من داخل ثوبها المفروش
من داخل ثوبها المفروش بعد غيابك كنت أغني على الربابة العفاريت ظهرت لي ولا زلتِ مفقودة بعد غيابك انكوى القلب الرفيق أشعر أنني أرتدي شيئا على عيني وأجلس به طوال اليوم أريد إنقاذك من أجل انقاذي المتكرر بكاء الأموات نمل مستور عيونها الأدب والسنون تحلم عدت من جديد لا أعرف عن العالم شيء أسير كأني أسير غير مكبل أستعد لأي شيء يواجهني لا مساس أحافظ على تحركي الريح القاص الأزرق وبيني أبو العجب يطيب له الخردق وحشي ممزق في الشعاب لا أعرف له طريق افور ذوبانا قبل أن ينظر الكوب مفتاح يتلجلج للدخول صديقي الْمُصَافِي يمسك القبضة ويديرها بغل عندما لم يعد يحتمل صوت العالم الأمر منوط بامتلاك قوة لم أعد امتلكها تائه في مدينة الغربان لا أريد أن أمثل بالذكرى ولا أريدك من الذاكرة بهجة لا يمكن أن تكون منسية في العمل عندما أحافظ على وضع أجمد الحياة من حولي لا أستطيع أن أتكلم معهم في شيء ولا هم من يريد الالتحاق بهذا القطار لم أستطيع تجميدك مثل الأزواج بيننا ...