أسوان أجازة
هذه الوسادة والمائدة قد نبح عليها الفجر وذبح الصمت نفسه وفرق أجزاء إلى بعض هذه زجاجة صغيرة للملح تساقطت الشهب مرارا في ليلة الشمع ولم يرى أحد ولا أين ذهبت في المنتصف وفي الأعلى كانت تسقط أكثر الزخ المكسو قول الحقيقة مجازا وإلا لن يسمعك صوت رؤيتك تجمد القدرة يتفنن العجز وأنا عاجز الآن عن وصف ما لدي أشعر أنني ذهبت في ذلك اليوم وقد رأيتك أخيرا لكن ماذا بعد كل شئ يسير في اتجاه الصمت لماذا أفعل كل الصعب وأقف عندك عندما يحين الوقت هل هذا كله ذنب لست راضيا عن أي شئ ولم يعجبني أن نلتقي بعد كل هذا الوقت هكذا يوم كنا والتقينا لا تصدقي هذا البرود أنا في الداخل أفور دون أدنى عتب لا تصدقي هذا العبور غلب السحاب النور وغلبتني الحقيقة يسحبني مرشد من كبد الأفول وجهك لا تجعلي أحد يطلع عليه قد يصيبه الفزع اشتغل فيه العاملون بدقة ثم في لحظة طيش استسلم شئ فيك للهدم مقام كسر مثل البشر التي يعرف الناس أنها آلهة فلا عيب فاتن الضوء في وجهك مثل علامة ساهرة من على شفا ثغرك الواد لاح في جحظ...