رسايل البحر واليود
آية رسالة 1 ف المشهد دا من فيلم The Curious Case of Benjamin Button والي بيحكي عن تسلسل عشوائي ف الزمن ملوش شكل أو معنى لوحده إلا لو أدى لنتيجة هتفرق معانا، عشان كدا لما يعدي وقت كبير مش بشوفك ويحصل كدا بفكر تلقائيا ف كل الحسابات دي وانا بستعيد ميموري الفيلم .. برشحهولك بالمناسبة. رسالة 2 .. زي اليوم دا لما الحكاية حصلت من عيون شخص تاني، وراني الحياة ورا الحاجات. قبل ما تخرجي كنت قاعد بنفخ وزهقان من الوقت، والي مضايقني أكتر راجل كبير شايفه مش عامل حساب للدور ومش مساعد الحلاق ينجز معاه، وهو عارف ان قدامه لسه كرسي كمان هيقعد عليه، بس ولا حاجة، بيتصرف براحة الى ماسك الريموت، عشان مزاجه جاي فى هزار مع الواد الصغير، مش كدا وبس دا قافل ع العالم من حواليه ومحدش قادر يدخله، عشان يكون بس هو الي يسمحلك امتى وازاي تبقى موجود ف مساحته. من البداية عرفت دا أنهي نوع من الناس .. وهو بيهزر مع الولد قدر يلفت انتباهي وانا قاعد ف ضهره مش مهتم، وهو بيعمل الخدعة القديمة بتاع تعال شوف ايه الي واقع ف عيني دا ولما الولد يقرب يشوف الاقي نفسي اتخضيت معاه ف المراية .. بس ضحكت. كانت حركة ذكية خلتني افك شوية. ...