من داخل ثوبها المفروش

 

من داخل ثوبها المفروش

 

بعد غيابك كنت أغني على الربابة

العفاريت ظهرت لي ولا زلتِ مفقودة

بعد غيابك انكوى القلب الرفيق

أشعر أنني أرتدي شيئا على عيني وأجلس به طوال اليوم

 

أريد إنقاذك من أجل انقاذي المتكرر

 

بكاء الأموات

نمل مستور

 

عيونها الأدب والسنون تحلم

 

عدت من جديد لا أعرف عن العالم شيء أسير كأني أسير غير مكبل أستعد لأي شيء يواجهني

لا مساس أحافظ على تحركي الريح

 

القاص الأزرق
وبيني

أبو العجب

يطيب له الخردق

وحشي ممزق في الشعاب لا أعرف له طريق

 

افور ذوبانا قبل أن ينظر الكوب

مفتاح يتلجلج للدخول

 

صديقي الْمُصَافِي يمسك القبضة ويديرها بغل عندما لم يعد يحتمل صوت العالم

الأمر منوط بامتلاك قوة لم أعد امتلكها

تائه في مدينة الغربان

لا أريد أن أمثل بالذكرى ولا أريدك من الذاكرة

بهجة لا يمكن أن تكون منسية

 

في العمل

عندما أحافظ على وضع أجمد الحياة من حولي لا أستطيع أن أتكلم معهم في شيء ولا هم


من يريد الالتحاق بهذا القطار

 

لم أستطيع تجميدك مثل الأزواج بيننا عذاري

 

وأنا الآلة التي ترى العالم

تخم من شكله بلحاء

 

قصة الذئب الذي لا يعرف قوته أعرف أنها قصة بلهاء تشرب عشبا أنشد الفراء فأشعر هذا الذئب جبان

 

لا أعرف معك رقتي لا أعرف قوتي

 

 

الخفقان يثير أم الطمأنينة

نصحت بشدة بعدم الاقتراب من أي شخص

 

كنت أتساءل هل حياة روميو وجولييت حقيقية أحب أنها كانت كذلك الآن

 

اتخيلها واكلم نفسي

كيف تخبئها منا وتضعها دائما نصب عيني

أعامل نفسي باستثناء ولا أتوقف عن لوم نفسي

أنا لست مثلهم أوضح رشدي

طبقوا علي ما تريدون لكن أعطوني حياة أنتم عنها تدرون

 

تركتهم أموات لا علاج لهم مهما حاولت لم أجرب شيئا معهم إلا وقد صابني

 

النقص يمتلئ من خيري

 

كأن الحب يجدد كل المعاني يجدد حياتك يعرفك أصلا أن هناك حياة

 

ونده علي من يغنين

 

طه حسين وسوزان

فمن يندين

 

المسلسل

في هذا الوقت لم أكن رأيت في حياتي حياة بهذا الشكل

 

أي شقاء وبكاء وأي فقر وأي بيوت كانت تلك

 

جدتي كانت تكمل المسلسل من أي مسلسل للنهاية

على عكسنا نحن كانت أمي تكبر دماغها ولم تكن تهتم لنفسها أو لنا بالحلقات الأخيرة

ألم نعرف المغزى وشاهدنا معاناة الجميع وطه

 

أما النجاح المتوج لا يهمنا هذه النتيجة ليس هناك شيء جديد تعرضه الحلقات المتبقية

 

وفي حلقة أخرى نسيه أهله في القطار
ليطالبوه بافتراء وضحال أنس ليل وغدير وبساء

 

دخل به إلى مكتب الناظر وطلب أن يبقى معه حتى الصباح يجوز أن يأتين بأحد من أهله المصباح

 

وكان طه يصر على أنه طالب علم بالأزهر وليس مقرئا كما يدعون لكن هذا بالنسبة لهم ليس أكثر من شجون  

يعترض طه ويقول لست مقرئا والقرآن ليس للتسلية مثل الورق الذي تلعبون

 

جبده الجحش من حافظته مُسِيئا له

 

والدنيا ليل القدير

ساحرا

أردت أن أتدخل إلى هناك وأدافع عنه أو حلمت أن يسرع إليه من يسيل

 

طه على لسانه

خرج الشيخ الكبير إلى المحطة ينغبش في الليل وهو فاقد أي أمل تقريبا في العثور عليه حتى اهتدى

في نفس المكان إلى صوت

 

كان طه يقرأ وكان معه حق .. تبع والده بالجوار الصوت

 

ونحن نريد أن نصله إليه كما سينقذه من أيدي هؤلاء ويلقنهم كما نتوقع الدرس تعرف أبوه على صوته وانتظره حتى انتهى مما يتلوا ثم وجه نفسه وهو ينادي عليه حتى ما إن التفت ارتمى في أحضانه المشبعة باللقا

في أي لحظة ما سيغشى ..

 

طه الصغير

من قبل الجميع عرفت واستبصرت دررهم وإن تأخروا فالأحداث صعبة وملهية للترفيه هذا وكان الولد يشبهني نفس الضعف وقصة الشعر ونفس الوجه ونفس العمة التي كنت أرتديها أحيانا وقت العنب

إلا الذي أضاء

ووقت النزال

 

سأنتصر قبل أن آتي بمجهود

 

في ثمرهم يجمعون

في ودهم

في جب وسَكَر

ووجد عندهم من يطفو

 

الكوليرا .. الهواء الأصفر

الجميع يموت ماذا يحدث

شيء غريب وغير مفهوم هل هذا كل شيء نعرف يمسك الناس بطونهم ثم بعد قليل يشحبون

 

كنت أجلس عند حجر أمي بطنا تنسج تظاهرت نوما ورجعت برأسي لتشد من وجهي خوفا


قلت لها كم أميل إلى أعلى قطفا

عانيت مسبقا من الشيء نفسه وقد احتاروا في أمري ولم ينفع العلاج

 

والحال مختلفا كما قالت لي ونسيت أدعي فلم يعد هناك شيء من أمري وأنا من كنت أذهب بكثرة إلى الحمام وأحيانا أطيل الغياب
ذلك يجعلني أتحكم قليلا في الأيام فلم يجسر أحد على أن يقوم هكذا من نفسه ويقصد حتى حاجته كان خالي لا يعتبر بهذه الأشياء ويراها فارغة

 

حافظ على مثانتك ونفسك حتى ننتهي وهو الوحيد الذي يخبرنا متى

 

وأمي تصدقني ..

حتى في مرة قالت لي أنها ستجرب شيئا يفلح أثارت فضولي وذهبت تحضر

وبعد قليل كانت قادمة وفي يدها شيء مغطى يتصاعد منه البخار

وعى منه مغنط مختال

قلت ما هذا تعال واجلس لا تخف سوف تؤلمك قليلا لا تيأس مستحيل أن أدخل نفسي النار ..

 

ضحك الجميع وخرج أبي من الباب وخلفنا يضحك

فهمت وسمت أكثر في العناد

خدعت نفسي أن أقترب فقط  من هناك كان لدي فضول في الحقيقة لأقعد وأعرف .. ونظرت بوجل فوهة من مكان عال
يوقف مشط الدخان

 

كانوا أمامي مثل الشياطين يدركون شفائي

لا أعرف مِن مَن يضحكون عليه بهذه الوجوه

كانت أمامي تشجعني لو أطيل قليلا كلما هممت بالقيام

مددت يدي إليها لأعدل من نفسي ستثق بي بعد هذه الحركة ويفترض بها أن تفهم أنني أتحمل ولا أغالي
لم أعد أتحمل

لماذا تقوم .. وهي تمسك يدي

سكت وأنا أقول .. تحتاج إلى التسخين
سكتت أمي تفرقع عَمِّ ضاحكة

حلفت أنني لن أفعل ذلك مرة أخرى

 

ولن أتحجج العياء

كان أسهل مرض اخترته وطولت به المكوث لئن كان المرض الوحيد الذي ظننته سهلا فلن يبحث أو يشك أحد في بطنك

 

المهم أن طه لن يموت ..

مع ذلك قلت أن هذه خيانة بأن يتعرض المسلسل إلى الأحداث التي لا نعرفها ولم ترد مسبقا ولم يطعمها لنا الكند ..

هذه القسوة لا تناسب أول فرجة


قلت لأمي والجميع متناثرا لماذا لم تقل لي من قبل ما يحدث فالكوليرا سوف تضرب قريبا البيت من هنا والبلدة

 

مشاهد مفزعة لا تصدق

كل هذا في بيت واحد

وكل هذا يحصل

 

وطه أعمى لا يرى ولا يتصرف وأخته التي كانت تقرأ له وتؤنس

ظلت صورتها في عيني لأيام

تتلوى

تمسك بطنها تشحب

ولتكون أسهل

 

طه حسين وسوزان
كانت أمي تعتبرها السواد الحقيقي في حياة الكبير

من ساءت إلى حفيظته لهوا فجعلته يعارض الدين ويهاجم الأزهر

 

وكنا نسمع أنها حقيقة أكبر .. وأهم من حقيقة طه حسين نفسه وعلى أيام المسلسل كان الحفظ مهما وكان الأزهر أيضا أسع في عين جدتي قرب العمود الأزهر حتى تنتهي الحلقة وينزل التتر مع أسنانها مصطفة وضحكتها تتلمع


ونكرر ذلك

ومع كل حلقة تكن نظارتها أكبر

 

ثم أخبرتني أمي فيما بعد وفي حلقة أنه تراجع عن أفكاره الجنية وعاد إلى جذوره الرشيدة

 

كل ذلك ولم يوقع بعد الوردة
وهي الحلقة التي ستغير بالنسبة لي معنى ثم لا يعود المسلسل كما كان فيدخل في هذه المنطقة التي لم تعد تشبه شيئا

 

كنا ننتظرها كل حلقة عندما قالت أمي ذلك وفي حلقة أوقع طه الوردة ونحن نترقب حدوث ما يعمر فتدخل سوزان وتلتقط له العودة ها هي سوزان ونحن نعرف أنها ستكون زوجته ونحن نعلم

فأول جو ينكشف لي عن باطن هذه الحياة

وفي حياتك لا ترى

على البر

 

وحيد في العالم برفقة  


يغادره أخاه رفيق سفر

ومرافعه طويلة الأسى المجرم

 

يجلس طه هناك ولا تقدرون أن تفعلوا شيئا

كنت متحمسا وقلت له لا تحزن

 

كنت صغيرا لكنني عرفت أن هذا سيحدث

 

فلا تدع ذلك مني يذهب

 

وحفظت لنفسي من شيء ويمسي

وأقمت في النخاع دلوا
فأقمت ذلك على حلمي

 

وما علمت مذهبي بهذا السوء

 

ونما ينظر إليكم ويخيط أحلامكم عن قرب

في هذه الحياة وأكبر

 

أدمنت هذه الحياة سرا وكانت هناك أوقات لم أكن أريد فيها ملح من العالم إلا حبيب يتذكر

 

كعادة الأقدار عندما تحقق لي ما أتمناه باستمرار في المكان والزمان

 

تمنيتك وكان يجب أن تطول الأحلام

لنكتب بعضا

 

يد الغلاف الأعجب
أوى الغلام الأعجم

كلما في المحيط يذهب

 

حلمت طويلا بهذه الحياة

ونحن نحلم

نبيبا

كما لم ينم

أو يحيا

من قبل شيئا

 

وإنما أيضا كنت أود كتابة الخطابات كثيرا

حتى أتت الفرصة حين سافر أبي وكتبت القليل وذهب البيعة منها لأكتب المزيد من كل ما في نفسي السهر وأنا أعرف أنه لو كان هنا لما قلت له حرفا واحدا مما نزل


كانت أمي تستعجلني .. وتقول أننا نحاسب على هذا

 

تحقق لي شيء يحيى

تحقق لي شيء آخر أهم وأنسى

وكتبت لي سلمى

 

تكتبين الأغاني يا للروعة في المرة القادمة لا تنسي  

 

أردت الاطلاع عليها .. في المرة القادمة لا تنسى كراسك

 

العفش الجميل

 

ولم تكذب خبرا فأموت وأعرف

تكتبين الأغنية ولا أعرف

خطفت منها الأغنية تنشد
يد على عين تتحف

 

أكتب لك كل الأغنيات ولن أسطع في مرة مثلك

 

ظللت أعثر على أي شيء وأتحسس وحلا والآن لا أتذكر منها حرفا غير لزمة ما برحت فرضا في خيالي تفري نفسها وتحيا في فمها نبرا
يا حبيبي يا حبيبي وراء كل جملة

 

لحين توقفت بعد جمل كثيرة مشابهة في أغاني عند جملة لا يمكنها إلا أن تكون لنا ومن تجربتنا العشير

 

لكنها عادت لتأخذها مني وأنا أتعثر في النطق بعضا وخجلا

لن تفهم من هذا الخط هات لسوف أسردها لك

 

قلت في سري مهلك كدت أمسك نجما ..

 

ورجعت إليها

هذا المقطع من أغنية أعرفها إنما أتذكر
نعم ماذا في ذلك ..

وانطفئت قليلا حين أخبرتها بذلك .. وإنما خمرتها لك في شيء من السرعة وكانت لتعجز لكنها أسعفت نفسها

 

هل هناك تجربة أم ماذا

ماذا تعني بالتجربة

مررت بشيء جعلك تفكر .. بهذا مثلا

أم تسمع الأغاني وتذهب وتحب ذلك فتقلدهم ..

آه

وتفكر في الحال وتقتبس بعض الجمل لتساعدك ولتمون عندك المنشد من بعض ما هنا وهناك
آه أستمع إلى الأغنيات وأضيف من عندي وأؤلف

حسنا إنها جميلة جدا

اييي
ههه .. هذا مقصد
لا تنقطعي أبدا ولا أمزح

 

وأرفقت مني وهنا

وأخذت العمر أرضا

فالتئمت بعض الكسار

وربضت والناس شوقا

 

 

كراسة أغاني .. أنا ونصر

عند مبنى الكلية .. كراس في الشمس يمتع

 

عثرنا الرجوع الوادي وقلنا في نفس مجاور .. كراسة صف

وأيام امتحانات طبيعي أن تكون ملقية فيها

 

لكن ونحن نقلب ونعرف أنها ليست كذلك بعثنا خير مرقد فيها

 

وكنت مسروراً له ميسورا إذ يبحث عن الهداية

الخير والقمر آية

في قلبه النار والعذاب

ويجتهد لئلا يبعده ذلك عن الله لكنه ليس في ذلك ككل الناس لأنه صديقي وطيب

نادر الماس

 

أطيب وأنقى من عمل شيطان

أطيب من أي عمل يا نصر

 

وكان يفهم الأغنية كما قرأ من قبل في كتاب

 

أما أخذ يعرف

يتوانى ويذكر نفسه

ويحيي من ألف هاذان

 

وهتف وهو يقلب فيها مرة أخرى من الظهر والأمام عساه أن يجد ما يدل على صاحب أو عنوان

 

ولم يكن من إسم عليها

فوجدناها

 

حرام على ذلك أن يضيع

يمكنك الاحتفاظ بها

سوف تشقي صاحبها الآن .. والله لأخذتها بنفسي إليه ولكن لا نعرف لو تركناها حيث وجدناها ربما بات يعثر عليها

وربما أي شيء آخر

لا أعرف .. سأصور صفحاتها وأتركها

 

طه حسين .. الصغير

 

دخلت صعوة في عيني

ثلاثة أيام في الظلام

تراهم في الجهل

 

كنا نقف في فناء المدرسة الفسحة

سكنت فجأة وصرخت

 دخل شيء في عيني جعلني أفتك بهما

وعصرت كل عين في آخرها

 

سألني أن أنتظر ومن في طريقي ..

قلت له البعض

طلب منهم أن يأخذوني إلى البيت وتطهر لي المختصة مكانها

 

السيئ أنني كنت في راحة بعض الشيء بسبب عيني وهانت أيضا بالمصحف مقارنة جندي


والأسوأ أنني أكلت العدس ولا أحبه وخصوصا من هذا الطشت الذي يعكر سحني وأراه على غشاوة

 

خرجنا لنأكل ونحن في منتصف القراءة وما كان ذلك ليحدث لولا أن تدخل الجميع على عيني


وجلست بتؤدة لكي أشمئز منهم على نفسي وأرى إلا بشكل طفيف يد تغمس في طبق وتطول ناحيتي هززت له رأسي لكنه أصر

كان خالي يطعمني وينتقم مني في نفس الوقت وأنا في الظلام والضوء أدمدم مع كل لقمة سوء حظي

 

الفيلم الحاف

إن كان الأكل لا يعجبني

 

مثلينا حساس

أنا ورغيف حاف

 

العمى

ومنافعه عتيدة

الحنق المخمر

ويريم الخبز المجمع

بسن جميل يتمنن

 

لأضيع الوقت ولندخل

 

من أجل خفيف يتملط

 

ولأصمم أجلي

بئس الراعي يتحلق

وتدف بها على صوت

بئس صفيق يتجهل

سكينة الهواء

 

إن كان الأكل لا يعجبني

في هذه اللحظة واستلب الميْت هو الآخر من حياتي

والطعام .. إنه معي في رغيفي هل آخذ منه أنفاسي

 

جعلني استغنى عنه واستنفر منه

وألوذ

 

هل أنا وهذا حالي ما الذي جد لتوريطي لماذا جعلته يطعمني بهذا

ويشق شفهي

وليعم عتمي

وتغم نفسي

 

شجا الجفن

مدغما

مرعى حاف

 

 

عين وعين

لا تبصر أصبحت أدقق في كل شيء من حولي وكان يتملكني إحساس بأنه في أي لحظة قد ينقض على كتف

 

في اليوم الأول فتحت بصعوبة كانت تدمع لأحفظ الطرق في البيت وأدْنَعَ

كانوا يتعجبون أحيانا كيف أتعود ويحزنون أحيانا على ذلك

 

أما وفي اليوم الثاني وقد أهداني أبي معروفا من عنده بعدساتها الملونة المصطفاة وشكلها الجميل الذي أوحى

فإن لديه من تلك الأشياء الثمينة التي لا نعرف عنها ولا نتعود عليها أيضا لأنك لن تعرف ماذا يخبئ لك الله أو ماذا يقتني غير ذلك 

 

فذهبت إلى أمي لأخبرها عن يوم طيب لكن لو فتحتها لفترة طويلة تدمع ولو أبقيت عليها لفترة طويلة تنزف

دعها تخرج بلاويها تتحسن

 

قرأت كل ما كان لدي وعرفت بعض الأسماء التي علقت معي إلى اليوم مثل تأبط شرا وحاتم الطائي

 

وفي اليوم الثالث والأخير تدخلت جدتي ناهرة طلاهم وإن لم نتحرك سوف تأخذني بنفسها للعيادة
على محياهم

 

وهناك قلت لأمي قبل أن ندخل فأمامنا حالات كثيرة متطرفة لم لا نذهب لوقت آخر وأنا قد تحسنت عن الأول قائلة لي أن اصبر ثم استدارات مرة أخرى ولتجعلني أفتح لها عيني إن كنت أتحسن فاعتدلت مسرعا وفتحت أعرض عن الألم ما أوسع لكن بعد ثوان أخذت عيني تفرفر

 

لا يهم سوف تتحسن مع الوقت .. وقبل قليل لم يكن هناك شيء .. أقسم

 

ورأيت كل هؤلاء طبيعيا وأعرف الدور فمن يدخل ويخرج

 

وراقبتهم لا أدمع إني نسيت لوهلة وتماهيت لا أروع

 

هذه الغرفة كبيرة على العين وقاسية
العين أرق من هذا كله

قلت في سري

ماذا ستفعل .. قل لي أنك لن تحتاج إلى هذا معي

 

ابتسم لي وهو يتكلم ويعرف اسمي

أخبرته أن يستعمل المنظار فقط

ضحك وقال لا تخف

 

كانت رؤيته بعيدة تطمئن

 

ليس من شيء في يدي إنه فقط الجوانتي الأبيض هيا مد رقبتك إلى هنا وافتح عينيك قلت له لن أعرف

حاول أن تفتح هذه العين

لا أعرف

جرب هذه

الآن بدل عين وعين

 كنت أحركهما بسرعة تحرق

وشعرت بها في الجفن

يحركها

 

كان شيئا أسمر أقل وأخف من حبة لم أعرفها في يديه قال لي وهو يقربها من عين على مهل أنظر ها هو الشيء

 

أمي

هل نحن هنا بسبب هذه النطفة

 

أحمر ضد أحمر

كنت أشكو أيضا الأذن من بعض الأشياء المزمنة ومرة وضعت البيتادين الأحمر بها لَوِزٌ

دوي يئس
وتحمم جبل الطور

 

دلس أحرم في حجرها وضعتني تبكي

انصهر كل ما لي في قلبي

 

فات أواني

وعرفوا عندنا في البيت

وهنا عند خالي

 

لم يكن هناك من طريقة أخرى وما قلته لا يمكنني التراجع فيه ستكون مصيبتي عندها أكبر

 

واهتدت أمي تبرم طرف قماشة تتقرب بها إلى أذني وتمسح برجاء تجويف لحن حمّ الطور وعندما فعلت ذلك تكشتف المصيبة لم تصدق مقلعة ماذا فعلت ..

بيتادين صرف على القماشة
قلت لها لا أعرف هن .. إنه الدم
الرائحة واللون يدلان حبْك .. لكن من أين جئت به
إنه من الطبيعي تطييب الدم بهذا اللون قد كان هناك يرتع فما كان لي أن أتصرف ..
تتصرف من دماغك أتعرف ما قد يفعله بك هذا الأحمر  
كان ذلك من الخارج فقط لم يدخل الأذن
وكيف عرفت
نضع النقط كل يوم ..

ليس لك بر وسوف تقتل نفسك في يوم

وأقسمت لو فعلت ذلك مرة أخرى لن تصدقني هدرا ولن يعصمني منها دهرا

 

إنهم لا يصدقون أصلا غير أنفسهم ولم يبق عندي علقة

ويمكنني أذية نفسي أكثر أنا الوحيد الذي تهون عليه نفسي

 

لا أعرف ماذا كنت أفعل أيضا حتى يعز عليهم ونؤجل القراءة ليوم مَنّى

 

سلمى

بنينا حياة معا

وعشنا قصة قصيرة

لا تنسى ولا تنضب

 

قضينا وقتا سعيدا لا يكفي سعيدا لا يُنسى ولا يكفي

 

أمي

متي ستفكر في أي شيء آخر خارج دماغها ..

 

أعرف .. وليس هناك أحد من أجلي يناسب ما أرى وعندما يكون لن يحفظه ربي ورغم ذلك لا أعتبر نفسي وحدي شعرت بالناس مثلهم مثلي وما من أحد يتكلم مثلي

 

تعبت هذه الأيام وذهبت لملاقاة موتي

المَريء والكشف المعتاد


أنا وأختي والفسيخة المباركة

جارتنا العجوز

كنا نقف عندها عزة

مثل الأشياء عندها والأغراض الأخرى

كنزة

 

العجوز

ولم أرهم يدخلون عندها كثيرا لكن رأيت الله يسلمها ويحفظ ريحها مثل مريم هكذا تصورتها من الرزق الوفير الذي لا ينقطع عندها والونس بنا

وكنا أطفالا لا نعلم من أين لمثلها في الديار الواسعة وعجزها

 

وكانت تحبنا دونا عن الجميع نسمع كلامها ونقضي طلباتها ولم تبخل هي علينا ومن أي ما كان يجود من الدنيا رغم أنني ولا مرة أخذت منها فكانت تحزن وتأبى عروقها

 

لكن أمي قالت لنا وحذرتني

لا يمد غريب يده في يدي
فلا أمد يد ولا عين وبالذات ممن لا أعرفه
وكلها أشياء لا أعرفها

 

سوف آتي معك

قلت لها متأثرا وتتركيها وحدها ..

 

نقف أمامها أولادا مطيعة

حارسهم النبي

ولا نقترب حتى تأذن لنا

 

كان عندها

من الأشياء التي يتذكرها بها

المار


مُرائِلاً

 

قصعة النار

تمل منا وتخرجنا

تمل من الوحدة

تنادينا

وكما كنا أحيانا نضايقها ونحن نمثل ببعضنا عندما ندخل لها ونحايل من ينجز في طلبها حمول بيت الغولة

 

الباب كبير يصدر صوت

وثقيل يجنس وقت

كانت تجلس أحيانا بالعصا

مقعدة

ونائية

تمسك بالعكاز على خدها
قريب قيامها

ولم أعرف حتى الآن مم كانت شكوى

 

ومع ذلك كانت تعتني كثيرا بالمطرح فكان أجمل مطرح وله رائحة مرتب بمكانه ككل شيء من حوله مَحَطّ عدن

 

تعطينا كلنا حبة لنفعلها
خرز أحمر مجفف

مثل بامبورزيا في نفس الحجم

من أكياس مكدسة في علبة الصفيح

بيت الطين

كان هناك باب وراء الباب

الشمس تضيئه كما تضئ أي سطح

 

والتليفزيون الصغير معلق بحامل قريب من السقف

 

وكانت هناك فئة صغيرة في الحائط تضع بها بعض الأشياء الأخرى

 

وعندما ركزت قليلا معها وجدت ما تشابه منها وجدتي وعرفت فيما كبرت أباقر الإبناس

 

ذهبت أبعد هذه المرة وتجاوزت الشارع شارعنا حيث وودت أن أعرف هل كانت مرة أم أن بإمكاني فعلها

وحذرتني أختي أنها ستخبر أمي لو خرجت من الشارع بهذه العجلة

 

لأول مرة ركبت فيها لمسافة طويلة لأتبين نجاحي مدركا حيرة التبديل وحدي وهذه الحركة لم أتدرب عليها لكنني أظن أنني سأفعلها أيضا وحدي

 

فقط دع كل شيء يتولى نفسه بسلاسة الجادون وخذ حذرك مع الملف ولا تقلق إنه يعرف أكثر منك ماذا سيفعل

 

ولأعود

ينبغي لي أن أرجع لأخبرهم ..

 

أم عبده

خرجت تنده على أحد منهم

فعجلت لها على بسر
ولم تفهم لماذا أنا فرح إلى هذه الدرجة إنهم في الحقيقة يخافون أن يطلبوا منا شيئا أنا وتقى

 

فاتخذت حجة

 

أجمل مدن أقبح بشر أجود منظر أردأ حُلُم

 

عبدالرحمن حسام .. مشمش

نفس الرسالة أتتنا من صديق

ذكر ذلك في الطريق

ضللنا الطريق ولا يحدث لنا هذا إلا معا

مستحيل أن يمشي اثنان مثلنا

 

أيام المعهد وثالثنا الشيخ عدوي الملقب

كان يخطو لذلك ولم تكن أيامنا تعلم إلى أي تعاليم أفضل وما كنت أبصر

 

وحين تيمنا في مرة وخرجنا نقضي وقتا فلا نتقابل إلا هكذا بين الأوقات بالتنقل أو إذا كنا عن شيء نستعلم بما يتطلب حضورنا في المعهد

 

وترعرع في قلبي وقتها حَمَلٌ

في الاستكانة صبر موجوع منذ المهد زيت أقمر

 

حين رأيته ينزل الشيشة ويدخن ويقول إنه لوقت هكذا بيّن سرقة من الأيام وتخيل حتى عرفت إفحام قوم فعضضت بها على طرفي

ومن صغره كنت أراه منعما ملكا وكان ذلك سهلا لأنه يؤجر ويثاب على فضله ليس فقط عند ربه وله منزلة يعلم
ويثني والده عليه طَرقا أما أنا فكنت أحسب ذلك معايدة أهناك شيء من هذا أن تنهي حفظا وتعطى بطرا
وقال لو أنني مكانه لكنت أميرا بما أعرف وأحفظ

 

سلمنا عليه وخرجنا من الزحام نقعد لكنه لم ينتبه لنا بدا لا أعرف أكان ذلك زيغا وما تزحزحنا شبرا ثم مال شيء يتبع

قلت له مازحا ونترك حفل المأدبة هذا ..

 

دعنا ننتظر حتى نسلم عليه قبل أن نختفي ونتفخر
انتظرنا قليلا ثم حر مرة أخرى أن نذهب وحسب فإنه مشغول عنا وأذن المغرب

 

وهو يصوم كانت أيام الحجة وأعرف أنه يصوم لأْيًا

فوافقته ومضينا

مستحيلان يوافق غيرنا بما يفعل

 

آخر تحول لصورته التي قمنا نراها مع الأيام قطع متسابحات وذلك يعجب مشمش صديقي لأنه يود أن يلتزم بذلك هو الآخر ما استطاع ويعجبه كثيرا ما فعل
وفرح أناشيد

 

خرجنا من عنده غرباء أنقع

وذهبنا لنأكل ونتسلى بحديث لم نقابله منذ كثر فكان يوما طيبا ما كان ليكون غير ذلك

 

 

أهلي والعالم

ليسوا أذكياء

يعتمدون فقط على خوفي والأخطاء

 

سلمى ..

أخذتني من نفسي حب غاصب

كان كل شيء يمثلنا

نشبه بعضنا لدرجة تسلم درجة

وكانت معها أيام بعينها

تفتح جرابها

كل يوم  من داخل ثوبها المفروش

يا جمال ويا حسرة ..

 

المرسلات

وتضحك إثر نطق

لتكمل بعد الآية ثم تقف وينبسط وجهها فأضحك وأنا أذكر نفسي أيضا وأتخيل
 

فكرت في أن أشرح لها لكن يبدو أنها تمرح فحسب وكانت عن أي شيء لا تستسيغه لا تتململ لكنها لم تعد كسابق عهدها تحسم المعاني لتستبدل بها طريقا آخر معي وتفخر به

 

فعلي هذه المرة أن أتدخل

لكن لم يمنعها ذلك في المرات القادمة تضحك

 

تأتي قراءة القرآن مع التسلية والخيال والتصور

مثلها أيضا منى


وعبقري حسان

كنت وأمي نشاهد فيلما مرة

كان البطل يرتدي مثل عفريتة فضية واقية

وكانت تلمع

يطير أمامنا على الطاولة

يقضي عليهم وهو يمرح

 

قلت لأمي دالية الونيس هذا ما قيل عنه في المصحف وعبقري حسان قالت لي بعد الإصرار مني

وأنا أشرح لها كيف يكون الأمر محسنا
ألا أخرف

 

أهو مبهم لهذه الدرجة


النضارة الفائقة وهذه المائدة ..

وقدمت لها حججا أكثر حيث تهاود

آلان غرس

 

 

وما هذه النظرة .. لن أنساها أبدا

 

فلت لساني يندى الجبين
كربت تعتصر بالفعل تتخيل نفسها مع كل كلمة تلوي ذراعي وتحذرني ..
تحذرني نادمة

لم أرها من قبل غاضبة .. بهذا الشك

 

فلت لساني ولم يفلت كنت أجرب

عزمت على شيء فلم أبال

 

جاف حبر

أفئدة ترعى النعل

أنا مغرم بك يا عزيزتي

ترتكب الشر مثلي وتحزن على شرور الغير

بعض الأحجار لا تُركل

 

بكرة الفيلم

بلية تسحب

 

وقفنا في تحد واضح ريشة حمراء وريشة زرقاء وجها لوجه تقف ثابتة أقف ثابتا
مهتزا

 

تثير زوبعة

تقتحم من بعيد وتضرم
أقف منيعا

كأن جارتها الضربة

كأني ضربتها حربة ..

 

وقفت مثل الألف

كل المسام في وجهها أغلقت

برعم غاضب ينفس

هاتي هذا النفس يصعب علي مراعاته

 

القلم مدبب يمكنها النظر

طفل يمشي به على طول الحائط

سحب القلم يدي

شط الوجه عائمة

 

تترك لي علامة بالحبر الأزرق تحت نهاية الجيب الأبيض سحبت القلم على وجهها بنفس السرعة تألمت حزنت أن تذهب إلى الحمام حتى تهدأ صنما وعرا لا يتحرك يصدأ لو فكرت في الأعالي أن تطل الثمرة كنت أظنها سكنت جرت منديلا أخذت تسرع تهدأ جمرت ترنيمة أنظر دلو يسقط قناع يضحك الغضب يعني لكن عيونها الماكرة تضحك قلب سافر فأر يقرض عنز خائب ثعلب فرو أسد غاضب غزال يمهر نيران يخمد إبريق تلسع

 

مرة أخرى نوى الشر في عيونها نوى في عيني من أجل هجوم في عيونها يتحقق مستعدة أن تقضي علي وهي تلعب

 

تقف مطمئنة تجعلني أسهى
تبدأ كومة صغيرة من البارود في التكون

 

شكت القلم في نفس القدم

لم أفعل لها شيئا آخر

فإننا نلتحم في العراك .. واجهة

في التالي  يتم ربط الأوتار المكسورة معًا مرة
يمشي على وسادة زنبق

 

تتكلم ولا أرد عليها
حزينا

 

مقاطعا وعليهم ذلك اليوم وضريت بمالك

ثم فازت عن أنهم قد لا يأتون مرة أخرى فقلت أحسن ونحن لا نقصد ونحن نتقطع وقد سمئت أيضا هذا المنظر برؤيتي أتخلق لكي لا أمسها أو لا أوجه لها كلاما

وأنا ذاهب إلى العمل ذا اليوم رميت كل ما أظنه وراء ظهر واعتبرت أن هذه الفترة ما هي إلا سفينة تجنح هذا الوضع بأي حال لم يكن يبشر

وكانت تسألني قبل ذلك بفترة ونحن على أعتاب رمضان فقلت لها أن لا مانع من الإتيان أبدا ومتى شاؤوا والآن لا بدر

 

ضوضاء الرش

كم كنت أتوارى من وجودك الأقوى

 

ولقد انزعجت من نسبة التجاوز بيني وبينك في كل شيء كنت الأقوى كنت الأسرع كنت الأقدر وأستطيع أن أقول أنه يمكنك التجاوز أيضا بسهولة

 

الفرق بيني وبينك أسهل أقف على الباب منتظرا أن يسمح لي بالدخول فاستأذن لهم الناس خِلّاً

أما أنت لا تواجهين إزعاجا في هذه المنطقة كلاَّ

وعندما يرمي أحد بإهمال فأكون لَمًى وهذا صعب أن تراقب بعينك ما لا وزن له ولا هم في قلب يد تلوح غاضبة وتهدد بأي شيء وتنسى ما يمكن أن ينتهي في لحظة

وأنطق فى انتظار حلية قبل الوقوع حيلة وتؤكد لهم أشياء ذات أهمية لا يمكن إغفال أي منها ربما على سبيل الإحتياط

فأنا لا أضيع ممسكا
يمكنني أن أضمن لك ذلك

 

ربما علي أن أتجاوز لكن دائما هناك أشياء لنا وللجميع

 

أمل لا يتعلق بنا وحدنا

 

ذلك ما يظنه الناس وتشجه أرواحهم

 

محراث لعبة

يجر أصدقائي عقلي محراث بلاستي أخضر

 سلمى أدر لي وجهك أنصت

وجه أصفر بين يدي القفاز الأبيض

اتيكيت كتيب

 

لست أنا

لا تعرفون ماذا فعلت

يكتب لساني بإسم من ينقذني

وتعيد إليهم جمالهم الفائض

 

لم أكن أشعر أنني أتحكم بالوقت إلا معك لكن في دنيانا الواسعة يمر الوقت ولا يبالي معك كان الزمن عبارة عن صورنا المتتابعة

 

جسدي لا يتحرك أيضا عندما يدعوني أصدقائي للرقص

 

مثل طفل يبتل تحت الدش ويجري فرحا لامع

 

آمنت في خيالي بكل شيء وأطلقت العنان لخيال عرفت عن طريقه كل شيء آخر

كأنه الطبيعي أن أكون وَجْد

توصلت بكل شيء عن طريقي

وكل شيء في عقلي عبارة عن نسيج واهي صادق

 

عبرت عن نفسي بكل شيء وكل أداة ولا زلت أشعر أن حتى الرب لا يمكنه وصفي

 

شيدت القليل من القصور المهجورة

أودعت المثل من العالم على رأس القباب

 

أحيانا لا أفهم

مما أكتب

 

وأشعر أن ذاكرتي مثل ماكينة قماش فاسدة

مرقعة بالخيوط والألوان

 

أنا ذلك الشيء في الواقع

يدخل إليه المجتمع كل الأذى الممكن والتجريح يخرجه من الناحية الكانس

 

غي هذه الأيام عودة

 

بسبب وقفة الطريق الركاب يتغيرون لا يكونوا هم ولا السائق يكون هو إذ سمع صوته مناديا الركاب الجدد

شابا مرحا وقويا تخول إلى عجوز مسكين

 

حنان ماضي واسكندرية الصبية ..

 

أكواب

رأيت بعض العلب والأكواب الفارغة أودعتها جررا .. مني

الكوب الثاني أن عالمي مبني عامرا على خسارة

أو لم تكن هناك واحدة لما قام شيء من بنية العدم الأولى

فإما أن أكون مثاليا لدرجة لا تطاق

والجراج مراقب

 

الطول الثالث

ثوبك المفروش هل يخفف مني جرحا

هل يحق لي اعتمارك مفقودة ..

 

وجهي يغلق الأبواب عند الهم

 

الزمن

الرهان الأهم

الرهان الأكبر

دعي الزمن يتحقق الأول وإن كانت عينك أحق من الأول

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ملحق

 

وتركته ليعرج الهوى

 

وتركته مضيئا

 

وتركته ليحتل مكان العظيم

 

 

سلمى       

عيونها السنون والأدب تحلم

 

مُبَرَّدٌ من خوف

 

وتطل لي عمرة

من بأس جمرة

 

يقضم في حباله أظافرك

 

ودعيني أقضم ضفائرك


ثوبها المفروش

كيف كنا سعداء معا

 

لكنها فرصة لنعيد حياتنا من الأول

 

عند حجر أمي

عملت متعبا وسأنام لكي لا أشهد الكوليرا

 

من يمسك بطنه يشحب يدخل الحمام ويموت ..

ويكون على الموت سهلا

وتكون سهلة على الموت

 

طه حسين

في هذه الحياة وأكبر من أن يتحقق

 

وأقابل شريك عمري مثل سوزان

 

المحطة

ليقوم له من الجهلة العوام ويصر على أن يقرأ لهم من القرآن

 

نتره من عباءته وكنت متضايقا جدا مستنكرا

 

والدينا في الليل

والقدير

ساحرا

ستي
ضحكتها تملع

 

أمي

آه نخرج من هنا وفي البيت تبربش

 

الخطابات

المفتشة الطازجة

 

سلمى

يد على عين تنحف

 

الأغنية

هل هناك تجربة تنعم أم أنت حلو منعم

أهناك تجربة أم أنه طالعك المبهج

 

الفسيخة

عاجزة وحدها ولا تحب اللمة

مثل الأشياء الأخيرة عندها

 

لا نعلم من أنى لها

 

فيما عرفت أيضا أننا أقارب

كسرى

قريب لك

الإيناس

نسرا

 

معهد القراءات

كنت ألتحق بمعهد القراءات ومعهد كل الطلاب

وما كنت أبصر بنا عتبة غيره

 

الفيلم .. وعبقري حسان

Mbc2

من أفلام النهار والأحلام

مثل فيلم الأنف الطويل الكذاب

 

أخاف النوم

راقدا بعدله وممدد

راقبا الحرير

 

في الظهر المعتم

 

وأثناء هذه الأفلام أعرف ما ينتظرني إذا استسلمت لهذا الإحساس لكن شيء يستدعيني بعدها لأنام ومهما قاومت أغرس في المنان

 

من داخل ثوبها المفروش

الصورة يمكن أن تصبح صورة

أو ماضيا يستحضر ذكريات

وكل صورة فى ذهني ترتبط بشيء ودلالة

وهذه الصورة
من زجاج وحصب

 

وعبقري حسان

 فى تلك اللحظة كنت مستلقيا على حجر أمي ثم وبشكل غير مفهوم أتت تلك العبارة فى رأسي مقررة أنها تناسب الصورة

كان البطل يرتدي بدلة فضية ويشبه ملائكة

وطاولة طعام تشبه مائدة عيسى يهبط عليها مثل الريح ويطير ملاسة بم استوى الدقيق على عينه عدسات الطائرة في الصحراء

 

وحين نظرت لأمي منتظرا أن تؤكد ما أفكر به وينقر لساني ويناسب ما أرى لم يكد جوابا ربما لأنها لا تحفظ مثلي رغم أنها معنا كل يوم في هذا وتقرئني أحيانا

 

 

وأعدت في ذهني ما تخيل

 

وتوّهت الآلات
وضفرت الفؤاد

وفسرت الآيات

ورويت عنك مجمع الكلم


نحن بعضا مملوكين وعُباد

وقمرت لحمك في خيالي وعرفت رائحتك الحقيقية

 

وعيونك البينية ونبتة أسنانك

ورحم عيونك الجميل

 

هذه قاعدتنا

كأنه ما ينبغي لي أن أترك هذا يحدث وألا أفعل هذا بنفسي مرة أخرى مسؤولا عن كل صغيرة وكبيرة في العالم حتى ولو كانت صعوة

 

 

نتشت منها الأغنية
اليد على العين مكسوفة

 

ألم يسمعوا لقصة الملك والفقير وابنته الذكية

لا أقصد شيئا لكنها قصة

 

أنا أكثر ما أخافه في هذا العالم

 

آمنت في خيالي بكل شيء أطلقت العنان لخيال عرفت عن طريقه كل شيء ولم أتوجه مثل الناس للناس

 

عندما يساء إليه من بعيد وهو ما يحدث دوما كان العالم بأكمله يعيش دوقا على كل شيء بغرض التلميح

أشعر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اختفى الرجل الكلاسيك وسيارته