نغادر بعضنا وتلونا على مهل
دينا
ولم تكن هي تلك الصورة التي رأيتيها عندي حتى لا يذهب عقلك إلى شيء
آخر
التليفزيون
هذه المرة الوحيدة التي كذبت فيها إن حسبناها كذبة
الخناقة
لكنها لم ترضى أن يكون هذا آخر ما نتذكره بيننا
وكان في يدي قصّاص .. بوداع
ولسان باتباع
الآن ما أحب كل هذا إلى قلبي
سيدة الفرن
تتمة
لولاك لما تكلفت ابدا العناء فأنا لا
أرضى هذا
العمر أقصر من حيلهم الساقطة
هذا لم يكن سهلا
والكتابة نفسها تتعبني
لم أتردد معك قط فلا يغالبنك الشك لقد تربعت في قلبي وسكرت الأبواب وعندما
غبت تواصلنا عن طريق الاحلام
الغضب والحزن
هذان طبيعتان غير أنهما لا يتعلقان بك
هذا الغضب لا يتعلق بك أنا حزين لشيء آخر
ولقد كذبوا علي وأنا أكره أن يعاملني أحد هكذا
وأنا أكره أن أخدع أو يكذب علي
كما لا احب أن أكون على أروقة الناس أو أمزجتهم فإذا استراحوا قالوا
قد آن الأوان وإذا لم يعجبهم الأمر قالوا ما لنا بد
فإذا اطمئنوا
يعصبون أدمغتهم ويحسبون حسابهم ثم يرجعون لي ولا يعجبني هذا أيضا
كنت أبحث عن شيء خاص ووجدته
حتى أتيت وكسرت القاعدة
وأنا احبك يا سلمى واريدك أنت
وأحب منك كل شيء بحلوه ومره
لم أكتب لأحد من قبلك مثلما كتبت إليك
ولم يكن لهم نصيب مثلك
ولن يكون هناك بعدك
وبدونك أيضا ما كان لي أن أفعل كل هذا
تعليقات
إرسال تعليق