قصص الأميرات
قصص الأميرات النائمة وحوش تكاد تكون هادئة أقفاص عارية تسقط من ارتفاعات ذات عروش خاوية هدوء لنحمي الحدوتة من حكايته
المكان ملطخ بدماء احذر الآثار
الغائبة ساحة باردة نزلاء عاملة دقات الساعة الباردة طقس ثلجي موحد وكثيف
سلمى أحببتها لقد فشلت في تجنب
واحدة أخرى طفلة صغيرة شيخ قبيلة تحمي معارفها رغما عنهم بقوة ليست دافئة
شمر أحدهم ساعد وعلمها قاعدة
واليوم عرفت سلمى كنا بطريقة ما
أصدقاء قدامى
كأنها تقصد كل يوم في نفس التوقيت
شخصا تحبه للزيارة تعودت أن تقطف من أجله الزهور هنا فى مرقده ويخرج إليها كما لم
يكن منذ دقيقة مغرور محتال
وقار بالغ مستقل ودماغ عالية يمر
عنقها في السماء لا تنظر الأرض إلا من سمو
عملاق ينمو كل يوم أذرع وأنياب يمتد
عنقه ليبلغ أقصى ارتفاعات السماء ينفد الغلاف فيعود مسرعا
طبقة أخرى من العالم الذي لا يحتمل
والأرض التي يتذكر أنه غادرها بوعود ولم يعد بإمكانه الرجوع وطأة كل هذا الشعور
تتجمع لديه في شكل حبيبات أو فقاعات أمامي بكل الذكريات
يحلق جانبه الطير والأشباح ينظم لهم
السرب ويهدي لهن الأنهار
رغم أنني في الأعالي ولا يبدو أنني
محكوم بشيء رأتني هي كما أنا على حقيقتي كانت أطرافي ترتعد نبض تمثال ذاك الدماغ
الذي لا يرى في السماء يكبح نفسه بالهواء
لا يرى أحلامه أحد لا يرى آماله أحد
لا يرى ما يزعجه أحد لا أحد يرى
كانت كلما تتسلق حلق رأسي أكثر
وابتعد كانت كلما تلمسني فأشعر بشيء يتكسر وكنت أبحر أحيانا عندما أستعد الحديث أن
أكون لائقا ومنسق مثل كتاب
لقد جعلتني أهبط الأرض إليها من
السماء تركت جنات عدن جنتي لامست أطراف غايتها البستان ومن ثم تعودت القيام
كنت أبوح في السماء بما يشبه الصدأ
المتطاير الذي يترجمه الهواء
اقتربت مني بحذر من داخل ذلك المعطف
الذي يداهم الهواء وكنت أنظر ضاحكا
حفرت داخلي بعمق وتركت جراحا غائرة
لا تعرف كم أبعد عن نفسي أو كم يبعد عني من كنت أظنه مثلي
لكن أعرف شيئا واحداً تشقق التمثال
نفخت فيه من روحي
وسمرت أحاديث غلام
أحببتها بدم بارد ليس من دمي لكن عندما أعرف
أنها قادمة كنت أحيا من جديد مثل سمكة نافقة على
الأرضية ولا تدري شيئا عن موعد الإنقاذ
يرن الجرس مما يجعلني أهبط في وعاء
مرة أخرى مسرور التنفس والماء
أنا أحفر من يطفو بي على السطح
من أين نبدأ يا حبيبي وفي كل حياة
حياة
فأشعر بأقداس تتكسر .. فأشعر بأنفاس
شمس تبتيتلز والخضرة
وجمعتك من عندي ومن وصل الليل
والنهار
وتخيلت وأنا أجمعها سنية
لا تنفق مما تجمع
ثوب الشكر والبلاء
ولا أعرف لماذا تصورتك بهذا الشكل
والبهاء يلهيني عن الوصف الأمات مثل الأطفال الصغيرة عندما تقترب منهم ويدلون في
البكاء
السمكة
تقفز
عائدة مرة أخرى إلى الحوض
لتحفظ القرآن
جاءت
وسمرت أحاديث غلام
كنت مثل
الطفل الذي ينام
فلماذا
أخرجت الشمس والكفاح
وأحضرت
الفأس والقطاف
لماذا
اخترتني من هناك
ولماذا أجمعتني
في التين المنذور
تعليقات
إرسال تعليق