أسوان أجازة
هذه الوسادة والمائدة
قد نبح عليها الفجر
وذبح الصمت نفسه
وفرق أجزاء إلى بعض
هذه زجاجة صغيرة للملح
تساقطت الشهب مرارا في ليلة الشمع
ولم يرى أحد
ولا أين
ذهبت في المنتصف
وفي الأعلى كانت تسقط أكثر
الزخ المكسو
قول الحقيقة مجازا
وإلا لن يسمعك صوت
رؤيتك تجمد القدرة
يتفنن العجز
وأنا عاجز الآن عن وصف ما لدي
أشعر أنني ذهبت في ذلك اليوم
وقد رأيتك أخيرا لكن ماذا بعد
كل شئ يسير في اتجاه الصمت
لماذا أفعل كل الصعب
وأقف عندك عندما يحين الوقت
هل هذا كله ذنب
لست راضيا عن أي شئ
ولم يعجبني أن نلتقي بعد كل هذا الوقت
هكذا
يوم كنا والتقينا
لا تصدقي هذا البرود
أنا في الداخل أفور
دون أدنى عتب
لا تصدقي هذا العبور
غلب السحاب النور
وغلبتني الحقيقة
يسحبني مرشد
من كبد الأفول
وجهك
لا تجعلي أحد يطلع عليه
قد يصيبه الفزع
اشتغل فيه العاملون بدقة
ثم في لحظة طيش
استسلم شئ فيك للهدم
مقام كسر مثل البشر
التي يعرف الناس أنها آلهة فلا عيب
فاتن الضوء في وجهك
مثل علامة ساهرة
من على شفا ثغرك الواد
لاح في جحظ الهدوء يخمد
كأنك لم تصدقي ما نفقد ولا أنا
مني الموت حسرة والديك
ارتسم على قدمه من وقار الخلق
شهد ولم يصلوا بعد
ليس هناك مستيقظ واحد في الكون
حسنة تغرق الحنين
شعرك أحيانا خفيف
لا يفوقه الهواء
آي تي آي (iti)
الصوت يخبرني
أرض طيبة سيرتي
تعرف بسرعة على الأصدقاء فإذا انتهوا هنا وجدوا هناك الأصدقاء واحد في كل مكان
مستني الكهرباء يا صغيرة أعادت لي كل النفايات الضائعة الصلبة الأصيلة أعادت لي ما تبقى حزينة
آريتها نفسي حويط
يمكنك أن تعيش طويلا
لتدرك كيف فعلتها صغيرا بهذه الطريقة
لترى الكبار والصغار يحملقون دون أن تعرف لماذا
لتفعل كل شئ تخافه الآن تتوه ويفتح جبينك
شئ ما يسافر إليك
عالم يغرق وعالم حر
عالم خائن
خالتي
عينها قوية
عاند حق
خدّ الصفح
وعينها
من الذين أساءوا
عودة
مرة البيت مر
الجو هادي منذ أن مد
تنظر لي يا سائر الأهواء
لا تدر الدمع ولا تنجرف
تمسك عن الكلام قليلا وتعود
تفرد يدها خمسة أصابع في النور
كأنك سلمى
كانت لتخطف أنفي في يدها وتطير
وضعت كفها أمامي تحركها
إلام سرحت
حتار بحار
تعرفني وما أخفي
يشقيني
عمائر كمدا
وهناك ما أخفيه ولو أقلع السحاب
محمد ولو مات غير بَريء
وعندما دخل خالي في هذه اللحظة
وخالي في لحظة
وصاله
ويا له من توقيت
خالتي عايدة
أخاف أن أخبرها وتكون الوحيدة
الموافقة
رَدّة العيش على الطاولة
رَدّة
مثل وجهك عليّ حزين
ينشر الدقيق ندف
أو تكون الوحيدة التي تواعدني سرا
الإذاعة
عندما أستمع إلى القرآن في الإذاعة لا أعرف أفكر أنني حفظت الألواح لتكون معي في تلك الأيام العضال
أيام ثقال ومن قبل كان القرآن ثقيل والأيام طائرة وخفيفة كانوا هم العجاف والقرآن كان هو دائما القرآن
هذا ما يعلمك أن تنحت الصخر من أجلك تخبرني صاحب حق
بين إليه طالع
ألق السلام وابتسم وترك بعض الحنان ثم
تذكر أنني لم أعد مثل السابق وهو يعد نفسه لاستقبالي تحت هذا الغطاء فأخذ عباءته
فرد جناح كأنه ما عاد لي أن أستظل يوفره لشئ آخر يتقبله وهو يعرف أنه أنا
أما أنا فملوث نتقابل على درجات من الدهان
جد عليه في كل مرة يراه
تغير عليه منذ سنوات منذ أن خلق ورباه
صاغره في الناس
حالك لا يسر منذ جئت ماذا بك
برد
نفسية
لا شئ
أعرفك عندما تقاوم لكن بالك شارد وإن
ابتسمت وإن تكلمت وإن وقفت على شعرك ورقصت
الجماعة في الصعيد قفلوا الدار وعلقوا المفتاح
هه ..
لا أعرف .. خملان
إذ لا يكون سبيل
كمن قرص في أفريقيا ولم يعرف له داء .. تعرفين تلك القصص تلدغك ندعة ولا تعود من بعدها تعرف أي نشاط
هذا ما أشعر به الآن
دماغي ثقيلة مثل النفط وأشعر بنوم طول الوقت
إرهاق يا محمد .. السفر متعب
غيره
ليس هناك
أين سرحت .. لا تذهب بعيدا تتوه
ههه
ابسط وجهك ينور
الضغط هناك .. صعب
لا تكن مثل السمكة لملاستها ولينها تملص .. وهات ما عندك
بهذه الجرة
أي نعم
هه .. لم أكن أعلم أن الأمر سيكون بهذه الشدة
حاجتك من عالم شر لباس .. ميزان صبور
والأغبياء كثيرون
وأيان في ذلك موت
وأيان في ذلك درع
العجلة لا تدور
لنصدق أنه ما يشغلك .. أولى يعلمك
يعلمني إِيهِ
تجمد قلبك
على إِيهِ
على أي حاجة .. أي حاجة يا محمد
فلا تهلك نفسك غموما وأحزان
رافقك السعد فأهلا رافقك الصعب فأنت أهلا له
..
هان السفر أيام .. غمة هنا
لدي أسبوعين هنا في هذا المرار ..
لا وقت لديك من الأساس .. حمأة الصغار
مع أن هذا صحيح إلا يسير .. أساطير البيت أساطيل
دمك البيت .. خالص
اجازة طوق .. عنق دك
وإِيهِ الدنيا
ماشية
ماشية يا محمد .. وتقبض أنت على جرار
سكت
فعلا هكذا تماما هو الحال
يجب أن تشبع أنفاسك على مهلها في لحظة
وإلا توغلت إليّ روحك في دوائر
أرجعت لي أصل عمري الضائع
أرجعت لي أصل في عمري السارق
عمري الذي كان ملكهم
والحسنة يا مس شيرين
حسنة مس شيرين
وحسنة تغرق الحنين
أعرف نوعها في الجنة
أعرفها نخل بلة
لا أصدق أنه قد مر هذا الوقت
قاربنا السنة
الشتاء شراب
أقدامك في الجورب
ترفرف في القلب زعنفة
قدمت لي من خلالها الدفء والأسرة والبيت والعلامات
عرقك النابض
عصارة الأنابيب
سوف أحفظه
لا طاقة لي ولا قِدَم
الشفرة تلمع له ينسكب النفط
العرق النابض جانب رقبتك ينبض يجب أن تلحقه فورا بأسنانك ما انفجر
تدخلي من هنا وتقلعي عنك الشمس
تدخل ولا تخلع الشمس
ترجع يدها إلى هائش الشعرات الهائشة
الحرارة تشع الحرامة
تساعديني كما يفعل معي الرب تساعدني الطيْب متوهجة بما أدعو ولا أطلب
ولا خيالي عنك ينضب
عصارة مخزنة الأوان
أسب والعن كل يوم في حدة
هربت من الكورس للكابوس
اظهري يا فانوس
تركت العمل وجئت إلى هنا بإرادتي لم أكن أعرف أنه سيحالفني الحظ كنت أحتاج هذا السفر وأنا ساخط الآن على ما بدا منه
آي تي آي (iti)
عرفت الأنشطة وكل بديل وما عفى عليه ظهير
عرف الأنشطة وكل شئ تمناه ولكنه ليس على يقين إن كان هذا العالم يرضيه أم يؤذيه
وعرف ما عدمته الحياة
عوم
ولم يلق في طريق من قبل
لكنني أحرم نفسي بنفسي آلام ولا أستجيب أَلآءٌ ازاحتي العلياء في بذلة الفضاء
كل شئ يتحقق الآن
كل ما أملت بإتقان
ماكيت العالم بين يداي
والزملاء هنا يوما سيعرفون معناي
وفي يوم مخيال
يبكوا سينما فيلمي
واسمي الصيف
فتى الوصف أيام
فتى النفس أوهام
المعلم لا شئ مثله
كان في حياتي بعض المعلمين كنت واحدا منهم
أتمني أن أكون فرقت في حياتك أيضا
الأستاذ مصطفى .. ابتدائية الأيام
هناك شئ في أمري غير ملاحظ قد عرفتيه فورا قبلي
ورد من يصل إليك
بعد الحبر
وإنني أخاف ذكري
فلا تنظر في أمري
مظهر أو مبد
أهبط
لا يفقدني
وإنها غمامي
ذلك عندما سألتي هل أنا من علمك هذا وهي طريقة قديمة ومعروفة لكنك فطنت إلى
حبل سري
من ضعف النار
فرجعت من خيلي تقف
ومن تؤدة تنتصب
نصب قريبا من عيني ولم يكن غافلا عن طيري ولا أنا مع تيهي وحزنت ساه حصني وحيلة أملي حصان قبلي
لست في هذا النوع معنى
أكثر من كان يتنبأ به
فأعلى
لا يخفى على حياته أحد
مَغْنًى
وكذلك عرف الصف
مُقَفّىً
فاختار الراشد واختار معها صديق الدكة
وسمعت أصواتا تهتف بإسمي بل وعلم نيرة لا تؤتين وضحكنا
ليعود وجهه لنا مخبرنا لزاما القول مغبرنا مثلما فعل أساتذته من قبل وصدق عليهم القبل
التنبؤ بك ليس رهان
لست في هذا النوم الضَّحَّاكُ
جن ليلي
عيل صبري
جن حنوني وحن الليل
ليس لأنه لم يخترني
فاض حيلي
غريقا يدني
ولعلا إذا أردت التوصل لهذه المعرفة
الجليلة في يد الأساتذة جاعلهم الله على يقين على
وتركت الليالي غاية وجبور
ثنية غيب في صبور
ولا أعرف عنها ولا فكرة لسر النبؤة والإيمان
بالفكرة
ولا أعرف عنها كما هي لا تزل
عيني كما أنا حذر
قلبي عند الصفر
يا كريم البال
فلا أخشى موتي
ونسيي
ولعل أفتن في مرقدي
فأهزم العالم على
فرشي
للناس عند الله
اثنان
الأنبياء وعليهم من
الناس
وأنا
ومن غيري من الناس
فأنا
ومن غير الناس
مبدع هذا الزمان
عالما بالسماء
والأرض
وما اللغة إلا
إحساس
وقريب أم بعيد أجلي
فلا تظلمني
وأقر
من كان ليعرف الناس غيري
أرى أننا نتقابل أكثر من هذا الفراق
وهذه الوحشة وأرى أننا سنتقابل عند مطلع الفجر وعند بزوغ الشمس وفي الأماكن
الخيالية وفي أعين الناس وبعيدا عنهم
لقد تقابلنا مرة في كل مرة قبل أن
نلتقي في الحقيقة المرة
أيا حبيب متّن المغيب
أيا حبيب عتّم الحبيب
محمد ..
صور إلي النور الضارب أنه حلم آخر
سامحيني باحرة
قبل رطون الذهن بأوقات شاجرة
وقفت في ذهول كالساحرة
من فمها وعينها النادرة
سطع حالمة
ترفع ضارية
وفي رتبة غول حامية سكنت مثل صبي الباهرة
على ممشى السارية
ما عملها الساهرة
ناجزة الناب سامحيني
ضوضاء في عقلي ناحرة
من حلمي أرنو مكان الديار الضائعة
صوت الباب في الديار الشاسعة
فرقة المصريين .. أغنية أسوان ومشتهر
أسبوع الأول والمعمل
غير مرتب من فتل الذاكرة
أشعر بحنين عندما أسمعهم في مناطق متفرقة
لما كان البحر أزرق
آسي
خلفية آسرة
لم أشعر بنفسي وجدتهم جميعا في ظهري عندما لفتني عبيدة إليهم يشغلني الكريم عبيدة جميل قرأ من أمامي فرقة المصريين
الفتى الجديد بكار يعطي ظهره لنا ولا يريد
من كان الذي يكلمهم قبل سفره السعيد
وعندما سافر الصديق لم يجد لا بكار ولا رشيد
حلاوة ..
سمعت أصواتهم قادمين صوت شيرين أصواتهن
وفتيات القوة الخارقات
وعبيدة
حلاوة قاعد في السايبر
والله ولا كأنه قاعد في سايبر فعلا
قادم بهم
يهمسن بتراجع مرحى
اقتراب صوصة
يضيع بعدي أقدامهم
يكتشف الغامض والمثير
يااا حلاوة
إنه لا يسمعنا
فأقسمت تبلبلا
بهذا المشهد قبلا
وتخيلا
بهذا الشئ على رأسه ..
وأنت ونظارتك هذه
أيا صديق ألم نقل دون بوازيك
قاطع طريق
الأغاني
وأتنقل بين الكثير من النوافذ
للملاحظات
للملاحات
على كل شبر فضيل
بجل صديقه الرجل العربي الكريم
واصبر حتى تستدير
وقفت الأغنية نحيت جانب من السماعات أسرب له طريق ثم خلعتها حولي منفذا للسيل
آ آ حلاوة
آ آ عبيدة
تختبئ هنا يا صغير ..
ومع ذلك تصمم على هذا اللعب الدنيئ .. لقد قلنا دون بوازيك
اذهب واحتمي سوف نلقف لبعضنا الصناديق
حلاوة الخائن لقد فتحت على نفسك النار
Ok sir no bazooka
نضحك على كل ذلك درجات
وقلت له نعم شعرت أيضا أن الأمر يشبهني لهذه الدرجة فالأضواء وهذا السايبر الذي نحن به وشاورت من حوله مفردات
وما عندك تسمع
اقترب من الشاشة يضئ هو .. لما كان البحر أزرج
فرقة المصريين
ما هذا يا حلاوة .. تحية الصباح والنشيد
هه .. ألا تعرفهم
لم أسمع عنهم من قبل
لا أزعل ..
مشهورة فرقتك على هذا
إنها فرقة قديمة ..
من السبعينات تقريبات
تعرف هاني شنودة
ولا هذا أيضا
لا والله .. هكذا أحزن
إنه الرجل الكبير ألا تعرفه .. إنه قديم
لا تشغل بالك
تعرف ..
ازعل يا حلاوة هه
وعلت الضحكات بالوراء وكنت مرتبكا عما قد ورطت نفسي به
لا إنه هاني شنودة نفسه لا تقلق .. فأنت تعرفه شكلا على الأقل
لا تقلق يا عبيدة .. لن أحثك على مزيد
قبل البحث لاعبت الهواء
البيانو .. وبدأت العزف
امنح نفسي فرصة التلقيم شت ذخير
البيانو .. يا عبيدة
واعتان لهم
لمحا باصرا لئن يعرف أحد أي شئ وينقذني
انتظر .. ها هو
لا يا اخي .. امم مثل عمر خيرت وهؤلاء
الناس
تقريبا .. غمز العين
يا سلام .. نورنا يا سيد
حاولت أن أمثل بيدي وأشرح المزيد فلم أجد ما أقوله
كيف لا تعرف فر قة المصريين .. هاني
شنودة
الكثير من الأسماء الأخرى هلة لكنني أحبطت ونسيتها لقد أفلتها من بالي في هذه اللحظة حتى لا أتذكر اسما فأقوله وأثير الريبة أكثر من ذلك
فنان يا حلاوة إذا
ومرهف الحس
يالك من عفريت لاااه .. لتنضم إلينا هناك
إسراء خالد
يا عبيدة .. دائما تفشي الأسرار
جروب الأغاني .. ولكل حاجة جروب
وأنا الذي أحسبه سرب طيور .. لكل شبر دخول
سنتشاور في هذا الأمر ولا تقلق سنضيفك
ههه لا أنا يكفيني منتدى الجميع
جروب داخل جروب داخل جروب
هؤلاء .. إن جمعهم أسماء
وإذا كنا نفعل ذلك على الملأ فما يفعلون هناك في مجموعاتهم السرية
بالطبع يمنحهم ذلك مساحة أكبر من التنمر آخذين راحتهم أكثر وإن كانت بينة مرحب بها من الجميع
انفضوا من حولي كما جاءوا
كمل يا حلاوة .. لما كان البحر أزرج
ومن ورائي شيرين
لما بقى
تقعد رسية وتقوم رسية
لسائرها
وابن لا يفلح ..
ابتمست
لما أبكى
ولم أعد بعد برأسي
لزمت السكوت بردا
آثِر العادة بيعا
تأخر نطقه
هرقا
مزهق
الحصون دكا
حين ولت يا مفرط التفكير وحذقت إلى ما كمل لديك من حيث تقصد
كانت كل حاجة أحسن والحياة أهدى .. ولما كان يا مكان
لرؤيتها وهي تمضي بهذا الشكل عاصب أصيل لا أعرف كانت مضحكة بقليل
وعرقدا
تلهف من يقابلها بالعصا
مكوم صريح
لما كان
ونوم دون أحلام
هانئ
دوم
إلا رؤى سلمى
الصادق
لعل الغياب والوحشة
موقدنا
بين أذنيك عالم
تستدير طقس وترجع إلى ما كنت تفعله
المروحية جاهزة
تجنس مكتنيا على
قوام
العالم أجهزة
لسان الناخرة
من نمس السامعة
أسماع المارعة
أنف أهداف الباخرة
أسطول شدد الناعسة
ضامت ثقيل البارحة
من صوت أهدام الناعمة
غطاء فرج
قامرة أطياف الماكرة
من شجيرة ماثلة
صوت الشهب المانعة
والأجواء تخيل إليه
قاصدة
الفارس المغوار
صادقه
يمزا ريعا في
المالحة
ريها الكالحة
وشبكت في البينة
جرا
من عين القافيات الكاسرة
وأما ما فسد من
اللآلئ
يرسل الذاهبة
مس إيمان
يا أطفال
هل كنا لهذه الدرجة حركة غائبة
قبل شرحها كان الجميع لا يعاني من شئ ثم تفاجئت بهم منقلبين
وتأمل وسوف تعرف أنك الوحيد الذي يقسوا على نفسه ولا يأخذه رفقا بلين
قبلها لم يكن أحد يعاني
والجميع مثلي
أهواء النابغ
لقد سولت لي نفسي
سلمى
شعرك أحيانا هنا على هيئتك
مثل السبحة يكاد ينفرط
مثل المياه السيح لا يقوى عليه شئ إلا وصفة الجدات لن يؤثر فيه دلو منصهر ولا أي شئ إنه تجويف شيد
في الفراغ مشط
وفي كل مرة عندما أتذكره في أشياء في كل مرة عندما أرى ما يشبهه أكاد أبكي وقد رأيته في دلو الماء عندما كان ممتلئا عن آخره ويعكس فيه الضوء ما يجري هناك بهدوء يصفه
ونتقابل في أرض صافية للنخيل العالي ونغني
ونفكر عينات
ونفتكر حاجات معينة منها
يا شمس يا منورة
مثلما أتيت بالضبط من هنا وكتبت أحسن
أغنية سريعة جادت على بالك
أسهل وأصعب شئ تقدمه لحبيبك أغنية
الوقت هنا أهم من الوقت لكن لا شئ أهم منك يجب أن يكون لديك نصيب في اليوم مهما غم
وتذكرت من داعي
الأغنية
يا حبيبي وتكرر عادي
كنت أراقب المكان جيدا وهي لا تبالي
تقطع الكلمات وأنا أعاني
هل هذه أغنيتي هل هذه حياتي
هذه سلمى وهذه جنتي
تذكرت حب التفاصيل
تذكرت حبي الطويل
تذكرت عمري القصير
وتذكرت أنني كنت محاطا البارقة وفقدت
الأمل وتركت نفسي أذوى البارحة لكن في ..
أجدد الوقت مرة أخرى والعمل
لا يسير العمل
تخيلت كل الأشياء لا تقل
كان علي أن أتخيل كل شئ لا يقل
أمي ومديحة
لتسأل عني
النائم
في درسه الداخل
جاه مصلحتي المجاهل
لم يتغير شئ هنا منذ رحلت لا زال كل
شئ مكانه حتى للذين يسألون عني
ولا زالت أمي هي أمي وأنا في الداخل من الصباح عملي وجاءت مديحة تسأل عني
فتقول عني نائم ثم تدخل غرفتها على
سجيتها وتترك في نفسي هذا الشعور بالألم ولو كان عندي وقت لهذه الأشياء
لابتغى ثالثا عينهما
وأنا مستاء هذه الأيام
لكن تأتي رائحتك كفيلة بالتمني وعيش الأيام
رائحتك كفيلة بوضعي أنام
رائحتك كفيلة بوضعي جنين هناك
قادرة على ذلك مثل السحر أو حين تنفض عني الغبار مثل جيري
وأحيانا تخفف عني الأوجاع بقليل من الظهور
نصف وجهها الأسفل أو شفتيها القليل الحسن تحتل عيني وخط الأفق فلا يكون هناك شئ باستثناء ما تود
الظهور الذي لا تعرفه ولا أنا
شفتيك مطبقة تلتصق الذاكرة بلحام ..
في خيالي
وفي خيال
أفكر مستاء شبر السجى البرار
نجم كثيرا هذه الأيام
سنلتقي مرة أخرى في هذا الوضع المجهول
نجم والذاكرة
ولقد اجتزت مرتين ما يجعلني مؤهل ومعه
لا أعرف أكان يملأ بي مكان لكنه الذي أفرغه
شغله السر
أم بالاه
دلتا الذاكرة وما الذاكرة إلا أنا
أعطيته من التاريخ ما فتن يشرح به
فتعال إلى والدك الذي يفخر بك
فما ربح سبب
وقد ساعدني الله لأكون هنا في طريق لم أحترم
وقد عرفت من الأولاد السابقين أن بعض زملائهم المكررين فشلو وهذا شئ عجيب أن أكون هنا للمرة الأولى وبهذا الشكل وهم في الخارج
أعجب لإجاباتي وقد عجل
تعجبكم هذه المقاعد
لا يهم نجم ومثله قليلا
أكره أن أخذله وباقي يومان
كان دماغي يعمل في كلا الاتجاهين صدوعا وعندما أفقت قليلا كنت مغلولا بما تبقى أريد الصراخ
كنت متعبا
أخرج الشارع أنيق
هاتفني الأولاد واتصل بي صاحب في خروجي من البيت وصوتي بعدها سائق يعثر فيه على سابق
إن
كان ينفعك ذلك بحال
أنت بيننا الآن
لا تخافين التعلم لا تخافين من الأسئلة لذا كان مناسبا لي أو ما أحتاجه في هذه المنحة نوافذ بطن الأموات
شنبي صار مثل المقشة الصفراء الكبيرة في الكرتون أتخيله كذلك عندما ألمسه
البلاط والنبلاء
بشرتها شاحبة
قليلا الآن
أموات البرتقال
شكلت من سدر جفل
سيل
البلس
تين
أمي
وتقوى على الأرض الرسيس
حفا مسيح
بشعر جفا
يجنس
أمانين
شعر جني مراق
عروس حسناء الموت
مثل المومياوات
نجيد
الشعر
مَنْسِمُكَ الوحيد
هيد هيل حميم
الشكل والآلام
مثل الغاسق المنير
إذا كان للموت جمال
إن كان له عندي جميل
تسند لين
لست مذنبة يا حرير
ويا ليتك تعرفين
تقعد أم على السرير
نحتها
أخت تريز
كأنها مذنبة وكأنها ضرير
من فيض شقق
من بحر يمسك
من الموت يجدل
من شقيق بيت
زمن سار
من شق يذبل
من تسبيح طال ينهد
أئمة هذا الضئيل
الحياة لا تسال مثل شعرك
شعرها أمانينا
أماني الله
لا أعرف حزينا مثلك له نفس هذا الشعر
له نعس هذا الغريد
تمسك لها القرص لا تفوق
ضارعة
نبت مائل لا يطيل
نفس واحد في الظلام
ويبلعون
الذين يصلون
تناولها الحبة وتنظر لي كمن عصر في عينها البرتقال على الباب أقف متسمرا أريد أن أقول شئ ولا أفعل أنظر فقط بعين ليست على ما يرام
مجلو
عمايتي
وتفتح لي الرثاء
صبا كل شئ وريد
صنعا بهما
الصفح
ياسة
خرجا من الأرض الناقور
أمانينا الباقية
المومياوات
تجبل
السوار والأمشاط
محتفظة بشعرها
مثل أقوام
قد ذالا
ذاب منه سجدا بقليل
أقترب من شوك الله يحرسني
خر صهر وانسكاب
كانت أختي منهكة مسك الأبدان من كثرة
الترجيع
ستظل إلى ذلك أبدا وحين
وصفوه للربة
وخصوا به الواد
شعرك صنعته الجدات
صبر نبات
أقمن عليه الحول
وصفوه للزينة والأحباب
وصفة زينة
للوِلْد الأعزاء
عود عود لافت ولامع الغاز
طبيعة الغار والنداء
من يمر أولا الليل أم النهار
وعندما يصبح على رأسك الشيب يتوقف
الرجل هناك السادة الكرام السماء والنجوم البيضاء
عودتي عيونا عليك ورحلتي يا أغلى من
حياتي ووردي
دائرتي الجميلة وأبدي
عرض الرؤى
مروان صديق البرنامج عرفني اليوم قليلا وأكثر وأنا أسيح الكلام أمثل ولديه فرصة ويريد مساعدتي فتحت عليه الباب سفر وآبار
مغلقه
عرف أنه محاطا بالآبار
ورآني بعين الله وعين الأصدقاء وارتاح
وأقر من كان
عينك المدببة أيهم الرمح وأيهم العين
دموعي صف عيون
وسع الأفق ضيائنا المجبول
شمس تعبر الكون في صمت
وقعت بعدك يا حبيبي من هيبتي
الشوراع حواديت .. غيب النذر سكنى الدار
فرقة المصريين تنادي
منشورين في السحاب الغميق
خرجنا من القهوة نقف عندها قليلا ننتظر بقية الأصحاب
نتبع الحليت
لائب الأغنية وهوجة قريب من شوارع الحواديت وهناك بيت في الداخل دفنته أكثر في سر
كنت أتمنى أن تخرجي أيضا لكن ماذا تفعلي في هذه الساعة على بعد شعاع
لم نقف هكذا
ها ..
ما زال الشارع يخرج لنا الناس
ضحك سعيد وهو متوحش لهذه الأيام
لآخر من يخرج من الناس
صحيح
واحشني يا حمامة
يضمني إليه غريد
أعزك يا صديق
في حضن الأصدقاء
من يعيل الضيق
مس ايمان .. الآرت بورد
عندما تسرح طويلا تخرج فرقة رضا من أي شئ وترقص الفواصل المنقوصة بزفاف
وتحسر الجميع يضرب الكفاف
وما صدقوا تمنن
أين ذهبت العقول الحلاء
شيرين
آه يا زمن
اسراء خالد
الله يرحم أيامك يا نجم
شيرين
أينه يرى الفارهين .. بات للكل ألسنة بلسان
احمد مصطفى
وشئ معروف من زمان .. القاهرة غير .. نحن الآن في الآي تي آي
إسراء
وهذا يصيح
مصطفى
إنها حقيقة بُيَناءُ ..
وهبة وأيامها الثلاث
..
هيب هوب .. أسرع راب
..
الصراحة لنعيد التراك
إيمان
فعلت كل ما بوسعها لنداء الجميع وما
في نفسك وسع ولا النظم لتسمع
حذرين في ذلك سابقين
مغاصات اللؤلؤ
أرب عليها القطط
تأكل وتقبل
فاقترب وامسح ليس عليك التفكير الطويل فالطل برد
والملاك وحيد
واليوم مجاني
تتزايد الأسئلة ويضرب منا الوقت ونرحل الباقي لجديد
سنوسي
واحدة واحدة .. بالدور يا دكاترة
واحدة واحدة
ثم تشرح لنا ما يصادفنا من بعض مسائل الجافا والتي لا تتعلق بدرسها على الأقل
سنوسي
برنامج ما يطلبه المستمعون
إسراء
نججججججم
عبيدة
من يتفق معي على أن تشرح لنا المهندسة جافا اسكريبت
..
أي إعادة .. وهل شرحت من الأساس
..
وأسبوع نجم .. أين كانت هذه الأصوات
..
لقد فتح أفواهنا تقريبا لحشو المزيد
أحمد مصطفى
يااا.. تربية العقد
عبدالمنعم
هل كنا نسأله في خصوصياته وما ندري ..
حتى يقمص
مصطفى
كيف لغيره أن يجاوب أصلا
ودارت باقي الأصوات
..
هل تتجرأ وتخبره جرب وفهمه وتحمل
الشجن الشجار
..
هاته بمثال سيرد لك الصاع اثنان لتفشل
أمامه وحيد
لم أكن أصدق ما أراه .. ما كل هذا
مع أنني أتجنب تماما هذا المضمار وهي عادة تلازمني باستمرار وسكت عمر مديد توقا مني لاكتشاف المزيد
ولم أتقيد به أيضا فأظن نفسي الوحيد في أي مكان ولم يجني ذلك ثماره لدي إلا بالتعود على البحث أكثر
وترددت هنا أيضا خجلا
وفي حلقي جميعهم أطفال مؤذية وشعرت قليلا بالشفاء
ومن بين ذلك بين
لقد كان شيئا عاديا عقلا فماذا يعيبهم
وهو يعجبه الأمر يتكرر
أسئلة لا يفترض بها أسئلة من نخبة من الفارض متقدمة وبالذات من كان يتكلم البارحة
سردال
مصطفى
حالاه
الشئ الوحيد
دبدوب مريد
المهندس نجم .. الفيلسوف الأكبر
ولا أحد ينكر
يستطيع بها تحريك الجبال
لكنه مفتقد الخبرة والبال
كان فعلا يعقد الأمور مما يفرغ مما يلد يرجع
ابتغاء وجه
قيعان
غيورة
أصل للفكرة مبكرا وأضل ولم أنظر من
الأغضان السامية أو أعرف أنه شئ كنت أفعله في الأزمان الغابرة
عندما تأت رائحتك أستوقف
أسحب منها بُدٌّ تختفي
روائح غريبة ما أُمر
وشيماء
الأمر زاد عندك بالذات
لم أكن أفهم الرائحة
أو لماذا الآن
أتتبع رائحة أخرى
نشب
طريق طويل من الصحراء المنعمة والغائصة
نمشي على بطاطين
كل يوم فرقة رضا والمصريين
وحميد الشاعري
في خيالي بأسنانك تزقزقي في صمت
أحمد حافظ ..
إنه واحد ممن استلمنا الشقة منهم
تراك يسلم تراك
وهم الآن معنا ليوم أو اثنين ليحصلوا على الشهادة ثم لتبدأ رحلة أخرى في الحياة
هل وجدنا ما يغير المكان
في كل مكان ضوء
ظللنا نتكلم حتى قلت له إنهم يشبهون بعضا في كل مكان
بلهاء سعداء الواحد منهم على السابق في الأيام وأنت من تفسح لهم المجال وتهنأ الجميع على أية حال
إنه غطاء الكشافة الذي يتحرك تحت منه الأوغاد
المعيدين والكليات
وكذلك أحمد مصطفى إنهم في كل واحد مكان واثقون كالأنذال
رغم الفرق الشاسع بينه وبين هؤلاء
لقد ولدوا لهذه الأشياء فاتخذت حياتهم العجل والأثمان
وأنت يا مروان
الحلم الأصفر ناق
هنالك السورة من فترة أتذكرها قترة وأعاني منها بلا حديث عنها في الكلام وهي أنني في تلك الفترة كنت شيئا غريبا عن نفسي وعندما تكون مثلي لا يمكن أن تتكلم عن الذكاء الاجتماعي وهذه الأمور لا يكون لديك بال
الإطاحة بكل شئ في أي وقت ثم العودة للوراء
لا يجمعني بهم العدم لا يجمعني بهم غياب ولا شبكا يلقى عبير الفرات
حسيس يا زيعو
وأكره بشدة هؤلاء الأغبياء
بحث الكلية
وتركت مجهودي يسرح ومكيت لا ينقنصي هذا الوغد
الغبي يقول من أين سرحت وآويت آتيا به
قاصدا البحث
كان لدي الكثير من الوقت وأحببت العمل
فيه استبيان بحث منته
ما جعله يخر ندحا يسألني الورع والصدق
كلنا نفعل نفس الشئ
الحب والمجهود وهؤلاء الوحيدون
يستحقون ما هو أكثر ولقد عانيت أجمع وأنقل بيدي خطهم وأدلل
تجربتي وأجرم
كانتو
عملت ما يتوفر ونهدت نجحا
مهدت أشرح سمة لم يكن يسمع
سكت أتحرق
جاء مدحا
أسحب كلامي يقدرني
أردى على متاعي
وتضيع جهودي
مكتئبا طويل وهو يبحث لدي عن مشتريه
إفساد الأمر على الجميع لا تأتيني ثماري فهي لي ولن آتيك منزلتك فهي لك وأينما كنا نحن الإثنين فابحث عن سعادتك في مكان آخر
فأنا مكتئب الآن
العرق الغزير في اللون الأخضر جميم
مزيل العرق
أنت تستخدمه بفرط
لم يكن هو ضحكت عليك
أو أنك داريت عني
عش
خالتي
لقد أضعت الكثير
وهذه فرصتك يا حليم
لا تلوموني لم يكن هنا أو هناك مثلي
إنها حياتي
ولي
وألقي إلي الوعد بالحبال عينك عليّ على نفس السطر نسيم
يا سلمى
في كل ضوء فاتن
وعندما أدمع
وعندما أكاد أنسى من أنا
رائحتك صبنت بها كل جزء في
لا يحتمل المساس
كل وعد
إلى حين الاهتداء
أنا ضائع من يأسي
ولكننا سنلتقي في زمان النور
النزيف نزيف المشاعر
نقول للأصدقاء كنا أصدقاء
لا كنا وسنبقى دائما أكثر من أحباب
لن أتجنب إراقة الدماء
ولن تعلوا عليّ سماء
نفق الكثير في الماء
صبنت كل شئ يميل بي
في سبيل الاقتراب
صببت كل لحظة أوان
أحافظ عليك من اليأس والغرام
والنضج الذي يحملني وعيب الرجال
النضج الذي يحميني
وليس لي أن أتلقى الإهانات
ليس لي أن أتقبل النظرات
سلي عني الجميع ولد حساس
الولد حساس سيتفقوا وإن كان هناك من
يعصر أنبوب الانتقام
الفتى أخضر وحده في باطن الظلام وأنا
أبكي الآن ولا أصدق أنني اليوم في أكثر من توقيت ومكان ولا أعرف أين أذهب من حلم
ومرارة الفقدان
إني لأفتح عيني حين أنام
أريد أن أفكر لا أريد أن أنام
وإني أغمض عيني مرارا لأنام
أريد الموت لا أريد الأنام
وأعرف أنه قد زارني وردة جميلة في
البرية لمسني خدك أحجار دافئة من الرخام
في الصباح ترسمين نفسك لي باستمرار الشفاه تنمل وتلم من هنا الجرح ومتى تكون العيون عذراء هذا جمال لا يضام
الشفاة تسطع تلمس لون
أيام يفضل فيها الموت وأيام تكون فيها
الحياة
مرحلة
أيام موت وأيام حياة فيها
إسراء خالد
شئ لطيف لشئ بهذه الشراسة أن يعاملك
بهذه اللطافة شئ لطيف لهذه الشخصية كبيرة المتنمرين
وقائدة التيم
الجمال الخالد
أولان
وجهها لقمة أو ليس بخبير
أليس بخير
عُنيا
أليس لجمال خفيا
أليس الجمال
خفا
سلمى
والحسنة ألوان عتيقة من الزمان
بعض الجمال تريد أن تلمسه لتنام
بعض الجمال تريد أن تتحسسه كأنك أعمى
هل أحبك فجرا
الأجازة كلها أحلام
أحلام طويلة ممتدة الشوارع لا أول لها من آخر
البحر القريب من المنازل والمنازل
الكثيرة التي لا نعرف أيها المنزل
نزلنا
تلك التي ندخلها فورا
والتي تظهر فجأة دون خيار
الغربة في الشوراع بين أصحابنا في كل
مكان
أصدقائنا القدامى يعملون ليل نهار
هنا في أسوأ أحوال
منشرحي
مثل بعية مدنه مسرور
طالت مدته يغيب
مسنون
تطول مدته عاجب
يدخل إلى هناك زاخف
بلاهة
أشرق
والأرض طيرى والحمال خفيف
يا عبيد خير
في حياتي لم أقابله غير مبتسم
دائب وكريم
سعاد
الضيف
عند ظهور
وكليم
ولا حتى الطير الشارد
العالم ضيفك يا صديق
في الحلم بائع كبير
دكان كبير
لعبا اشتراه
كنا مثل ما نكون
وحين نرى بعضنا في كثير من المرات
مبسوط هو منقبض أنا عما كثير
عندما كنا أكثر من أصحاب وأصدقاء
وأخوات
رآني مهموما ومعكر المزاج
راح هناك وراء الستار وأحضر لي من
الجبن الذي يأكل ومن نفس الجبن ناولني منه ساندوتش تمام
انسى
كل وانسى
هذا الزمان
خرجت من عنده فالشوارع الميتة
باهتة لونها
متربة بصفاء
لا أفهم بم أصفها
مفحومة عياط وهدأت الآن
بصرت السمك في البحيرة الجير لأعرف أي نوع يخرج من هذه البركة سمك فظيع الأوصاف كأنه مصنوع من صلصال وفمه مذوق بالمكياج
مكياج زكية زكريا تعرفيه
صيد القاع أيسر
الأجازة كلها أحلام
وما اللغة إلا إحسان
هذا الطريق لمن يعرف بريق العين في الطرقات
لم أحصل على العادي في حياتي كان غريب
من العدل أن أحصل على أي شئ في حياتي وإن كان يراه الناس غريب
لم يعد للحياة التي أبحث عنها معنى كأنها تتغذى عليّ معك وحدك أستطيع أن أنبت من عدم
معك وحدك أستطيع النبا
النبت من عدمي
سائل الندا
عند بعض الضغط لا تطفو
لاكد قيدي
من نظرة تربكني
من شطئة توعدني
من نشأة تفرسني
عندما أضحك على شئ تذكرته
ضحكتك تجى ضحكتي
لم أكن أملك قبل ذلك أي شئ
كنت أتطلع بشدة الأفق قبل المنحة وحزين لك والآن أريد أن يرجع بي الزمن
وكل فترة قادمة هي الأغرب
مسافات من الأبخرة والدخان
مسافات الدخان والأبخرة
وأتذكرك عندما أدفأ راحة الجميل
كنف العائلة المستدير
كنف السيرة محفوظ
كنت هناك حتى لا أفوت
كنت هناك حتى لا يموت أحد
كنت هناك حتى يتواجد الجميع
مات هنالك من الوعود
بيت من حلونا ومرنا بيت بسيط بيت حليم
تجمعنا عليه مثل المسلات الأخرى
المسلسلات
مشكاة در
تسهب بعض الشئ
تحنو على أقدامها صوت رقيق
آثار تاريخ يحكى
وتعرف أكثر منه في أوقات
وحديق
سيقان الجسر العتيق
وكل من تغرب من أجلك
لا نهار له ولا غد
وأهلنا البعاد في كل العالم الذين لا أعرف عنهم شيء
وقارئة الفنجان عندما كنت أسمعها مع جدتي
بجواري
التتر
كريمة
حليم وبعض إخوته أحياء تقريبا علياء
مديحة
سبحان الله
كريمة
ليسوا محنطين بل
أحياء
تسهب بعض الشئ تقطف لنا سردة تقف عند
واحدة تضاء تطمعنا للمزيد لفخ مريد وتقطع في الكلام بينه وصال سوم بتقليد من مديحة
وأسئلتها تصمت نصح متفرج ساكتة
ونصب عيوننا البين أغربة
إحساء
وأنا متابع معها للأسئلة وتعرفني متلهف الحكي والمعرفة فسكتت
تقريبا لآتي بما لا أعرف ..
تزعم وجهها السماوات
وعيوننا البرية
وقد سأمت ..
تعبت يا سلمى
كانوا يوافقون وبدأت أبحث في سعادتي عن الكون
وبدأت أبحث سعادتي في الكون
بدنت أسعد
كل ما يتكلموا عنك يحرقوا ضيَي
اتحرق ضيي يا سلمى منذ أن غبتي
الأمل واليأس
أحيانا أرى الله بوضوح وأحيانا لا أراه على الإطلاق وأنا أنظر في الحالتين إلى الماضي والآن
عرفت الله حزين من كل رب آخر في المساء
الماضي لم ينتهي هكذا بل كان مما وصلت إليه آن
ماض مما يشرعون
أحيانا أرى الله
وبتسأل يا حبيبي .. اغنية عفاف راضي
سمعت الأغنية وبكيت
هل هذه الاغنية التي غنيت
صوت مغلق برهان كتم لأرى هذه الشفاة
وأفضل لك من التمّ
وأن تتمتم كثيرا فأنا لا أتذكر أي شئ عدا كلمة واحدة كانت مكررة
يا حبيبي
عفاف راضي لا تستاذن أحد
كنت الواجهة الامامية لم يكن لدي علاقة مطلقا كيف يسير العالم بالخارج لم أشغل بالي ونمت سيرتي رحمة ورأفة للجميع
الفيزا والفلوس وكل هذه الأمور هموم الحياة السعيدة
لهم هذه الأشياء يدبرون
الكل يقابلني حزين الآن
الدائرة التي كلمتك عنها مسبقا ما إن
تعرف واحدة منهن يعرف الجميع من الممكن أن يكون كل ذلك أوهام
لكنه ليس من الطبيعي أن يكون شعورهم
اليوم منقلب على الغد
ومحاسن تقول لي بأنني قد جننت
وقفة السلم إلى ماض يبعثون
إلى شكل يختنقون
إلى شبك يرمون
زمرة
لاقتني كريمة على السلم أحشر البلغم في حلقي أصرفه أرض
وكانت جدتي تعاتبني
نعتة تقهرني
وتأخذني من يدي
الفأو
لا تكونن مثلهم
وسع لقب
ظل الحياة والبأس
تنفخ جرابها أيا نفس
لعزيز حمدي
وتحذرني من أن تصبح عادة تلازمني وفي
مرة نهرتني
مثلهما الأب والجد
كأننا نطلق السباب وجدي بالذات من
مكانه يوصلها حيث أراد
وكريمة
تفاجئت بها تقف على السلم ويبدو أيضا أنها تفاجئت بي
لا تنطق
تشبهك من هذه الناحية العنق الجميل
وحسنة الوجه السامية وكانت تشبهك أكثر عندما قابلتك بالجيلاتي كأنك تشتهيه
نفس الوقفة على السلم
المدرسة والكورة والفراش وكريمة والسجن
وغائب من العمل عائد
وقد دخل بي البيت
وقد دخل بي من البيت فراش مكر ويقول أولادكم لهو وينسب إلينا كل شر وكل من في المدرسة غيب وكل مسمار ألمع
طلعت فيه .. وقد كان هناك كنز أيضا
فمن يعطيهم المفاتيح
أي مفاتيح ..
يقفزون السور عبادة تؤرقهم ويلعبون وأنا لا أمانع إن كتب عليهم نجاة فالجميع يدخل بنفس الطريقة ويمرح
لكن فإذا دخلتم مكانا فحافظوا عليه أما يحلو لكم إلا التخريب ختام
لم يكن نحن من فعل ذلك
ويفرون مني كل مرة
وقد أمسكته هذه المرة
اسكت يا محمد دعنا نفهم
ماذا يفعلان وقد جاءهما بائس أعور
أيها البغل تمسكني أمامها
من قل خيره
تزجهم به أسفل
وأقل واجب لمثل الفاسدين أولادكم لولا أنه يعرفكم باقياً عليكم
أخذتني منه شكر
وقالت وهي تمزح أكل هذا يطلع منك وأين الآخرون
فقال لقد أخذوا نصيبهم أيضا
نعم إن كتبت عليهم النجاة وإن كان عليك التجاوز
لا تأخذ في بالك .. طفلا
وأما كريمة فكانت من أقل شئ تفزع
محررة نفسها
بأعلى صوت تقرع
وفي المرة القادمة يا أستاذ محمد جرجرنا وراءك سجن .. أوَ نشبه هذا التسول
لم نفعل شئ وهو يكذب وما أتى بسيرة فجر ولا أطيق نفسي فهل ارتحت
تدخلت محاسن تسحب منها الزوبعة رغوة تنفخ
يهدي صوت
أخاك ما لحق يغير ملابسه
ليته يسمع
يا مر ..
إلا أن يهدى
عمتي كريمة تخاف هذا هو التفسير وإنها
دائما على وشك أشياء تزج بها في ذاكرتي إلى الأبد لكنني عرفت ذلك الآن إنها تخاف
محاسن
أتذكرها جيداً في هذه الأيام كانت رشيقة وجميلة وكنت أحبها أكثر لما تفعله معي مداواة عيني تداري عني وكريمة تفضحني
وأنت كتاب قديم
بداخلي افتتح كتاب
والآن بسببك أصبح الماضي سعيد
على السرير أحاول النوم وكتابة آخر الملاحظات
تصبحين على خير
نتقابل في النوم عند مسرح النجوم
يأتي وجهك الزاهي بالأعمدة
الضغط أثقل من النفط
أنزف وأنا نائم
وأشعر بنزيف يتحرك قبل ذلك
غرين
مثلا يتكرر طفلة .. وأحسن في هوايا
وضعت نفسي مكانهم وتصورت الأمر ناحيتهم مثلما يفكرون وكدر مزاجي أبطأ ولم أجد من يجيب هل تحبيني
وضعت نفسي مكانهم وتصورت الأمر من ناحيتهم صِبًا يتكرر وفكرت مثلما أكرر أنا ولم أجد إجابة
سوف تكبر وتنسى ..
فعلى ماذا أراهن هنا
لا شئ إنني أحبك فقط وأريد معك العمر
أعرف ذلك وحيدا عندما تنفرد بي مثل العفريت وعندما أتعب وحدي وعندما أتذكرها وحدي وعندما لا يكون هناك أحد حولي
أعود إلى الأغنية في منتصفها
وما أحلى ذلك
إسراء خالد
كأنها سراء
مقنع جدا الصراحة تقصد أحمد مصطفى وهو عبدالحكيم بالضبط قاطبه أنا
عندما قالت عمتي عنه نفس الكلام واتخذت عليه ملاحظة
نظرية
وإسراء لتكمل بترقية أخرى
برقية
مقنع جدا
لفتت انتباهي به أكثر
وإنهما لمن المخلصين
لها
أي النظرية
مصطفى وعبدالحكيم
السمكة الليلة
شعرت بهذا الضيق من قبل وكان أقوى هذه
المرة كنت أتحرك في هذا المكان الذي يحدده البعض بالمرة
وشعرت بهذا الاختناق من قبل
وشعرت بهذا الضيق أفق
عندما صاح الجميع مصالحهم في المنحة
صورة كنت أحاول الذهاب إليها وتقديرها
مثلما فعلت
فأكون الجار الصالح الذي طفحت عنده الماء وتضرر
أفرج الصورة وامسح بالذكرى
بيت الجيران حولنا يهدم
نورا وأنا أطفالا .. والحداد
إنها تعرف الأشياء والناس ولا هي خيالية في دماغي مثلي مثل الناس
نورا نورت
لا تهدري هذه النظرات
على الروافد مدها
بيت الجيران مهدم يعود
أنظرله متمنيا أن يلوص أكثر أما هي حبل هداية وعندها فضول
يتسكعون في خلاء
يقف هو حيرة وبلاء
معمر البلية
الطاقة حلقات
تمرق بين أحشاء
الحداد صبيحة
كنا هنا في سحاب
محتار مثل الفلق
عمدان
ثم أتى المهندس يمر من خلفه وقد نادى عليه كمر مرة ومرة ويستمر معه في الكلام
سلام وتحية
أمفهوم الآن
صار واضحا
لا ترتبك فالعمل يستنشد أنفاسك عالق
ينظر إليه ممتن .. ساحر الضفيرة
وأنا أيضا كنت أحسبهم عمالقة وعمالة
ولا يفهمون غير ما يوكل إليهم
قد خان حملية
ثوب أرضية
يعمل بكاء وكد
ود وإتقان
يكب المرعى والحياة
كنا نقف حضرة
نظرتها صافية أما أنا في سراي حسرة
خسارة فيهم هذا العامل
محني العَمْرةُ
كنا في خصومة مع الجيران وكان من الطبيعي وقتها أن أرى كل من في هذه الأرض أشرار وإن رأيت ذلك
فليس من العدل أن يخرج لهم هذا
التفاني والإتقان
على أرجائها
الحقل
تنظر بصدق مرتب
تلي
القاموس النور
دق دار
لقد تعملت منها هذا
وإلا سرت أكعب الهنود
لديها قلب كبير يحب الجميع
حب يجمع كبير وصغير
سندريلا والأمراء
مثل أمها كريمة والكتاب
تشبه الأميرة ديانا في كل شئ
وفي نظريتي إنها الأميرة ديانا نفسها
فقد نزعت من صدري هذا الغل وعلمتني حب الناس
وإن كنا في خصومة وخصام
وأبقت إليك وعودهم
وأهديت إليك خير وقودهم
عليهم أدمغتهم فلا تكونن غليلهم
الناس تقتل نفسها فلا عجب
الناس تقتل نفسها فلا وزر
الناس تقتل نفسها فلا عوز
ولا يقودك انتقام
كل ذلك ومن غير أن تنبس بكلمة ولا
ألواح
دون وصايا دون أشياء
إنه فقط السماح
عزيزتي سلمى
لم أكتب إليك رسالة ولا خطاب لم أكن
أخطط لأي من هذا أيضا أن أذكرك في كل مكان أن يطول ما أشعر به ليصبح كتاب
هذه ليست أحلام هذه حياتنا نعيشها أفضل مما اتفقنا مما ينفق الناس على حياة
وعدنا
وأعنا العالم على فهم
أعدنا تمثيل العالم وأصبح واضحا لي
لماذا يتزوج الناس لماذا هناك عالم من الأساس
كل ذلك كان واضحا لنا أما بالنسبة
للعالم فلا أعرف أنه غرق في حقيقة الأمر أكبر مما ابتغى
وأعادت لي من أنا قبل أن أفقع العيون
عندما أتذكرك بشدة أصبح كأني ممسوس مس طليق الحوض والأكتاف في البرية فإما الذهاب أو النوم
يسيب الحوض والأكتاف
عندما تكون واثقا تراهم قبل ذلك يصغون عندما تكون واثقا تراهم قبل ذلك ينصتون
حنان
من كان ليشهد علي وأنا فذ تلك الأيام
كنت أشهد على الجميع وأرى الجميع
تحملت الظلم مرتان عندما كنت الجلاد
ولا أعرف وعندما كنت مقبلا لأعيش
مثلما عاش من قبلي دون سماوات تحمي
دون قلب يحيي
رأيت الجميع ظلمات
أصدقائي كانوا ينظرون لي هذا الشخص الذي حملهم صغيرا بالعقاب
كانوا ينظرون أمني
أممي
أحيانا عندما تفسح لي الأيام أسأل هل خلقنا لنعيش
لا يوجد شئ عدانا وهذا جزانا
ناديتك من حزني
سلمى دائما
عفاف راضي أغنية الأجازة
ألا تعرفي نفسك في الحلم كيف تكوني معي
جذبتني من يدي
شدتني منها بكل حنية ودفا ودخلنا لنعترف
وحشتني
فما رأيك
على السلالم مدخل بيت العتيق
حفظت هنا القرآن وتألمت
لا أحد يدخل هنا غيرنا
وهذه الغرفة بالذات
كنا نتشابك الأيدي ونلعب كأننا ننتظر باقي الأولاد ثم سحبنا بعضنا ودخلنا الحجرة
عندما يحدث ذلك لا يعود أي شئ كما كان يختار إثنان بعضهما ويصيران
يلاحظ الأولاد بالغيرة
الأصدقاء لم يعودوا أصدقاء
أصدقاء وحبيبان
ماذا يفعلان
يحبان الأصدقاء
هوا يا هوا .. الأغنية التي سأعود بها أسوان
في الصبح حلم وأنا أستفيق
وفي الليل عفاف راضي وأنا مسافر للصبح في الصباح
هوا يا هوا
انتهت الأجازة
وشُرّعة ..
هممت الأرض مثل الدواب
نرتوح معا
راح اليوم
ويكون لك أصدقاء تتركهم
كل مكان جديد
شئ ما يستعجلني يجثم على صدري ويخبرني أنها فرصتي الأخيرة وقبل الكلية علمت نفس الشئ عندما قال لي أخ صديق تلك فرصتي الأخيرة أقدرها سأقابل الناس من كل مكان وعلي أن أكون من أكون لأكون الصداقات
بعد ذلك تنشغل بك الحياة
الخيل والأناشيد
من بين المئات التي تغيرت في الطريق ولم أنوها والأهم أعم أنني لم أكن أتوقع أنني سآتي بمثلها وأكتب الأشعار والبحور وسط السرد
سرد المتون
الموضوع صعب وإن اقترب
سهل وإن لم تجربه
فاتن على الدوام
لماذا هناك في بعض الكتب السرد والإبحار يكفي لونا واحدا فما الحاجة إلى ذلك يا منشد الربابة
أزفى حلمي لمنام
سوي الأرض بالنار
أنياب تغرس بالعشب
علقت اليابسة كلها طين دواب
حياتنا نعمة في مصيرنا
في الرقاب
أخشى أن أبعثرك يا دقيق الخبز
جمال حابي
يخشاه الناس
فرش البكا ضياح
هذه زجاجة صغيرة
ملح
وهذه زجاجة صغيرة
كدح
أسوان اجازة
تلك مجازة
سلمى
تزعم وجهك السماوات
هديل اختصار ابلغ
أسوان
من يسير مركبي
شراع
تعليقات
إرسال تعليق