العالم واليوميات

 

مدّي السبت في الروح

 وطلي علي جنوح

نبراس


سلمى

أصبحنا بطريقة ما جزءا مهما في حياة أيامنا اليومية لا أحد يعرف شيئا سوى كلانا لا أحد يعرف عني بقدر ما أصبحت تعرفين

 

الوحيدة التي تخيلت معها شكل الحياة الأكبر

موات

 

حياة لا أسخر إلا منها

 

ألسنة بكاء

 

والبرواز القرآني في كل بيت

غير ذلك فأنا لا أعرف الناس والحياة

 

جملته لي كل هذا التراث راجع البويات وكنت حيا لا أتذوق

 

 لكي يكون لك في هذه الحياة مثلهم لا تتعب نفسك في البحث واعتر

 

إنها الحياة وإنها الحية التي كنت أسخر منها وحين يكونا متواجدين هناك أمام بعض الأشياء

 

لماذا يخبروني بأن علي التهاون مع الرؤساء فى أماكن العمل مهما بدا منهم من تصرف وفى المقابل أعنف الأطفال على أي شيء قد يبدو منهم

لماذا ذلك عمرهم لماذا ذلك ما يعرفه الناس طوال حياتهم

 

صنعة البنات

كنت أهرب منك وأنت هنا معي والآن تكلمني الأيام بنفسها عنك

أتبعك كل مكان

ربطت الحبل عدة لفات

نظرت ولم يكن من شيء معلق هناك

لم أرفع رأسي منهمكا إلا وقد انتهى

 

كانت العقدة متينة تعتصر نفسها تضور البطن والأحشاء

عندما أتصور

ما فائدة كل ذلك تقعد من أجل بالون لا يحلق

فى الهواء

 

أنت فتاة ظللت أحلم بغيرها أنت الفتاة التي لم أعرفها
لم أعرف أنك موجودة

فتاة وفاة

أنت الفتاة التي ظللت أحلم بها الفتاة التي التقيت بها هناك

 

همست لي في العبور السريع الذي لا يبدو كذلك قبل أن نلتقي فى الحقيقة وكل لقاء من أجل وداع ولقاء

 

أنت البنت التي أحبها

شخص لديه مقوماتي فى الماضي وسيكرر فى المستقبل كل حكاية ولا شيء يتم

 

قابلتك فى الحقيقة بهشاشة الأحلام هل هذا أنت كل شيء عنك الآن
عينيك لآن

يرسمان لي كل مكان

 

أتكلم بكل معنى لا يشعر به إلا من قتل بين أسماك حياته في المحيط لا أجذب به أحدا لكن المعنى سيدوم

 

حلم المعلم

كريما بعيونك

 كَرِيما نور

 ومن ساعة الجبال

كل منهما يلمعان

 

معلم راع

ما إن أصبح آت

 

أحلام كل يوم ومساء

مثل ما يحيطك منها وما تنام

تأتِ بنفسها كل ليلة بكل حقيقة وألم

مفتول

وجع غير منقح

إبريق يتحلق

يا سماء الألوان

 

الرفق بي

صورتك تضرب حية

حلمت بك فى ليلة اعتبرتها صافية نمت هادئا وأنا على يقين بهذا الموعد

واللقاء

لوحت لي بنبرة معلم وتقول

الشوقُ ..

 

وفي اللقاء نوهتني إلى شيء خطير وقلت لي لم تسأل عني قلت لك بسذاجة كما يكون الأمر دائما حيث أرد إهانة وما شابه

وأنت أيضا

لماذا قطعت مرة واحدة عنا أخبار وَدِئَتْ

ثم دعتني للإجابة

نفس البردئ والحام
يسعدان
ريق البندق
والكان
مليكا لهذا الحديث شتوا

 

باديتني الشوق والبة


يتوهج الليل للأهجاع

خلى وطباعه بعد أن يفنى

 

قد حفظت جدول المعاني العربي الإلياس وها هي تتحداني

 

وتننظر الطالب أن يتحقق مما يعرف

بلذة وهي تنطق أيضا الضمة

معمرة

ترف بعصا

تنزل

وهي تقول

الشوقُ

بنبرة معلمة متأثرة تشرح الدرس مرة أخرى

وضحكتها تجلجل

 

لقد أخذت منك دور المعلم

 

بل هي من كانت تسأل وأنا من كانت تسأل

وقد وسعت لها سابقا تسمع معاني الدرس وكل شيء يوم عن يوم كان يتمكن

 

يا لكثرة سؤالكم يا لكثرة حنانكم

تزحف من فؤادي

لسان ليان

سم أمي

ولكن من يجرؤ أن يكون هكذا ..



تبعثني مسائِل

مليق

تُرى مليح

 

تحولت إلى أرشيف ضخم تنهل منه وتفر ما تشاء

أجبتك وأحاول

 

سلمى

يدخلون التجارب فيقولون قد كانت هناك علامة سابقة وأستطيع أن أخبرك الآتي أستطيع أن أجزم لك أنهم لا يولون اهتماما للعلاقة نفسها أكثر من صورتها المحققة فى العيون

 

يتكلمون عن البنات

نفتح موايح

لوائح هواء

 

البنات كأنها ليست معروفة وكأنها بديهيات

 

هذا يعني اخبارها بكل شيء عني لكنها لم تعطني الفرصة أرادت بطريقة خفية أن تعرف كل شيء

 

أتري ..

كل هؤلاء لي تأثير عليهم لا تخافي منهم

 

أخذت منها التحليل ثم انصرفت بعد ذلك عندما سرحت فى الأمر لم يكن من شيء فإنها جدتي

 

واليوم تعرفت على سلمى لم أكن أحتاج إلى سر لا أخاف من أحد ولدي الرد لا أعرف ما حدث

تكتشف أن هناك بعض الأشياء التي تخاف أن تظهرها

 

وكنت أيضا أضحك على هذه الأشياء

وأصحابها

 

وفي ويم

 

وفي يوم أزف حلمها مسنون

وفي يوم أزف حلكها مسنون

 

تأت لي من العالم

تشاركني العالم واليوميات وكل شيء لم أكن لأهتم به عدم اهتمامٍ بالحياة وهي الصغيرة الملمة بكل ذلك

 

لقد جعلتني أقتنع أن الحب هو فى صورته الخام أيادٍ تمسك بعضها وفيما عدا ذلك لا شيء معقد الصعب انتهى وهو أن نمسك الأيادي السهل كل الباقي الوحيدة التي تصورت معها حياتي

 

كأنهم أرسلوها إليّ

كأنها أرسلت هنا لتعلمني العادات والتقاليد التي أجهلها

بالمكان وعبق الجمال

 

سلمى أحببتها

لقد فشلت فى تجنب واحدة أخرى

 

سلمى أيامي كلها مضغوطة في ضمة واحدة من عتبة أحضانك التي رفضت راحتها لدرجة أنه صعب علي أن أتنفس

 

الغد ليس يوم آخر

 

أيامي كلها مضغوطة لا أستمتع بها حتى آراك

أيامي كلها أيامك

تمر كأنها معلقة على نتيجة يفرها الهواء

مقشة مصفوفة

شراشيب نَويّ

لتترك الباقي دون حماية

 

يوم في يوم مفر مثل ورق النتيجة

الذي تلعبي به تقطفينه

 

أيام ثقال ليست موجودة

أيام ثقال ولت موجودة

 

رعب اللحظات الأولى والاشتياق عند النافذة

 

أحزاني كانت تتكلم تفوق المفردات وقواعد اللغة

أحزاني كلها الآن بائدة تنقرض معنا

 

ولا أستطيع الهراء

لا أستطيع منعك لا أستطيع الإيقاف ويبدو شكلى أخرق وحزين أجاريك في كل شيء لست قادرا على فرض شكل آخر هذا الوضع الذي فرضتيه وسمحت أنا به وعما تطور وكنت أعرف أن هذا سيحدث بما يخدش مظهري وحيائي تفاجئت

 

وعرفت أيضا أن لدي ميولا تجاهك مثلك بالضبط وكنت أعرف كل شيء سيحدث قبل أن تقولي أو تلمحي به


أفلا تطمئني فتقولين كل شيء

وعندما تطمئني تقولين لي كل شيء

 

في هذه الأوقات الحميمة

في كل مرة تهيئ لي الوضع

أتراجع

شديدة الكيد والمحال

 

واخاف احضنك واخاف اجري

حتى وأنت لا زلت ممسكة بي

 

الأمكنة العادية

لقد تركت الكثير من العلامات المتعمدة التي سوف أظل أتذكر بها هذه البنت بكل التفاصيل الحرة الشجاعة

 

بدا لي أن المصحف لا يقرأ إلا بهذه الطريقة

إنه هو يبدئ ويعيد

كانت تقرؤها دائما يبدي وأصحح لها وأنا مستمع مستمتع بنطقها

 

العالم القرد

الأطفال فى سنك حلية

قرود على رأسها النظارة

أصلية

والعالم قرد على رأسه نظارة

 

رأيتك بنفس الطريقة التي يخلط الناس بها بين أمي وخالتي وكذلك أنت كيف أخبرتني هي منبهرة

 

لو كان هذا أنت فقد فشلت

وإن لم يكن

في النظرية ما من اثنين

 

ما من اثنين بهما واحد ما من اثنين مثل ذلك الشبه وحدي لا يكفي .. غمق

 

مثل مكارمة

كنت خائفا أن يتطور أي شيء كيف أفتح كل شيء وتمسكه في المقابل

 

في هذه الشوراع

أول شكل مميز وقعت فى حبه

هلال وحسنة

شيماء حلاوة

حسنة في نفس المكان

 

هذه البنت

في مرة وددت أن أرسم لها لوحة أمام المحل وكلها يائسة على الشاطئ أو فى انتظار بهاء الجمال

لكنها عكس كل ذلك ملئت وجهها وعرفت المزيد من الناس وظلت مع كل ذلك مميزة

وحتى قبل أن أتغير فلا أعيب وأصلح في قلبي الناس

 

تعودنا أن نلعب بالجوار ولا نشطط مع أن البيت للبيت لم يبعد فعلى ماذا كانوا يخافون من بيت خالي إلى بيتنا كان كل ذلك ما أعرف


ولحسن جمالها الذي به انبهر ذهب إليهم وقال إنه يريد اللعب تصدا له أولاد خالته كيف تلعب مع البنات فإن لم يلعبوا معه سوف يخبر خاله قالوا ونحن أيضا شعر بالغيظ أكثر والبعد

أما هي فكانت لا تفهم ما الذي يحدث

 

لكي يختبروا جمال هذا التقليد

العائلة والبيوت والأصدقاء

 

البلد تعثر على نفسها في أي شيء

كل شيء عند الحلاق أصغر فأكبر

كل شيء موسمه

في هذه الحياة القاحل

ولشيء ما أفاء عليه

 

عند الحلاق سيرة الناس

فتى مساعد اختير ملازم

الأسطى يعمل حسابه في مصيف عائلي جارٍ برأيه على أمر منتهي بالفهم

ويعدّ آخرين ويصف له اليوم ماذا يكنّ

بما يهم على فنه في أي مكان

 

كيف هذا السن يصاحب هذا السن ويكون ذلك أكمل حصن

كيف لهذا أن يجتمع بالكبار كيف له أن يلتقي بأعمار

 

وهذه الصورة أيضا في ذهني على خلفية صور المهرجان وهناك في بعض الكلمات التي أحبها ظهرت صورة بانت من كل ما يقال 

وأصحاب كبار وصفار ومتوسطي الأعمار يصابحون الكبار الغير

 

الفتى باء كبير كمتر

ورج مبكار

يقض حياة

صدع في حماة

 

من بينها صورة

يلبسان الخواتم أمام البحر يأخذان صورة ولو كانت في نظري بلهاء فهي ذكرى وصورة تعني لهم الكثير

صورة تحفظ فقط الذكرى الموجودة وليست أكبر من كونها صورة

 

كنت أقول ينقصهم الكثير من الحياة وهم في سائلها وكنت أنا في الخارج أزحف على قشرتها

فالتقى الماء

 

وهؤلاء أنفسهم لديهم مشاكل مع آخرين هؤلاء الذين يبدون بهذا الشكل لديهم بعض أفكارنا ويعبرون عنها أفضل منا

 

والأغاني

وجدي الحزين

 

هذا وضعي الآن أصبحت أنزف إن تناهيت

معها ومعك

 

جبال أهداب من الرموش الصادقة

أهدام

 

سلمى

شيء ألطف من النسمة في وقته وخلوه

شيء ألطف من النسمة في خلوته

 

أعرف أنه سلو بيوتكم ملصقات الحائط المصمت وأشياء أخرى من هذا لقد أحببت تقاليدهم من مكان آخر لا أعرفه ولا أفهم كيف بعدت عن نفسي إلى هذا الحد أتذكرني غريب منذ البداية عليكم وعلي

 

كل شيء منكم يحرجني لقد عشنا بطريقة أخرى كأننا هاربون

 

والآن مثل ما أقول لقد أحببت تقاليد المكان بالحب والسور

والصورة المنقولة في العصور التي نقلها لنا فورد كوبولا الأب الروحي بين مايكل وحبيبته التي ترافقه ومن خلفهم القرية فى مشهد جميل قبل الزفاف وعندما ثني كعبها

 

وأريد أن أمشي بالتجربة معك على هذا النحو القديم الذي يرسى إلى السعادة فقط لأنه الحقيقة كل الكلام الآخر أصبح هو المريب

الانفصال والمزيد من الاستقلال والقوة التي تجعلنا نتجاوز الحب والنظر إلى أشياء أخرى باعتبار أنها ترسخ أهمية ليست مهمة

 

لقد تعلمت منك ذلك وأنوي ألا أنساك قبل أن نفعل شيء

أي شيء

 

فرح زمان

رجعت لحياة كنت فيها مفتقدا

رجعت لحياة فقدت فيها ما لا يفقده الناس

 

رآني مستهوي النظر لا ينظر فحسب يتابع الوصف

لم أعرفه كثيرا

وانا أتعب من أحبه وأتدلع عليه


سلمى

شعرت أن الالتزام نحوك جاء بسهولة كانت تشاركني العالم واليوميات وكل شيء لم أكن لأهتم به

طول عمري ما كنت لأتبعهم

 

فمن أين يا عمري

 

من أنى لي

مجدافا

آيلا

 

لقد جعلتني أقتنع أن الحب هو فى صورته الأولى أياد تمسك بعضها

في هذه الصورة

وفيما عدا ذلك ليس معقدا

الصعب انتهى وهو أن نمسك الأيادي

السهل كل الباقي

الوحيدة التي تصورت معها حياتي

ونحن نكبر كلانا

 

كل شيء معك جميل

وكنت ذكية جدا لتعرضي المساندة من أبواب أخرى بالكلام والحركة

وما فعلته وقفت فقط أخون نفسي مرة أخرى

 

كل شيء معك جميل وكنتِ ذكية جدا

وما فعلته

وقفت أخون نفسي مرة أخرى

 

أشبه بالسقوط كان الوقوف جانبك وكل ما حصلت عليه كان الوقوف بجوار شلال

 

مبتل بالفعل ولا ألمس الماء

 

لكنك قررتي أن تري الحقيقة بنفسك

بينما عدت أقتنع أن العالم يطل من هذه النافذة

 

جزء من ذاكرتي يلتقط صورة الشعراوي الحي

جزء من ذاكرتي القاتم يرجعني إلى الأشياء نكلتها

صورة الشعراوي الحي وقبوله العادي

 

وأنا أكرهه كثيرا بعدما كنت أحبه كثيرا يكيدني لكنه جزء من الناس وبيوتهم وصباي 

على الحائط سجادة أثرية باتت معلقة أبدية على هذا النحو فى بيت خرب منذ الجدار الوحيد الذي يظل قائما ولا يسقط مولى الزمن

 

وكانت هناك جدتي أيضا تحافظ لي على تلك القيم التي زكيتها بالفطرة لتلهب لديها يا حفيد معان أخرى وتستمع إليك

وأحيانا أمرر الكلام لأنه جميل وكله أساطير غير حقيقية لكنها جدتي وطريقتها فى الإقناع كأنها انتزعت قلبي بموافقتي توشوش له

 

ورأيت المزيد منها في بيت خالي لكن ماذا أفعل كنت ألف في مداري الذي حدده لي

لهذا أحبك

 

أستطيع أن أذكر لك عن كم العطايا والهبات عن العمر الذي ضمنته لي حتي آخذ ما أستحق أستطع أن أعد لك الحبات المنقوعة فى الشراب

 

نصف على الطاولة ونصف قد أكلته وسيبقى الوضع هكذا دائما

 

التلفاز الذي ظللنا نشاهده داخل القنوات بعد أن علقنا الشاشة الكبيرة ولم يكن هناك غيرها وأنا وستي في الغصن

 

وكانت جدتي أيضا معاصرة تستطيع أن تتابع معنا السُّلاَّءُ

وتابعت معها الكثير أيضا

 

ومن المسلسلات القديمة التي لا أعرف فيم ينفق الناس أعمارهم فيها

 

وكنت أعرف ولا أكذب أنه سيأت يوم ينقلب فيه كل شيء وأصبح مدافعا شرسا عن هذا التراث كما كنت مهاجما غيبا لعاداته وتقاليده

 

آتاني في لحظة وأنا جالس وشعرت به كنت أفرغ من عمل يدي كنت أفزع وأحيانا أضحك

 

لا أعرف لماذا تتحدث الأشياء لي بهذه الطريقة من بين الناس تأت عندما لا يكون هناك من ينجدني مثل كل الأشياء الأخرى وتقدم نفسها ولا يراها أحد

 

وأعود إليهم متغير

ولا أحد يفهم

لا أحد كان معي صغيرا

لا أعرف

 

يهبط إليك الوحي وأنت جالس في وحدتك

كنت سعيدا جدا وأنا في كل لحظة

أتذكر هذه الحياة

النّاصر

وهذا المصير

 

من فتح هذا الصنبور

 

يا بعدي ..

عدمت مكانك شبق

 

هل تعرفي لماذا لا أشتهيك يا عمري أشتهيك لكن لا أأمن نفسي ولمسي لا أريد أن أحولك إلى امرأة عادية ذات هوى فتهلكي لم يحن وقت ذلك بعد

بل مرأة هادية

هل تعرفين خير صراحة الجميل إنه صرح

هل تعرفين ضلالة المتعوس إنه طاووس

هل تعرفي لماذا يا زهري هل تعرفي لماذا يا عمري

لقد تعبت وأنا أحاول

تتبعت وكري

لأحافظ عليك

على قدري

وأطهرك مثل مريم

وأحافظ على وقارك دائما في خيالي

غير آثمة ولا بقليل

نعمة ناعمة من الله

هذه جماليتنا نحن بيتا وأدبه

في عرفكم هذا نحو

انقطعنا عن العالم فلم نعرف إلا نحن

في معانينا هذا أسمى وأرفع الدرجات

أسمى وأرفع درجة

إن حزت على معنى آخر سوف أجتهد وأمنحك بَوْستان ونهبط الأرض ونعيش

وأنت على الأرض لكن علوت

لسما

بعيد

لكي تكوني بجواري

وقربي

طربقت سمائي

باستثناء ذلك نحن عائلة لا تظهر مشاعر

غيار غراب المشاعل

لدي تصورات أخرى محضة آكل البلح الناشف مترب من الشوال إلى الفم أسعد حظا بهذا الكنز

محتفظ بمكانه لم ينقل

لا جديد تحت الماء ومقشر

آكل البلح الناشف بترابه لا أغسل فيضيع منه شيئا جوهر

من شكلها المقمر

أهم وأذكى عودا

 

لم تنزع الغطاء لكنها أتت أرق من خلوة وأقوى من الحنظل

من أي نظر

 

نخزن بعضنا لنعيش أكثر

 

إن كل شيء يذكرني وإن كل شيء يهاجمني وأنا مجرح

 

البنت الموديل

عرة بالزينة وعيرة

كل شيء أبذخ مال

طربة .. ضربة على العين غير مرئية

 

أنا وخالي والقصص

كنا ننام عادة في الظهيرة وصل نفسه بجواري وحكى لي حدوتة قبل أن يذهب في طريقه

قصة الدين والأقدار المطيرة

 

ألأ ألمسك

هذا جمالي أنا أحترمه

سحابه أسود

قَرِيّ عيني

وهذا جمالي أنا

أسود

 

سحى

 

يا بكائي

لقد كنت أتماسك

ولقد كنت أتماثل

طيف

طيف

بين الصفاء واللهو

كيف ذلك ممكن

صدري يضيق كيف أعبر

ذهبت سلمى كيف أفكر

 

جلست أفكر لا أنفك عن الحسرة إن ذلك لأبسط الأشياء أنت تحبها ليس هناك طريقة

من حلو وطعم المنظر في الألسان

يا خرابي على الجمال والصبر

يا خرابي عامرا

 

اختفت

وأنا هنا ظمآن عاري

 

تذكرت لفيف

شوب

 

يارب في السما

يا نهاية خبريني

إلا حبيبي

 

لم يفهمني أحد بهذا القدر لم يأخذني أحد من نفسي بهذا القدر لم يكن ينبغي علي معرفة كل هذا القدر

 

قلبي يوجعني يا سلمى لأننا كنا هنا لأني أحبك ولا أدري كيف أعبر لك عن هذا


حفظت المنظر

حفرت لهن .. يوميات

 

 حنين اليوم

مساعي

يقطان

خار النور

أغيا

 

نور الظلال العاتي

نور ظلام الماء

 

خار النور

يلد وعد حق

 

خار النور

ظلان

يغشى

 

خار النور
وعد دين

 

لذة

أوراد حلمي


من الكتاب

أسباع عمري


والشارع

أسباب

سلمى ما كنت مؤمنا يوما بالحساب

خبئني في عالم يدك

عالم يدم

 

وأبحث عنك في العيون وإن جالا

وأخاف منك ومن عيوننا الطيبين

ما هي وما تبقى من عمري

 

فصل من ذاكرتي

غردق

ذائقه حي

فائقه الموت


وتمزي عرفان

 

تكلب الصيد

يا بيل

مهدي

يا سيل

محني

منهمر هدر

 

سنموت وسيكون العالم

لكنه سيعرف

ستموت يوميات

والعالم مذنب

ستموت

والقدر مسعف

سنموت مذهبا

وقال الله بكم

آهات بكم

مساعي يقطان

وخذي العمر مني لأنام
 

وكل شيء يوم عن يوم كان يتمكن

وأنا الذي عاديا أخبرت قلبي ألا يخف

 

يتزوجن كبار
يتزوجن صغار
وقديما قديما

يكحلن

المكارب

 

حلو أصعب منا يا مكار

 

الغيب

ولكن الشجعان ذهبوا

 

الحجرة اشتكت

 

وأنت لأيام وليال

 

وصلتني بحياة وأيام وجمال

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اختفى الرجل الكلاسيك وسيارته

نفس العيون اللي جذبتني هي عيوني