الجيلاتي
مر أسبوع يمضي ..
أسبوع آخر وسيمضي لكنني لم أكن مطمئنا هذه المرة ليس بمثل قبله
بحثت في وجهها دافئ الماء
قمر الدين
أسطون
من كل مساء وصغير
أفتل معها الأيام
أكسبها
أمهلها أوقاتا سعيدة ودفاء
صيف وهواء عليل في المساء
أخطو الشوراع عدوا تقطعني الأرض أفسح لي طريقا بين ثلوج الهاربين أو بيت لحم أخطر بسرعة كل شيء قبل أي شيء
يعرفني موعد قدومها
أنظر ولا أرى
أفتش الجوانب وفي عيون الرأس
مثل السناجب والبندق
يأكل الجيلاتي إلا من له بيت
ظهرت من هول القمر
وحدها
خارج الأهل والصديقات
أحدث نفسي من أين قدمت
تشف حركات
كانت مقتربة بشدة عندما رأيت هالة
رأيتها أولا في عينيك
طِيبَة
جمال حارد
آوي قدرهن
اتفقنا في نفس اللحظة على أننا هم
ضحكت فلل الثغر بوظة لحقت نفسها بالشفة تتلمس قبل أن تدفس وألا يفط منها السكر وتبحث عنه مرة أخرى
أو تنكب فتقوم برأسها شنب الكريمة الأبيض
كانت هناك فتاتان خلفتهما ورائي يتابعان في البدء ثم سمعت لهما صوت
غريبا وقليلا ما حدث
نقلت الجيلاتي
ورفعت يدها للوراء تستعد
الذهب الأصفر والكيعان
سلمى!
كانت أمامي وكنت أبحث عنها في نفس الوقت أمعن النظر لاح النصل التماع ما انزلق من المعصم وارتد
حركتها معي
حركة كانت تفعلها كثيرا معي هذه المرة برشاقة من عسل تبارز به نسيم الفجر
كيف أمكنني تجاوز الحسنة وهذا البدر
كيف أمكنني تجاوز جبين القدر
ازيك!
ضحكت متفائلة سنباذج
ومال رأسها قليلا
البوظة جميلة لا تقع
قفزت وأنا في حالة من النشوة
سعيدا أطول
عيون فضية يسكها الجفن
يسكنها الجن
رهف كوم رملي ينهمر يقع من تله
أو يهبط في صمت
وكنت مثل
حذاء تصلب من الماء
يشقق مزهرية
المزهرية تتشقق
ضحكتها المتفائلة دون صوت
كفى الشدق على الفم .. وقعت على الجيلاتي لا أركم
عيوني الفنجان عيونها القط
النظر بعد روعة وفزع
عيوننا طائرات من ورق
شمس النِفاس السكر في الليل لا أعرف كما تحملني أمي في الصور توت الخد الجميل كأنك تمر بجانب شجيرة يرتسم على مظهرها الجانبي بتلات الورد
لم يكن شعرها كما تعودت كان ناعما فمالي لم أره من قبل
بشرة شفتيها الشمر
وشعرها مرتب اليوم
أمرت رأسي الخلف
مثل بومة جوخ
وبسرعة حولت طريقي قبل أن أعاود النظر
منحدر
رتوة
الفجر
في نسيمه عند الرأس
العفر تحت
تروض أحصنة الغجر في الليل
مرغت قدمها
موطئا
سحابة وغبار
جيش جرار من الترب
أقزام صغار
يلحقون بأمهاتهم
عند أقدام
تزحف مشمرة
متسخة بالتراب
سحابة في عيني
عيش الغراب
هل كانت في غزوة وفازت بالحليب
أعرف أنها مستعدة لأي شيء لتفوز كما أعرف أنها مستعدة لأي شيء آخر إذا كانت تبغي الحصول عليه وبالمجان
تدارك ثمر لماذا لم نقف وجدتها تذهب فحسب التفت أنا الآخر وفي الحال انطلقت
تسمرت مكاني أظنها تقف لكنها مشت ورحلت وحيدا من هناك تحريكا أول بعد مرور
خيال مآتة بعد ظهور
جانبي القطار
يتداخل قطار آخر مسرعا لكن أثقل من سفينة تغادر المِرساة
هل كان علي أن أفعل شيئا هل كان عليها أن تناديك أظن أيضا أنها التفتت في لحظة ما لترين بنفسها كيف مشت أقدامنا تشق نيلها الصغير
لكنني كنت مسرورا برؤيتها أكبر من الفجوة التي خلفتها
رقبة تتكسي أو
أجمل .. سبوع يوسف
ورجعت من فوري
أنظف أشياء في ذاكرتي
هذا العنق يذبحني
والحلق نباتي
وبكيت في أجزاء
البَهْدَلَةُ
محمل أرواح
السبوع
لا أعتقد أنني أريد مس ذكريات
أعراس الحلاوة
إنها في كل سماء تتذلل من أجل الحياة من أجل كسر هذا الحجر
وأنا ألف رأسي معها آخر ما رأيت
كنت أريد فقط أن أقترب منه أكثر
وأكرمه
طفل صغير
كان الشمع طويل
أعرف الآن أتذكر
شيء من هذا العنق في طفولتي من قبل ..
تشبهينها كثيرا في هذا الأمر
متوردي الوجوه
والآن هو لك ..
كأنها فترة الإباضة أو أنها لتوها وضعت مولودا أول ونسته بعد ذلك قليل
هكذا كن النساء كاشفات الشعر على فراشهن جميلات مستعدين للتخلي عن العالم ولا يقدر أحد على مواجهتهن
رأسهن
سائب وحرير
مولود آخر كبير
كان شكلهم حولها مخيف
تماشقوا هذا الشيء
ولم يصمد جميل
راودني شعور غريب وقتها والناس آتية راودني شعور غريب والناس منصرفة يمكن الدخول عليها وقتلها ولن تدافع عن نفسها حتى رغم الكثير من الناس ولن يدري أحد من بينهم شتى
مزاج الأمومة في التعب
سادة
اكتئاب ما بعد الولادة
قالب الزبدة الهلامي
تخلخل الهواء
وجمع المال في حلم
من كل حجرة وباب
ولم يكن يمضي على النقود أكثر من دقيقة في الوعاء لكن لماذا الماء ليصبح إخراج النقود أسحر فأين الحارس الأمين
بمكان أصعب ويراني منه
أولاك يد
لتمدها في الماء وتنتشل منها ما تشاء تستخرج الفضية البريزة والريال
جواهر في عيني تماثل زكيبة محمولة وتخر أموال
شطبت عليها دون أن أشعر أو يعلم بما يجري شاطئ لكم فكرت قليلا وتوقفت لا يمكنني مسحها عن آخرها سوف أنتظرها تمتلئ وأجمع منها لا يعترضني أحد أو يشك بي وحفاظا على منظرها أمام الناس
وبالفعل كانت مفازة بعيدة النياط فلا تكاد تنقطع
أقترب ومضا دَخَنٌ عليها أكثر من الناس وخصوصا عندما تكون النساء ظهرها لي فهذا يوم سعد يعني أن عمتي لن تراني وإن رأتني فإنه عِيْد
شكلي كان مفضوحا حين رأتني قلت لها أضعهم ورفعت يدي لتراني لأنزلها مرة أخرى قابضا على العملات
وكبشت تقريبا نصفها المزيز
قالت إنه يأتي ويذهب باستمرار ويستخف بنفسه
فالتقتني على هذه المشكلة محاسن وضربتني على مؤخرة رأسي زجرا
نظرت لها غاضبا
نهرتني وهي تهز رأسها وعينها مني ساجرة
آلمتني بعين ساجرة
كنت أستغل وجود الناس وأدخل معهم أفكلما جاءهم ضيف جديد
لكنها عمتي تعرف
نظرت لي من كِلَّة وهي راقدة لتقوم بإخراجي دون أن تنطق بكلمة قالت نجلاء وهي من الجيران أن تتركني ولا أعرف إن كانت رأتني
تحركت من بعد ذلك إلى السرير الآخر وهناك رأيتها بهذا الشكل الملاك وإن أحد قتلها ستتم الشفاعة بإظهار الحق
ولن أضطر إلى تصديقي من أحد
يلزمني كثير نصفي أحلام وكلي أساطير
والمهم أنها خرجت من تحت هذا الفستان الكبير
سوف تكون في أمان
كنت أعتقد أنها من سرير إلى سرير تصفى وتبرد
وأنا منها مناط الثريا
وأقول يمكنها أن ترتجي القفازات
جِيد العربة والحصان مثل الريح
سر السيدة ورقة
وهكذا أقول سيدة غنية ليست كباقي البشر تنطلق من هنا ولا تعود
راقبتهم من كل مكان وأعرف كل من وضع وقبض يده أولا في الهواء كأنه يتمنى ما
كان يوم لا يصدق وكنت من الفائزين بشراء المصاصة الحمراء المثلث وكسبت من ورائها المزيد
ثري محظوظ أكثر من البائع نفسه
ترددت عليه والنقود مبللة لا يهم يريد البيع وأريد اللهو وطالما سيعرف فلن أغشه وهي نقود السبوع ما رأيك في أن تبادلني من عندك بشيء جديد وثمين
ضحك وقال إنها مجرد نقود
أنا لا أعتقد أنني أريد أن أمس هذه الذكريات
أنا حذر جدا مما يطفو لي
أخسر صورة مع كل زفاف
غير ذلك
أعرف أنه يمكنني البكاء
أعرف أنه الشيء الوحيد الذي يمكنه البكاء
لا شيء يشفع للأموات
إنها ذكرياتنا وأجمل ذكريات
لأنك فقط تأكلين الجيلاتي
وكان يبدو أنك مكتئبة ولذيذة
شيء نفيس هذه الأيام أن تتنفس
شيء نفيس هذه الأيام أن تتوحم
قمت من السرير الجيلاتي ثم تعودين
كنت أريد لنا أن نقف حتى نسأل عن الأحوال وأعرف أيضا متى ستأتين وإن كان ذلك لآخر منام عزيز
ومن وقتها لم أنم ولم أنل شافية ولم أعرف لماذا لم تأت مرة أخرى ولم أسأل بالطبع عنك لن تكون هذه الطريقة فلم أجد نفسي يوما إلى أحد من أجل آخر والأهم أنني أريد أن يبدو الأمر ساجيا وإن لم يكن
فإن كان أحد يظن أنه يعرف شيئا والآن
بهذه البساطة كأنها انتهت من دورها وحان وقت دوري أنت كبير الآن وتعرف ماذا ستفعل لن أكون بجانبك طوال الوقت ﻷقول ما يصلح
تذكرني بذنبي الذي لم يرتكب أنت حر الآن ومقيد تعرف عنما أتكلم أعرف دلعك وهواك أعرف أنني لن أنساك
تعرفي يا سلمى
حتى في المرات التي تعتني فيها بشعرك يسرح كان آخره بعناية لوقت قصير الآن ناعم وجميل يسد العين
الجيلاتي
ومن طين شعرك حشوت في قلبي الخشخاش ..
ومن تين شوكك حملت في قلبي المورود
كأنها أيضا خرجت من الجنة ولم تعجبها
تلحق الصيف في بدايته أنسام الليل ..
تلعب تعرق
تجف وتبرد
يشبهك
الوهج
شمر الجيلاتي الذي يسيح يقترب
أعرف الآن لماذا العفريت أقوى
بسما
صورة مهتزة
في الكاميرات
لكنها لم تلتفت أنا أعرف ذلك فحسب
وأظنها أيضا فاقدة للأمل
كانت من قريب تتحدث عن الزواج واليوم أراها صدفة كالبعير تحمل القافلة
نحن أفضل إنسان
وعالم معا
نحات معا وعالم نسيان
يا دقيق الخبز
ونختار عمرنا ولا نخون
كان ينتمي إلى هنا السرير
لعمة في السبوع
وسلمى
قافة
صديق العيون
بعد المطر
السحاب في النور
يتغرق
سلمى
محملة من كل ذاكرة أوطان
سلمى الفؤاد
تحريما أول
ظلي وردة
مثل الطلع مثل الطحن
تلع بارقة نفسية
لا تنكمش
يا زهر السوسن الحياض
آدم وحواء
ملاءة ولاد
وجعلني سعيدا أول
خلق الله العالم في هذه اللحظة
وجعلك تكريما أول
سدلي إنك محرم
وجعلني رخيما ثاني بعدك
يا كسار القلوب
قلبي حتات يا قثاء
يا كسار القلوب أجمع
وجعلني خائبا فلا أسامح نفسي
وجعلني حكيما
وجعلني حليما أروع
عليما بي أول
وخلقني حساس
عمر
شعرك فاضل وكاحل
يا نمش الملابس
والمصباح
ملحق
سجوف الليل معك
الوشائج
بسمو
ونعيس هذا الدرع
فراشات
ولقد أذن المرحال إلى ديارك
ولقد علمت بالرحيل ولم تنوي وجاء
سيبدأ الغياب ونعرف الحب
ستبدأ الأحلام ونعرف البدر
ونعرف من نحن
يا ساكرا بالأهواء
لامح
النور والظل
التفتيش يزدحم في عيني
فقعت ملامح لي .. كهفي
أرقت عيني
ترتب التمثال
دارت النافورة تسقي
أخرف الصيف
لهيب أرهف
والقمر مثلنا خارج
السماء
حتى يتسنى للنهار ليلا
أو يرتاب حمل بعير
الجيلاتي .. والفستان الأسود
وظهورها وأرق الخدوش
السطح وما يحمله
بهذا الجلال
كمال عصفور
أورق الخدش
وحركتها
والفستان الأسود
تبادله باليد الأخرى لتستخدم هذه ناحيتي
وأنور
مجمد العين على أرضه
نسس السائر يهدي رشده
وروى المدة
يعجمه شاطئ
كنا قريبين جدا الأرض الطائر
ومثل النماذج الصغيرة التي يلفتها الأطفال لم يكن هناك مثل الوقت الأول لتستعد يا صغيري وترفع رمحك
حملت فستانك الأنباري
القصير
على يدك سيد القصر
ولم تكن مسكته جيدا حتى رفعت يد العقد القصيم
نعم
حبيبك
قمر الدين
أسطون سوسة
كانت عادية
وتتزين
لم أرها من قبل بهذا البهاء والجمال وهي جميلة
في هذا الفستان الزاهي الفاتن
وأراه الآن على حقيقة
أين كنت تخبئين هذا
لقد حان الوقت بالنسبة لك
نسة
وفاجئتني
وكنت جاهزا
يا لؤلؤ
صان الحصان البؤبؤ
يسير ويعرف .. ذلك يحدث
إن الأميرة التي انتظرتها طويلا
وكانت عندك لتجدك
كنات
وكانت عندك جنات
النعم
ريشة تحلم
وإنها تهفو الآن وتظلم وبعد أن عرفوا في البيت والبيت إنه ليس ببيت ولا تعرف ماذا يحدث ولكن ترضى بأن كل شيء يسير بخير
فإنهم يعرفون عني ويظهرون لي عكس ما عملوا
حفظة النظام شداد اللؤم
فإذا كنتم تعرفون عني أكثر ما تظهروني فينبغي لي أن أكرم نفسي وأكمل خيلي ذلك أنكم تحبون معرفة كل شيء عني لتطمئنوا ولن تطمئنوا وتفعلوا كل ذلك من أجلي ولن تفعلوا بل وترسلون في فهمي ولن تفهموا ذلك الطير الذي جبلني
وذلك سدرني
وتحركوا فيهي
وتطهروا دمي
من أسطورة الحياة
في هذه الحياة وفي هذا البيت والأفلام والقصص الحزينة التي تأثرت بها وعرفت بأنها سوف تحدث لي وتؤثر من بين الخلق عتبي
وكنت أود أن أدخل إلى الشاشة رغدي لأحذرهم من المصير الذي لا يعرفونه عيشي ومن الذين فرقوا بينهم ومن زِيّهم ومن الذين اجتمعوا جيدا حتى يموت هذا الحب
ومن الذين ذابوا
تعجم الشاطئ وتخطف الأنفاس
قمت بعد مبيت عنك
تقيا
باذج
طازج
وأظنك
تظنين
وتحت سمعي وبصري فؤادا
تتمة
الفتسان الكبير .. الناموسية
ارتدي ملابسي بناءا على حالتي المزاجية
أعيش خريفي وهو ما أحبه وألبسه في الشتاء وفي الشتاء نفسه أتجرد خفيفا مثلي
ضحكت متفائلة
كأنها قد ظنت أني لا أفعل هذا
كأنها قد عرفت أنني لا افعل هذا
رأسها يخفت
كأنني ملت عليها بصوت خافت
كأنني همست
رهف كوم رملي ينهمر يقع من تله
أو يهبط في صمت
أحسب أنها أوقعت وجهها
أحسن أنها أوقعت وجه
لكنها لحقت نفسها قبل أن تدفس أو قبل أن يفط منها السندف
واحمرت خجلا بشدة وحُمم
ترتفع بها الحرارة وتخف
الجيلاتي .. سلمى والصيف
بجلد ناعس منثور
وشعر كحيل
صيفها
سر ودق
يبرد من الوجه والعرق
والتعب واللعب
مثل نباتات المنزل تطير إليها في ليل متعب
شفا الشعاع
وبقاء في عيونها مجهد
القَشْع
كانت أمامي وكنت أبحث عنها في نفس الوقت في كل الوجوه بحثت في وجهها أمعنت النظر لاح النصل
وظهورها وأرق الخدوش
وقوة عينين راضية
مضى أسبوع ومضى الوقت
ولم تأت
وفهمت
سيرتب لنا الشارع بما تبقى زيارات قليلة
لا أريد لأحد أن يعرف عنا والآن
ومن الذين ذابوا في الحساب الأكبر
الجيلاتي
صوت خافض
صوت فاضل
ملت به
سدر شكيلة
ونعيس هذا الدرع
فراشات..
هال الرقو
والتَّسبِيد
متع غيال
القش الجميل
تماترها وإن تجاذب القوم
قالب الزبدة
هالة
الفاضل المحتلى .. سلمى
مثل الورق مهتل
مثل الهواء الخفيف الذي يتخلل وينام في أحضان الشجر
ويحرك الورق مثل البرد
أعيش خريفي وفي الشتاء نفسه أتجرد خفيفا مثلي
هكذا يمكنني أن أطأ الأرض
وفي مرة أخرى كانت تحمل الفستان بيدها فمسكته ورفعت الأخرى بسرعة
كمال عصفور
أورق الخدش
ها هي الأميرة التي انتظرتها طويلا وكانت عندي لكنني لم أعرف بعد
وكانت عندك لتجدك
كنات
وكانت عندك جنات
كانت حبيبك عندك
وأكنت عندك سوسة
ومرة واحدة تظهر بهذا الشكل مثل الجاسوسات الحسناوات
وهي ترتدي الفستان الذي تخيلته بها في الثواني الأخيرة .. من مرورنا ولكن لم أنتبه لها إلا بعد أن اجتازتني بالفعل
الجيلاتي
أخذت منحنى الفارس الوصيف وثب وعدل وتنحى تحية الخادم باليد لكن ماذا تفعل يد في الجيب
ازيك ..
قفزة فرحة لكن لا يزال جسدي على الأرض كأنني وثبت فقط لها تشد عالي النجم
وجهتها
طلعت لي
حركتها معى
والغد
أخذت منحنى الفارس الوصيف في مكاني وقفزت في العبور
قمر مبهدل
سلمت عليه ومضيت
وعدلت برأسي للورود
الشعر مسترخي كما هو مربوط
الحصان
فروه اللامع فرده المنساب
حشوته من قلبي الخشخاش
وعندما تبرقين ويزداد بريقك آكلة العيون ..
وحب كاد يركض أنهضناه
وحب كاد يبرق أبهجناه
مثل نباتات المنزل عندما تقف عندها في الليل وتنظر
أخذت منحنى الفارس الوصيف ورددت .. رأيت قمر البلاد
·
تعليقات
إرسال تعليق